مشاهدة النسخة كاملة : معركة قرقيسيا
مصطفى عبدالعظيم
29-01-2013, 09:34 PM
http://www.al-7awza.org/photos/mahdi_file.jpg
إن من علامات الظهور التي ذكرتها بعض الكتب أنها تحدث في شهر شوّال حيث تكون هناك إحداث واضطرابات تبرز معالمها بشكل واضح وجلي، فتظهر هناك حركة السفياني وتحقق انتصارات سريعة في شهور معدودة، وتسبق هذه العلامة علامات أخرى، فعبرت بعض الروايات بذلك، ومنها: عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا كانت الصيحة في رمضان، فإنها تكون معمعة في شوال، وتمير القبائل وتتحارب في ذي القعدة.
قرقيسيا: بلدة في شمالي سوريا تقع بين الفرات ومصب نهر الخابور فيـه، على أطراف بادية الشام، تبعد حوالي مائة كلم عن الحدود العراقية، وحوالي مائتي كلم عن الحدود التركية، وتقع بقرب مدينة دير الزور.. سيُكتشف فيها كنز من ذهب أو فضة أو غيرهما (بترول) كما عبرت عن ذلك الروايات: (ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعه) فتختلف عليه فئات متعددة هي:
الترك: الذين نزلوا الجزيرة (أرض ما بين النهرين) من تركيا.
الروم: اليهود والدول الغربية الذين نزلوا فلسطين.
السفياني: المسيطر على بلاد الشام.
عبد الله: لم تدل الروايات عليه (الظاهر انه صاحب المغرب).
قيس: مركز راياتها مصر.
ولد العباس: لمن يأتي من العراق.
فتقع بين أطراف النزاع ملحمة كبرى ومعمعة عظيمة وقتال شديد، لا ينتهي حتى يقتل مائة ألف (وفي رواية أخرى أربعمائة ألف) في مده قصيره، وهذا إشارة إلى استعمال أسلحة ذات دمار شامل (نووية - ذرية - غازات كيمياوية سامة أو جرثومية أو اليكترونية) في هذه الحرب، مما سيؤثر على الحيوانات والنباتات (الأطعمة) بسبب الأسلحة المستعملة في المعركة.. هذه الواقعة إحدى معارك الحرب العالمية لم يكن مثلها ولا يكون.. وفي نهاية مطاف المعركة يكون النصر حليفاً للسفياني.
جاءت الروايات الشريفة بدلالة واضحة على ذلك:
ففي خبر عمار بن ياسر أنه قال: (ويخرج أهل الغرب إلى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام، وينزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، ويكون قتال عظيم، ويسير صاحب المغرب، فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع في قيس، حتى ينزل الحيرة السفياني، فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة).
(وعن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام:.. في حديث طويل.. ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها مرج الروم، وسيقبل أخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرمله، فتلك السنة ياجابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض المغرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها، فيقتل
بها من الجبارين مائه ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة).
عن عبد الله بن أبي يعفور قال: حدثنا الباقر عليه السلام: (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب فيها الغلام الحزور (أي الشديد القوي) ويرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني).
عن حذيفة ابن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (إن لله مائدة - وفي غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسيا، يطلع مطلع من السماء، فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين).
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: (.. في حديث طويل.. ألستم ترون أعداءكم يقتلون في معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج (في رجب) لمكثتم شهراً أو شهرين (رمضان) بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم).
وعلى أية حال، فبعد معركة قرقيسيا، يتم التدمير والأضعاف والقضاء على كل القوى السياسية والعسكرية في المنطقة، الذين يحتمل إن يجابهوا المهدي عليه السلام عند ظهوره، ولا يبقى إلا السفياني منتصراً متغطرسًا.
يأتي
مصطفى عبدالعظيم
29-01-2013, 09:38 PM
دخول جيش السفياني الى العراق
http://img.tebyan.net/big/1390/02/2011693233190124129134105951071689594152149.jpg (http://www.tebyan.net/bigimage.aspx?img=http://img.tebyan.net/big/1390/02/11213724211819517711119423743135200185172255.jpg)
تؤكد الروايات أن السفياني بعد معركة قرقيسيا يوجه جيشه الى العراق ، فعن الإمام الباقر عليه السلام (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=55776)قال : ( فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، يقتله السفياني ومن معه ، ويقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها فيقتل من الجبارين مئة ألف ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً ) ( البحار : 52/237 )
وفي مخطوطة ابن حماد ص 87 عن علي عليه السلام (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=43862)قال : ( إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة ، بعث في طلب أهل خراسان. ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28472) ).
وعن جابر الجعفي قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن السفياني فقال : ( وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني ، يخرج بأرض كوفان ينبع كما ينبع الماء ، فيقتل وفدكم. فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم ). ( البحار : 52/250 ).
تؤكد الروايات أن السفياني بعد معركة قرقيسيا يوجه جيشه الى العراق ، فعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون ، يقتله السفياني ومن معه ، ويقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الإقبال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها فيقتل من الجبارين مئة ألف ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً )
والشيصبان في اللغة اسم من أسماء الشيطان. وهو في أحاديث أهل البيت عليهم السلام (http://www.tebyan.net/islamicfeatures/ahlalbait/articles/2004/5/9/28293.html)كناية عن رجل من أعدائهم سئ أو مغمور.
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( لابد لبني فلن أن يملكوا.فإذا ملكوا ثم اختلفوا تفرق ملكهم وتشتت أمرهم حتى يخرج عليهم الخراساني والسفياني هذا من المشرق وهذا من المغرب ، يستبقان إلى الكوفة كفرسي رهان : هذا من هنا ، وهذا من هنا ، حتى يكون هلاك بني فلان على أيديهما ، أما إنهما لا يبقون منهم أحداً ). ( البحار : 52/231 )
والمقصود ببني فلان هنا قد يكون أسرة آخر حاكم في العراق قبل الإمام المهدي ، الشيصبان أو غيره.
وتصف الروايات في مصادر الطرفين أعمال جيش السفياني الفظيعة في العراق ضد شيعة أهل البيت عليهم السلام ، وبعضها محل شك بسبب سندها أو متنها ، أو لأنها إخبارات عن أحداث سابقة لاعلاقة لها بخروج السفياني وظهور الإمام المهدي عليه السلام. وهذه نماذج منها :
عن الإمام الصادق عليه السلام (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=40096)قال : ( كأني بالسفياني ( أو بصاحب السفياني ) قد طرح رحله في رحبتكم بالكوفة ، فنادى مناديه : من جاء برأس ( من ) شيعة علي فله ألف درهم. فيثب الجار على جاره ويقول هذا منهم ، فيضرب عنقه ويأخذ ألف درهم. أما إن إمارتكم لا تكون يومئذ إلا لأولاد البغايا. وكأني أنظر إلى صاحب البرقع ، قلت : ومن صاحب البرقع؟فقال : رجل منكم يقول بقولكم يلبس البرقع فيحوشكم فيعرفكم ولا تعرفونه ، فيغمز بكم رجلا رجلا. أما إنه لا يكون إلا ابن بغي ) ( البحار : 52/215 ).
وفي مخطوطة ابن حماد ص 82 : ( وتقبل خيل السفياني كالليل والسيل فلا تمر بشئ إلا أهلكته وهدمته ، حتى يدخلون الكوفة فيقتلون شيعة آل محمد ، ثم يطلبون أهل خراسان في كل وجه. فيخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيدعون له وينصرونه ).
وفي لوائح الأنوار البهية للسفاريني الحنبلي : ( يقاتل الترك فيظهر عليهم ثم يفسد في الأرض ، ويدخل الزوراء فيقتل من أهلها ).
وتذكر الأحاديث فظائع يرتكبها جيش السفياني في غزوه العراق ، خاصة بحق شيعة أهل البيت عليهم السلام ، كما في مخطوطة ابن حماد ص 83 ، والبحار : 52/219 ).
كما تذكر الرويات أسماء أماكن يتمركز فيها جيش السفياني مثل الزوراء أي بغداد ، والأنبار والصراة والفاروق والروحاء. فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( ويبعث مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة. وينزلون الروحاء والفاروق ، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة ). ( البحار : 52/273 ).
لكن حملة السفياني لاتحقق هدفها في السيطرة على العراق ، بل تقرر بعد أسابيع الإنسحاب من العراق والتوجه الى الحجاز لأداء دورها الجديد في القضاء على حركة الإمام المهدي عليه السلام في مكة ، حيث تذكر بعض الروايات أن السفياني يرسل جيشه إلى الحجاز من العراق ، وبعضها يذكر أنه يرسله من الشام ، ويمكن أن يكون قسم منه من الشام وقسم من العراق ،
فعن الإمام الباقر عليه السلام قال : ( ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً ، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً ، فبينا هم كذلك إذ أقبلت رايات سود من قبل خراسان تطوي المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم ) ( البحار : 52/238 ).
كما تذكر الرويات أسماء أماكن يتمركز فيها جيش السفياني مثل الزوراء أي بغداد ، والأنبار والصراة والفاروق والروحاء. فعن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( ويبعث مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة. وينزلون الروحاء والفاروق ، فيسير منها ستون ألفا حتى ينزلوا الكوفة ، موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة ).
وفي مخطوطة ابن حماد ص 84 : ( يدخل السفياني الكوفة فيسبيها ثلاثة أيام ، ويقتل من أهلها ستين ألفاً ، ثم يمكث فيها ثمانية عشرة ليلة. وتقبل الرايات السود حتى تنزل على الماء ، فيبلغ من بالكوفة من أصحاب السفياني نزولهم فيهربون. ويخرج قوم من السواد الكوفة ليس معهم سلاح إلا قليل منهم ، ومنهم نفر من أهل البصرة فيدركون أصحاب السفياني فيستنقذون مافي أيديهم من سبي الكوفة. وتبعث الرايات السود بالبيعة إلى المهدي ).
وتصف الرواية التالية المنسوبة لأمير المؤمنين عليه السلام جانباً من احتلال جيش السفياني للعراق ، متزامناً مع فتنة غربية وما يشبه حرباً عالمية ، ودخول قوات الخراسانين الممهدة للمهدي عليه السلام الى العراق ، ويبدو أنها تجميع لبعض الرواة من نصوص متعددة في الموضوع.
ففي البحار : 53/82 ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : ( ألا أيها الناس ، سلوني قبل أن تشغر برجلها فتنة شرقية تطأ في خطامها بعد موت وحياة ، أو تشب نار بالحطب الجزل غربي الأرض ، رافعة ذيلها تدعو ياويلها بذحلة أو مثلها. فإذا استدار الفلك ، قلتم مات أو هلك ، بأي واد سلك ، فيومئذ تأويل هذه الآية : ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً.
ولذلك آيات وعلامات :
أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الزوايا في سكك الكوفة ، وتعطيل المساجد أربعين ليلة. وتخفق رايات ثلاث حول المسجد الأكبر يشبهن بالهدى ، القاتل والمقتول في النار. وقتل كثير وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين. والمذبوح بين الركن والمقام. وقتل الأسبغ المظفر صبراً في بيعة الأصنام ، مع كثير من شياطين الإنس.
وخروج السفياني براية خضراء ( حمراء ) وصليب من ذهب ، أميرها رجل من كلب. واثني عشر ألف عنان من يحمل السفياني متوجهاً إلى مكة والمدينة ، أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة ، أطمس العين الشمال على عينه طرفة ، يميل بالدنيا فلاترد له راية حتى ينزل بالمدينة ، فيجمع رجالاً ونساء من آل محمد فيحبسهم في دار بالمدينة يقال لها دار أبي الحسن الأموي. ويبعث خيلاً في طلب رجل من آل محمد قد اجتمع عليه رجال من المستضعفين بمكة أميرهم رجل من غطفان. حتى إذا توسطوا الصفاح الأبيض بالبيداء يخسف بهمه فلاينجو منهم أحد إلارجل واحد يحول الله وجهه في قفاه لينذرهم وليكون آية لمن خلفه. فيومئذ تأويل هذه الآية : وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيب.
ويبعث السفياني مئة وثلاثين ألفاً إلى الكوفة فينزلون بالروحاء والفاروق ، وموضع مريم و عيسى (http://www.tebyan.net/islamicfeatures/theholyquran/prophetsinquran/2007/12/16/55813.html) بالقادسية ، ويسير منهم ثمانون ألفاً حتى ينزلوا الكوفة موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فيهجموا عليه يوم زينة ، وأمير الناس جبار عنيد يقال له الكاهن الساحر ، فيخرج من مدينة يقال لها الزوراء في خمسة آلاف من الكهنة ، ويقتل على جسرها سبعين ألفاً ، حتى يحتمي الناس الفرات ثلاثة أيام من الدماء ونتن الأجساد. ويسبي من الكوفة أبكاراً لايكشف عنها كف ولا قناع ، حتى يوضعن في المحامل يزلف بهن للثوية وهي الغريين.
وخروج السفياني براية خضراء ( حمراء ) وصليب من ذهب ، أميرها رجل من كلب. واثني عشر ألف عنان من يحمل السفياني متوجهاً إلى مكة والمدينة ، أميرها أحد من بني أمية يقال له خزيمة ، أطمس العين الشمال على عينه طرفة
ثم يخرج من الكوفة مئة ألف بين مشرك ومنافق ، حتى يضربون دمشق لايصدهم عنها صاد ، وهي إرم ذات العماد.
وتقبل رايات ( من ) شرقي الأرض ليست بقطن ولاكتان ولا حرير مختمة في رؤوس القنا بخاتم السيد الأكبر ، يسوقها رجل من آل محمد ، يوم تطير بالمشرق يوجد ريحها بالمغرب كالمسك الأذفر ، يسير الرعب أمامها شهراً.
ويخلف أبناء سعد بالكوفة طالبين بدماء آبائهم ، وهم أبناء الفسقة ، حتى يهجم عليهم خيل الحسين (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=28208) يستبقان كأنهما فرسا رهان. شعث غبر أصحاب بواكي وقوارح ، إذ يضرب أحدهم برجله باكية ، يقول لاخير في مجلس بعد يومنا هذا ، اللهم فإنا التائبون الخاشعون الراكعون الساجدون ، فهم الأبدال الذين وصفهم الله عزوجل : إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. والمطهرون نظراؤهم من آل محمد.
ويخرج رجل من أهل نجران يستجيب الإمام ، فيكون أول النصارى إجابة ، ويهدم صومعته ويدق صليبها ، ويخرج بالموالي وضعفاء الناس والخيل فيسيرون إلى النخيلة بأعلام هدى.
فيكون مجمع الناس جميعاً من الأرض كلها بالفاروق ، وهي محجة أمير المؤمنين ، وهي ما بين البرس والفرات ، فيقتل يومئذ ما بين المشرق والمغرب ثلاثة آلاف من اليهود والنصارى ، فيقتل بعضهم بعضاً ، فيومئذ تأويل هذه الآية : فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ. بالسيف ، وتحت ظل السيف ). انتهى.
والفقرة الأولى والأخيرة من هذه الرواية تذكر حرباً عالمية يتركز دمارها على الغرب ، ويقتل فيها ثلاثة آلاف ألف أي ثلاثة ملايين ، وسيأتي ذكرها في محله.
ومعنى ( تخريق الزوايا في الكوفة ) إقامة المتاريس لقتال الشوارع في حملة السفياني أو الغربيين.
وسيأتي ذكر الرايات الثلاث حول المسجد الحرام في حركة الظهور في اختلاف القبال على السلطة قبيل ظهور المهدي عليه السلام.
أما قتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، فيستقرب بعضهم انطباقه على أستاذنا الشهيد الصدر قدس سره ، وظهر الكوفة هي النجف.
والمذبوح بين الركن والمقام هو النفس الزكية قبيل ظهور المهدي ، وهو رسول المهدي عليه السلام إلى أهل مكة.
وفي الرواية عدة أسماء وكلمات لايعرف معناها مثل الأسبغ المظفر الذي يقتل في بيعة الأصنام أي في معبد الأصنام ، وشياطينه الكثيرين. وأبناء سعد السقاء ، وأمير الناس الكاهن الساحر ، وغيرها ، فقد تكون إضافة أو أسماء أشخاص في ذلك العصر.
ويوجد بعض روايات تذكر أو تشير إلى أن مريم وعيسى عليهما السلام قد زارا العراق ونزلا القادسية ، وبقيا مدة في مكان مسجد براثا قرب بغداد ، والله العالم.
أما موضع قبر هود عليه السلام بالنخيلة فهو معروف قرب النجف في وادي السلام.
ورايات شرقي الأرض هي رايات الخراسانيين الممهدين.
وتفسير الفاروق في الرواية الثانية لابد أن يكون تعليقاً من أحد الرواة دخل في أصل الرواية. وقد يكون مجمع الناس هناك بمعنى أن قوات المهدي عليه السلام تتجمع هناك.
واعلم أن أمثال هذه الرواية إما موضوع ، أو هي خطب لرواة وعلماء ضمنوها عدداً من الروايات ، ثم نسبت الى النبي صلى الله عليه وآله (http://www.tebyan.net/index.aspx?pid=44216) والأئمة عليهم السلام!
يأتي
مصطفى عبدالعظيم
29-01-2013, 10:03 PM
وعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (ويظهر السفياني ومن معه حتى لايكون له همة إلا آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشيعتهم، فيبعث بعثاً إلى الكوفة فيصاب بأناس من شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم قتلاً وصلباً. ويبعث بعثاً إلى المدينة فيقتل بها رجلاً، ويهرب المهدي والمنصور منها، ويؤخذ آل محمد صغيرهم وكبيرهم لا يترك منهم أحد إلا أخذ وحبس، ويخرج الجيش في طلب الرجلين، ويخرج المهدي منها على سنة موسى خائفاً يترقب حتى يقدم مكة). ( البحار ج 52 ص 222). وفي ص 252 عن السفياني أنه يأتي المدينة بجيش جرار. وجاء في مستدرك الحاكم:4/442، أن أهل المدينة يخرجون منها أمام حملة السفياني. ويبدو أن المنصور الذي يخرج مع المهدي عليه السلام هو النفس الزكية محمد، وهو من أصحاب المهدي عليه السلام، وهو الذي يرسله إلى المسجد الحرام ليبلغ رسالته فيقتلونه، ويحتمل أن يكون غيره. ولا تذكر الأحاديث أماكن أخرى من الحجاز تدخلها قواته غير المدينة، ثم محاولة دخولها مكة. ويبدو أن مدة احتلاله للمدينة لا تطول حتى يرسل جيشه كله أو معظمه إلى مكة فتقع فيه الآية الموعودة، ويخسف بهم جميعاً تقريباً قبيل مكة. وفي بعض الروايات أن بقاء جيشه في المدينة يكون أياماً فقط، ويبدو أن المقصود من دخوله المدينة تخويف أهلها والبحث عن المهدي عليه السلام، وليس المرابطة فيها أو قربها. والأحاديث في جيش الخسف كثيرة متواترة في مصادر المسلمين، ولعل أشهرها في مصادر السنة الحديث المروي عن أم سلمة قالت: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه جيش حتى إذا كانوا بالبيداء بيداء المدينة خسف بهم). (مستدرك الحاكم:4/429 والبحار:52/186). قال صاحب الكشاف في تفسر قوله تعالى: (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ) (سورة سـبأ:51): (روي عن ابن عباس أنها نزلت في خسف البيداء). وقال صاحب مجمع البيان: ( قال أبو حمزة الثمالي: سمعت علي بن الحسين والحسن بن الحسن بن علي عليه السلام يقولان: هو جيش البيداء، يؤخذون من تحت أقدامهم). (البحار:52/ 186). وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: (أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ذكر فتنة تكون بين أهل مشرق والمغرب وقال: فبينا هم كذلك يخرج عليهم السفياني من الوادي اليابس في فوره ذلك، حتى ينزل دمشق. فيبعث جيشين جيشا إلى المشرق، وآخر إلى المدينة، حتى ينزلوا بأرض بابل من المدينة الملعونة فيقتلون أكثر من ثلاثة آلاف ويغصبون أكثر من مئة امرأة ويقتلون بها ثلاث مئة كبش من بني (فلان) العباس. ثم ينحدرون إلى الكوفة فيخربون ما حولها. ثم يخرجون متوجهين إلى الشام فتخرج راية هدى فتلحق ذلك الجيش، فيقتلونهم ولا يفلت منهم مخبر، ويستنقذون ما في أيديهم من السبي والغنائم. ويحل الجيش الثاني بالمدينة فينتهبونها ثلاثة أيام بلياليها، ثم يخرجون متوجهين إلى مكة حتى إذا كانوا بالبيداء بعث الله جبرئيل فيقول يا جبرئيل اذهب فأبدهم. فيضربها برجله ضربة يخسف بهم عندها، ولا يفلت منهم إلارجلان من جهينة). (البحار:52/ 186). وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( المهدي أقبل، جعد، بخده خال. يكون مبدؤه من قبل المشرق، فإذا كان ذلك خرج السفياني فيملك قدر حمل امرأة تسعة أشهر، يخرج بالشام فينقاد له أهل الشام إلا طوائف مقيمين على الحق يعصمهم الله من الخروج معه، ويأتي المدينة بجيش جرار، حتى إذا انتهى إلى بيداء المدينة خسف الله به، وذلك قول الله عز وجل: (وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ). (غيبة النعماني163 والمحجة للبحراني ص 177). ومعنى قوله عليه السلام : (أقبل) أي يقبل عندما يمشي بكل بدنه. و(جعد) أي في شعره جعد. و(مبدؤه من قبل المشرق) أي مبدأ أمره بدولة الإيرانيين الممهدين له. (فإذا كان ذلك) أي فإذا بدأ أمره وقامت دولتهم خرج السفياني. وليس في الحديث تعيين وقت خروجه، وأنه هل يكون مباشرة بعد قيام دولة الممهدين أو بعد سنين طويلة، لكن التعبير يدل على نوع من الترتب والترابط بين دولة الإيرانيين وخروج السفياني، وأن خروجه يكون عملاً موجهاً ضدها كما ذكرنا في أوائل الحديث عن حركته. وعن حنان بن سدير قال: (سألت أبا عبد الله(أي الإمام الصادق عليه السلام) عن خسف البيداء فقال: (أَمَاصِهْرا، على البريد، على اثني عشر ميلاً من البريد الذي بذات الجيش) (البحار:52/181). وذات الجيش واد بين مكة والمدينة، وأماصهرا موضع فيها. وفي مخطوطة ابن حماد ص90 عن محمد بن علي(الإمام الباقر عليه السلام ) قال: (سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفاً، عليهم رجل من قيس، حتى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها أولهم، نادى جبرئيل: يابيداء يابيداء- يسمع مشارقها ومغاربها- خذيهم، فلا خير فيهم! فلا يظهر على هلاكهم أحد إلا راعي غنم في الجبل، ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم. فإذا سمع العائذ بهم، خرج). وفيها ص 91 عن أبي قبيل قال: ( لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير، فأما البشير فإنه يأتي المهدي وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم، ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول الله وجهه إلى قفاه، فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه ويعلمون أن القوم قد خسف بهم. والثاني مثل ذلك قد حول الله وجهه إلى قفاه، فيأتي السفياني فيخبره بما نزل بأصحابه فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة. وهما رجلان من كلب). وفيها ص90 عن حفصة قالت: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: يأتي جيش من قبل المغرب يريدون هذا البيت حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم فيصيبهم ما أصابهم، ثم يبعث الله تعالى كل امرئ على نيته). أي أن المجبور على الخدمة في جيش السفياني وإن كان حسابه في الآخرة ليس كالمتطوع بإرادته، ولكنه يخسف به أيضاً. وفي حديث آخر عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( عجبت لقوم مصرعهم واحد ومصادرهم شتى، فقيل كيف ذلك يا رسول الله؟ فقال: ( لأن فيهم المجبور والمستكره والمنتفر) أي يموتون في مكان واحد، لكن الله تعالى يحاسبهم في الآخرة على نياتهم، ومنهم المستكره خوفاً على أهله وما شابه، ومنهم المساق جبراً، ومنهم المتطوع المستنفر برغبته. وفي رواية أن عدد جيش الخسف اثنا عشر ألفاً، وليس سبعين ألفاً. وفي رواية أخرى أنه يخسف بثلثهم، وتحول وجوه ثلثهم إلى أقفيتهم، ويبقى ثلثهم سالمين. (مخطوطة ابن حماد ص90 - 91). بداية تراجع السفياني: بعد معجزة الخسف بجيشه في طريق مكة، يبدأ نجم السفياني بالنزول، بينما يأخذ نجم المهدي عليه السلام بالصعود والتلألؤ. ولا تذكر الأحاديث دوراً عسكرياً للسفياني في الحجاز بعد حادثة الخسف بقواته، مما يشير إلى أنها تكون القاضية على دوره في الحجاز. ولكن من المحتمل أن تبقى له قوات في المدينة المنورة تقاتل إلى جانب قوات حكومة (بني فلان) حيث ذكرت الأحاديث أن المهدي عليه السلام يتوجه بعد آية الخسف بجيشه المكون من بضعة عشر ألفاً ويحررها، وقد يخوض معركة مع أعدائه فيها. ومهما يكن، فإن المهدي عليه السلام يفتح المدينة المنورة والحجاز ويقضي على مناوئيه، وينهزم جيش السفياني أمامه من الحجاز إلى العراق والشام، حيث تذكر الأحاديث معركة أو أكثر في العراق بين جيش السفياني وجيش المهدي عليه السلام وأنصاره اليمانيين والخراسانيين. معركة الأهواز: الأمر الطبيعي في العراق أن يدخل تحت حكم المهدي عليه السلام وأنصاره، بعد هزيمة قوات السفياني على يد الممهدين الإيرانيين واليمانيين، وأن تكون هزيمة السفياني في الحجاز بطريق المعجزة عاملاً مساعداً لتحكيم سيطرة أنصار المهدي عليه السلام على العراق، خاصة أن قوات الممهدين تستقر في العراق بعد أن تهزم قوات السفياني وتبعث ببيعتها إلى الإمام المهدي عليه السلام في الحجاز. فعن الإمام الباقر عليه السلام قال: (تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان (إلى) الكوفة. فإذا ظهر المهدي بعثت إليه بالبيعة). (البحار:52/217) ورواه ابن حماد في مخطوطته ص 88: (تنزل الرايات السود التي تقبل من خراسان الكوفة. فإذا ظهر المهدي بمكة بعثت بالبيعة إلى المهدي) ولكن مع وجود هذه العوامل، توجد روايات تتحدث عن معارك لقوات السفياني في العراق تخوضها هذه المرة مع القوة الموحدة للإمام المهدي عليه السلام حيث يعين شعيب بن صالح قائد قوات الإيرانيين قائداً عاماً لقواته عليه السلام المتكونة في معظمها من قوات الإيرانيين واليمانيين، والبلاد الأخرى. وتنفرد بعض الروايات بذكر معركة باب إصطخر، وتصفها بأنها ملحمة بين قوات السفياني وقوات المهدي عليه السلام. وإصطخر مدينة قديمة في جنوب إيران في منطقة الأهواز، كانت عامرة في صدر الإسلام، وما زالت آثارها قرب مدينة(مسجد سليمان) النفطية. بل يروى أن مدينة إصطخر بناها بني الله سليمان عليه السلام، وأنه كان يقضي فيها فصل الشتاء. ومسجد سليمان كانت مسجداً بناه هو عليه السلام. وتحدد روايتان مكان(بيضاء إصطخر) محلاً لتجمع قوات الإيرانيين، وهي تعني منطقة بيضاء في إصطخر، ويبدو أنها منطقة الربوات القريبة من مسجد سليمان التي تسمى بالفارسية (كوه سفيد) أي الجبل الأبيض. بل تذكر ثلاث روايات أن الإمام المهدي عليه السلام عندما يتوجه من المدينة المنورة إلى العراق ينزل أولاً في بيضاء إصطخر فيبايعه الإيرانيون ويخوضون بقيادته معركتهم مع جيش السفياني ويهزمونه. وعلى أثرها يدخل الإمام المهدي عليه السلام العراق: (في سبع قباب من نور لايعلم في أيها هو)، كما يأتي في حركة الظهور. جاء في مخطوطة أن حماد ص86 عن علي عليه السلام قال: (إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان، ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي، فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح. فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب إصطخر فيكون بينهم ملحمة عظيمة، فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني. فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه). ومعنى: (فيلتقي هو والهاشمي) يلتقي المهدي عليه السلام والهاشمي الخراساني قائد قوات الإيرانيين كما تنص الرواية الآتية. أي أن جماهير الإيرانيين يخرجون في طلب المهدي عليه السلام لكي يبايعوه فيتوجهون إلى جنوب إيران القريب من حدود الحجاز البرية عند البصرة، فيلتقي به قائدهم الهاشمي الخراساني وقواته. وتذكر رواية أخرى في مخطوطة ابن حماد ص86 أن السفياني في غزوه العراق (يبث جنوده في الآفاق) وهو إشارة إلى سعة نشر قواته في العراق وعلى الحدود العراقية الإيرانية، وهو يساعد على افتراض وجود قوات بحرية للسفياني وحلفائه الروم في الخليج. وتذكر الرواية التالية مجئ المهدي عليه السلام إلى جنوب إيران، وتصف معركة باب إصطخر أو بيضاء إصطخر، ولكن في متنها اضطراباً: (يبث السفياني جنوده في الآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد، فيبلغه فزعة من وراء النهر من أهل خراسان، فيقبل أهل المشرق عليهم قتلاً ( أي على جنود السفياني) فإذا بلغه ذلك بعث جيشاً عظيماً إلى إصطخر فيلتقي هو (أي السفياني باعتبار قواته) والمهدي والهاشمي ببيضاء إصطخر فيكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها). وتذكر الرواية الأولى التأثير الكبير الذي يكون لهزيمة جيش السفياني في معركة الأهواز هذه، في تفجير التيار الموالي للمهدي في شعوب المسلمين، حيث يتحركون للالتحاق بالمهدي عليه السلام ومبايعته: (فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه). وأياً تكن روايات معارك السفياني في العراق بعد الخسف بجيشه في الحجاز، فمما لا شك فيه أنه يدخل في مرحلة التراجع والهزيمة. ويصبح همه المحافظة على منطقة حكمه بلاد الشام، وتقوية خط الدفاع الأخير عن فلسطين والقدس، والإستعداد لمواجهة زحف قوات المهدي عليه السلام . ولا تذكر له الروايات معارك أخرى مع المهدي عليه السلام وأنصاره سوى معركة الفتح الكبرى، فتح القدس وتحرير فلسطين، التي يكون فيها نهايته وهزيمة حلفائه اليهود والروم.
بأنتضار ردودكم
صادق العارضي
29-01-2013, 10:17 PM
الله (http://www.imshiaa.com/vb)م صل على محمد (http://www.imshiaa.com/vb) و آل محمد (http://www.imshiaa.com/vb)
عطر الجنآن
30-01-2013, 05:23 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ينقل للقسم الانسب
والف شكر لك اخوي مصطفى
موفق
صفاء العامري
31-01-2013, 02:23 AM
وفقك الله لكل خير
فرات ونيل
20-02-2013, 12:29 AM
http://www.al-7awza.org/photos/mahdi_file.jpg
إن من علامات الظهور التي ذكرتها بعض الكتب أنها تحدث في شهر شوّال حيث تكون هناك إحداث واضطرابات تبرز معالمها بشكل واضح وجلي، فتظهر هناك حركة السفياني وتحقق انتصارات سريعة في شهور معدودة، وتسبق هذه العلامة علامات أخرى، فعبرت بعض الروايات بذلك، ومنها: عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا كانت الصيحة في رمضان، فإنها تكون معمعة في شوال، وتمير القبائل وتتحارب في ذي القعدة.
قرقيسيا: بلدة في شمالي سوريا تقع بين الفرات ومصب نهر الخابور فيـه، على أطراف بادية الشام، تبعد حوالي مائة كلم عن الحدود العراقية، وحوالي مائتي كلم عن الحدود التركية، وتقع بقرب مدينة دير الزور.. سيُكتشف فيها كنز من ذهب أو فضة أو غيرهما (بترول) كما عبرت عن ذلك الروايات: (ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعه) فتختلف عليه فئات متعددة هي:
الترك: الذين نزلوا الجزيرة (أرض ما بين النهرين) من تركيا.
الروم: اليهود والدول الغربية الذين نزلوا فلسطين.
السفياني: المسيطر على بلاد الشام.
عبد الله: لم تدل الروايات عليه (الظاهر انه صاحب المغرب).
قيس: مركز راياتها مصر.
ولد العباس: لمن يأتي من العراق.
فتقع بين أطراف النزاع ملحمة كبرى ومعمعة عظيمة وقتال شديد، لا ينتهي حتى يقتل مائة ألف (وفي رواية أخرى أربعمائة ألف) في مده قصيره، وهذا إشارة إلى استعمال أسلحة ذات دمار شامل (نووية - ذرية - غازات كيمياوية سامة أو جرثومية أو اليكترونية) في هذه الحرب، مما سيؤثر على الحيوانات والنباتات (الأطعمة) بسبب الأسلحة المستعملة في المعركة.. هذه الواقعة إحدى معارك الحرب العالمية لم يكن مثلها ولا يكون.. وفي نهاية مطاف المعركة يكون النصر حليفاً للسفياني.
جاءت الروايات الشريفة بدلالة واضحة على ذلك:
ففي خبر عمار بن ياسر أنه قال: (ويخرج أهل الغرب إلى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام، وينزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، ويكون قتال عظيم، ويسير صاحب المغرب، فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع في قيس، حتى ينزل الحيرة السفياني، فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة).
(وعن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام:.. في حديث طويل.. ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها مرج الروم، وسيقبل أخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرمله، فتلك السنة ياجابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض المغرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها، فيقتل
بها من الجبارين مائه ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة).
عن عبد الله بن أبي يعفور قال: حدثنا الباقر عليه السلام: (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب فيها الغلام الحزور (أي الشديد القوي) ويرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني).
عن حذيفة ابن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (إن لله مائدة - وفي غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسيا، يطلع مطلع من السماء، فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين).
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: (.. في حديث طويل.. ألستم ترون أعداءكم يقتلون في معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج (في رجب) لمكثتم شهراً أو شهرين (رمضان) بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم).
وعلى أية حال، فبعد معركة قرقيسيا، يتم التدمير والأضعاف والقضاء على كل القوى السياسية والعسكرية في المنطقة، الذين يحتمل إن يجابهوا المهدي عليه السلام عند ظهوره، ولا يبقى إلا السفياني منتصراً متغطرسًا.
يأتي
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم*
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم*
اخي وعزيزي سيد مصطفى المحترم *
تقبل نقدي لموضوعك غايتي توضيح ما خلط من اطروحات وضاعت نكهة الموضوع كمن يغمس البقلاوة في *مرقة السمك (مصموطة ) واضاعه لذة الاثنين**
ان الموضوع مضغوط وقد اشكل في خبط المواضيع والمفاهيم والسبب من الناحية الاكاديمية لعدم وجود مدرسة معرفية قد كتب على ضؤءها والمدارس المعرفية لدراسة التراث الاسلامي هي
*- المدارس المعرفية لدراسة وتقيم العلوم( 1-) المدرسة الروائية القصصية *الاخذ بالرواية ونسج قصة مقبول عقلياً حولها وتفنيد هذة المدرسة *بالرجوع الى القران اوالحديث النبوي واحاديث اهل البيت (ع) والى الادلة الاربعة النظري والعملي والواقعي والعلمي *وتسمى ايضا هذه المدرسة بالمدرسة الملائية ( *2- )المدرسة *الروائية التطابقية :- وتقوم بتطبيق واسقاط الرواية على الواقع لاخراج النتائج حول هل هو زمنها ومسرح احداثها ومعرفة شخوصها ؟ ومن روادها الشيخ الكوراني حفظه الله * (3-) المدرسة الاحتمالية التطابقية :- وتقوم بدراسة الاحتمالات المنطقية للرواية على اسقاطها على الواقع ومن روادها اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر ( اعلى الله مقامه ) *
(4-) مدرسة الادلة * التطابقية :- وتقوم بدراسة الرواية واسقاطها على الواقع من خلال الثوابت التالية ا-الدليل النظري (المفهوم اللغوي واللساني (القصدي ) والمفهوم المعنوي والمفهوم السندي والتاريخي والمنطقي والاحتمالي والكشفي والرقمي * *) ب- الدليل العملي النماذج العملية المحتملة لشخوص الرواية وزمنها ومكانها في الواقع. *ج -الدليل العلمي الاسباب ومنشاءها كون الزمن اوالمكان او الشخوص في الواقع *((من حيث المهنة او العمر او المنصب او الشخصية او السلوك او العنوان وغيرها)) يمثلون ما في الرواية *د- *الدليل الواقعي متابعة الواقع كون عدم وجود شخصية تناقض الاحتمال العملي وملاحظة الامكنة والزمان هل يوافق الاحتمال العملي من روادها العلامة محمد حسين الطباطبائي (قدس الله سره ) والعلامة كمال الحيدري (اطال الله عمره ورعاه)*
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * معركة قرقيسيا
ماوضع بين ((( ))) ثلاث اقواس كلامك *
1-(((إن من علامات الظهور التي ذكرتها بعض الكتب أنها تحدث في شهر شوّال حيث تكون هناك إحداث واضطرابات تبرز معالمها بشكل واضح وجلي، فتظهر هناك حركة السفياني)))
الانتقاد ((السفياني *يظهر في رجب بعد الهدة وليس كمايقال اعلاها وهذاشهر شوال هوبعد رمضان الهدة وليس الصيحة بسم الامام (ع) )*
2-(((وتحقق*انتصارات سريعة في شهور معدودة)))
(وما هي هذة الانتصارات ؟ وبين من ومن المعارك؟هل المقصود معارك مع الابقع والاصهب مثلا ))*
3-(((، وتسبق هذه العلامة علامات أخرى،)))*
(هل العلامة الصيحة؟ هذا غير صحيح لان الصيحة في رمضان وماهي العلامات التي تسبق الصيحة ؟ ))والمقصود الهدة وادناه الحديث كاملا مع الشرح *
3-(((فعبرت بعض الروايات بذلك، ومنها: عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "إذا كانت الصيحة في رمضان، فإنها تكون معمعة في شوال، وتمير القبائل وتتحارب في ذي القعدة))).
الرواية تقول الهدة وليس الصيحة عند تكملة الحديث
((عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إِذا كانت صيحة في رمضان، فإنه يكون معمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدماء في ذي الحجة والمحرم، وما المحرم? يقولها ثلاثاً "هيهات، هيهات، يقتل الناس فيها هرجاً، هرجاً".
قال: قلنا، وما الصيحة يا رسول الله? قال: "هدة في النصف من رمضان، ليلة جمعة، وتكون هدة توقظ النائم، وتقعد القائم، وتخرج العواتق من خدورهن، في ليلة جمعة من سنة كثيرة الزلازل، فإذا صليتم الفجر من يوم الجمعة، فادخلوا بيوتكم، وأغلقوا أبوابكم، وسدوا كواكم، ودثروا أنفسكم، وسدوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة، فخروا لله تعالى سجداً، وقولوا: سبحان القدوس، سبحان القدوس فإنه من فعل ذلك نجا، ومن لم يفعل ذلك هلك".
أخرجه الإمام أبو عبد الله بن نعيم بن حماد، في كتاب الفتن.))
4-(((قرقيسيا: بلدة في شمالي سوريا تقع بين الفرات ومصب نهر الخابور فيـه، على أطراف بادية الشام، تبعد حوالي مائة كلم عن الحدود العراقية، وحوالي مائتي كلم عن الحدود التركية، وتقع بقرب مدينة دير الزور.. سيُكتشف فيها كنز من ذهب أو فضة أو غيرهما (بترول) كما عبرت عن ذلك الروايات: (ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعه) فتختلف عليه فئات متعددة هي:
الترك: الذين نزلوا الجزيرة (أرض ما بين النهرين) من تركيا.*
الروم: اليهود والدول الغربية الذين نزلوا فلسطين.*
السفياني: المسيطر على بلاد الشام.
5- عبد الله: لم تدل الروايات عليه (الظاهر انه صاحب المغرب)))).
الانتقاد ((عبد'الله بالضمةعلى الدال هوعبدالله التركي *والله اعلم اذا كان فرضا عصر الظهور الان *اما عبدالله بالفتحة على الدال هو عبدالله الاردني المنازل له وليس الظاهر انه صاحب المغرب*
لان صاحب المغرب هو الاعرج الكندي ويظهر في شمال افريقيا ويمتد الى مصر ليدعم صحابي مصر ويدخل الشامات باتفاق وامر الامام (ع) كما في الحديث ادناه
عن عمار بن ياسر(انه قال) :أن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها إمارات ...إلى أن قال : .ويخرج أهل الغرب إلىى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني .*
ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد ، وتنزل الترك الحيرة . وتنزل الروم فلسطين .ويسبق عبد الله عبد الله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر ويكون قتال عظيم . ويسير صاحب المغرب (السفياني )فيقتل الرجال *ويسبي النساء . ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني .فيسبق اليماني ، ويحوز السفياني ما جمعوا . ثم يسير إلى الكوفة*
ـــــــــــــــــ*
(1) عصر الظهور للسيد محمد محمد صادق *ص161*
(2) انظر الغيبة للنعماني ص149م
اما صحة القول ماقلنا فهو الاتي عند دراسة علم الاجتماع التراثي نجد ان مفهوم اهل البيت (ع) لتسمية نظام *الحكم هو الصفة المميزة لعلاقة معهم وعليه نجد مايلي 1-نهج اموي ويقصد به معاداة اهل البيت ظاهرا وعلنا وهم نواصب *2- نهج مرواني معاداة اهل البيت باطنا وسرا وهم ايظا نواصب*
3- نهج عباسي وهم من استفاد من عنوان اهل البيت ظاهرا ومعاداتهم سرا*
وقد يتحول منهج الحكم حسب المصالح من عباسي الى مرواني كماحدث عند صدام *بعد الانتفاضة الشعبانية *وقد يكون الحاكم اصله هاشمي حسيني ولكن منهج حكمه عباسي كما في حكم عبد الله الثاني بالاردن والخلاصة يكون الحديث *عن عبد الله بن أبي يعفور قال: حدثنا الباقر عليه السلام: (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب فيها الغلام الحزور (أي الشديد القوي) ويرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني) ولد العباس ملك الاردن والدليل الثاني هو حديث عمار كما اعلاها**
4- (((6-قيس: مركز راياتها مصر))) الانتقاد. * ليس لقيس راية قتالية سوى لعوف السلمي في غرب العراق الجزيرة العراقية *وفي الجزيرة السورية لعشائرها والتي يخرج منها المرواني .
* والمرواني يقتله السفياني اما عوف السلمي يتناوله بعد معركة قرقيسيا واحتمال الاول يعدمه بمسجد دمشق *
7-(((ولد العباس: لمن يأتي من العراق.*
فتقع بين أطراف النزاع ملحمة كبرى ومعمعة عظيمة وقتال شديد، لا ينتهي حتى يقتل مائة ألف (وفي رواية أخرى أربعمائة ألف)في مده قصيره، وهذا إشارة إلى استعمال أسلحة ذات دمار شامل (نووية - ذرية - غازات كيمياوية سامة أو جرثومية أو اليكترونية) في هذه الحرب، مما سيؤثر على الحيوانات والنباتات (الأطعمة) بسبب الأسلحة المستعملة في المعركة.. هذه الواقعة إحدى معارك الحرب العالمية لم يكن مثلها ولا يكون.. وفي نهاية مطاف المعركة يكون النصر حليفاً للسفياني.)))
جاءت الروايات الشريفة بدلالة واضحة على ذلك:
ففي خبر عمار بن ياسر أنه قال: (ويخرج أهل الغرب إلى مصر، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام، وينزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر، ويكون قتال عظيم، ويسير صاحب المغرب، فيقتل الرجال ويسبي النساء، ثم يرجع في قيس، حتى ينزل الحيرة السفياني، فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة).
(وعن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر الباقر عليه السلام:.. في حديث طويل.. ومارقة تمرق من ناحية الترك، ويعقبها مرج الروم، وسيقبل أخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرمله، فتلك السنة ياجابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب، فأول أرض المغرب أرض الشام، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب، وراية الأبقع، وراية السفياني، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه، ويقتل الأصهب، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال نحو العراق، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها، فيقتل
بها من الجبارين مائه ألف، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة).
عن عبد الله بن أبي يعفور قال: حدثنا الباقر عليه السلام: (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب فيها الغلام الحزور (أي الشديد القوي) ويرفع الله عنهم النصر، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين، ثم يخرج السفياني).
عن حذيفة ابن منصور عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: (إن لله مائدة - وفي غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسيا، يطلع مطلع من السماء، فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين).
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام يقول: (.. في حديث طويل.. ألستم ترون أعداءكم يقتلون في معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج (في رجب) لمكثتم شهراً أو شهرين (رمضان) بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم).
وعلى أية حال، فبعد معركة قرقيسيا، يتم التدمير والأضعاف والقضاء على كل القوى السياسية والعسكرية في المنطقة، الذين يحتمل إن يجابهوا المهدي عليه السلام عند ظهوره، ولا يبقى إلا السفياني منتصراً متغطرسًا.)))
الانتقاد :- لقد درست معركة قرقيسيا ضمن الدراسات العسكرية لهيئات الركن الحركات باعتباره*
معركة افتراضية يستفاد منها كيفية حل الالغاز التي فيها وهي*
1- اطراف المعركة 2- صفحات القتال 3- اماكن القتال *4- اهداف العسكرية والسياسية من صفحات القتال *5- الاسلحة المستخدمة وطبيعتها 6- الجهة المخفية التي تبيد الباقيين من المعركة
وان شاء الله تكملة الموضوع في وقت اخر*
*
* * *
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024