عفتي فاطمية
19-01-2013, 08:19 PM
الرمّان
حتوي ثمر الرمان الحلو على 10.1% مواد سكرية، 1% حامض الليمون، 84.20% ماء، 2.91% رماد، 3% بروتين، 2.91% ألياف ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات (A, B, C) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وفي بذوره ترتفع نسبة المواد الدهنية 7-9%.
وقد اكتشف العلماء أن الرمان غني في عناصره الغذائية وخاصة بالفيتامينات وله خواص وقائية وعلاجية عظيمة فهو مسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.
وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلها.
وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأمبية ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.
وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والادهان بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.
وتساعد أزهار الرمان بالإضافة إلى إيقاف النزف وعلاج الإسهال المزمن، على قطع السيلان الأبيض من المهبل.
وقد ورد في عدة روايات من أهل بيت العصمة والنبوة توصي بتناول الرمان وتصف بعض مزاياه التي أكدها الطب الحديث فمنها ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة، وقال (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم. وقال (عليه السلام) لصعصعة بن صوحان: كله مع قشره (أي مع شحمه) فإنه يذهب بالحفر (صفرة تعلو الأسنان) وبالبخر (النتن في الفم) ويطيب النفس.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد، وعن عبد الله بن الحسن (عليه السلام) قال: كلوا الرمان ينفي أفواهكم.
عن زياد بن مروان القندي ، قال : سمعت أبا الحسن الاول ( عليه السلام ) يقول : من اكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه اربعين صباحا ، فإن اكل رمانتين فثمانين يوما ، فإن اكل ثلاثا فمائة وعشرين يوما ، وطردت عنه وسوسة الشيطان ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله ، ومن لم يعص الله ادخل الجنة . (بحار الانوار)
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم- خلق آدم و النخلة و العنب و الرمانة من طينة واحدة
وعنه(ص)قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( كلوا الرمان بقشره, فإنه دباغ المعدة)
الرسول الأعظم يقصد بقشر الرمان المادة البيضاء التي توجد بين حبات الرمان و هذه المادة إذا دخلت معدة الإنسان عملت غلاف تحمي المعدة من البكتيريا
وقال الأعصم في منظومته:
وسيد الفواكه الرمـــان يأكله الجائع والشبعـان
منور قلوب أهل الديـن ومذهب وسوســة اللعين
منقول
تحياتي:)
حتوي ثمر الرمان الحلو على 10.1% مواد سكرية، 1% حامض الليمون، 84.20% ماء، 2.91% رماد، 3% بروتين، 2.91% ألياف ومواد عفصية وعناصر مرة وفيتامينات (A, B, C) ومقادير قليلة من الحديد والفوسفور والكبريت والكلس والبوتاس والمنغنيز وفي بذوره ترتفع نسبة المواد الدهنية 7-9%.
وقد اكتشف العلماء أن الرمان غني في عناصره الغذائية وخاصة بالفيتامينات وله خواص وقائية وعلاجية عظيمة فهو مسكن للآلام ومخفض للحرارة ويفيد في حالات العطش الشديد أثناء الطقس الحار وقابض لحالات الإسهال ومانع للنزيف وخاصة الناتج عن البواسير والأغشية المخاطية.
وعصيره يشفي بعض حالات الصداع وأمراض العيون وخاصة ضعف النظر وإن مغلي أزهار الرمان يفيد في علاج أمراض اللثة وترهلها.
وللرمان فائدة لحالات الحمى الشديدة والإسهال المزمن والدوسنتاريا الأمبية ولطرد الديدان المعوية خاصة الدودة الشريطية وعلاج البواسير، كما هو نافع للبرد والرشح ولعلاج الأمراض الجلدية والجرب وذلك بخلط مسحوق قشوره الجاف مع عسل النحل واستعماله يومياً على شكل دهان موضعي.
وقد عرف الفراعنة قتل ديدان البطن بواسطة حرق قشور الرمان وخلطها بالعسل، والادهان بهذا المخلوط ينفع لإزالة آثار الجدري وأما ذر القشور المحروقة على الجروح والقروح المزمنة فإنه يشفيها.
وتساعد أزهار الرمان بالإضافة إلى إيقاف النزف وعلاج الإسهال المزمن، على قطع السيلان الأبيض من المهبل.
وقد ورد في عدة روايات من أهل بيت العصمة والنبوة توصي بتناول الرمان وتصف بعض مزاياه التي أكدها الطب الحديث فمنها ما روي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ للمعدة، وقال (عليه السلام): أطعموا صبيانكم الرمان فإنه أسرع لألسنتهم. وقال (عليه السلام) لصعصعة بن صوحان: كله مع قشره (أي مع شحمه) فإنه يذهب بالحفر (صفرة تعلو الأسنان) وبالبخر (النتن في الفم) ويطيب النفس.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): أكل الرمان يزيد في ماء الرجل ويحسن الولد، وعن عبد الله بن الحسن (عليه السلام) قال: كلوا الرمان ينفي أفواهكم.
عن زياد بن مروان القندي ، قال : سمعت أبا الحسن الاول ( عليه السلام ) يقول : من اكل رمانة يوم الجمعة على الريق نورت قلبه اربعين صباحا ، فإن اكل رمانتين فثمانين يوما ، فإن اكل ثلاثا فمائة وعشرين يوما ، وطردت عنه وسوسة الشيطان ومن طردت عنه وسوسة الشيطان لم يعص الله ، ومن لم يعص الله ادخل الجنة . (بحار الانوار)
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم- خلق آدم و النخلة و العنب و الرمانة من طينة واحدة
وعنه(ص)قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ( كلوا الرمان بقشره, فإنه دباغ المعدة)
الرسول الأعظم يقصد بقشر الرمان المادة البيضاء التي توجد بين حبات الرمان و هذه المادة إذا دخلت معدة الإنسان عملت غلاف تحمي المعدة من البكتيريا
وقال الأعصم في منظومته:
وسيد الفواكه الرمـــان يأكله الجائع والشبعـان
منور قلوب أهل الديـن ومذهب وسوســة اللعين
منقول
تحياتي:)