المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إجابة للتحدي:تواتر نزول آية الولاية في الإمام علي(ع) من طرق الشيعة


المسامح
25-01-2013, 04:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الان الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
كثر الهرج من المخالفين وقولهم ان الاية الولاية( إنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) لا يوجد لها تواتر في كتب الشيعة وانها من الآحاد وفي هذا الموضوع سنثبت تواترها من طرقنا ان شاء الله وسنذكر كلمات علمائنا في تواترها والاجماع عليها وكذلك اقوال بعض علماء السنة وقد اخذناه من بحث اخونا بني هاشم وسنذكر سندين معتبرين في نهاية البحث للرد على من يقول لا يوجد سند صحيح من كتبنا وطبعا التواتر يكفينا عن صحة السنة نبدأ على بركة الله سبحانه وتعالى.
اولا تواتر الاية في الامام علي ع
الطريق الاول
تفسير القمي ج 1 - ص 170 - سورة المائدة

واما قوله (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فانه حدثني ابي عن صفوان عن ابان بن عثمان بن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال بينما رسول الله صلى الله عليه وآله جالس وعنده قوم من اليهود فيهم عبدالله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فاستقبله سائل، فقال هل اعطاك احد شيئا؟ قال نعم، ذاك المصلي فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فاذا هو علي امير المؤمنين عليه السلام.

الطريق الثاني
الكافي - ج1- كتاب الحجة - باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا - ص 286

4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَأَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَفَرَضَ وَلايَةَ أُولِي الامْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ الله مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ وَالْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ الله ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَتَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَأَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَرَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ الله تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلايَةِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلاةَ جَامِعَةً وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الاخْرَى وَكَانَتِ الْوَلايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ لا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.

الطريق الثالث
تفسير فرات الكوفي لشيخ أبو القاسم فرت بن ابراهيم بن فرات الكوفي - سورة المائدة - ص 124

135 - فرات قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا محمد بن الحسين [ ن: الحسن ] بن [ أبي ] الخطاب، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن ثعلبة بن ميمون، عن سليمان بن طريف ( سلمان بن ظريف)عن محمد بن مسلم قال: كنا عند أبي جعفر عليه السلام جلوسا صفين وهو على السرير وقد در علينا بالحديث، [ و.
أ، ب ] فينا من السرور وقرة العين ماشاء الله فكأنا في الجنة، فبينا نحن كذلك إذا بالاذن [ ب: بالاذان ] فقال: سلام الجعفي بالباب، فقال أبوجعفر: إئذن له.
فدخلنا غم وهم ومشقة كراهية أن يكف عنا ما كنا فيه فدخل وسلم عليه فرد أبوجعفر ثم قال سلام: يا ابن رسول الله حدثني عنك خيثمة عن قول الله تعالى: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) ان الآية نزلت في علي بن أبي طالب.قال صدق خيثمة.
الطريق الرابع
رجال النجاشي ص 4
أخبرنا محمد بن جعفر قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي قال: حدثنا علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام قال: حدثنا إسماعيل بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين قال: حدثنا إسماعيل بن الحكم الرافعي، عن عبد الله بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن أبي رافع قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله [ وسلم ] وهو نائم أو يوحى إليه، وإذا حية في جانب البيت فكرهت أن أقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية حتى إن كان منها سوء يكون إلي دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون "، ثم قال: الحمد لله الذي أكمل لعلي منيته وهنيئا لعلي بتفضيل الله إياه.... الخ
الطريق الخامس
تفسير العياشي ج 1 ص 327
عن خالد بن يزيد عن المعمر بن المكى عن اسحق بن عبد الله بن محمد بن على بن الحسين عليه السلام عن الحسن بن زيد عن أبيه زيد بن الحسن عن جده (ع) قال: سمعت عمار بن ياسر يقول: وقف لعلى بن أبيطالب عليه السلام سائل وهو راكع في صلوة تطوع، فنزع خاتمه فأعطاه السائل فأتى رسول الله صلى الله عليه واله فاعلمه بذلك، فنزل على النبي صلى الله عليه واله وسلم هذه الاية "انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون "إلى آخر الاية فقرأها رسول الله صلى الله عليه واله علينا، ثم قال: من كنت مولاه فعلى مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه
الطريق السادس
الاختصاص للشيخ المفيد رض ص 277
أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أبي الصخر أحمد بن عبد الرحيم، عن الحسن بن علي رجل كان في جباية مأمون قال: دخلت أنا ورجل من أصحابنا على أبي طاهر عيسى بن عبد الله العلوي، قال أبو الصخر: وأظنه من ولد عمر بن علي وكان نازلا "في دار الصيديين فدخلنا عليه عند العصر وبين يديه ركوة من ماء وهو يتمسح، فسلمنا عليه فرد علينا السلام، ثم ابتدأنا فقال: معكما أحد ؟ فقلنا: لا، ثم التفت يمينا "وشمالا "هل يرى أحدا "ثم قال: أخبرني أبي جندي أنه كان مع أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام بمنى وهو يرمي الجمرات وأن أبا جعفر رمى الجمرات فاستتمها وبقي في يديه بقية، فعد خمس حصيات فرمى ثنتين في ناحية وثلاثة في ناحية، فقلت له: أخبرني جعلت فداك ما هذا فقد رأيتك صنعت شيئا "ما صنعه أحد قط، إنك رميت بخمس بعد ذلك ثلاثة في ناحية وثنتين في ناحية ؟ قال: نعم إنه إذا كان كل موسم اخرجا الفاسقان) غضيين طريين فصلبا ههنا لا يراهما إلا إمام عدل، فرميت الأول ثنتين والآخر بثلاث لأن الآخر أخبث من الأول. أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن خالد البرقي، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن الحسين بن أبي العلاء قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: الأوصياء طاعتهم مفترضة ؟ فقال: هم الذين قال الله: "أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الأمر منكم ") وهم الذين قال الله: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون"
الطريق السابع
الكافي للكليني رض ج1 ص 288
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا قَالَ إِنَّمَا يَعْنِي أَوْلَى بِكُمْ أَيْ أَحَقُّ بِكُمْ وَ بِأُمُورِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ وَ أَمْوَالِكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي عَلِيّاً وَ أَوْلَادَهُ الْأَئِمَّةَ ( عليهم السلام ) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ وَصَفَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ وَ كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) فِي صَلَاةِ الظُّهْرِ وَ قَدْ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَ هُوَ رَاكِعٌ وَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ قِيمَتُهَا أَلْفُ دِينَارٍ وَ كَانَ النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) كَسَاهُ إِيَّاهَا وَ كَانَ النَّجَاشِيُّ أَهْدَاهَا لَهُ فَجَاءَ سَائِلٌ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللَّهِ وَ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ تَصَدَّقْ عَلَى مِسْكِينٍ فَطَرَحَ الْحُلَّةَ إِلَيْهِ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَيْهِ أَنِ احْمِلْهَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ هَذِهِ الْآيَةَ وَ صَيَّرَ نِعْمَةَ أَوْلَادِهِ بِنِعْمَتِهِ فَكُلُّ مَنْ بَلَغَ مِنْ أَوْلَادِهِ مَبْلَغَ الْإِمَامَةِ يَكُونُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ مِثْلَهُ فَيَتَصَدَّقُونَ وَ هُمْ رَاكِعُونَ وَ السَّائِلُ الَّذِي سَأَلَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَ الَّذِينَ يَسْأَلُونَ الْأَئِمَّةَ مِنْ أَوْلَادِهِ يَكُونُونَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ .
الطريق الثامن
الكافي للكليني رض ج1 ص 146
بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مُوسَى بْنِ قَادِمٍ عَنْ سُلَيْمَانَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْظَمُ وَ أَعَزُّ وَ أَجَلُّ وَ أَمْنَعُ مِنْ أَنْ يُظْلَمَ وَ لَكِنَّهُ خَلَطَنَا بِنَفْسِهِ فَجَعَلَ ظُلْمَنَا ظُلْمَهُ وَ وَلَايَتَنَا وَلَايَتَهُ حَيْثُ يَقُولُ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي الْأَئِمَّةَ مِنَّا ثُمَّ قَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ وَ ما ظَلَمُونا وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَهُ .
الطريق التاسع
الكافي ج1 ص 187
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ ذَكَرْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) قَوْلَنَا فِي الْأَوْصِيَاءِ إِنَّ طَاعَتَهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ فَقَالَ نَعَمْ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا .

الطريق العاشر
الكافي ج1 ص 189
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السلام ) الْأَوْصِيَاءُ طَاعَتُهُمْ مُفْتَرَضَةٌ قَالَ نَعَمْ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ وَ هُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ .
الطريق الحادي عشر
الكافي ج1 ص 472
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَاشِمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى قَالَ حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ( عليه السلام ) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ هُمْ راكِعُونَ اجْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) فِي مَسْجِدِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ مَا تَقُولُونَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنْ كَفَرْنَا بِهَذِهِ الْآيَةِ نَكْفُرُ بِسَائِرِهَا وَ إِنْ آمَنَّا فَإِنَّ هَذَا ذُلٌّ حِينَ يُسَلِّطُ عَلَيْنَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالُوا قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ مُحَمَّداً صَادِقٌ فِيمَا يَقُولُ وَ لَكِنَّا نَتَوَلَّاهُ وَ لَا نُطِيعُ عَلِيّاً فِيمَا أَمَرَنَا قَالَ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَها يَعْرِفُونَ يَعْنِي وَلَايَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ بِالْوَلَايَةِ .
الطريق الثاني عشر
الامالي للصدوق رض ص 186
أخبرني علي بن حاتم (رحمه الله)، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا جعفر بن عبد الله المحمدي، قال: حدثنا كثير بن عياش، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قول الله عز وجل: (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا) الآية، قال: إن رهطا من اليهود أسلموا، منهم: عبد الله بن سلام وأسد وثعلبة وابن يامين وابن صوريا، فأتوا النبي (صلى الله عليه وآله) فقالوا: يا نبي الله، إن موسى (عليه السلام) أوصى إلى يوشع بن نون، فمن وصيك يا رسول الله، ومن ولينا بعدك؟ فنزلت هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) (2). ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قوموا. فقاموا فأتوا المسجد، فإذا سائل خارج، فقال: يا سائل، أما أعطاك أحد شيئا؟ قال: نعم، هذا الخاتم. قال: من أعطاك؟ قال: أعطانيه ذلك الرجل الذي يصلي. قال: على أي حال أعطاك؟ قال: كان راكعا. فكبر النبي (صلى الله عليه وآله) وكبر أهل المسجد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): علي بن أبي طالب وليكم بعدي، قالوا: رضينا بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبعلي بن أبي طالب وليا. فأنزل الله عز وجل: (ومن يتول الله ورسوله والذين ءامنوا فإن حزب الله هم الغالبون)
الطريق الثالث عشر
الامالي للشيخ الطوسي رض ص 545
في حديث طول سوف اخذ منه موضع الشاهد
وعنه، قال: أخبرنا جماعة، عن أبي المفضل، قال: حدثنا الحسن ابن علي بن زكريا العاصمي، قال: حدثنا أحمد بن عبيدالله العدلي، قال: حدثنا الربيع ابن يسار، قال: حدثنا الاعمش، عن سالم بن أبي الجعد، يرفعه إلى أبي ذر (رضي الله عنه): أن عليا (عليه السلام) وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص، أمرهم عمر بن الخطاب أن يدخلوا بيتا ويغلقوا عليهم بابه، ويتشاوروا في أمرهم، وأجلهم ثلاثة أيام، فإن توافق خمسة على قول واحد وأبى رجل منهم، قتل ذلك الرجل، وإن ترافق أربعة وأبى اثنان قتل الاثنان، فلما توافقوا جميعا على رأي واحد، قال لهم علي بن أبي طالب (عليه السلام): إني أحب أن تسمعوا مني ما أقول، فإن يكن حقا فاقبلوه....(الى ان يقول)
فهل فيكم أحد آتى الزكاة وهو راكع ونزلت فيه (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون "(2) غيري ؟ قالوا: لا. قال: فهل فيكم أحد برز لعمرو بن عبدود حيث عبر خندقكم وحده، ودعا جمعكم إلى البراز فنكصتم عنه، وخرجت إليه فقتلته، وفت الله بذلك في أعضاد المشركين والاحزاب غيري ؟ قالوا: لا... الخ
الطريق الرابع عشر
دلائل الامامة للطبري رض ص 54
حدثني القاضي أبو الفرج المعافى، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المحاربي، قال: حدثنا القاسم بن هشام بن يونس النهشلي، قال: قال الحسن بن الحسين، قال: حدثنا معاذ بن مسلم، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عامر ، في قول الله (عزوجل): * (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) *). قال: اجتاز عبد الله بن سلام ورهط معه برسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقالوا: يا رسول الله، بيوتنا قاصية ولا نجد متحدثا دون المسجد، إن قومنا لما رأونا قد صدقنا الله ورسوله وتركنا دينهم أظهروا لنا العداوة والبغضاء وأقسموا أن لا يخالطونا ولا يكلمونا، فشق ذلك علينا. فبينا هم يشكون إلى النبي (صلى الله عليه وآله) إذ نزلت هذه الآية: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين ءامنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * فلما قرأها عليهم قالوا: قد رضينا بما رضي الله ورسوله، ورضينا بالله ورسوله وبالمؤمنين. وأذن بلال العصر، وخرج النبي (صلى الله عليه وآله) فدخل والناس يصلون ما بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأله ، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): هل
أحد شيئا ؟ فقال: نعم. قال: ماذا ؟ قال: خاتم فضة. قال: من أعطاك ؟ قال: ذاك الرجل القائم. قال النبي (صلى الله عليه وآله): على أي حال أعطاكه ؟ قال: أعطانيه وهو راكع، فنظرنا فإذا هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
الطريق الخامس عشر
كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق رض ص 336
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، وعلي بن أحمد بن محمد الدقاق، وعلي ابن عبد الله الوراق، وعبد الله محمد الصايغ، ومحمد بن أحمد الشيباني رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أحمد ؟ ؟ بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول قال: حدثنا عبد الله بن أبي الهذيل(1): وسألته عن الامامة فيمن تجب ؟ وما علامة من تجب له الامامة ؟ فقال لي: إن الدليل على ذلك والحجة على المؤمنين والقائم في امور المسلمين والناطق بالقرآن والعالم بالاحكام أخو نبي الله صلى الله عليه وآله، وخليفته على امته ووصيه عليهم، ووليه الذي كان منه بمنزلة هارون من موسى المفروض الطاعة يقول الله عزوجل: "يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم "(3)، وقال جل ذكره: "إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون المدعو إليه بالولاية، المثبت له الامامة يوم غدير خم، بقول الرسول صلى الله عليه وآله عن الله جل جلاله: "ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأعن من أعانه ذاك علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين...الخ
الطريق السادس عشر
كتاب سليم بن قيس رض ص 295
قال الامام علي ع : إن مناقبي أكثر من أن تحصى أو تعد، ما أنزل الله في كتابه من ذلك وما قال في رسول الله صلى الله عليه وآله، أكتفي بها عن جميع مناقبي وفضلي. أتعلمون أن الله فضل في كتابه الناطق، السابق إلى الأسلام - في غير آية من كتابه - على المسبوق وإنه لم يسبقني إلى الله ورسوله أحد من الامة ؟ قالوا: اللهم نعم. علي عليه السلام أفضل الأوصياء قال: أنشدكم الله، سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن قوله: (والسابقون السابقون اولئك المقربون) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنزلها الله في الأنبياء وأوصيائهم، وأنا أفضل أنبياء الله وأخي ووصيي علي بن أبي طالب أفضل الأوصياء ؟ فقام نحو من سبعين بدريا جلهم من الأنصار وبقيتهم من المهاجرين، منهم أبو الهيثم بن التيهان وخالد بن زيد أبو أيوب الأنصاري، ومن المهاجرين عمار بن ياسر وغيره، فقالوا: نشهد أنا قد سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك. إعلان الولاية في غدير خم قال: أنشدكم الله في قول الله: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم) ، وقوله: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ثم قال: (ولم يتخذ من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة) (4)، فقال الناس: (يا رسول الله، أخاص لبعض المؤمنين أم عام لجميعهم) ؟ فأمر الله عز وجل رسوله أن يعلمهم فيمن نزلت الايات وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وصيامهم وز كاتهم وحجهم. فنصبني بغدير خم...الخ
الطريق السابع عشر
الاحتجاج للطبرسي ج1ص135
روى عمر بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه، قال: إن عمر بن الخطاب لما حضرته الوفاة
... الى ان يقول الامام علي ع: قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد أدى الزكاة وهو راكع، غيري؟!. قالوا: لا.
و قال: نشدتكم بالله هل فيكم أحد نزلت فيه هذه الآية: [إنما وليكم الله ورسوله والذين ء امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون] (6)، غيري؟!. قالوا: لا.
الطريق الثامن عشر
الخصال للشيخ الصدوق ص 573
حدثنا أحمد بن الحسن القطان، ومحمد بن أحمد السناني، وعلي بن - موسى الدقاق، والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب (1)، وعلي بن عبد الله الوراق رضي الله عنهم قالوا: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب قال: حدثنا تميم بن بهلول: قال: حدثنا سليمان بن حكيم، عن ثور بن يزيد، عن مكحول قال: قال أمير المؤمنين علي بن - أبي طالب عليه السلام لقد علم المستحفظون من أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه ليس فيهم رجل له منقبة إلا وقد شركته فيها وفضلته ولي سبعون منقبة لم يشركني فيها أحد منهم، قلت: يا أمير المؤمنين فأخبرني بهن، فقال عليه السلام: إن أول منقبة لي ..... الى ان يقول: وأما الخامسة والستون فاني كنت اصلي في المسجد فجاء سائل فسأل وأنا راكع فناولته خاتمي من إصبعي فأنزل الله تبارك وتعالى في " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون " ... الخ
الطريق التاسع عشر
سعد السعود لابن طاووس ص71
كتاب { التفسير } قال حدثنا علي بن سهل قال حدثنا احمد بن محمد الكوفي واجاز لي احمد بن محمد فيما كتب الي، حدثنا احمد بن العلقمي قال حدثنا كثير بن عياش عن زياد بن المنذر عن محمد بن علي بن الحسين قال قوله عز وجل { يا ايها الرسول بلغ ما انزل { الآية وذلك ان الله تبارك وتعالى لما انزل { إنما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلوه ويؤتون الزكاة وهم راكعون } في ولاية علي بن ابي طالب (ع)
الطريق العشرون
سعد السعود لابن طاووس ص96 وايضا في البحار ينقل عن امالي الشيخ
حدثنا علي بن احمد قال حدثنا اسماعيل اسحاق الراشدي قال حدثنا يحيى بن هاشم المعالى حدثني محمد بن عبد الله بن على بن ابى رافع عن عون بن عبد الله عن ابيه عن جده الى رافع قال دخلت على رسول (ص) وهو نائم يوحى إليه فإذا حية في جانب البيت فكرهت ان اقتلها فايقظته وظننت انه يوحى إليه فاضطجعت بينه والحية لان كان منها سوء يكون الى دونه، قال فاستيقظ النبي وهو يتلو هذه الاية { انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة وهم راكعون } ثم قال الحمد لله الذي اكمل لعلى نعمه وهنيئا لعلى بتفضيل الله
الطريق الواحد والعشرون
اكمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق ص275
حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن رضي الله عنهما قالا: حدثنا سعد بن عبد الله قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن عمر بن اذينة، عن أبان بن - أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي قال: رأيت عليا عليه السلام في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله في خلافة عثمان وجماعة يتحدثون ويتذاكرون العلم والفقه فذكرنا قريشا (وشرفها) وفضلها وسوابقها ... الى ان يقول الامام علي ع: ثم قال: أنشدكم الله أتعلمون أن الله عزوجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية وإني لم يسبقني إلى الله عزوجل وإلى رسوله صلى الله عليه وآله أحد من هذه الامة ؟ قالوا: اللهم نعم. قال: فأنشدكم الله أتعلمون حيث نزلت " والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار ... الى ان يقول: وحيث نزلت " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون
الطريق الثاني والعشرون
الغيبة للنعماني ص69
حدثنا عبد الرزاق بن همام شيخنا، عن معمر، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم ابن قيس الهلالي. وذكر أبان أنه سمعه أيضا عن عمر بن أبي سلمة. قال معمر: وذكر أبو هارون العبدي أنه سمعه أيضا عن عمر بن أبي سلمة، عن سليم أن معاوية لما دعا أبا الدرداء وأبا هريرة ونحن مع أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بصفين فحملهما الرسالة إلى امير المؤمنين علي (عليه السلام) وأدياه إليه، قال: " قد بلغتماني ما أرسلكما به معاوية فاستمعا مني وأبلغاه عني كما بلغتماني، قالا: نعم فأجابه علي (عليه السلام) الجواب بطوله حتى إذا انتهى إلى ذكر نصب رسول الله (صلى الله عليه وآله) إياه بغدير خم بأمر الله تعالى قال: لما نزل عليه " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون "

المسامح
25-01-2013, 04:30 PM
الطريق الثالث والعشرون
امالي الشيخ الطوسي ص356
أخبرنا الحفار، قال: حدثنا علي بن أحمد الحلواني، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن القاسم المقرئ، قال: حدثنا الفضل بن حباب الجمحي، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، عن أبان، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس، قال: كنا جلوسا مع النبي (صلى الله عليه وآله) إذ هبط عليه الأمين جبرئيل (عليه السلام) ومعه جام من البلور الاحمر مملوءة مسكا وعنبرا، وكان إلى جنب رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) وولداه الحسن والحسين (عليهما السلام)، فقال له: السلام عليك، الله يقرأ عليك السلام، ويحييك بهذه التحية، ويأمرك أن تحيي بها عليا وولديه. قال ابن عباس: فلما صارت في كف رسول الله (صلى الله عليه وآله) هلل ثلاثا، وكبر ثلاثا، ثم قالت بلسان ذرب طلق: بسم الله الرحمن الرحيم (طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى) ، فاشتمها النبي (صلى الله عليه وآله) وحيى بها عليا (عليه السلام)، فلما صارت في كف علي (عليه السلام) قالت: بسم الله الرحمن الرحيم (إنما وليكم الله ورسوله الذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) ، فاشتمها علي (عليه السلام) وحيى بها الحسن (عليه السلام) .. الخ
الطريق الرابع والعشرون
التحصين لابن طاووس ص578
أبو المفضل محمد بن عبد الله الشيباني قال: اخبرنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري وهارون بن عيسى بن السكين البلدى قالا: حدثنا حميد بن الربيع الخزاز قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: حدثنا نوح بن مبشر قال حدثنا الوليد بن صالح عن ابن امرأة زيد بن ارقم وعن زيد بن ارقم قال: (1): لما اقبل رسول الله (ص) من حجه الوداع جاء حتى نزل بغدير خم بالجحفه بين مكه والمدينة ثم أمر بالدوحات بضم ما تحتهن من شوك ثم نودى بالصلاة جامعه فخرجنا الى رسول الله (ص) في يوم شديد ..... الى ان يقول النبي ص: ان على بن أبي طالب اخى ووصيي وخليفتي والامام من بعدى الذي محله منى محل هارون من موسى إلا انه لا نبى بعدى (و) وليكم بعد الله ورسوله نزل بذلك آيه هي: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون) (14) وعلى بن أبي طالب الذي اقام الصلوة واتى الزكوه وهو راكع يريد الله تعالى في كل حال.. الخ
الطريق الخامس والعشرون
الهدابة الكبرى للخصيبيص136
وعنه عن عبد الله بن زيد الطبرستاني عن محمد بن علي عن الحسين بن علي بن ابي حمزة عن أبي بصير عن ابي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: لما انقضت الهدنة التي كانت بين امير المؤمنين (عليه السلام) وبين معاوية (لعنه الله) أمر أمير المؤمنين بالنداء بالكوفة وبالبصرة وهما العراقان: انكم معاشر شيعتنا طالبتمونا بالمراجعة عن قتال معاوية ... الى ان يقول الامام علي ع : هذا وقد علمتم ان الله تبارك وتعالى قد انزل في حقي (انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) وما احد من المؤمنين زكى في ركوعه غيري
الطريق السادس والعشرون
مستدرك الوسائل للطبرسي ج7ص257
ونقل في كتاب سعد السعود: عن تفسير الثقة محمد بن العباس بن ماهيار، عن علي بن زهرة الصيرفي، عن أحمد بن منصور، عن عبد الرزاق قال: كان خاتم علي (عليه السلام) الذي تصدق به وهو راكع، حلقة فضة فيها مثقال، عليها منقوش: الملك لله.
الطريق السابع والعشرون
مستدرك الوسائل للطبرسي ج7ص258
وعن الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا جدي يحيى بن الحسن، قال: حدثنا أبو بريد أحمد بن يزيد، قال: حدثنا عبد الوهاب بن حازم، عن مخلد بن الحسن، عن المبارك، عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب أخرجت من مالي صدقة يتصدق بها عني وأنا راكع أربعا وعشرين مرة على أن ينزل في ما نزل في علي (عليه السلام)، فما نزل
الطريق الثامن والعشرون
كتاب الفضائل لشاذان القمي ص156 نقلا من البحار
الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي في كتاب الروضة والفضائل بإسناده إلى جابر بن عبد الله الانصاري قال: كنا جلوسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ ورد علينا أعرابي أشعث الحال عليه أثواب رثة والفقر بين عينيه فلما دخل وسلم قال: شعرا وذكر الابيات قال: فلما سمع النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك بكى بكاء شديدا ثم قال لاصحابه معاشر المسلمين: إن الله تعالى سبق إليكم جزاء والجزاء من الله غرف في الجنة تضاهي غرف إبراهيم الخليل (عليه السلام)، فمن كان منكم يواسي هذا الفقير ؟ فقال فلم يجبه أحد وكان في ناحية المسجد علي بن أبي طالب (عليه السلام) يصلي ركعات التطوع كانت له دائما فأومأ إلى الاعرابي بيده فدنا منه فوقع إليه الخاتم من يده وهو في صلاته فأخذه الاعرابي وانصرف وهو يقول وذكر أبياتا، ثم إن النبي (صلى الله عليه وآله) أتاه جبرئيل ونادى السلام عليك يا محمد، وربك يقرئك السلام ويقول لك إقرأ (إنما وليكم الله إلى قوله الغالبون) فعند ذلك قام النبي (صلى الله عليه وآله) على قدميه وقال معاشر المسلمين أيكم اليوم عمل خيرا حتى جعله الله ولي كل من آمن ؟ قالوا: يا رسول الله، ما فينا من عمل خيرا سوى ابن عمك علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فإنه تصدق على الاعرابي بخاتمه وهو يصلي الخبر.
الطريق التاسع والعشرون
غاية المرام للبحراني ج2ص22
روى عمار بن موسى الساباطي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، أن الخاتم الذي تصدق به أمير المؤمنين (عليه السلام) وزن أربعة مثاقيل حلقته من فضة وفصه خمسة مثاقيل وهو من ياقوتة حمراء وثمنه خراج الشام، وخراج الشام ثلاثمائة حمل من فضة وأربعة أحمال من ذهب، وكان الخاتم لمران بن طوق قتله أمير المؤمنين (عليه السلام)، وأخذ الخاتم من أصبعه، وأتى به إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من جملة الغنائم، وأمره النبي (صلى الله عليه وآله) أن يأخذ الخاتم، فأخذ الخاتم وأقبل وهو في أصبعه وتصدق به على السائل في أثناء صلاته [عندما] تخلف عن النبي (صلى الله عليه وآله).
الطريق الثلاثون
بشارة المصطفى للطبري ص156
الحسن بن الحسين بن بابويه، عن عمه محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمه أبي جعفر بن بابويه، عن ماجيلويه، عن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن حكم بن أيمن، عن محمد الحلبي قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إنه من عرف دينه من كتاب الله عزوجل زالت الجبال قبل أن يزول، ومن دخل في أمر بجهل خرج منه بجهل، قلت: وما هو في كتاب الله عزوجل ؟ قال: قول الله عزوجل: " ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وقوله عزوجل: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " وقوله عز وجل: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم " وقوله تبارك اسمه: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون وقوله جل جلاله: " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما (5) " وقوله عزوجل: " يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك و إن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس (6) " ومن ذلك قول رسول الله لعلي عليه السلام: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأحب من أحبه، وأبغض من أبغضه
الطريق الواحد والثلاثون
كنز الفوائد للكراكجي ص 468 نقلا من الحار
روى أحمد بن القاسم عن البرقي عن أيمن بن محرز عن سماعة عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (فأما من أعطى) الخمس (واتقى) ولاية الطواغيت (وصدق بالحسنى) بالولاية (فسنيسره لليسرى) فلا يريد شيئا من الخير إلا تيسر له (وأما من بخل) بالخمس (واستغنى) برأيه عن أولياء الله (وكذب بالحسنى) بالولاية (فسنيسره للعسرى) فلا يريد شيئا من الشر إلا تيسر له، وأما قوله: (وسيجنبها الاتقى) قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ومن تبعه (الذي يؤتي ماله يتزكى) قال: ذاك أمير المؤمنين عليه السلام، وهو قوله تعالى: (و يؤتون الزكاة وهم راكعون) وقوله: (وما لاحد عنده من نعمة تجزى) فهو رسول الله صلى الله عليه وآله الذي ليس لاحد عنده نعمة تجزى، ونعمته جارية على جميع الخلق.
الطريق الثاني والثلاثون
تفسير العياشي ص328
عن ابن أبى يعفور قال: قلت لابى عبدالله (عليه السلام) أعرض عليك دينى الذى أدين به، قال: هاته، قلت أشهد ان لا اله الا الله وأشهد أن محمدا (صلى الله عليه وآله) رسول الله، واقر بما جاء به من عند الله، قال: ثم وصفت له الائمة حتى انتهيت إلى أبى جعفر، قلت واقر بك (3) ما أقول فيهم، فقال: أنهاك ان تذهب باسمى في الناس، قال أبان: قال ابن أبى يعفور: قلت له مع الكلام الاول: وأزعم انهم الذين قال الله في القرآن " أطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولى الامر منكم " فقال أبو عبدالله والاية الاخرى فاقرأ قال: قلت له: جعلت فداك أى آية؟ قال: " انما وليكم الله ورسوله و الذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون " قال: فقال: رحمك الله، قال: قلت: تقول رحمك الله على هذا الامر؟ قال: فقال: رحمك الله على هذا الامر.
الطريق الثالث والثلاثون
تفسير العياشي ص329
عن أبى حمزة عن أبى جعفر (عليه السلام) قال: بينا رسول الله عليه وآله السلام جالس في بيته وعنده نفر من اليهود أو قال: خمسة من اليهود، فيهم عبدالله بن سلام، فنزلت هذه الآية: " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون " ـ بهذا الفتى ـ فتركهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منزله وخرج الي المسجد، فاذا بسائل قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): أصدق عليك أحد بشئ؟ قال: نعم هو ذاك المصلى فاذا هو على (عليه السلام).
الطريق الرابع والثلاثون
تفسير العياشي ص329
عن المفضل عن أبى جعفر (عليه السلام) في قوله: " انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا " قال: هم الائمة عليهم السلام
الطريق الخامس والثلاثون
تفسير فرات الكوفي ص124
حدثني جعفر بن أحمد [ ب (خ ل): محمد ] معنعنا: عن عبد الله بن عطاء قال: كنت جالسا مع أبي جعفر عليه السلام في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و [ ابن ] عبد الله بن سلام جالس في صحن المسجد، قال: [ فقلت ]: جعلت فداك هذا [ ابن ] الذي عنده علم الكتاب ؟ قال: لا ولكنه صاحبكم علي بن أبي طالب عليه السلام نزل فيه: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا)
الطريق السادس والثلاثون
تفسير فرات الكوفي ص125
حدثني الحسين بن سعيد معنعنا: عن أبي جعفر عليه السلام: ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلى ذات
يوم في مسجد فمر به مسكين [فقير ] فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هل تصدق عليك بشئ ؟ قال: نعم مررت برجل راكع فأعطاني خاتمه. وأشار بيده فإذا هو علي [ بن أبي طالب عليه السلام ] فنزلت هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هو وليكم بعدي
الطريق السابع والثلاثون
تفسير فرات الكوفي ص126
حدثني الحسين [ بن سعيد ] معنعنا: عن جعفر عليه السلام: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) نزل [ ب: نزلت ] في علي بن أبي طالب عليه السلام
الطريق الثامن والثلاثون
تفسير فرات الكوفي ص 126:
حدثني علي بن محمد بن عباد الخثعمي معنعنا: عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: (إنما وليكم الله ورسوله) إلى آخر الآية قال: لعلي بن أبي طالب عليه السلام.
الطريق التاسع والثلاثون
تفسير فرات الكوفي ص126:
حدثني جعفر بن محمد بن سعيد [ معنعنا ]: عن المنهال قال: سألت علي بن الحسين [ ن: المحسن ] وعبد الله بن محمد عن قول الله تعالى (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) قال: [ في. أ، ر ] علي بن أبي طالب عليه السلام.
الطريق الاربعون
تفسير فرات الكوفي ص127
حدثني جعفر بن محمد بن سعيد الاحمسي معنعنا: عن أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: أقبل سائل فسأل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: هل سألت أحدا من أصحابي ؟ قال: لا. قال: فات المسجد فاسألهم ثم عد إلي فأخبرني. فأتي المسجد فلم يعطه أحد شيئا قال: فمر بعلي وهو راكع فناوله يده فأخذ خاتمه ثم رجع إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [ فأخبره ] فقال: هل تعرف هذا الرجل ؟ قال: لا. فأرسل معه فإذا هو علي بن أبي طالب عليه السلام. قال: ونزلت هذه الآية: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا).
الطريق الواحد والاربعون
تفسير فرات الكوفي ص128
حدثنا الحسين [ بن الحكم الحبري قال: حدثنا حسن بن حسين قال: حدثنا حبان عن الكلبي عن أبي صالح ]. عن ابن عباس [ رضي الله عنه. ن ] في قوله: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) نزلت في علي [ بن أبي طالب عليه السلام.] خاصة
الطريق الثاني والاربعون
تفسير فرات الكوفي ص129
قال: حدثنا جعفر بن أحمد معنعنا: عن علي عليه السلام قال: نزلت هذه الآية على نبي الله وهو في بيته (إنما وليكم الله ورسوله) إلى قوله (وهم راكعون) خرج رسول الله فدخل المسجد ثم نادى سائل [ ب: سائلا ] فسأل فقال له: أعطاك أحد شيئا ؟ قال: لا إلا ذاك الراكع أعطاني خاتمه. يعني عليا .
الطريق الثالث والاربعون
تفسير فرات الكوفي ص129:
حدثني زيد بن حمزة بن محمد بن علي بن زياد القصار معنعنا: عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنه كان يقول: من أحب الله أحب النبي، ومن أحب النبي أحبنا، ومن أحبنا أحب شيعتنا، فان النبي [ ب: فالنبي ] صلى الله عليه وآله وسلم ونحن وشيعتنا من طينة واحدة ونحن في الجنة لا نبغض من يحبنا [ أ: أحبنا ] ولا نحب من أبغضنا، إقرؤوا إن شئتم: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) إلى آخر الآية. قال الحادث: صدق والله [ ر، ب: الله ] ما نزلت إلا فيه.
الطريق الرابع والاربعون
امالي الشيخ الطوسي ص59
حدثنا محمد بن محمد يعني المفيد قال: حدثني أبو الحسن علي بن محمد الكاتب قال: حدثني الحسن بن علي الزعفراني قال: حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الثقفي قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا العباس بن عبد الله العنبري عن عبد الرحمن بن الأسود الكندي اليشكري عن عون بن عبيد الله عن أبيه عن جده أبي رافع قال:دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوما وهو نائم وحية في جانب البيت، فكرهت أن أقتلها فأوقظ النبي (صلى الله عليه وآله)، وظننت أنه يوحى إليه، فاضطجعت بينه وبين الحية فقلت إن كان منها سوء كان إلي دونه فمكثت هنيئة، فاستيقظ النبي (صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ: * (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا) *. حتى أتى على آخر الآية ثم قال: الحمد لله الذي أتم لعلي نعمته وهنيئا له بفضل الله الذي أتاه ... الخ

المسامح
25-01-2013, 04:35 PM
ثانيا اقوال علماء الشيعة
اجماعيات الشيعة للسيد المرعشي ج2: روي ذلك مسنداً متواتراً عن عدة من الصحابيين والصحابيات.
اشارة السبق لأبو المحد الحلبي ص51: مع أن المذكور فيها من إيتاء الزكاة في حال الركوع لم يثبت إلا له ولم يكن إلا منه، وعليه إجماع المحققين من المفسرين وبالنصوص النبوية.
تفسير الصافي للكاشاني ص47: والأخبار مما روته العامة والخاصة في أن هذه الآية نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام كثيرة جدا ونقل في المجمع عن جمهور المفسرين أنها نزلت في أمير المؤمنين عليه السلام حين تصدق بخاتمه في ركوعه.
سعد السعود لابن طاووس ص72: وقد رواه (أي طرق الروايات) محمد بن العباس بن مروان عن احد وثلاثين طريق
اقول ومحمد بن العباس هو المعروف بابن الحجام قال عن النجاشي ثقة ثقة عين سديد كثير الحديث
وقال ابن طاووس في ص97: انما ذكرت هذه الاية الشريفة مع شهرتها انها نزلت في مولانا لاني وجدت صاحب هذا الكتاب قد رواها بزيادات عما كنا وقفنا عليه وهو رواها من تسعين طريقا باسانيد متصله كلها أو جلها رجال المخالفين لاهل البيت أقول، وممن سمى صاحب الكتاب من رواه هذا الحديث مولانا على وعمر بن لخطاب وعثمان بن عفان وزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن ابى وقاص وطلحة بن عبد الله وعبد الله بن العباس وابو رافع مولى الله وجابر بن عبد الله الانصاري وابو ذر والخليل بن مرة وعلى بن الحسين وابو جعفر بن على وجعفر بن محمد وابو هاشم عبدبن محمد بن الحنفية ومجاهد بن جبير المكي وبن السرى وعطاء ابن السائب وعبد الرزاق ويذكر من التسعين طريقا لانه احاديث كلها حديث الاخر
اقول: يقصد بالكتاب كتاب محمد بن العباس الذي ذكره في البداية
فقه الامام الصادق ع للسيد الروحاني ص156: اتفق عليه المفسرون من نزول الآية في شان امير المؤمنين (عليه السلام)
تهذيب المقال للسيد الابطحي ج3ص115: وقد اتفقت الروايات في نزولها في على عليه السلام وفى ثبوت ولايته وولاية اولاده الطاهرين عليهم السلام.
الرسائل العشر للشيخ الطوسي ص131: والذين آمنوا الذين يقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة وهم راكعون " فبين ان المعنى بالآية هو الذي آتى الزكاة في حال الركوع، واجمعت الامة على انه لم يؤت احد الزكاة في هذه الحال غير امير المؤمنين عليه السلام.
الفصول المختارة للشيخ المفيد ص140: واتفق أهل النقل على أنه صلوت الله عليه المزكي في حال ركوعه في الصلاة فطابق هذا الوصف وصفه في الاية المتقدمة وشاركه في معناها
المراجعات للسيد شرف الدين ص230: حيث لا ريب في نزولها في علي حين تصدق راكعا في الصلاة بخاتمه. والصحاح في نزولها بعلي إذ تصدق بخاتمه وهو راكع في الصلاة - متواترة، عن أئمة العترة الطاهرة
كتاب الاربعين للشيخ الماحوزي ص61: واتفق أهل النقل على أنه (عليه السلام) المزكي في حال ركوعه.
مستدرك سفينة البحار للنمازي ج10ص451: اتفقت علماء المسلمين على أن هذه الآية المعروفة بآية الولاية نزلت في حق مولانا علي بن أبي طالب (عليه السلام) حين تصدق بخاتمه في حال الركوع
المناقب لابن شهر اشوب في ص3: اجتمعت الأمة أن هذه الآية نزلت في علي (عليه السلام) لما تصدق بخاتمه و هو راكع لا خلاف بين المفسرين في ذلك
وفي الصفحة 6: الرواية متواترة من طريق الشيعة , و ظاهرة من طرق المخالفين

ثالثا اقوال المخالفين (مأخوذة من بحث بني هاشم)
قال الشريف الجرجاني في كتابه شرح المواقف (ج8 / ص360) : وقد أجمع أئمة التفسير على أنّ المراد بـ ( الذين يقيمون الصلاة ) إلى قوله تعالى ( وهم راكعون * علي فإنه كان في الصلاة راكعاً فسأله سائل فأعطاه خاتمه فنزلت الآية
عضد الدّين الأيجي في كتابه المواقف في علم الكلام ص405 : وأجمع أئمة التفسير أنّ المراد علي
علاء الدين القوشجي في كتابه شرح تجريد الإعتقاد ص368: بيان ذلك : أنها نزلت باتفاق المفسرين في حق علي بن أبي طالب حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته
سعد الدّين التفتازاني في كتابه شرح المقاصد (ج5 / ص170) : نزلت في علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – حين أعطى السائل خاتمه وهو راكع في صلاته
التفسير المظهري (ج3 / ص132): وَهُمْ راكِعُونَ الواو للعطف على يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة والمعنى هم مصلون صلوة ذات ركوع بخلاف صلوة اليهود والنصارى فانها لا ركوع فيها او المعنى هم خاضعون متخشعون فى صلوتهم وزكوتهم قال الجوهري يستعمل الركوع تارة فى التواضع والتذلل وجاز ان يكون الواو للحال من فاعل يؤتون اى يؤتون الزكوة فى حال ركوعهم فى الصلاة مسارعة الى الإحسان اخرج الطبراني فى الأوسط بسند فيه مجاهيل عن عمار بن ياسر قال وقف على على بن ابى طالب سائل وهو راكع فى تطوع ونزع خاتمه وأعطاه السائل فنزلت انما وليكم الله ورسوله الاية وله شواهد قال عبد الرزاق بن عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس فى قوله تعالى انما وليكم الله قال نزلت فى على ابن ابى طالب وروى ابن مردويه عن وجه اخر عن ابن عباس مثله واخرج ايضا عن على مثله واخرج ابن جرير عن مجاهد وابن ابى حاتم عن سلمة بن كهيل مثله وروى الثعلبي عن ابى ذر والحاكم فى علوم الحديث عن على رض فهذه شواهد يقوى بعضها بعضا وهذه القصة تدل على ان العمل القليل فى الصلاة لا يبطلها وعليه انعقد الإجماع وعلى ان صدقة التطوع تسمى زكوة ونزول هذه الاية فى على رض...
البيضاوي في تفسير البيضاوي (ج1 / ص338): { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا } لما نهى عن موالاة الكفرة ذكر عقبيه من هو حقيق بها وإنما قال { وليكم الله } ولم يقل أولياؤكم للتنبيه على أن الولاية (http://www.shmskrbla.com/vb/showthread.php?t=64544)لله سبحانه وتعالى على الأصالة ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمؤمنين على التبع { الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة } صفة للذين آمنوا فإنه جرى مجرى الاسم أو بدل منه ويجوز نصبه ورفعه على المدح { وهم راكعون } متخشعون في صلاتهم وزكاتهم وقيل هو حال مخصوصة بيؤتون أو يؤتون الزكاة في حال ركوعهم في الصلاة حرصا على الإحسان ومسارعه إليه وإنها نزلت في علي رضي الله تعالى عنه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه"
تفسير الكشاف للزمخشري (ج2 / ص38) : { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا . وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و ( 357 ) أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .كأنه كان مرجاً في خنصره ، فلم يتكلف لخلعه كثير عما تفسد بمثله صلاته ، فإن قلت : كيف صحّ أن يكون لعليّ رضي الله عنه واللفظ لفظ جماعة؟ قلت : جيء به على لفظ الجمع وإن كان السبب فيه رجلا واحداً ، ليرغب الناس في مثل فعله فينالوا مثل ثوابه ، ولينبه على أن سجية المؤمنين يجب أن تكون على هذه الغاية من الحرص على البرّ والإحسان وتفقد الفقراء ، حتى إن لزهم أمر لا يقبل التأخير وهم في الصلاة ، لم يؤخروه إلى الفراغ منها
الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (ج5 / ص1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه
إبن عطية - المحرر الوجيز (ج2 / ص309) : وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
مكي بن أبي طالب القيسي أبو محمد - مشكل إعراب القرآن (ج1 / ص230) : قوله وهم راكعون ابتداء وخبر في موضع الحال من المضمر في يؤتون أي يعطون ما يزكيهم عند الله في حال ركوعهم أي وهم في صلاتهم فالواو واو الحال والآية في على هذا المعنى نزلت في علي رضي الله عنه ويجوز أن يكون لاموضع للجملة
رد المحتار على الدر المختار لابن عابدين (ج1 / ص659): قَوْلُهُ وَقِيلَ إنْ تَخَطَّى) هُوَ الَّذِي اقْتَصَرَ عَلَيْهِ الشَّارِحُ فِي الْحَظْرِ حَيْثُ قَالَ: فَرْعٌ يُكْرَهُ إعْطَاءُ سَائِلٍ الْمَسْجِدِ إلَّا إذَا لَمْ يَتَخَطَّ رِقَابَ النَّاسِ فِي الْمُخْتَارِ لِأَنَّ عَلِيًّا تَصَدَّقَ بِخَاتَمِهِ فِي الصَّلَاةِ فَمَدَحَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِقَوْلِهِ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55]..
الألوسي في تفسيره روح المعاني (ج6 / ص167) : "وغلب الأخباريين على أنها نزلت فى على كرم الله تعالى وجهه


رابعا روايتين معتبرتي الاسناد لمن يريد صحة الاسناد
الرواية الاولى :تفسير القمي ج 1 - ص 170 - سورة المائدة

واما قوله (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) فانه حدثني ابي عن صفوان عن ابان بن عثمان بن ابي حمزة الثمالي عن ابي جعفر عليه السلام قال بينما رسول الله صلى الله عليه وآله جالس وعنده قوم من اليهود فيهم عبدالله بن سلام، إذ نزلت عليه هذه الآية فخرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى المسجد فاستقبله سائل، فقال هل اعطاك احد شيئا؟ قال نعم، ذاك المصلي فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله فاذا هو علي امير المؤمنين عليه السلام.
الرواية الثانية: الكافي - ج1- كتاب الحجة - باب ما نص الله عز وجل ورسوله على الائمة عليهم السلام واحدا فواحدا - ص 286

4ـ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ وَالْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ وَبُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ وَبُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَأَبِي الْجَارُودِ جَمِيعاً عَنْ ابي جعفر (عَلَيْهِ السَّلام) قَالَ أَمَرَ الله عَزَّ وَجَلَّ رَسُولَهُ بِوَلايَةِ عَلِيٍّ وَأَنْزَلَ عَلَيْهِ إِنَّما وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَفَرَضَ وَلايَةَ أُولِي الامْرِ فَلَمْ يَدْرُوا مَا هِيَ فَأَمَرَ الله مُحَمَّداً (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) أَنْ يُفَسِّرَ لَهُمُ الْوَلايَةَ كَمَا فَسَّرَ لَهُمُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصَّوْمَ وَالْحَجَّ فَلَمَّا أَتَاهُ ذَلِكَ مِنَ الله ضَاقَ بِذَلِكَ صَدْرُ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَتَخَوَّفَ أَنْ يَرْتَدُّوا عَنْ دِينِهِمْ وَأَنْ يُكَذِّبُوهُ فَضَاقَ صَدْرُهُ وَرَاجَعَ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَأَوْحَى الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَالله يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ فَصَدَعَ بِأَمْرِ الله تَعَالَى ذِكْرُهُ فَقَامَ بِوَلايَةِ علي (عَلَيْهِ السَّلام) يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ فَنَادَى الصَّلاةَ جَامِعَةً وَأَمَرَ النَّاسَ أَنْ يُبَلِّغَ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ قَالَ عُمَرُ بْنُ أُذَيْنَةَ قَالُوا جَمِيعاً غَيْرَ أَبِي الْجَارُودِ وَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) وَكَانَتِ الْفَرِيضَةُ تَنْزِلُ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ الاخْرَى وَكَانَتِ الْوَلايَةُ آخِرَ الْفَرَائِضِ فَأَنْزَلَ الله عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلام) يَقُولُ الله عَزَّ وَجَلَّ لا أُنْزِلُ عَلَيْكُمْ بَعْدَ هَذِهِ فَرِيضَةً قَدْ أَكْمَلْتُ لَكُمُ الْفَرَائِضَ.
قال العلامة المجلسي عن الرواية في مرآة العقول ج3ص250: حسن

هذا وقد انتهى بحثنا هاهنا وان شاء الله نتوسع في البحث عن هذه الاية المباركة في وقت لاحق.
وصل اللهم على نبينا محمد واله الطيبين الطاهرين والسلام عليكم
جمع وترتيب: المسامح
تاريح: 12-3-1434 هــ

الشيخ الهاد
26-01-2013, 08:03 AM
ما شاء الله العلي القدير ..
مولانا الاستاذ الفاضل المسامح دام فيضه الشريف ..
بوركتم على هذه الدرة النفيسة ، والتحفة العظيمة ، ولو أذنتم اسحبها عندي ..
أول مرة تقع عيني على هذا الجمع الصناعي الفني العلمي المذهل فيما يتعلق بهذه الآية الشريفة ..
قبلة على جبينك الطاهر

المسامح
26-01-2013, 11:25 PM
السلام عليكم
الله يبارك فيكم شيخنا الفاضل
البحث بحثكم ونحن تلاميذكم ولا تحتاج لإستإذان
تحياتي لكم

Bani Hashim
26-01-2013, 11:49 PM
احسنتم يا بطل

تقبل تقيمي ! :D