kumait
27-01-2013, 12:30 AM
تنظيم القاعده وعلاقته بالغرب وأمريكا ودول الخليج
رشيد علي
منذ إنشاء تنظيم ألقاعدة بقيادة زعيمها اسامه بن لادن, وعلامات إستفهام كثيرة تدور حولها وحول أهدافها. فمن ألمعروف أن أفراد هذا ألتنظيم كانوا يقاتلوا ضد ألقوات ألروسية في أفغانستان بمعنى آخر كانوا حلفاء لأمريكا ودول ألخليج ألعربي وكان ألعدد ألأكبر من أفراد هذا ألتنظيم قد جندوا وأرسلوا من دول ألخليج ألعربي وألغالبية ألعظمى منهم كانوا من ألجزيرة ألعربية. وكان آل سعود يصرفون للمتطوعين للقتال هناك رواتب مجزية ويبقون على رواتبهم في ألوظائف ألتي كانوا يحتلونها قبل تطوعهم للقتال في أفغانستان.
وأنتهت ألحرب في أفغانستان بانسحاب ألقوات ألروسية وبقي ألتنظيم على حاله بل زاد قوة وتغيرت أهدافه وأصبحت من أهم تلك ألأهداف محاربة أمريكا وألدول ألغربية ومصالحها في ارجاء ألعالم. وكبر هذا ألتنظيم وأنتشر في بلدان عدة وقام بعمليات تفجيرية لسفارات وبنايات وأماكن عبادة. كما ونفذ عمليات إغتيال في عدة دول أخرى.
وتوَج عملياته بألعملية ألتي قام بها بنيويورك وأمريكا حيث دمر خلالها برجي ألتجارة في نيويورك وفجر عدة طائرات مدنية في كل من البنتاغون وعلى مقربة من ألبيت ألأبيض. وأعطى هذا ألعمل ألمبرر أللازم لقيام ألولايات ألمتحدة بشن حروب عدة ضد دول ليس لها أي علاقة لا بألتنظيم ولا بالعمليات ألتي حدثت في أمريكا. فزعيم ألتنظيم سعودي وغالبية أفراد ألتنظيم سعوديين ومع ذلك ضرب ألعراق وهوجم ودمٍر. ولا يزال ألوضع على حاله حتى هذا أليوم.
فقيادات هذا ألتنظيم تعيش بحرية بدول مثل ألأردن ودول ألخليج ومصر ويرسلون ألمقاتلين إلى سوريا علنا وبدعم من حكومات هذه ألدول ومع ذلك تشن ألحرب عليهم في دول أخرى مثل سوريا.
وألسؤال ألمطروح هنا هو ما هي أهداف هذا ألتنظيم بالظبط؟
هل من ضمن أهدافه قتل أكبر عدد من ألمدنيين ألأبرياء تحت ذريعة نشر إلإسلام وتطبيق ألشريعة ألإسلامية؟
فما ألذي حققه هذا ألتنظيم خدمة للإسلام وألمسلمين منذ إنشائه حتى ألآن؟
ألشيء ألوحيد ألذي حققه هو أن ألعالم كله أخذ ينظر إلى إلإسلام على انه دين إرهاب وأخذ غالبية سكان ألعالم ينظرون بريبة إلى كل ما هو مسلم أو له علاقة بالإسلام.
فهل يعقل أن يجيز دين إلإسلام قتل ألأبرياء ألمسالمين ألآمنين من أجل ألإنتقام من دولهم؟
فما ذنب المسافرين ألآمنين في ألطائرات وألقطارات وألحافلات أن يفجروا وتنتشر أشلاؤهم في ألجو وعلى ألأرض؟
وما ذنب ألمساكين ألذين يقتلون يوميا بلا سبب محدد سوى تواجدهم ألغير محظوظ في مكان تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى حكومي أو مدرسة أو مكان عبادة؟
فهل يجيز إلإسلام ويبرر مثل هكذا قتل؟
ولماذا يدعم هذا ألتنظيم بالمال وألسلاح في بلاد مثل ليبيا وتونس وألأردن وألعراق ولبنان وسوريا ودول ألخليج ويحارب في دول أخرى مثل مالي وأليمن وألجزائر؟
فالكل منا سمع عن ألزرقاوي في ألعراق ومقتل إبن شقيقته باليمن وصهره في سوريا واعتقال إبن عمه على ألحدود ألسورية.
فمن أين أنطلق كل هؤلاء ألم ينطلقوا من ألأردن؟
لماذا لم تلاحقهم ألمخابرات ألأردنية وألكل يشهد لها بقوتها وتشددها تجاه ألأمن في ألأردن؟
ولماذا يسمح لأهل من يقتل منهم أن يقيموا مجلس عزاء في مسقط رأسهم بالأردن؟
أليس ألمفروض أن هؤلاء هم أعضاء في تنظيم إرهابي يحارب من قبل دول ألعالم ألمتحضر وعلى رأسهم ألولايا ت ألمتحدة.
ولماذا تعلن ألولايات ألمتحدة أن تنظيم جبهة ألنصرة هو منظمة إرهابية وأن كل أفراده في سوريا إرهابيين ومع ذلك لا زالت تقف ضد ألنظام ألسوري وتشجع معارضيه؟
هذا ألتنظيم عليه شكوك كثيرة منذ تم إنشاؤه حتى ألآن. فهو لم يقم بعملية واحدة ضد ألكيان ألصهيوني. كل عملياته تساهم إلى حد كبير بأعطاء ألمبررات لضرب ألدول ألعربية من قبل أمريكا وإسرائيل وألدول ألغربية ودول ألخليج ألعميلة. فألعراق دمر بسبب إتهامه أنه كان وراء عملية ألتفجير في نيويورك. مع أن ألرئيس ألأمريكي جورج بوش ألإبن لم يعط دليلا واحدا على صحة ذلك ألإدعاء سواءً قبل شن ألحرب أو بعد نهايتها. وألأمر نفسه حصل في أفغانستان.
وألمصيبة ألكبرى أن كل هؤلاء ألإرهابيين قد جلبوا أو أدخلوا إلى سوريا للجهاد هناك ضد ما صور لهم أنه رئيس كافر يجب ألقضاء عليه وعلى نظامه. فألدول ألتي تدعمهم ألآن وتجندهم وتدربهم وتمولهم وترسلهم إلى سوريا هي نفس ألدول ألتي أوهمتنا يوما أنها ضد هذا ألتنظيم. وكانت تخدعنا بقصص خياليه عن حربها ألماروثونية للقضاء على أفراد ألتنظيم بكل مكان.
فآل سعود مثلا كانوا يزجون بأفراد تنظيم ألقاعده في سجونهم ليطلقوا سراحهم بعد فترة وجيزة بحجة أنه أعيد تأهيلهم للإنخراط في ألمجتمع ألسعودي لنكتشف فيما بعد أنهم يحاربون في مكان آخر وأنهم من أخطر أفراد هذا ألتنظيم كما حدث مؤخرا مع سعيد ألشهري ألذي أفادت ألسلطات ألسعودية أنها كانت تعتقله بسجونها ثم اطلقت سراحه لتعهده بعدم ألعودة لصفوف ألقاعدة مرة أخرى لنكتشف أنه ثاني أخطر رجل في ألقاعدة في أليمن.
فهل يعقل أن تحتفظ ألسعودية بآلاف ألمساجين في سجونها بدون تهم تذكر, ومع ذلك تطلق سراح أخطر عضو مطلوب لديها بذريعة أنه تعهد أن ينبذ أفكار ألقاعدة. فالإجابة على هذا ألسؤال تجدها بعدم قيام تنظيم ألقاعدة بأي عملية بدول ألخليج ومع ذلك يقوموا بعمليات لا حصر لها في بقية دول ألعالم خدمة لمصالح أمريكا وألغرب وإسرائيل.
رشيد علي
منذ إنشاء تنظيم ألقاعدة بقيادة زعيمها اسامه بن لادن, وعلامات إستفهام كثيرة تدور حولها وحول أهدافها. فمن ألمعروف أن أفراد هذا ألتنظيم كانوا يقاتلوا ضد ألقوات ألروسية في أفغانستان بمعنى آخر كانوا حلفاء لأمريكا ودول ألخليج ألعربي وكان ألعدد ألأكبر من أفراد هذا ألتنظيم قد جندوا وأرسلوا من دول ألخليج ألعربي وألغالبية ألعظمى منهم كانوا من ألجزيرة ألعربية. وكان آل سعود يصرفون للمتطوعين للقتال هناك رواتب مجزية ويبقون على رواتبهم في ألوظائف ألتي كانوا يحتلونها قبل تطوعهم للقتال في أفغانستان.
وأنتهت ألحرب في أفغانستان بانسحاب ألقوات ألروسية وبقي ألتنظيم على حاله بل زاد قوة وتغيرت أهدافه وأصبحت من أهم تلك ألأهداف محاربة أمريكا وألدول ألغربية ومصالحها في ارجاء ألعالم. وكبر هذا ألتنظيم وأنتشر في بلدان عدة وقام بعمليات تفجيرية لسفارات وبنايات وأماكن عبادة. كما ونفذ عمليات إغتيال في عدة دول أخرى.
وتوَج عملياته بألعملية ألتي قام بها بنيويورك وأمريكا حيث دمر خلالها برجي ألتجارة في نيويورك وفجر عدة طائرات مدنية في كل من البنتاغون وعلى مقربة من ألبيت ألأبيض. وأعطى هذا ألعمل ألمبرر أللازم لقيام ألولايات ألمتحدة بشن حروب عدة ضد دول ليس لها أي علاقة لا بألتنظيم ولا بالعمليات ألتي حدثت في أمريكا. فزعيم ألتنظيم سعودي وغالبية أفراد ألتنظيم سعوديين ومع ذلك ضرب ألعراق وهوجم ودمٍر. ولا يزال ألوضع على حاله حتى هذا أليوم.
فقيادات هذا ألتنظيم تعيش بحرية بدول مثل ألأردن ودول ألخليج ومصر ويرسلون ألمقاتلين إلى سوريا علنا وبدعم من حكومات هذه ألدول ومع ذلك تشن ألحرب عليهم في دول أخرى مثل سوريا.
وألسؤال ألمطروح هنا هو ما هي أهداف هذا ألتنظيم بالظبط؟
هل من ضمن أهدافه قتل أكبر عدد من ألمدنيين ألأبرياء تحت ذريعة نشر إلإسلام وتطبيق ألشريعة ألإسلامية؟
فما ألذي حققه هذا ألتنظيم خدمة للإسلام وألمسلمين منذ إنشائه حتى ألآن؟
ألشيء ألوحيد ألذي حققه هو أن ألعالم كله أخذ ينظر إلى إلإسلام على انه دين إرهاب وأخذ غالبية سكان ألعالم ينظرون بريبة إلى كل ما هو مسلم أو له علاقة بالإسلام.
فهل يعقل أن يجيز دين إلإسلام قتل ألأبرياء ألمسالمين ألآمنين من أجل ألإنتقام من دولهم؟
فما ذنب المسافرين ألآمنين في ألطائرات وألقطارات وألحافلات أن يفجروا وتنتشر أشلاؤهم في ألجو وعلى ألأرض؟
وما ذنب ألمساكين ألذين يقتلون يوميا بلا سبب محدد سوى تواجدهم ألغير محظوظ في مكان تفجير سيارة مفخخة قرب مبنى حكومي أو مدرسة أو مكان عبادة؟
فهل يجيز إلإسلام ويبرر مثل هكذا قتل؟
ولماذا يدعم هذا ألتنظيم بالمال وألسلاح في بلاد مثل ليبيا وتونس وألأردن وألعراق ولبنان وسوريا ودول ألخليج ويحارب في دول أخرى مثل مالي وأليمن وألجزائر؟
فالكل منا سمع عن ألزرقاوي في ألعراق ومقتل إبن شقيقته باليمن وصهره في سوريا واعتقال إبن عمه على ألحدود ألسورية.
فمن أين أنطلق كل هؤلاء ألم ينطلقوا من ألأردن؟
لماذا لم تلاحقهم ألمخابرات ألأردنية وألكل يشهد لها بقوتها وتشددها تجاه ألأمن في ألأردن؟
ولماذا يسمح لأهل من يقتل منهم أن يقيموا مجلس عزاء في مسقط رأسهم بالأردن؟
أليس ألمفروض أن هؤلاء هم أعضاء في تنظيم إرهابي يحارب من قبل دول ألعالم ألمتحضر وعلى رأسهم ألولايا ت ألمتحدة.
ولماذا تعلن ألولايات ألمتحدة أن تنظيم جبهة ألنصرة هو منظمة إرهابية وأن كل أفراده في سوريا إرهابيين ومع ذلك لا زالت تقف ضد ألنظام ألسوري وتشجع معارضيه؟
هذا ألتنظيم عليه شكوك كثيرة منذ تم إنشاؤه حتى ألآن. فهو لم يقم بعملية واحدة ضد ألكيان ألصهيوني. كل عملياته تساهم إلى حد كبير بأعطاء ألمبررات لضرب ألدول ألعربية من قبل أمريكا وإسرائيل وألدول ألغربية ودول ألخليج ألعميلة. فألعراق دمر بسبب إتهامه أنه كان وراء عملية ألتفجير في نيويورك. مع أن ألرئيس ألأمريكي جورج بوش ألإبن لم يعط دليلا واحدا على صحة ذلك ألإدعاء سواءً قبل شن ألحرب أو بعد نهايتها. وألأمر نفسه حصل في أفغانستان.
وألمصيبة ألكبرى أن كل هؤلاء ألإرهابيين قد جلبوا أو أدخلوا إلى سوريا للجهاد هناك ضد ما صور لهم أنه رئيس كافر يجب ألقضاء عليه وعلى نظامه. فألدول ألتي تدعمهم ألآن وتجندهم وتدربهم وتمولهم وترسلهم إلى سوريا هي نفس ألدول ألتي أوهمتنا يوما أنها ضد هذا ألتنظيم. وكانت تخدعنا بقصص خياليه عن حربها ألماروثونية للقضاء على أفراد ألتنظيم بكل مكان.
فآل سعود مثلا كانوا يزجون بأفراد تنظيم ألقاعده في سجونهم ليطلقوا سراحهم بعد فترة وجيزة بحجة أنه أعيد تأهيلهم للإنخراط في ألمجتمع ألسعودي لنكتشف فيما بعد أنهم يحاربون في مكان آخر وأنهم من أخطر أفراد هذا ألتنظيم كما حدث مؤخرا مع سعيد ألشهري ألذي أفادت ألسلطات ألسعودية أنها كانت تعتقله بسجونها ثم اطلقت سراحه لتعهده بعدم ألعودة لصفوف ألقاعدة مرة أخرى لنكتشف أنه ثاني أخطر رجل في ألقاعدة في أليمن.
فهل يعقل أن تحتفظ ألسعودية بآلاف ألمساجين في سجونها بدون تهم تذكر, ومع ذلك تطلق سراح أخطر عضو مطلوب لديها بذريعة أنه تعهد أن ينبذ أفكار ألقاعدة. فالإجابة على هذا ألسؤال تجدها بعدم قيام تنظيم ألقاعدة بأي عملية بدول ألخليج ومع ذلك يقوموا بعمليات لا حصر لها في بقية دول ألعالم خدمة لمصالح أمريكا وألغرب وإسرائيل.