مشاهدة النسخة كاملة : الهجران بين الاخوان مرضاة للشيطان وعصيان للرحمن
السيد عبدالجبار
19-01-2013, 08:10 PM
فعن الامام الصادق عليه السلام قال : لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما استحق ذلك كلاهما ، فقيل له جعلني الله فداك هذا الظالم فما بال المظلوم ؟ قال : لانه لا يدعو اخاه الى صلته ولا يتغامس له عن كلامه .. سمعت أبي يقول : اذا تنازع اثنان فعاز أحدهما الآخر فليرجع المظلوم الى صاحبه حتى يقول لصاحبه إي أخي ، أنا الظالم حتى يقطع الهجران بينه وبين صاحبه ، فان الله تبارك وتعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم ...
أين نحن من هذا وقد تهاجر الاخوان وتقطعت الارحام واصبح الناس فرقاً واحزاباًً وجماعات ، يقاطع بعضهم بعضاً .. ويعادي بعضهم بعضاً .. (http://jaferya.com/fatemya1/9a.htm#مواضيع الصفحة الأولى للعدد 9)
مودة علي
19-01-2013, 08:40 PM
بارك الله فيك
موضوع يجب التاكيد عليه
شكرااا
السيد عبدالجبار
28-01-2013, 12:29 PM
مودة علي
شكرا للرد الجميل
المسامح
31-01-2013, 10:06 PM
السلام عليكم
احسنتم اخوان على طرح الرواية
الرواية رواها ثقة الاسلام الكليني في كتاب الكافي الشريفج2 ص 345:
الحسين بن محمد، عن جعفر بن محمد، عن القاسم بن الربيع، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، رفعه، قال في وصية المفضل: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما استحق ذلك كلاهما، فقال له معتب: جعلني الله فداك هذا الظالم فما بال المظلوم؟ قال: لانه لا يدعو أخاه إلى صلته ولا يتغامس له عن كلامه ، سمعت أبي يقول إذا تنازع اثنان فعاز أحدهما الآخر فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتى يقول لصاحبه: أي أخي أنا الظالم، حتى يقطع الهجران بينه وبين صاحبه، فإن الله تبارك وتعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم
وقال المازندراني في شرحه للكافي ج9ص412:
الشرح: قوله (لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما استحق ذلك كلاهما) الهجر والهجران خلاف الوصل، يقال هجر أخاه من باب قتل هجرا وهجرانا فهو هاجر والأخ مهجور إذا تركه وقطع كلامه، والتغامس بالغين المعجمة التغافل، وأصل الغمس الإخفاء وأن تظهر أنك لا تعرف الأمر وأنت تعرفه. والمعازة الغلبة. يقال عازه في الخطاب بتشديد الزاي إذا غلبه واشتد كعزه، وفي بعض النسخ بدل فعاز فعال من العول وهو الجور والظلم، ولما كان الخير في الاجتماع والألفة والمحبة حتى يصيروا كشخص واحد وبه يتم نظام الدين والدنيا وكان في الفرقة أضداد ذلك، حذر (عليه السلام) من الإصرار على العداوة والعدوإن ومن القطع والهجران بذكر مفاسده وسوء عاقبته، واختصاص أحدهما بالبراءة واللعنة من أجل أنه الباعث أو غير قابل لعذر الآخر، واستحقاق كليهما باعتبار أنهما الباعثان والقاصدان لاستمرار القطع.
بارك الله بكم على الطرح ونتمنى ان نرى مزيدكم
تحياتي لكم ودمتم بود
رحم الله والديكم على هذه الطرح الراقي
السيد عبدالجبار
03-02-2013, 02:13 PM
الاخ المسامح
بارك الله بكم اخي الكريم للرد الجميل والنافع وفقكم الله ورعاكم
السيد عبدالجبار
03-02-2013, 02:15 PM
الاخت بريق
وفقك الله للرد الجميل شكرا لكم
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
Jannat Alhusain Network © 2025