جمال محمود الهاشمى
21-01-2013, 01:04 AM
أَهْــلُ الـبَــيْـــت ( عليهم السلام )
{ رحـمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حـميد مجيد }هـود : 73
للشاعر الإسلامي الكبير سماحة السيد /
محمود الطاهر الصافى الهاشمى الإدريسى الحسنى
(رحمه الله تعالى)
مَطَالِـعُ أَهْـلِ البَـيْـتِ فِـى الكَـونِ تَسْطَـعُ
وفِى كُـلِّ أُفْـقٍ مِـنْـهُـمُ النُّـورُ يَـطْـلُـعُ
فَـآلُ رَسُـولِ اللَّـهِ هُـمْ نَـهْـجُ فَـضْـلِـهِ
وأَخْـلَـصُ قَـومٍ بِالـيَـقِـيـنِ وأَنْـفَـعُ
فَـأَوَّلُـهُــمْ صَــدْرُ الهِـدَايَـةِ والعُــلا
إِمَـامُ جَـمِـيـعِ المُـؤمِـنِـينَ وأَلْـمَـعُ
وأَصْـلُ سُـلالاتِ الـنَّـبِــىِّ وصِـهْــرُهُ
عَـلِـىٌّ وكَـانَ الشِّـرْكُ مِـنْـهُ يُــرَوَّعُ
فَـفِـيـهِ مَـوَارِيثُ العُـلُـومِ تَـجَـمَّـعَـتْ
يُـضِـىءُ بِهَا الرَّحْـمَـنُ مَنْ كَانَ يَسْـمَـعُ
إذا مَـا بَــدَتْ أَقْـوَالُـهُ فِـى صَـحَائِــفٍ
تَجَـلَّـتْ كَأَقْـمَارِ اللَّـيَـالِى تَـشَـعْـشَـعُ
تُـحِـيـطُ بِـأَشْـوَاقِ النُّـفُـوسِ بَـلاغَـةً
فَـتَـمْـلأُهَـا نُـوراً مِنَ الحَـقِّ أَنْـصَـعُ
سُـلالَـتُـهُ فِـى كُـلِّ عَــصْـرٍ مَـشَـارِقُ
لِـكُـلِّ شُـمُـوسٍ بِالحَـقَـائِـقِ تَـلْـمَـعُ
أَبُو الحَـسَـنِ الأَعْـلَى عَـلَى كُـلِّ فِـتْـنَـةٍ
فَـلَولاهُ كَانَ القَـتْـلُ يُـفْـنِـى ويَقْـطَـعُ
وأَمَّـا أَخُـوهُ فَـالـشَّـهَــادَةُ حَـظُّـهُ
وإِنَّ حَـلِـيـفَ الـحَــقِّ لا يَـتَـرَاجَـعُ
وأُمُّـهُـمَـا الـزَّهْــرَاءُ زَهْـرَةُ كَـونِـنَـا
وأَفْـضَـالُـهَـا نُـورٌ مِنَ الـلَّـهِ أَسْـطَـعُ
وأَبْـنَـاؤُهَـا فـى الـعَـالَـمِـينَ هِـدَايَـةٌ
وهُمْ كَـضِـيَـاءِ الفَـجْـرِ رُوحٌ ومَـطْـلَـعُ
فَـهُـمْ نُـورُ الـكِـتَـابِ ونَـظْـمِــهِ
بِـهِـمْ تَهْـتَـدِى الأَكْـوَانُ والحَـقُّ يُرْفَـعُ
مَـنَاهِـجُـهُـمْ إِعْـجَــازُ آىٍ وسُـنَّـةٍ
ولَـيْـسَ لَهُـمْ عَنْ دَعْـوَةِ الـلَّـهِ مَـرْجِـعُ
مُـنُـوا بِاخْـتِـبَـارَاتٍ وصَـبْرٍ ومِـحْـنَـةٍ
كَـأَنَّهُـمْ أَهْــدَافُ سَــيْـلٍ يُـدَفَّـعُ
فَـإِنَّ خِـيَـارَ النَّـاسِ أَكْـثَـرُ مَـجْـهَــداً
وكَـمْ مِـنْ شِـرَارٍ بِالَّـذَائِـذِ تَــرتَــعُ
ومَـنْ أَمِـنَ الدُّنْـيَـا فَـأُخْــرَاهُ خَـوفُـهُ
ومَـنْ خَافَ فى الدُّنْيَـا فَـأُخْـرَاهُ تُـمْـتِّـعُ
{ رحـمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حـميد مجيد }هـود : 73
للشاعر الإسلامي الكبير سماحة السيد /
محمود الطاهر الصافى الهاشمى الإدريسى الحسنى
(رحمه الله تعالى)
مَطَالِـعُ أَهْـلِ البَـيْـتِ فِـى الكَـونِ تَسْطَـعُ
وفِى كُـلِّ أُفْـقٍ مِـنْـهُـمُ النُّـورُ يَـطْـلُـعُ
فَـآلُ رَسُـولِ اللَّـهِ هُـمْ نَـهْـجُ فَـضْـلِـهِ
وأَخْـلَـصُ قَـومٍ بِالـيَـقِـيـنِ وأَنْـفَـعُ
فَـأَوَّلُـهُــمْ صَــدْرُ الهِـدَايَـةِ والعُــلا
إِمَـامُ جَـمِـيـعِ المُـؤمِـنِـينَ وأَلْـمَـعُ
وأَصْـلُ سُـلالاتِ الـنَّـبِــىِّ وصِـهْــرُهُ
عَـلِـىٌّ وكَـانَ الشِّـرْكُ مِـنْـهُ يُــرَوَّعُ
فَـفِـيـهِ مَـوَارِيثُ العُـلُـومِ تَـجَـمَّـعَـتْ
يُـضِـىءُ بِهَا الرَّحْـمَـنُ مَنْ كَانَ يَسْـمَـعُ
إذا مَـا بَــدَتْ أَقْـوَالُـهُ فِـى صَـحَائِــفٍ
تَجَـلَّـتْ كَأَقْـمَارِ اللَّـيَـالِى تَـشَـعْـشَـعُ
تُـحِـيـطُ بِـأَشْـوَاقِ النُّـفُـوسِ بَـلاغَـةً
فَـتَـمْـلأُهَـا نُـوراً مِنَ الحَـقِّ أَنْـصَـعُ
سُـلالَـتُـهُ فِـى كُـلِّ عَــصْـرٍ مَـشَـارِقُ
لِـكُـلِّ شُـمُـوسٍ بِالحَـقَـائِـقِ تَـلْـمَـعُ
أَبُو الحَـسَـنِ الأَعْـلَى عَـلَى كُـلِّ فِـتْـنَـةٍ
فَـلَولاهُ كَانَ القَـتْـلُ يُـفْـنِـى ويَقْـطَـعُ
وأَمَّـا أَخُـوهُ فَـالـشَّـهَــادَةُ حَـظُّـهُ
وإِنَّ حَـلِـيـفَ الـحَــقِّ لا يَـتَـرَاجَـعُ
وأُمُّـهُـمَـا الـزَّهْــرَاءُ زَهْـرَةُ كَـونِـنَـا
وأَفْـضَـالُـهَـا نُـورٌ مِنَ الـلَّـهِ أَسْـطَـعُ
وأَبْـنَـاؤُهَـا فـى الـعَـالَـمِـينَ هِـدَايَـةٌ
وهُمْ كَـضِـيَـاءِ الفَـجْـرِ رُوحٌ ومَـطْـلَـعُ
فَـهُـمْ نُـورُ الـكِـتَـابِ ونَـظْـمِــهِ
بِـهِـمْ تَهْـتَـدِى الأَكْـوَانُ والحَـقُّ يُرْفَـعُ
مَـنَاهِـجُـهُـمْ إِعْـجَــازُ آىٍ وسُـنَّـةٍ
ولَـيْـسَ لَهُـمْ عَنْ دَعْـوَةِ الـلَّـهِ مَـرْجِـعُ
مُـنُـوا بِاخْـتِـبَـارَاتٍ وصَـبْرٍ ومِـحْـنَـةٍ
كَـأَنَّهُـمْ أَهْــدَافُ سَــيْـلٍ يُـدَفَّـعُ
فَـإِنَّ خِـيَـارَ النَّـاسِ أَكْـثَـرُ مَـجْـهَــداً
وكَـمْ مِـنْ شِـرَارٍ بِالَّـذَائِـذِ تَــرتَــعُ
ومَـنْ أَمِـنَ الدُّنْـيَـا فَـأُخْــرَاهُ خَـوفُـهُ
ومَـنْ خَافَ فى الدُّنْيَـا فَـأُخْـرَاهُ تُـمْـتِّـعُ