علاء ناصر حسين
27-01-2013, 08:21 AM
التأتاة عند الأطفال .. أسباب وعلاج
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-ae503ac2b2.jpg
مرحلة اكتساب المهارة اللغوية قد تكون صعبة بالنسبة الى عدد كبير من الأطفال ، ما يؤدي الى التأتأة .
وتعرف التأتأة أو " التلعثم " ، بأنها اضطراب في انسياب الكلام يصيب 1 % من الأشخاص وتحديداً الذكور . ومن أهم ظواهرها :
- ترداد صوت أو مقطع صوتي من الكلمة ( مثلاً : أر- أر- أر- أر- أرنب ) .
- إطالة في لفظ الحرف الأول من الكلمة ( مثلاً : س- س- س- سيارة ) .
- توقف غير مبرر للأصوات أو المقاطع الصوتية. ويمكن أن يرافق هذا التوقف تشنج في العضلات أو حركات لا إرادية في الوجه والعينين ، بالإضافة إلى بذل الكثير من الجهد .
وتظهر التأتأة عادةً عند الأطفال ، وفق ما ذكر موقع " بوابة المرأة العربية " ، قبل سن الثالثة في 27 % من الحالات ، وبين سن الثالثة والسادسة في 68 % منها . وفي معظم الأحيان ، تختفي ظواهر هذا الاضطراب من دون علاج . أما ظهورها ، فيكون مفاجئاً أو تدريجياً .
وهناك العديد من العوامل المؤدية للتأتأة منها :
• تغيّر في نمط الحياة يطرأ على جو العائلة ( سفر ، تغيير محيط أو بلد ... ) .
• ولادة طفل جديد في العائلة .
• فقدان شخص عزيز على الطفل .
• عامل الوراثة (60 % من الأشخاص الذين يعانون من التأتأة يكون لديهم فرد من العائلة يعاني أيضاً من هذا الاضطراب) .
• خلل في نمو الطفل : معظم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في اللغة والتواصل أو تأخر في النمو هم الذين يعانون من التأتأة .
• دور محتمل للجهاز العصبي .
• خلل في التنسيق بين التنفس والصوت .
علاج التأتأة
تبدأ عوارض التأتأة بالظهور قبل سن الثالثة . وفي حال عدم اختفائها مع تقدم الطفل في السنّ ، يتوجب خضوعه لتشخيص اختصاصي العلاج اللغوي .
يرتكز العلاج إلى تقييم الحالة . ثم يتم وضع خطة للعلاج . تتعدد الحلول بتنوّع الحالات . من أهم عوامل نجاح العلاج الإرادة والثقة بالنفس .
تمتد فترة العلاج من بضع جلسات إلى أشهر بحسب شدة الحالة وانتظام الشخص في العلاج . في بعض الأحيان ، تبدو المتابعة ضرورية مع الاختصاصي النفسي بسبب بعض العوارض التي ترافق التأتأة مثل ؛ الشعور بالخجل ، التوتر ، الخوف أو الشعور بالذنب ، فتزداد التأتأة إلى أن تصبح عائقاً تؤثر في شخصية الفرد .
كيف يتصرف الأهل في حالة التأتأة ؟
- عدم السخرية من الطفل .
- عدم تقديم النصائح كالتكلم ببطء ، التنفس ، التفكير قبل الكلام ...
- عدم التصرّف كأنّ الأمور تسير بشكل طبيعي .
- عدم إظهار الانزعاج أو التوتر .
- الاهتمام بما يريد الطفل أن يقوله .
- اقتراح كلمة .
- طرح الأسئلة حول ما يريد قوله واقتراح بعض الأجوبة .
ويمكن لأي فرد أن يتلعثم في الكلام ، لكن مع الإرادة وعدم الاستسلام وتطبيق نصائح الاختصاصي وتقنيات العلاج ، يمكن تخطي هذا الاضطراب والتكلم بطريقة أكثر سلاسة . كما أنّ التركيز على مضمون الكلام وليس الشكل هو الأنسب والأنجح .
منقول للفائدة :o
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-ae503ac2b2.jpg
مرحلة اكتساب المهارة اللغوية قد تكون صعبة بالنسبة الى عدد كبير من الأطفال ، ما يؤدي الى التأتأة .
وتعرف التأتأة أو " التلعثم " ، بأنها اضطراب في انسياب الكلام يصيب 1 % من الأشخاص وتحديداً الذكور . ومن أهم ظواهرها :
- ترداد صوت أو مقطع صوتي من الكلمة ( مثلاً : أر- أر- أر- أر- أرنب ) .
- إطالة في لفظ الحرف الأول من الكلمة ( مثلاً : س- س- س- سيارة ) .
- توقف غير مبرر للأصوات أو المقاطع الصوتية. ويمكن أن يرافق هذا التوقف تشنج في العضلات أو حركات لا إرادية في الوجه والعينين ، بالإضافة إلى بذل الكثير من الجهد .
وتظهر التأتأة عادةً عند الأطفال ، وفق ما ذكر موقع " بوابة المرأة العربية " ، قبل سن الثالثة في 27 % من الحالات ، وبين سن الثالثة والسادسة في 68 % منها . وفي معظم الأحيان ، تختفي ظواهر هذا الاضطراب من دون علاج . أما ظهورها ، فيكون مفاجئاً أو تدريجياً .
وهناك العديد من العوامل المؤدية للتأتأة منها :
• تغيّر في نمط الحياة يطرأ على جو العائلة ( سفر ، تغيير محيط أو بلد ... ) .
• ولادة طفل جديد في العائلة .
• فقدان شخص عزيز على الطفل .
• عامل الوراثة (60 % من الأشخاص الذين يعانون من التأتأة يكون لديهم فرد من العائلة يعاني أيضاً من هذا الاضطراب) .
• خلل في نمو الطفل : معظم الأطفال الذين يعانون من اضطرابات في اللغة والتواصل أو تأخر في النمو هم الذين يعانون من التأتأة .
• دور محتمل للجهاز العصبي .
• خلل في التنسيق بين التنفس والصوت .
علاج التأتأة
تبدأ عوارض التأتأة بالظهور قبل سن الثالثة . وفي حال عدم اختفائها مع تقدم الطفل في السنّ ، يتوجب خضوعه لتشخيص اختصاصي العلاج اللغوي .
يرتكز العلاج إلى تقييم الحالة . ثم يتم وضع خطة للعلاج . تتعدد الحلول بتنوّع الحالات . من أهم عوامل نجاح العلاج الإرادة والثقة بالنفس .
تمتد فترة العلاج من بضع جلسات إلى أشهر بحسب شدة الحالة وانتظام الشخص في العلاج . في بعض الأحيان ، تبدو المتابعة ضرورية مع الاختصاصي النفسي بسبب بعض العوارض التي ترافق التأتأة مثل ؛ الشعور بالخجل ، التوتر ، الخوف أو الشعور بالذنب ، فتزداد التأتأة إلى أن تصبح عائقاً تؤثر في شخصية الفرد .
كيف يتصرف الأهل في حالة التأتأة ؟
- عدم السخرية من الطفل .
- عدم تقديم النصائح كالتكلم ببطء ، التنفس ، التفكير قبل الكلام ...
- عدم التصرّف كأنّ الأمور تسير بشكل طبيعي .
- عدم إظهار الانزعاج أو التوتر .
- الاهتمام بما يريد الطفل أن يقوله .
- اقتراح كلمة .
- طرح الأسئلة حول ما يريد قوله واقتراح بعض الأجوبة .
ويمكن لأي فرد أن يتلعثم في الكلام ، لكن مع الإرادة وعدم الاستسلام وتطبيق نصائح الاختصاصي وتقنيات العلاج ، يمكن تخطي هذا الاضطراب والتكلم بطريقة أكثر سلاسة . كما أنّ التركيز على مضمون الكلام وليس الشكل هو الأنسب والأنجح .
منقول للفائدة :o