Bani Hashim
27-01-2013, 04:57 PM
بسم الله الرحمن الحيم
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
كثير ما يُشكل الكفار علينا هذا الاشكال :
لماذا الامام علي لم يدافع عن زوجته عندما هجم عمر -كما تزعمون- وهو الضرغام الاسد حيدرة قالع باب خيبر الضارب بالسيفين فارس بدر وحنين والخ ،، هل هو جبان، اين غيرته وشجاعته والخ.. ؟
الجواب :
بعض الاحيان الجواب العلمي لا ينفع مع الكفار، يعني لا يحتاج الى جواب الحلي، ونبداء بالجواب النقضي :
فنقول : انت ايضاً اطرح هذا الاشكال على الانبياء :
1. تفسير الطبري ج15 - ص418 :
القول في تأويل قوله تعالى: {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد (80) }. قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال لوط لقومه حين أبوا إلا المضي لما قد جاؤوا له من طلب الفاحشة، وأيس من أن يستجيبوا له إلى شيء مما عرض عليهم: (لو أن لي بكم قوة) ، بأنصار تنصرني عليكم وأعوان تعينني = (أو آوى إلى ركن شديد) ، يقول: أو أنضم إلى عشيرة مانعة تمنعني منكم، لحلت بينكم وبين ما جئتم تريدونه مني في أضيافي = وحذف جواب "لو" لدلالة الكلام عليه، وأن معناه مفهوم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
2. الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي ج2 - ص583 :
{قال لو أن لي بكم قوة} [هود: 80] جماعة أقوى بها عليكم {أو آوي إلى ركن شديد} [هود: 80] أو أنضم إلى عشيرة تنصرني، وشيعة تمنعني..
3. تفسير القرآن للسمعاني ج2 - ص448 :
قوله تعالى: {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} القوة هاهنا: هي القوة في البدن، أو القوة بالأتباع. والركن الشديد: المنعة بالعشيرة.
4. معالم التنزيل للبغوي ج2 - ص459 :
قال لهم لوط عند ذلك: لو أن لي بكم قوة، أراد قوة البدن أو القوة بالأتباع، أو آوي إلى ركن شديد، أي: أنضم إلى عشيرة مانعة. وجواب لو مضمر، أي: لقاتلناكم وحلنا بينكم وبينهم،،
5. المحرر الوجيز لابن عطية ج3 - ص193 :
وقوله: هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ أشار به إلى ما كان يتخوفه من تعدي قومه على أضيافه واحتياجه إلى المدافعة مع ضعفه عنها
6. زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ج2 - ص391 :
قوله تعالى: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أي: جماعة أقوى بهم عليكم. وقيل: أراد بالقوة البطش. أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ أي: أنضم إِلى عشيرة وشيعة تمنعني... الى ان قال..: واختلفوا أي وقت قال هذا لوط فروي عن ابن عباس أن لوطاً كان قد أغلق بابه والملائكة معه في الدار، وهو يناظرهم ويناشدهم وراء الباب، وهم يعالجون الباب ويرومون تسوّر الجدار فلما رأت الملائكة ما يلقى من الكرب، قالوا: يا لوط إِنا رسل ربك، فافتح الباب ودعنا وإِياهم ففتح الباب، فدخلوا، واستأذن جبريل ربه في عقوبتهم، فأذن له، فضرب بجناحه وجوههم فأعماهم، فانصرفوا يقولون: النجاءَ النجاءَ، فان في بيت لوط أسحر قوم..
7. أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي ج3 - ص143 :
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً لو قويت بنفسي على دفعكم. أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ إلى قوي أتمنع به عنكم. شبهه بركن الجبل في شدته.
وعن النبي صلّى الله عليه وسلّم «رحم الله أخي لوطاً كان يأوي إلى ركن شديد» .
وقرئ «أَوْ آوِى» بالنصب بإضمار أن كأنه قال: لو أن لى بكم قوة أو أوياً وجواب لَوْ محذوف تقديره لدفعتكم
روي أنه أغلق بابه دون أضيافه وأخذ يجادلهم من وراء الباب فتسوروا الجدار،..
8. مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي ج2 - ص76 :
{قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ اوِى إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ} جواب لو محذوف أي لفعلت بكم ولصنعت والمعنى لو قويت عليكم بنفسي أو أويت إلى قوي أستند إليه وأتمنع به فيحميني منكم فشبه القوي العزيز بالركم من الجبل في شدته ومنعته روي أنه أغلق بابه حين جاءوا وجعل يرادهم ما حكى الله عنه ويجادلهم فتسوروا الجدار
9. التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي ج1 ص375 :
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً جواب لو محذوف تقديره: لو كانت لي قدرة على دفعكم لفعلت، ويحتمل أن تكون لو للتمني أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ معنى آوى ألجأ، والمراد بالركن الشديد: ما يلجأ إليه من عشيرة وأنصار يحمونه من قومه
10. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 - ص338 :
يقول تعالى مخبرا عن نبيه لوط، عليه السلام: إن لوطا توعدهم بقوله: {لو أن لي بكم قوة [أو آوي إلى ركن شديد] } أي: لكنت نكلت بكم وفعلت بكم الأفاعيل [من العذاب والنقمة وإحلال البأس بكم] بنفسي وعشيرتي
11. غرائب القرآن ورغائب الفرقان لللنيسابوري ج4 - ص44 :
قال لوط لو أن لي بكم قوة وجوابه محذوف أي لفعلت بكم وصنعت وبالغت في دفعكم. قال أهل المعاني: حذف الجواب أبلغ لأن الوهم يذهب إلى أنواع كثيرة من الدفع والمنع. والمراد لو أن لي ما أتقوى به عليكم فسمى موجب القوة بالقوة، ويحتمل أن يريد بالقوة القدرة والطاقة أو آوي أنضم إلى ركن شديد حام منيع شبه الركن من الجبل في شدته.
وقوله: أو آوي عطف على الفعل المقدر بعد «لو» . والحاصل أنه تمنى دفعهم بنفسه أو بمعاونة غيره، قال ذلك من شدة القلق والحيرة في الأمر النازل به ولهذا قالت الملائكة وقد رقت عليه وحزنت له: إن ركنك لشديد.
12. تفسير الجلالين للسيوطي ج1 - ص296 :
{قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّة} طَاقَة {أَوْ آوِي إلَى رُكْن شَدِيد} عَشِيرَة تَنْصُرنِي لَبَطَشْت بِكُمْ
13. إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لابو السعود ج4 - ص229 :
أي لفعلتُ بكم ما فعلت وصنعتُ ما صنعت كقوله تعالى وَلَوْ أَنَّ قرانا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى
{أَوْ اوِى إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ} عطفٌ على أن لي بكم إلى آخره لما فيه من معنى الفعلِ أي لو قوِيتُ على دفعكم بنفسي أو أويت إلى ناصر عزيزٍ قويّ أتمنّع به عنكم شَبّهه بركن الجبل في الشدة والمنعة
14. روح البيان للخلوتي ج4 - ص168 :
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً لو للتمنى وهو الأنسب بمثل هذا المقام فلا يحتاج الى الجواب وبكم حال من قوة اى بطشا والمعنى بالفارسية [كاشكى مرا باشد بدفع شما قوتى] أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ عطف على ان لى بكم لما فيه من معنى الفعل والركن بسكون الكاف وضمها الناحية من الجبل وغيره اى لو قويت على دفعكم ومقاومتكم بنفسي او التجأت الى ناصر عزيز قوى استند اليه واتمنع به فيحمينى منكم
15. فتح القدير للشوكاني ج2 - ص583 :
قال لو أن لي بكم قوة وجواب لو محذوف، والتقدير: لدافعتكم عنهم ومنعتكم منهم، وهذا منه عليه السلام على طريق التمني: أي: لو وجدت معينا وناصرا، فسمى ما يتقوى به قوة أو آوي إلى ركن شديد عطف على ما بعد لو لما فيه من معنى الفعل، والتقدير: لو قويت على دفعكم أو آويت إلى ركن شديد.
16. تفسير المنار محمد رشيد رضا ج12 - ص112 :
قال لو أن لي بكم قوة - أي: قال لوط لأضيافه حينئذ: لو أن لي بكم قوة تقاتل معي هؤلاء القوم وتدفع لقاتلتهم، أو أتمنى لو أن لي بكم قوة ألقاهم بها، أو قال هذا لقومه، والمعنى كما قال في الكشاف: لو قويت عليكم بنفسي - أو آوي إلى ركن شديد - من أصحاب العصبيات القوية الذين يحمون اللاجئين ويجيرون المستجيرين (كزعماء العرب) تمنى ذلك لأنه لم يكن منهم فيعتز بهم، وإن سماهم قومه بمعنى أهل جواره ووطنه الجديد، وإنما هو غريب جاء مع عمه من أور الكلدانيين في العراق.
17. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج9 ص78 :
قوله تعالى: (قال لو أن لي بكم قوة) لما رأى استمرارهم في غيهم، وضعف عنهم، ولم يقدر على دفعهم، تمنى لو وجد عونا على ردهم، فقال على جهة التفجع والاستكانة.:" لو أن لي بكم قوة" أي أنصارا وأعوانا.
18. النكت والعيون للماوردي ج2 - 490 :
{قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب} قوله عز وجل: {قال لو أن لي بكم قوة} يعني أنصاراً.
فنسأل الكفار :
هل هو جبان ؟ اين غيرته ؟
وشجاعته ؟
هل كان خائف ؟
لماذا لم يرفع السيف ؟ لماااااذا ؟ لما لم يحاربهم ؟؟
لما لم يدافع عن عرضه ؟ اين ولايته التكوينية ؟
اعترضوا على النبي لوط !!
والخ من الاشكالات التافهة
جوابكم هنا هو عين جوابنا على سؤالكم !
وغيرها كما هجموا على عثمان وحاصروه وتحرشوا بزوجته
وكما ابو بكر لم يدافع عن عرضه عندما الصحابة اتهموا عائشة بالزنا -كما عائشة نفسها تقول هي الراوي الوحيد لهذه الحادثة-..
وكما الصحابة لم يدافعوا عندما عمر هجم على بيت ام فروة والخ..
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
كثير ما يُشكل الكفار علينا هذا الاشكال :
لماذا الامام علي لم يدافع عن زوجته عندما هجم عمر -كما تزعمون- وهو الضرغام الاسد حيدرة قالع باب خيبر الضارب بالسيفين فارس بدر وحنين والخ ،، هل هو جبان، اين غيرته وشجاعته والخ.. ؟
الجواب :
بعض الاحيان الجواب العلمي لا ينفع مع الكفار، يعني لا يحتاج الى جواب الحلي، ونبداء بالجواب النقضي :
فنقول : انت ايضاً اطرح هذا الاشكال على الانبياء :
1. تفسير الطبري ج15 - ص418 :
القول في تأويل قوله تعالى: {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد (80) }. قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: قال لوط لقومه حين أبوا إلا المضي لما قد جاؤوا له من طلب الفاحشة، وأيس من أن يستجيبوا له إلى شيء مما عرض عليهم: (لو أن لي بكم قوة) ، بأنصار تنصرني عليكم وأعوان تعينني = (أو آوى إلى ركن شديد) ، يقول: أو أنضم إلى عشيرة مانعة تمنعني منكم، لحلت بينكم وبين ما جئتم تريدونه مني في أضيافي = وحذف جواب "لو" لدلالة الكلام عليه، وأن معناه مفهوم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
2. الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي ج2 - ص583 :
{قال لو أن لي بكم قوة} [هود: 80] جماعة أقوى بها عليكم {أو آوي إلى ركن شديد} [هود: 80] أو أنضم إلى عشيرة تنصرني، وشيعة تمنعني..
3. تفسير القرآن للسمعاني ج2 - ص448 :
قوله تعالى: {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} القوة هاهنا: هي القوة في البدن، أو القوة بالأتباع. والركن الشديد: المنعة بالعشيرة.
4. معالم التنزيل للبغوي ج2 - ص459 :
قال لهم لوط عند ذلك: لو أن لي بكم قوة، أراد قوة البدن أو القوة بالأتباع، أو آوي إلى ركن شديد، أي: أنضم إلى عشيرة مانعة. وجواب لو مضمر، أي: لقاتلناكم وحلنا بينكم وبينهم،،
5. المحرر الوجيز لابن عطية ج3 - ص193 :
وقوله: هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ أشار به إلى ما كان يتخوفه من تعدي قومه على أضيافه واحتياجه إلى المدافعة مع ضعفه عنها
6. زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ج2 - ص391 :
قوله تعالى: لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أي: جماعة أقوى بهم عليكم. وقيل: أراد بالقوة البطش. أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ أي: أنضم إِلى عشيرة وشيعة تمنعني... الى ان قال..: واختلفوا أي وقت قال هذا لوط فروي عن ابن عباس أن لوطاً كان قد أغلق بابه والملائكة معه في الدار، وهو يناظرهم ويناشدهم وراء الباب، وهم يعالجون الباب ويرومون تسوّر الجدار فلما رأت الملائكة ما يلقى من الكرب، قالوا: يا لوط إِنا رسل ربك، فافتح الباب ودعنا وإِياهم ففتح الباب، فدخلوا، واستأذن جبريل ربه في عقوبتهم، فأذن له، فضرب بجناحه وجوههم فأعماهم، فانصرفوا يقولون: النجاءَ النجاءَ، فان في بيت لوط أسحر قوم..
7. أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي ج3 - ص143 :
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً لو قويت بنفسي على دفعكم. أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ إلى قوي أتمنع به عنكم. شبهه بركن الجبل في شدته.
وعن النبي صلّى الله عليه وسلّم «رحم الله أخي لوطاً كان يأوي إلى ركن شديد» .
وقرئ «أَوْ آوِى» بالنصب بإضمار أن كأنه قال: لو أن لى بكم قوة أو أوياً وجواب لَوْ محذوف تقديره لدفعتكم
روي أنه أغلق بابه دون أضيافه وأخذ يجادلهم من وراء الباب فتسوروا الجدار،..
8. مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي ج2 - ص76 :
{قَالَ لَوْ أَنَّ لِى بِكُمْ قُوَّةً أَوْ اوِى إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ} جواب لو محذوف أي لفعلت بكم ولصنعت والمعنى لو قويت عليكم بنفسي أو أويت إلى قوي أستند إليه وأتمنع به فيحميني منكم فشبه القوي العزيز بالركم من الجبل في شدته ومنعته روي أنه أغلق بابه حين جاءوا وجعل يرادهم ما حكى الله عنه ويجادلهم فتسوروا الجدار
9. التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي ج1 ص375 :
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً جواب لو محذوف تقديره: لو كانت لي قدرة على دفعكم لفعلت، ويحتمل أن تكون لو للتمني أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ معنى آوى ألجأ، والمراد بالركن الشديد: ما يلجأ إليه من عشيرة وأنصار يحمونه من قومه
10. تفسير القرآن العظيم لابن كثير ج4 - ص338 :
يقول تعالى مخبرا عن نبيه لوط، عليه السلام: إن لوطا توعدهم بقوله: {لو أن لي بكم قوة [أو آوي إلى ركن شديد] } أي: لكنت نكلت بكم وفعلت بكم الأفاعيل [من العذاب والنقمة وإحلال البأس بكم] بنفسي وعشيرتي
11. غرائب القرآن ورغائب الفرقان لللنيسابوري ج4 - ص44 :
قال لوط لو أن لي بكم قوة وجوابه محذوف أي لفعلت بكم وصنعت وبالغت في دفعكم. قال أهل المعاني: حذف الجواب أبلغ لأن الوهم يذهب إلى أنواع كثيرة من الدفع والمنع. والمراد لو أن لي ما أتقوى به عليكم فسمى موجب القوة بالقوة، ويحتمل أن يريد بالقوة القدرة والطاقة أو آوي أنضم إلى ركن شديد حام منيع شبه الركن من الجبل في شدته.
وقوله: أو آوي عطف على الفعل المقدر بعد «لو» . والحاصل أنه تمنى دفعهم بنفسه أو بمعاونة غيره، قال ذلك من شدة القلق والحيرة في الأمر النازل به ولهذا قالت الملائكة وقد رقت عليه وحزنت له: إن ركنك لشديد.
12. تفسير الجلالين للسيوطي ج1 - ص296 :
{قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّة} طَاقَة {أَوْ آوِي إلَى رُكْن شَدِيد} عَشِيرَة تَنْصُرنِي لَبَطَشْت بِكُمْ
13. إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لابو السعود ج4 - ص229 :
أي لفعلتُ بكم ما فعلت وصنعتُ ما صنعت كقوله تعالى وَلَوْ أَنَّ قرانا سيرت به الجبال أو قطعت به الارض أو كلم به الموتى
{أَوْ اوِى إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ} عطفٌ على أن لي بكم إلى آخره لما فيه من معنى الفعلِ أي لو قوِيتُ على دفعكم بنفسي أو أويت إلى ناصر عزيزٍ قويّ أتمنّع به عنكم شَبّهه بركن الجبل في الشدة والمنعة
14. روح البيان للخلوتي ج4 - ص168 :
قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً لو للتمنى وهو الأنسب بمثل هذا المقام فلا يحتاج الى الجواب وبكم حال من قوة اى بطشا والمعنى بالفارسية [كاشكى مرا باشد بدفع شما قوتى] أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ عطف على ان لى بكم لما فيه من معنى الفعل والركن بسكون الكاف وضمها الناحية من الجبل وغيره اى لو قويت على دفعكم ومقاومتكم بنفسي او التجأت الى ناصر عزيز قوى استند اليه واتمنع به فيحمينى منكم
15. فتح القدير للشوكاني ج2 - ص583 :
قال لو أن لي بكم قوة وجواب لو محذوف، والتقدير: لدافعتكم عنهم ومنعتكم منهم، وهذا منه عليه السلام على طريق التمني: أي: لو وجدت معينا وناصرا، فسمى ما يتقوى به قوة أو آوي إلى ركن شديد عطف على ما بعد لو لما فيه من معنى الفعل، والتقدير: لو قويت على دفعكم أو آويت إلى ركن شديد.
16. تفسير المنار محمد رشيد رضا ج12 - ص112 :
قال لو أن لي بكم قوة - أي: قال لوط لأضيافه حينئذ: لو أن لي بكم قوة تقاتل معي هؤلاء القوم وتدفع لقاتلتهم، أو أتمنى لو أن لي بكم قوة ألقاهم بها، أو قال هذا لقومه، والمعنى كما قال في الكشاف: لو قويت عليكم بنفسي - أو آوي إلى ركن شديد - من أصحاب العصبيات القوية الذين يحمون اللاجئين ويجيرون المستجيرين (كزعماء العرب) تمنى ذلك لأنه لم يكن منهم فيعتز بهم، وإن سماهم قومه بمعنى أهل جواره ووطنه الجديد، وإنما هو غريب جاء مع عمه من أور الكلدانيين في العراق.
17. الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج9 ص78 :
قوله تعالى: (قال لو أن لي بكم قوة) لما رأى استمرارهم في غيهم، وضعف عنهم، ولم يقدر على دفعهم، تمنى لو وجد عونا على ردهم، فقال على جهة التفجع والاستكانة.:" لو أن لي بكم قوة" أي أنصارا وأعوانا.
18. النكت والعيون للماوردي ج2 - 490 :
{قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد قالوا يا لوط إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب} قوله عز وجل: {قال لو أن لي بكم قوة} يعني أنصاراً.
فنسأل الكفار :
هل هو جبان ؟ اين غيرته ؟
وشجاعته ؟
هل كان خائف ؟
لماذا لم يرفع السيف ؟ لماااااذا ؟ لما لم يحاربهم ؟؟
لما لم يدافع عن عرضه ؟ اين ولايته التكوينية ؟
اعترضوا على النبي لوط !!
والخ من الاشكالات التافهة
جوابكم هنا هو عين جوابنا على سؤالكم !
وغيرها كما هجموا على عثمان وحاصروه وتحرشوا بزوجته
وكما ابو بكر لم يدافع عن عرضه عندما الصحابة اتهموا عائشة بالزنا -كما عائشة نفسها تقول هي الراوي الوحيد لهذه الحادثة-..
وكما الصحابة لم يدافعوا عندما عمر هجم على بيت ام فروة والخ..