المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فوائد القران الكريم


حسين عبد الامير
13-01-2013, 03:36 PM
تؤكد الدراسات الجديدة أن حفظ القرآن يقي من الأمراض ويقوي مناعة الجسم

ويزيد المؤمن إبداعاً وراحة نفسية......

إن أفضل عمل على الإطلاق يمكن لإنسان أن يقوم به هو تلاوة القرآن والعمل

بما فيه وتطبيق ما أمر به الله والابتعاد عما نهى عنه الله. ومن خلال تجربتي

الشخصية مع القرآن لمدة تزيد عن عشرين عاماً أصبح لدي قناعة راسخة وهي

أن القرآن يؤثر بشكل كبير على شخصية الإنسان.

عندما تقرأ بعض كتاباً في البرمجة اللغوية العصبية أو في فن إدارة الوقت أو في

فن التعامل مع الآخرين، يقول لك المؤلف: إن قراءتك لهذا الكتاب قد تغير حياتك،

ومعنى هذا أن أي كتاب يقرأه الإنسان يؤثر على سلوكه وعلى شخصيته لأن

الشخصية هي نتاج ثقافة الإنسان وتجاربه وما يقرأ ويسمع ويرى.




التفكر في خلق الله يزيد طاقة الإبداع

التأمل والتفكر في معجزات الخالق هو طريقة رائعة لزيادة الإبداع لدى الإنسان،

وقد وجد العلماء أن التفكر في الطبيعة والكون والخلق يؤدي إلى زيادة في حجم

الدماغ وقدرته على معالجة المعلومات بسرعة أكبر وكفاءة أعلى.

فإذا أردت أن تطور وتوسع مداركك عليك أن تقرأ في معجزات القرآن العلمية وأن

تتفكر في الكون وتنظر في السماء وتتأمل في النجوم، وتنظر في عالم النبات

وتنظر في المخلوقات من حولك، وسوف ترى الفرق سريعاً، سوف تلاحظ أنك

سترتاح نفسياً وتشعر بالسعادة والاطمئنان أكثر من قبل.



لقد كان النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم ينفق جزءاً من وقته في التأمل

وكان يقول: (رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [آل عمران:

191]. فهل نقتدي بهذا النبي الرحيم ونعطي جزءاً من وقتنا لنتأمل معجزات

الخالق تبارك وتعالى في الكون والأنفس؟

الخشوع في الصلاة يقوّي الذاكرة

يحاول العلماء اليوم معرفة أسرار التأمل والخشوع، والخشوع في الصلاة هو أمر

نفتقده اليوم، فنادراً ما نجد مؤمناً يطبقه في صلاته. ولذلك نجد تفكير المؤمن

مشتت وغير مركز، والخشوع في الصلاة والدعاء وقراءة القرآن يقوّي الذاكرة

ويزيد من قدرة الإنسان على الحفظ، ولذلك مدح الله أولئك المؤمنين بقوله: (قَدْ

أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].



الدعاء ينشط الدماغ!

هناك أمر عظيم نجد معظم الناس غافلين عنه ألا وهو الدعاء، فقد كان جميع

الأنبياء يدعون ربهم ليل نهار، وكان الدعاء هو الوسيلة لمواجهة صعوبات الحياة.

وبما أننا نتحدث عن قوة الإدراك لدى الإنسان وهذه القوة هي بيد الله تعالى، فإن

الله هو من يهب لك هذه الميزة ولكن بشرط أن تخلص في دعائه وتكثر الدعاء ولا

تمل، وربما يكون أقوى أنواع الدعاء أن تدعو الله بأسمائه الحسنى، يقول تعالى:

(وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا

كَانُوا يَعْمَلُونَ) [الأعراف: 180