علاء ناصر حسين
28-01-2013, 07:58 AM
مادة الميلامين المستخدمة في صناعة الصحون قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلية
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-482204bf52.jpg
تُشير دراسةٌ حديثة إلى أنَّ مادَّةَ الميلامين الكيميائيَّة ، التي تدخل في تركيب بعض أنواع آنية الطعام ، قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلية .
قال الدكتور كينيث سبيث ، مُديرُ الطبِّ المهنيِّ والبيئيِّ لدى مستشفى جامعة نورث شور في مدينة مانهاست : " تُستخدَم مادَّةُ الميلامين الكيميائيَّة على نطاقٍ واسع في الصناعة ، وتُوجَدُ في العديد من المُنتجات المُخصَّصة للاستخدام المنزليِّ " .
" بالنسبة إلى المستهلك , تُعدُّ الآنيةُ المُستخدَمة في المطابخ من أكثر مصادر التعرُّض إلى الميلامين شيوعاً ، فهي توجد ضمنَ تركيبة الأطباق والزبديَّات والأكواب وغيرها ؛ حيث من المعروف عن تلك المادَّة الكيميائيَّة انتقالُها من أواني الطعام إلى الطعام نفسه " .
نَوَّه سبيث إلى أنَّ درجات الحرارة العالية ، كما يحدثُ بالنسبة إلى الحَسَاء الساخن مثلاً , أو الطعام الذي يحتوي على كمِّية كبيرة من الأحماض ، يُساعدان على تلويث الطعام بالميلامين ، وبخاصَّة في حالة الآنية القديمة أو ذات النوعيَّة الرديئة .
اشتملت الدراسةُ على 12 رجلاً وامرأةً سليمين ، تناولوا حساءَ المعكرونة ، إمَّا من آنية مصنوعة من الميلامين أو من الخزف ؛ ثم جُمعَت عيِّناتُ البول من هؤلاء المُشاركين بعدَ 12 ساعة من تناولهم الحساء .
بعدَ ثلاثة أسابيع , تناول المُشاركون الحساءَ نفسه ، ولكن بعدَ عكس نوع الآنية المُستخدمة في المرَّة السابقة ، وجُمِعت عيِّنات البول مُجدَّداً .
كان مجموعُ مستويات الميلامين في البول بعدَ 12 ساعة من تناول الحساء 8.35 ميكروغرام عندما تناوله المُشاركون من آنية مصنوعة من الميلامين , بينما كانت مستوياتُه حوالي 1.3 ميكروغرام بعدَ تناوله من زبديَّات خزفيَّة .
كتب فريقُ الباحثين الذي ترأَّسه تشيا فانغ وو : " قد تُطلِقُ الآنيةُ المصنوعة من الميلامين كمِّيات كبيرة من تلك المادَّة عندما تُستخدَم لتقديم الطعام بدرجة حرارة مرتفعة ؛ وتختلف كميَّةُ الميلامين التي تنتقل إلى الطعام والشراب بحسب النوع , لهذا قد لا يصحُّ تعميمُ نتائج هذه الدراسة حول نوع واحد على أنواعٍ أخرى " .
أضاف الباحِثون أنَّه من غير الواضح إلى الآن ما هي تأثيراتُ كل هذا في صحَّة الإنسان , لكن ربطت دراساتٌ سابقة التعرُّضَ إلى الميلامين بشكل مُزمن وبجرعات قليلة بخطر أكبر للإصابة بحصاة الكلية عندَ الأطفال والكبار على حدٍّ سواء .
قال سبيث بخصوص إمكانية الضَّرر الناجم عن امتصاص الجسم لمادة الميلامين عبر الطعام : " لا تُوجد بياناتٌ كافية لتحديد الخطر الناجم عن مثل هذا التعرُّض , لكن تُشير دراساتُ السُّميَّة عند الحيوانات إلى أنَّ ابتلاعَ الميلامين يُمكن أن يُسبِّبَ حصاة الكلية وتلف الكلية ، وقد يُحدِث السرطان " .
" طالما لا يوجد لدى العلماء فكرةٌ واضحة حولَ درجة الخطر بسبب التعرُّض إلى الميلامين (هذا إن وُجِدت) , لا ضيرَ في أن نحاولَ التقليلَ من تعرُّض أجسادنا إلى تلك المادة عن طريق تجنُّب استخدام الآنية التي يدخل الميلامين في صناعتها " .
أضاف سبيث قائلاً إنَّ النصيحةَ نفسها تنطبق على استخدام المواد البلاستيكيَّة الأخرى التي تحوم حولها الشكوكُ من ناحية ضررها على الإنسان ، مثل الفثالات والبيسفينول A ؛ ونصح بتجنُّب تخزين الأطعمة داخل تلك المُنتجات ، وتجنُّب وضعها داخل أفران المايكروويف لتسخين الطعام .
جميعنا نتذكَّر ما حدثَ في عام 2008 في الصين عندما تمَّ اكتشافُ انتشار مادَّة الميلامين وبمستوياتٍ عالية في حليب الصغار ، وما ترتَّب عن ذلك من نتائج كارثيَّة .
نقلته للأهميّة والفائدة :(
http://www.alshiaclubs.com/upload//uploads/images/alshiaclubs-482204bf52.jpg
تُشير دراسةٌ حديثة إلى أنَّ مادَّةَ الميلامين الكيميائيَّة ، التي تدخل في تركيب بعض أنواع آنية الطعام ، قد تزيد من خطر الإصابة بحصى الكلية .
قال الدكتور كينيث سبيث ، مُديرُ الطبِّ المهنيِّ والبيئيِّ لدى مستشفى جامعة نورث شور في مدينة مانهاست : " تُستخدَم مادَّةُ الميلامين الكيميائيَّة على نطاقٍ واسع في الصناعة ، وتُوجَدُ في العديد من المُنتجات المُخصَّصة للاستخدام المنزليِّ " .
" بالنسبة إلى المستهلك , تُعدُّ الآنيةُ المُستخدَمة في المطابخ من أكثر مصادر التعرُّض إلى الميلامين شيوعاً ، فهي توجد ضمنَ تركيبة الأطباق والزبديَّات والأكواب وغيرها ؛ حيث من المعروف عن تلك المادَّة الكيميائيَّة انتقالُها من أواني الطعام إلى الطعام نفسه " .
نَوَّه سبيث إلى أنَّ درجات الحرارة العالية ، كما يحدثُ بالنسبة إلى الحَسَاء الساخن مثلاً , أو الطعام الذي يحتوي على كمِّية كبيرة من الأحماض ، يُساعدان على تلويث الطعام بالميلامين ، وبخاصَّة في حالة الآنية القديمة أو ذات النوعيَّة الرديئة .
اشتملت الدراسةُ على 12 رجلاً وامرأةً سليمين ، تناولوا حساءَ المعكرونة ، إمَّا من آنية مصنوعة من الميلامين أو من الخزف ؛ ثم جُمعَت عيِّناتُ البول من هؤلاء المُشاركين بعدَ 12 ساعة من تناولهم الحساء .
بعدَ ثلاثة أسابيع , تناول المُشاركون الحساءَ نفسه ، ولكن بعدَ عكس نوع الآنية المُستخدمة في المرَّة السابقة ، وجُمِعت عيِّنات البول مُجدَّداً .
كان مجموعُ مستويات الميلامين في البول بعدَ 12 ساعة من تناول الحساء 8.35 ميكروغرام عندما تناوله المُشاركون من آنية مصنوعة من الميلامين , بينما كانت مستوياتُه حوالي 1.3 ميكروغرام بعدَ تناوله من زبديَّات خزفيَّة .
كتب فريقُ الباحثين الذي ترأَّسه تشيا فانغ وو : " قد تُطلِقُ الآنيةُ المصنوعة من الميلامين كمِّيات كبيرة من تلك المادَّة عندما تُستخدَم لتقديم الطعام بدرجة حرارة مرتفعة ؛ وتختلف كميَّةُ الميلامين التي تنتقل إلى الطعام والشراب بحسب النوع , لهذا قد لا يصحُّ تعميمُ نتائج هذه الدراسة حول نوع واحد على أنواعٍ أخرى " .
أضاف الباحِثون أنَّه من غير الواضح إلى الآن ما هي تأثيراتُ كل هذا في صحَّة الإنسان , لكن ربطت دراساتٌ سابقة التعرُّضَ إلى الميلامين بشكل مُزمن وبجرعات قليلة بخطر أكبر للإصابة بحصاة الكلية عندَ الأطفال والكبار على حدٍّ سواء .
قال سبيث بخصوص إمكانية الضَّرر الناجم عن امتصاص الجسم لمادة الميلامين عبر الطعام : " لا تُوجد بياناتٌ كافية لتحديد الخطر الناجم عن مثل هذا التعرُّض , لكن تُشير دراساتُ السُّميَّة عند الحيوانات إلى أنَّ ابتلاعَ الميلامين يُمكن أن يُسبِّبَ حصاة الكلية وتلف الكلية ، وقد يُحدِث السرطان " .
" طالما لا يوجد لدى العلماء فكرةٌ واضحة حولَ درجة الخطر بسبب التعرُّض إلى الميلامين (هذا إن وُجِدت) , لا ضيرَ في أن نحاولَ التقليلَ من تعرُّض أجسادنا إلى تلك المادة عن طريق تجنُّب استخدام الآنية التي يدخل الميلامين في صناعتها " .
أضاف سبيث قائلاً إنَّ النصيحةَ نفسها تنطبق على استخدام المواد البلاستيكيَّة الأخرى التي تحوم حولها الشكوكُ من ناحية ضررها على الإنسان ، مثل الفثالات والبيسفينول A ؛ ونصح بتجنُّب تخزين الأطعمة داخل تلك المُنتجات ، وتجنُّب وضعها داخل أفران المايكروويف لتسخين الطعام .
جميعنا نتذكَّر ما حدثَ في عام 2008 في الصين عندما تمَّ اكتشافُ انتشار مادَّة الميلامين وبمستوياتٍ عالية في حليب الصغار ، وما ترتَّب عن ذلك من نتائج كارثيَّة .
نقلته للأهميّة والفائدة :(