المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ام الدين سيده خديجه ع زوجة الرسول الاعظم ص باسم الكربلائي مونتاج اسد لبنان


اسد لبنان
25-01-2013, 04:38 AM
https://www.youtube.com/watch?v=kw3xmu24kFo

من اجمل ما انشد الاسطوره باسم الكربلائي عن السيده خديجه زوجة النبي ص من اصدار عظماء رووووعه فوق الوصف
أم الدين
اهداء خاص للرسول الاعظم بذكرى مولده الشريف والمبارك صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله

كلمات القصيده

الله أصطفى .. زوج المصطفى .. سر كشفا .. في معنى الوفا
بما نالته من بين البرايا تتفرد .. و صارت سكن يأوي له الهادي محمد

بروض المصطفى تزهو و تستاف اريجه

ففخر النون نون النسوة الكبرى خديجة

حوت من صلبه تفاحة الخلد البهيجة

فكانت فاطم خير النسا نعم النتيجة

أدت أمره .. صانت سره .. شدت آزره .. واست صبره

و في مبعثه الميمون أولى المؤمنات .. و قامت خلفه و المرتضى حين الصلاة

الله أصطفى .. زوج المصطفى .. سر كشفا .. في معنى الوفا
بما نالته من بين البرايا تتفرد .. و صارت سكن يأوي له الهادي محمد

بطه آمنت طوعاً و قد نالت مقاما

فأولى سيدات الدين من يوم أستقاما

فمن قبل قباء ثبتت فيه قواما

و كم أقرأها طه عن الله السلام

من دون الملا .. نالت منزلا .. في الشأن على .. من رب العلا

لذا الله أجتباها زوج طه في الجنان .. فذي أم الهدى بنت الندى فخر الزمان

الله أصطفى .. زوج المصطفى .. سر كشفا .. في معنى الوفا
بما نالته من بين البرايا تتفرد .. و صارت سكن يأوي له الهادي محمد

بما نالته من قدر نساء الأرض حارت

و عن كل الورى في خدر طه قد توارت

فذي أفضالها الكثر إليها قد أشارت

كفاها أنها بالدين أم الدين صارت

نور في الدجى .. تهدي للنجا .. من كان أرتجى .. منها سرجا

غدت بالفضل أولى أمهات المؤمنين .. بتشريف لها من أمر رب العالمين

الله أصطفى .. زوج المصطفى .. سر كشفا .. في معنى الوفا
بما نالته من بين البرايا تتفرد .. و صارت سكن يأوي له الهادي محمد

أ أم البضعة الزهرة و التاريخ أعمى

فمن بعدك كم قاست ببيت الوحي يدمى

أرادوا فيكما إطفاء نور الله ظلما

فهيهات و يأبى الله إلا أن يتما

أمر دبرا .. في خير الورى .. ما غور الثرى .. حتى غدرا

فمن تحسده ذكراك بخير عند طه .. على الزهرة عين البغي قد ساق أباها

الله أصطفى .. زوج المصطفى .. سر كشفا .. في معنى الوفا
بما نالته من بين البرايا تتفرد .. و صارت سكن يأوي له الهادي محمد

يدا المختار إذ ماتت تضمان يديها

على الكافل سمى العام حزن و عليها

له أشتاقت من الخلد كما أشتاق اليها

و في أركان بيت الوحي ذكرى مقلتيها

مبعوث الهدى .. في حزن بدا .. مما فقدا .. في كف الردا

مضت راضية مرضية و الوعد جنة .. و نالت رحمة الله بنفس مطمئنة

الله أصطفى .. زوج المصطفى .. سر كشفا .. في معنى الوفا
بما نالته من بين البرايا تتفرد .. و صارت سكن يأوي له الهادي محمد

جزاءً بالذي أعطيت للهادي وفائا

بتكفينك قد أهدى لك اليوم ردائا

و عن كل نفيس فيه ارضيت السمائا

لك الوحي بأكفان من الفردوس جائا

و الهادي هنا .. قد ابكا الدنا .. لما كفنا .. منك البدنا

ووارك الثرى خير الورى عند الحجون .. فرد الكون من فاطم أصداء الشجون

الله أصطفى .. زوج المصطفى .. سر كشفا .. في معنى الوفا
بما نالته من بين البرايا تتفرد .. و صارت سكن يأوي له الهادي محمد