س البغدادي
12-01-2013, 06:21 PM
واشنطن 10 يناير كانون الثاني (رويترز) - قالت شركة إنتل كورب
عملاق الإلكترونيات في تقرير إنه يتعين بذل المزيد لتشجيع استخدام
النساء والفتيات للانترنت ودعت إلى زيادة عدد مستخدمات الانترنت في
الدول النامية إلى مثليه خلال السنوات الثلاث القادمة.
ويشير التقرير الذي مولته شركة انتل صانعة رقائق الكمبيوتر
واستخدمت فيه معلومات من الامم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية
وجهات أخرى إلى فجوات في دخول النساء على الانترنت بافريقيا والشرق
الأوسط ومناطق أخرى من العالم النامي.
واظهر أن النساء أقل استخداما للانترنت من الرجال بنحو 25
بالمئة وطالب صناع القرار وشركات التكنولوجيا باتخاذ خطوات مثل
تسهيل الدخول على الانترنت من الهواتف المحمولة والسماح بدخول
مجاني على الانترنت من الهواتف والتشجيع على محو الأمية الرقمية
لسد الفجوة.
وأظهرت مقابلات مع أكثر من 2200 امرأة وفتاة من اربع دول نامية
هي مصر والهند والمكسيك وأوغندا أن الدخول على الانترنت حاسم
بالنسبة للنساء لكسب المزيد من المال أو للبحث عن عمل.
وقالت ميلان فرفير سفيرة قضايا المرأة العالمية بوزارة
الخارجية الأمريكية "مع القدرات الكبيرة التي يوفرها الانترنت
للتواصل والتعلم والمشاركة وزيادة الانتاج وإيجاد الفرص فإن قلة
استخدام المرأة له تفسح المجال أمام فجوة رقمية ثانية تجد النساء
والفتيات أنفسهن فيها أكثر تخلفا عن الركب."
وفي حين تشهد الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة
مستويات مرتفعة من استخدام الانترنت واستخدام النساء له فإن هناك
بعض الفجوات اغلبها في مناطق الريف وبين الفقراء.
ولكن في الدول النامية الفجوة أكبر بكثير.
وقالت شيلي ايسك نائبة رئيس انتل ورئيسة مؤسستها التعليمية إن
11 بالمئة فقط من الرجال والنساء في الهند يستخدمون الانترنت
بالمقارنة مع 79 بالمئة في الولايات المتحدة.
وأظهر التقرير الذي يصدر اليوم ان 600 مليون امرأة في الدول
النامية أي 21 بالمئة من النساء يستخدمن الانترنت وأن من المتوقع
أن تستخدمه 450 مليون امرأة أخرى بحلول 2016.
لكن اتخاذ اجراءات إضافية قد يزيد 150 مليون امرأة وفتاة على
مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وأشارت إيسك إلى الدور الذي لعبته التكنولوجيا في دول الربيع
العربي وبخاصة مصر.
وقالت لرويترز "المعلومات أداة في غاية القوة... ماذا كان حال
بلد كهذا لو كان بالإمكان استخدام الإنترنت بشكل أكثر تكافؤا؟
يتطلب الأمر أن نعمل على ذلك."
عملاق الإلكترونيات في تقرير إنه يتعين بذل المزيد لتشجيع استخدام
النساء والفتيات للانترنت ودعت إلى زيادة عدد مستخدمات الانترنت في
الدول النامية إلى مثليه خلال السنوات الثلاث القادمة.
ويشير التقرير الذي مولته شركة انتل صانعة رقائق الكمبيوتر
واستخدمت فيه معلومات من الامم المتحدة ووزارة الخارجية الأمريكية
وجهات أخرى إلى فجوات في دخول النساء على الانترنت بافريقيا والشرق
الأوسط ومناطق أخرى من العالم النامي.
واظهر أن النساء أقل استخداما للانترنت من الرجال بنحو 25
بالمئة وطالب صناع القرار وشركات التكنولوجيا باتخاذ خطوات مثل
تسهيل الدخول على الانترنت من الهواتف المحمولة والسماح بدخول
مجاني على الانترنت من الهواتف والتشجيع على محو الأمية الرقمية
لسد الفجوة.
وأظهرت مقابلات مع أكثر من 2200 امرأة وفتاة من اربع دول نامية
هي مصر والهند والمكسيك وأوغندا أن الدخول على الانترنت حاسم
بالنسبة للنساء لكسب المزيد من المال أو للبحث عن عمل.
وقالت ميلان فرفير سفيرة قضايا المرأة العالمية بوزارة
الخارجية الأمريكية "مع القدرات الكبيرة التي يوفرها الانترنت
للتواصل والتعلم والمشاركة وزيادة الانتاج وإيجاد الفرص فإن قلة
استخدام المرأة له تفسح المجال أمام فجوة رقمية ثانية تجد النساء
والفتيات أنفسهن فيها أكثر تخلفا عن الركب."
وفي حين تشهد الولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة
مستويات مرتفعة من استخدام الانترنت واستخدام النساء له فإن هناك
بعض الفجوات اغلبها في مناطق الريف وبين الفقراء.
ولكن في الدول النامية الفجوة أكبر بكثير.
وقالت شيلي ايسك نائبة رئيس انتل ورئيسة مؤسستها التعليمية إن
11 بالمئة فقط من الرجال والنساء في الهند يستخدمون الانترنت
بالمقارنة مع 79 بالمئة في الولايات المتحدة.
وأظهر التقرير الذي يصدر اليوم ان 600 مليون امرأة في الدول
النامية أي 21 بالمئة من النساء يستخدمن الانترنت وأن من المتوقع
أن تستخدمه 450 مليون امرأة أخرى بحلول 2016.
لكن اتخاذ اجراءات إضافية قد يزيد 150 مليون امرأة وفتاة على
مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وأشارت إيسك إلى الدور الذي لعبته التكنولوجيا في دول الربيع
العربي وبخاصة مصر.
وقالت لرويترز "المعلومات أداة في غاية القوة... ماذا كان حال
بلد كهذا لو كان بالإمكان استخدام الإنترنت بشكل أكثر تكافؤا؟
يتطلب الأمر أن نعمل على ذلك."