أين المفر
16-01-2013, 11:33 PM
قمع وإرضاء يا أيها العملاء ؟؟؟
لقد مر عراق الخونة والطائفية بإحداث ساخنة مُحرقة تُزيد من خيانة وطائفية ساسته العملاء كنوري المالكي الطاغي العنصري الذي يعمل وفقاً لأجندة إيرانية خالصة لا يشوبها شك تعمل على قمع وإضطهاد وتهميش أبناء العراق من أهل السنة وإغتصاب النساء وتسخير العملية السياسية لطرف واحد وهو ما جعل الكثير من الناس يترحم على أيام الطاغية صدام .
ومن المعروف جداً لأغلب الناس قد تظاهر مئات الألاف من العراقيين ( أهل السنة ) ضد حكومة المالكي مُطالبين بإصلاحات جوهرية بالعملية السياسية المُحتكرة تمنع إحتكار السلطة وتقيدها ، حيث خرج المتظاهرون من أبناء مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار إحتجاجاً على سياسة حكومة المالكي الديكتاتورية التي يرون أنها تقوم على تهميش أهل السنة ، وكذلك نرى نفس التظاهرات تخرج في مدينة سامراء والموصل ولكن بإعتصام مفتوح تضامناً من أهل الرمادي وينضم أيضاً إلى هذا التضامن التظاهري الحقوقي المشروع عدد من المعتقلين في السجون العراقية من خلال إضرابهم عن الطعام ، وللتوضيح والإيضاح أكثر أن هذا التظاهرات التي خرجت من قِبل مناطق الرمادي وسامراء والموصل والتي وجِهت بالقمع لم تنادي إلا بإحداث تغيير جوهري بالعملية السياسية في العراق وتمنع رئيس الوزراء نوري المالكي من إحتكار السلطة كما فعلها صدام المجرم ومُطالبين أيضاً بإطلاق سراح المعتلقين ولا سيما النساء منهم .
ومن الواضح الجلي ومن خلال إستقراء الوضع السياسي العراقي نرى أن نوري المالكي الإحتكاري للسلطة والكرسي لديه أولويات أكبر وأوسع من علاقاته مع الولايات المتحدة وهي علاقته مع ( إيران الطائفية ) التي تموله بالأفكار والخطط القذرة للقضاء والإبعاد لأبناء العراق من أهل السنة ، ويُضاف إلى ذلك إننا نرى أن نوري المالكي يذهب إلى حد بعيد بستبعاد الأقلية السنية والأكراد في العراق وخاصة بعد مرض الرئيس العراقي جلال الطالباني وسفره خارج العراق .
ومن جانب أخر يعكس ويُبين بإضاح ملامح الطائفية من خلال خروج تظاهرات في بغداد مُأمنة جداً جداً تُنادي وتنصر المالكي على من خرج ضده ، حيث نرى تلك التظاهرات الناصرة للمالكي وقائمته أنها طُوقت بأطواق أمنية منقطعة النظير خلاف تلك التظاهرات التي واجهت القمع والإخماد التي لم تُطالب سوى التغيير الجوهري في العملية السياسية العراقية .
ومن خلال ذلك الوضع السياسي المُزري ....... أسال كل العراقيين الشرفاء الوطنيين الذي يملكون حُب العراق بأرضه وسمائه وتُرابه ومائه ..... لماذا هناك قمع وإخماد ... وهناك تأييد وإرضاء ؟؟؟؟؟
إذن كل من تظاهر تأييداً لحكومة الفساد والإفساد ( المالكي ) كان هدفه طائفي عنصري يدعو إلى إسالة الدماء وسفكها .
إذن أين حُب الوطن يا من خرجتم من أجل دمار الوطن وفساده ( المالكي ) .
إذن أين شعاراتكم بعدم الطائفية ورفضها وحفظ دماء العراقيين وأنتم تسيرون حثيثاً لإشعال نار الطائفية من خلال تظاهراتكم المُطالِبة ببقاء ( المالكي ) .
إذن أين أنتم من الأخلاق الإسلامية والتقاليد الإجتماعية التي تعمل على الأخوة والمحبة والمُساواة وأنتم تقطعون حبل المحبة والوحدة والتضامن بين أبناء المجتمع بتأييدكم التفرقة والبغض والحقد ( المالكي )
إذن أين أنتم من قوله تعالى : (( وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) .
لقد مر عراق الخونة والطائفية بإحداث ساخنة مُحرقة تُزيد من خيانة وطائفية ساسته العملاء كنوري المالكي الطاغي العنصري الذي يعمل وفقاً لأجندة إيرانية خالصة لا يشوبها شك تعمل على قمع وإضطهاد وتهميش أبناء العراق من أهل السنة وإغتصاب النساء وتسخير العملية السياسية لطرف واحد وهو ما جعل الكثير من الناس يترحم على أيام الطاغية صدام .
ومن المعروف جداً لأغلب الناس قد تظاهر مئات الألاف من العراقيين ( أهل السنة ) ضد حكومة المالكي مُطالبين بإصلاحات جوهرية بالعملية السياسية المُحتكرة تمنع إحتكار السلطة وتقيدها ، حيث خرج المتظاهرون من أبناء مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار إحتجاجاً على سياسة حكومة المالكي الديكتاتورية التي يرون أنها تقوم على تهميش أهل السنة ، وكذلك نرى نفس التظاهرات تخرج في مدينة سامراء والموصل ولكن بإعتصام مفتوح تضامناً من أهل الرمادي وينضم أيضاً إلى هذا التضامن التظاهري الحقوقي المشروع عدد من المعتقلين في السجون العراقية من خلال إضرابهم عن الطعام ، وللتوضيح والإيضاح أكثر أن هذا التظاهرات التي خرجت من قِبل مناطق الرمادي وسامراء والموصل والتي وجِهت بالقمع لم تنادي إلا بإحداث تغيير جوهري بالعملية السياسية في العراق وتمنع رئيس الوزراء نوري المالكي من إحتكار السلطة كما فعلها صدام المجرم ومُطالبين أيضاً بإطلاق سراح المعتلقين ولا سيما النساء منهم .
ومن الواضح الجلي ومن خلال إستقراء الوضع السياسي العراقي نرى أن نوري المالكي الإحتكاري للسلطة والكرسي لديه أولويات أكبر وأوسع من علاقاته مع الولايات المتحدة وهي علاقته مع ( إيران الطائفية ) التي تموله بالأفكار والخطط القذرة للقضاء والإبعاد لأبناء العراق من أهل السنة ، ويُضاف إلى ذلك إننا نرى أن نوري المالكي يذهب إلى حد بعيد بستبعاد الأقلية السنية والأكراد في العراق وخاصة بعد مرض الرئيس العراقي جلال الطالباني وسفره خارج العراق .
ومن جانب أخر يعكس ويُبين بإضاح ملامح الطائفية من خلال خروج تظاهرات في بغداد مُأمنة جداً جداً تُنادي وتنصر المالكي على من خرج ضده ، حيث نرى تلك التظاهرات الناصرة للمالكي وقائمته أنها طُوقت بأطواق أمنية منقطعة النظير خلاف تلك التظاهرات التي واجهت القمع والإخماد التي لم تُطالب سوى التغيير الجوهري في العملية السياسية العراقية .
ومن خلال ذلك الوضع السياسي المُزري ....... أسال كل العراقيين الشرفاء الوطنيين الذي يملكون حُب العراق بأرضه وسمائه وتُرابه ومائه ..... لماذا هناك قمع وإخماد ... وهناك تأييد وإرضاء ؟؟؟؟؟
إذن كل من تظاهر تأييداً لحكومة الفساد والإفساد ( المالكي ) كان هدفه طائفي عنصري يدعو إلى إسالة الدماء وسفكها .
إذن أين حُب الوطن يا من خرجتم من أجل دمار الوطن وفساده ( المالكي ) .
إذن أين شعاراتكم بعدم الطائفية ورفضها وحفظ دماء العراقيين وأنتم تسيرون حثيثاً لإشعال نار الطائفية من خلال تظاهراتكم المُطالِبة ببقاء ( المالكي ) .
إذن أين أنتم من الأخلاق الإسلامية والتقاليد الإجتماعية التي تعمل على الأخوة والمحبة والمُساواة وأنتم تقطعون حبل المحبة والوحدة والتضامن بين أبناء المجتمع بتأييدكم التفرقة والبغض والحقد ( المالكي )
إذن أين أنتم من قوله تعالى : (( وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )) .