أبواسد البغدادي
23-01-2013, 03:22 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
هذه فتوى الالباني او جوابه ان صح التعبير عن مشروعية التبرك باثار النبي صلى الله عليه وآله ..
قال العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله , في كتابه (التوسل ) :
هذا ولابد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ، ولا ننكره خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً منها :
الإيمان الشرعي المقبول عند الله، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام , فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا ، كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله
ونحن نعلم أن آثاره صلى الله عليه وسلم من ثياب أو شعر أو فضلات قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين
وإذا كان الأمر كذلك فإن التبرك بهذه الآثار يصبح أمراً غير ذي موضوع في زماننا هذا , ويكون أمراً نظرياً محضاً، فلا ينبغي إطالة القول فيه، ولكن ثمة أمر يجب تبيانه
وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم وإن أقر الصحابة في غزوة الحديبية وغيرها على التبرك بآثاره والتمسح بها ، وذلك لغرض مهم وخاصة في تلك المناسبة
وذلك الغرض هو إرهاب كفار قريش وإظهار مدى تعلق المسلمين بنبيهم ، وحبهم له وتفانيهم في خدمته وتعظيم شأنه، إلا أن الذي لا يجوز التغافل عنه ولا كتمانه , أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد تلك الغزوة
رغّب المسلمين بأسلوب حكيم وطريقة لطيفة عن هذا التبرك ، وصرفهم عنه، وأرشدهم إلى أعمال صالحة خير لهم منه عند الله عز وجل وأجدى .
وهذا ما يدل عليه الحديث الآتي:
عن عبد الرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوماً فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه .
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يحملكم على هذا؟" قالوا: حب الله ورسوله.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله ، أو يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث ، وليؤد أمانته إذا اؤتمن ، وليحسن جوار من جاوره".
( الصحيحة : 2998 )
ونقول ...
اذا كانت مسالة التبرك حالة خاصة وانتهت بعد رحيل النبي روحي فداه ,, هذا اولا ...؟
وثانيا ... اذا لم تتوفر ولم تتاح الفرصة للمسلم وكل مسلم ان يحصل على اثر للنبي صلى الله عليه وآله
وهذا شئ صعب جدا ان لم يكن من المستحيلات ( ان يقتني كل مسلم شعرة او عصى ابصاق او ثوب منه روحي فداه ) ....؟
وايضا .... لمن شهد حياته ومرافقته صلوات ربي عليه وآله ..؟
فهلا جاز لنا على اقل تقدير ان نحتفل بيوم مولده ونستذكر تلك الانوار الربانية والالطاف الالهية والرحمة المتجلية فيه صلى الله عليه وآله لانه كما قال رب العزة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
وانه صاحب الفضل الكبير علينا وعلى الالباني واجداده اذ اخرجهم من ظلمات الجهل والفسق والفجور الى عالم الضياء والنور !!
فان كان التبرك باثاره جائزاً ؟
فمن الطبيعي استحباب التبرك بالسفر الى الارض التي ضمت اعظم مخلوق وطئت قدماه الارض
والوقوف بحضرته النورانية واللقاء التحية والسلام على اشرف خلق الله تعالى ..
ومن الطبيعي ايضا التبرك بقبره الذي ضم كل جسده المبارك لابعض من اجزاء الشعر والنخامة والبصاق !
بلينا بقوم لايفقهون
هذه فتوى الالباني او جوابه ان صح التعبير عن مشروعية التبرك باثار النبي صلى الله عليه وآله ..
قال العلامة المحدث الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله , في كتابه (التوسل ) :
هذا ولابد من الإشارة إلى أننا نؤمن بجواز التبرك بآثاره صلى الله عليه وسلم ، ولا ننكره خلافاً لما يوهمه صنيع خصومنا ، ولكن لهذا التبرك شروطاً منها :
الإيمان الشرعي المقبول عند الله، فمن لم يكن مسلماً صادق الإسلام , فلن يحقق الله له أي خير بتبركه هذا ، كما يشترط للراغب في التبرك أن يكون حاصلاً على أثر من آثاره صلى الله عليه وسلم ويستعمله
ونحن نعلم أن آثاره صلى الله عليه وسلم من ثياب أو شعر أو فضلات قد فقدت ، وليس بإمكان أحد إثبات وجود شيء منها على وجه القطع واليقين
وإذا كان الأمر كذلك فإن التبرك بهذه الآثار يصبح أمراً غير ذي موضوع في زماننا هذا , ويكون أمراً نظرياً محضاً، فلا ينبغي إطالة القول فيه، ولكن ثمة أمر يجب تبيانه
وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم وإن أقر الصحابة في غزوة الحديبية وغيرها على التبرك بآثاره والتمسح بها ، وذلك لغرض مهم وخاصة في تلك المناسبة
وذلك الغرض هو إرهاب كفار قريش وإظهار مدى تعلق المسلمين بنبيهم ، وحبهم له وتفانيهم في خدمته وتعظيم شأنه، إلا أن الذي لا يجوز التغافل عنه ولا كتمانه , أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد تلك الغزوة
رغّب المسلمين بأسلوب حكيم وطريقة لطيفة عن هذا التبرك ، وصرفهم عنه، وأرشدهم إلى أعمال صالحة خير لهم منه عند الله عز وجل وأجدى .
وهذا ما يدل عليه الحديث الآتي:
عن عبد الرحمن بن أبي قراد رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوماً فجعل أصحابه يتمسحون بوضوئه .
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: "ما يحملكم على هذا؟" قالوا: حب الله ورسوله.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من سره أن يحب الله ورسوله ، أو يحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث ، وليؤد أمانته إذا اؤتمن ، وليحسن جوار من جاوره".
( الصحيحة : 2998 )
ونقول ...
اذا كانت مسالة التبرك حالة خاصة وانتهت بعد رحيل النبي روحي فداه ,, هذا اولا ...؟
وثانيا ... اذا لم تتوفر ولم تتاح الفرصة للمسلم وكل مسلم ان يحصل على اثر للنبي صلى الله عليه وآله
وهذا شئ صعب جدا ان لم يكن من المستحيلات ( ان يقتني كل مسلم شعرة او عصى ابصاق او ثوب منه روحي فداه ) ....؟
وايضا .... لمن شهد حياته ومرافقته صلوات ربي عليه وآله ..؟
فهلا جاز لنا على اقل تقدير ان نحتفل بيوم مولده ونستذكر تلك الانوار الربانية والالطاف الالهية والرحمة المتجلية فيه صلى الله عليه وآله لانه كما قال رب العزة ( وما ارسلناك الا رحمة للعالمين )
وانه صاحب الفضل الكبير علينا وعلى الالباني واجداده اذ اخرجهم من ظلمات الجهل والفسق والفجور الى عالم الضياء والنور !!
فان كان التبرك باثاره جائزاً ؟
فمن الطبيعي استحباب التبرك بالسفر الى الارض التي ضمت اعظم مخلوق وطئت قدماه الارض
والوقوف بحضرته النورانية واللقاء التحية والسلام على اشرف خلق الله تعالى ..
ومن الطبيعي ايضا التبرك بقبره الذي ضم كل جسده المبارك لابعض من اجزاء الشعر والنخامة والبصاق !
بلينا بقوم لايفقهون