عبد الله العاملي
30-01-2013, 06:09 PM
قد كان آدم في الجنان منعما ثوب الرعاية والعناية يرتدي
لا الشمس تلفح وجهه كلا ولا يعرى ولا يظما بذاك المورد
ونهاه رب الناس تنزيها له فاتى ليدنو نحو ذاك المشهد
فعصى الإله وقد تراءى فعله لكنه عن ربه لم يبعد
مذ قال للرحمان إني تائب يا رب سامحني بحق محمد
وسؤال ابراهيم تأكيد لما في قلبه وأقول دون تردد
لا لم يكن ذاك السؤال تساؤلا عن مشعر أو منسك أو معبد
أو عن إله يستحق عبادة هل كان يحيا في الضلال ليهتدي ؟
وكلامه أن النجوم أوافل والشمس تهجره وترجع في الغد
ليكسر الأصنام في أعماقنا ويميل وجهتنا إلى الفجر الندي
ولذبح إسماعيل أقبل طائعا في هيبة المتنسك المتعبد
لو يجرؤ السيف الصقيل على الذي في صلبه نور النبي محمد
ونبيّنا نوح يعمر فلكه والماء عنها في مكان أبعد
والقوم قد هزئوا بكل فعاله وتألبوا عنه إلى الحد الردي
ظنوا الجبال الشاهقات عواصما باؤوا بخزي في الزمان مؤبد
حتى إذا ما الأرض فارت ماؤها سارت بإسم الله نحو المقصد
مخرت عباب البحر يبدو صوتها وكأنه لحن بصوت المنشد
سفن النجاة إلى النجاة جميعها مقرونة باسم النبي محمد
في يوم مولدك الكريم تحية للثائرين على اللئيم المعتدي
يا سيدي مذ كان اسمك رمزنا سرنا إلى قمم العلى والسؤدد
يا سيدي مذ كان دينك نهجنا صرنا بنورك في المعارك نقتدي
ونراك تحت العرش تجلس داعيا في حرقة وتلهّف وتودد
يا رب أنصرهم والّف بينهم وكن النصير لهم وخير المنجد
وأخوك حيدر بالدعاء متابع أضحى المثنى بالدعا كالمفرد
فمحمد يدعو بحق المرتضى والمرتضى يدعو بحق محمد
عبد الله العاملي
لا الشمس تلفح وجهه كلا ولا يعرى ولا يظما بذاك المورد
ونهاه رب الناس تنزيها له فاتى ليدنو نحو ذاك المشهد
فعصى الإله وقد تراءى فعله لكنه عن ربه لم يبعد
مذ قال للرحمان إني تائب يا رب سامحني بحق محمد
وسؤال ابراهيم تأكيد لما في قلبه وأقول دون تردد
لا لم يكن ذاك السؤال تساؤلا عن مشعر أو منسك أو معبد
أو عن إله يستحق عبادة هل كان يحيا في الضلال ليهتدي ؟
وكلامه أن النجوم أوافل والشمس تهجره وترجع في الغد
ليكسر الأصنام في أعماقنا ويميل وجهتنا إلى الفجر الندي
ولذبح إسماعيل أقبل طائعا في هيبة المتنسك المتعبد
لو يجرؤ السيف الصقيل على الذي في صلبه نور النبي محمد
ونبيّنا نوح يعمر فلكه والماء عنها في مكان أبعد
والقوم قد هزئوا بكل فعاله وتألبوا عنه إلى الحد الردي
ظنوا الجبال الشاهقات عواصما باؤوا بخزي في الزمان مؤبد
حتى إذا ما الأرض فارت ماؤها سارت بإسم الله نحو المقصد
مخرت عباب البحر يبدو صوتها وكأنه لحن بصوت المنشد
سفن النجاة إلى النجاة جميعها مقرونة باسم النبي محمد
في يوم مولدك الكريم تحية للثائرين على اللئيم المعتدي
يا سيدي مذ كان اسمك رمزنا سرنا إلى قمم العلى والسؤدد
يا سيدي مذ كان دينك نهجنا صرنا بنورك في المعارك نقتدي
ونراك تحت العرش تجلس داعيا في حرقة وتلهّف وتودد
يا رب أنصرهم والّف بينهم وكن النصير لهم وخير المنجد
وأخوك حيدر بالدعاء متابع أضحى المثنى بالدعا كالمفرد
فمحمد يدعو بحق المرتضى والمرتضى يدعو بحق محمد
عبد الله العاملي