س البغدادي
12-01-2013, 06:14 PM
11 يناير كانون الثاني (رويترز) - أشارت نتائج دراسة امريكية
الى ان أعداد فصوص الكبد التي تم التبرع بها والتي جري الاستغناء
عنها في نهاية المطاف بالولايات المتحدة زادت منذ عام 2004 ويرجع
ذلك جزئيا الى ان المتبرعين يكونون مرضى وبدناء من كبار السن ما
يعني ان الكبد اصبح دهنيا.
وقال اريك اورمان رائد هذه الدراسة الذي يعمل في جامعة نورث
كارولاينا في تشابل هيل "الاساس المنطقي للنظر في تلك المسألة في
المقام الاول هو ان عدد عمليات زرع الكبد التي تجرى في الولايات
المتحدة قد تضاءل."
وحتى يتعرف اورمان وزملاؤه على العوامل التي قد تفسر هذا
الاتجاه استعانوا بقاعدة قومية للبيانات لجميع حالات التبرع
بالاعضاء بدءا من اواخر عام 1987 لحساب عدد فصوص الكبد التي تم
الاستغناء عنها من متبرعين.
واتضح للباحثين ان نسبة فصوص الكبد التي لم تستخدم تراجعت
بصورة كبيرة من 66 في المئة عام 1988 الى 15 في المئة عام 2004 لكن
بعد ذلك بدأت نسبة اعضاء الكبد غير المستخدمة في الارتفاع ثانية
لتصل الى 21 في المئة عام 2010 .
وبين عامي 1988 و2010 تبرع نحو 107 آلاف شخص باكبادهم منهم 42
الفا تقريبا بعد عام 2004 . ومن هذا الرقم وبعد عام 2004 تم
استخدام نحو 33900 في عمليات زرع كبد والاستغناء عن 7600 تقريبا.
وعندما فحص الباحثون - الذين نشروا نتائج دراستهم في دورية زرع
الكبد - الفروق بين عدد فصوص الكبد المستخدمة وتلك غير المستخدمة
توصلوا الى عدة مؤشرات.
ومن أهم هذه المؤشرات الاستغناء بين عامي 2004 و2010 عن اعضاء
الكبد المأخوذة من مسنين مرضى بدناء.
وقال اورمان "هذا ليس بمستغرب لان الكثيرين من هؤلاء المتبرعين
كانت لديهم أكباد دهنية يتم تجنب استخدامها لان من الممكن ان تكون
لها آثار ضارة بعد عمليات الزرع."
وكانت نسبة المتبرعين المسنين من ذوي الكبد الدهني قد زادت
خلال مدة هذه الدراسة.
وبين عامي 1988 و2010 ارتفع متوسط سن المتبرعين بواقع عشر
سنوات تقربيا وارتفعت نسبة المتبرعين ممن هم فوق 50 عاما من 16 الى
38 في المئة. وارتفعت نسبة البدناء من 15 في المئة عام 1995 الى
نحو 30 في المئة عام 2010 .
وارتفعت نسبة المتبرعين المصابين بداء السكري وارتفاع ضغط الدم
من ثلاثة في المئة عام 1995 الى نحو 23 في المئة عام 2010 .
وقال الباحثون ان هذه النتائج تشير اجمالا الى ان زيادة السن
وارتفاع اعداد البدناء ادت الى تراجع كفاءة الكبد وبالتالي زيادة
نسبة الاعضاء غير المستخدمة في عمليات الزرع.
الى ان أعداد فصوص الكبد التي تم التبرع بها والتي جري الاستغناء
عنها في نهاية المطاف بالولايات المتحدة زادت منذ عام 2004 ويرجع
ذلك جزئيا الى ان المتبرعين يكونون مرضى وبدناء من كبار السن ما
يعني ان الكبد اصبح دهنيا.
وقال اريك اورمان رائد هذه الدراسة الذي يعمل في جامعة نورث
كارولاينا في تشابل هيل "الاساس المنطقي للنظر في تلك المسألة في
المقام الاول هو ان عدد عمليات زرع الكبد التي تجرى في الولايات
المتحدة قد تضاءل."
وحتى يتعرف اورمان وزملاؤه على العوامل التي قد تفسر هذا
الاتجاه استعانوا بقاعدة قومية للبيانات لجميع حالات التبرع
بالاعضاء بدءا من اواخر عام 1987 لحساب عدد فصوص الكبد التي تم
الاستغناء عنها من متبرعين.
واتضح للباحثين ان نسبة فصوص الكبد التي لم تستخدم تراجعت
بصورة كبيرة من 66 في المئة عام 1988 الى 15 في المئة عام 2004 لكن
بعد ذلك بدأت نسبة اعضاء الكبد غير المستخدمة في الارتفاع ثانية
لتصل الى 21 في المئة عام 2010 .
وبين عامي 1988 و2010 تبرع نحو 107 آلاف شخص باكبادهم منهم 42
الفا تقريبا بعد عام 2004 . ومن هذا الرقم وبعد عام 2004 تم
استخدام نحو 33900 في عمليات زرع كبد والاستغناء عن 7600 تقريبا.
وعندما فحص الباحثون - الذين نشروا نتائج دراستهم في دورية زرع
الكبد - الفروق بين عدد فصوص الكبد المستخدمة وتلك غير المستخدمة
توصلوا الى عدة مؤشرات.
ومن أهم هذه المؤشرات الاستغناء بين عامي 2004 و2010 عن اعضاء
الكبد المأخوذة من مسنين مرضى بدناء.
وقال اورمان "هذا ليس بمستغرب لان الكثيرين من هؤلاء المتبرعين
كانت لديهم أكباد دهنية يتم تجنب استخدامها لان من الممكن ان تكون
لها آثار ضارة بعد عمليات الزرع."
وكانت نسبة المتبرعين المسنين من ذوي الكبد الدهني قد زادت
خلال مدة هذه الدراسة.
وبين عامي 1988 و2010 ارتفع متوسط سن المتبرعين بواقع عشر
سنوات تقربيا وارتفعت نسبة المتبرعين ممن هم فوق 50 عاما من 16 الى
38 في المئة. وارتفعت نسبة البدناء من 15 في المئة عام 1995 الى
نحو 30 في المئة عام 2010 .
وارتفعت نسبة المتبرعين المصابين بداء السكري وارتفاع ضغط الدم
من ثلاثة في المئة عام 1995 الى نحو 23 في المئة عام 2010 .
وقال الباحثون ان هذه النتائج تشير اجمالا الى ان زيادة السن
وارتفاع اعداد البدناء ادت الى تراجع كفاءة الكبد وبالتالي زيادة
نسبة الاعضاء غير المستخدمة في عمليات الزرع.