مصحح المسار
03-02-2013, 06:55 PM
عدالة الأحزاب السياسية الدنيوية وكرسي السلطة والحكم
دون إطالة على منتدى الأنا سأدخل في الموضوع مباشرة ً؛ قبل أكثرمن سنة انتفضت المحافظات الجنوبيــــة
مايعرف بالشيعية الأكثرية ،في البصرة في الناصرية في الحلة في العمارة في الديوانية في النجف في كربلاء
وغيرها من أغلبية مانحة للكراسي.
وعندها بدأت وقائع السب والقذف والاعتداء والسجن والجرح والقتل تصاعديا ً؛ ويومها صرح المصرحون
فهذا أحد الجلاوزة ومن على الكرسي يصفهم بالبعثية وآخر يصفهم ببقايا النظام السابق ؛ وثالث بعد أن حضي
بالجلوس على كرسي الحبر البنفسجي يصرح لمذيع يتكسب من إذاعة يدفعها ورواتبها هؤلاء المتـــــظاهرون يصرح
هكذا : (( هؤلاء المتظاهرون يريدون عودة الدكتاتورية ؛ فلايحق لهم التظاهر لأنهم انتخبوا من يمثـــــــــــلهم ؛فلينتظروا حتى انتهاء الدورة الانتخابية أو يقمعوا !!!))...
وبعدها خرج مع جماعته من أرباب الكراسي في مظاهرة لدعم الحزب الدعووي ّ الحاكم ومن على قناة الدعوة
العراقية .
وقبل أيام خرجت المحافظات الغربية في انتفاضة غلفها رافع العيساوي بغلاف من طراز جميل كي يخيف بها
من يعشق الكرسي ويمجده ؛ سنة العراق تنتفض وتطالب وتطالب ؛ وعندها وصفها المالكي بالنتنة ؛بيد أنـــــه
سرعان ما ضمخها بالمسك ورش عليها عطر إطلاق صراح خاص لسجينات قاتلات مجرمات وقعه هو وقــال
أنه لايملك الصلاحية للعام !!!...
أما مقتدى الصدر صاحب الغرض النبيل في زيارة أربيل والمظاهرة المليونية ورحلة الكويت وقطر والبراءة
من أبي درع الهارب من الخطر؛ فقد صلى معهم في الأعظمية تحت حماية مشددة .
وبدأت العراقية القناة الوطنية الدعووية تعرض لمبادرات ولجان أرسلها المالكي وبنفس الوقت تعرض لبيانات
الرئيس المنتخب ، ومع تجاهل بث التظاهرات فإنها كانت تعرض لأوامر وقوانين كإطلاق صراح مســـاجين
وإلغاء المخبر السري ؛ بل وزيادة رواتب الصحوات.
وعندما غرقت بغداد والمحافظات من خير الله وغيثه على أرضه ومن سمائه ؛ وكانت المحافظات الجنوبية
قد عانت الأمرين من جراء نقص الخدمات والمجاري والطرقات والفساد المرافق لها سواء قبل المطر أم بعده
شاهدنا العجب العجاب ؛ فهاهي قوات الجيش تنقذ صلاح الدين من جراء الفيضانات !!!...
وتصدر الأبواق أصواتها وتلعلع لنصرة الله والدين والوطن ...
إنها عدالة الحزب وحاشيته ودنيا الوجود ؛ دنيا الكراسي والتسلط على العباد ؛يا ويلنا لو فرضت علينا مع من
جاء على هكذا أساس ومنوال سلطة بعنوان إقليم الجنوب الشيعي !!!...
دون إطالة على منتدى الأنا سأدخل في الموضوع مباشرة ً؛ قبل أكثرمن سنة انتفضت المحافظات الجنوبيــــة
مايعرف بالشيعية الأكثرية ،في البصرة في الناصرية في الحلة في العمارة في الديوانية في النجف في كربلاء
وغيرها من أغلبية مانحة للكراسي.
وعندها بدأت وقائع السب والقذف والاعتداء والسجن والجرح والقتل تصاعديا ً؛ ويومها صرح المصرحون
فهذا أحد الجلاوزة ومن على الكرسي يصفهم بالبعثية وآخر يصفهم ببقايا النظام السابق ؛ وثالث بعد أن حضي
بالجلوس على كرسي الحبر البنفسجي يصرح لمذيع يتكسب من إذاعة يدفعها ورواتبها هؤلاء المتـــــظاهرون يصرح
هكذا : (( هؤلاء المتظاهرون يريدون عودة الدكتاتورية ؛ فلايحق لهم التظاهر لأنهم انتخبوا من يمثـــــــــــلهم ؛فلينتظروا حتى انتهاء الدورة الانتخابية أو يقمعوا !!!))...
وبعدها خرج مع جماعته من أرباب الكراسي في مظاهرة لدعم الحزب الدعووي ّ الحاكم ومن على قناة الدعوة
العراقية .
وقبل أيام خرجت المحافظات الغربية في انتفاضة غلفها رافع العيساوي بغلاف من طراز جميل كي يخيف بها
من يعشق الكرسي ويمجده ؛ سنة العراق تنتفض وتطالب وتطالب ؛ وعندها وصفها المالكي بالنتنة ؛بيد أنـــــه
سرعان ما ضمخها بالمسك ورش عليها عطر إطلاق صراح خاص لسجينات قاتلات مجرمات وقعه هو وقــال
أنه لايملك الصلاحية للعام !!!...
أما مقتدى الصدر صاحب الغرض النبيل في زيارة أربيل والمظاهرة المليونية ورحلة الكويت وقطر والبراءة
من أبي درع الهارب من الخطر؛ فقد صلى معهم في الأعظمية تحت حماية مشددة .
وبدأت العراقية القناة الوطنية الدعووية تعرض لمبادرات ولجان أرسلها المالكي وبنفس الوقت تعرض لبيانات
الرئيس المنتخب ، ومع تجاهل بث التظاهرات فإنها كانت تعرض لأوامر وقوانين كإطلاق صراح مســـاجين
وإلغاء المخبر السري ؛ بل وزيادة رواتب الصحوات.
وعندما غرقت بغداد والمحافظات من خير الله وغيثه على أرضه ومن سمائه ؛ وكانت المحافظات الجنوبية
قد عانت الأمرين من جراء نقص الخدمات والمجاري والطرقات والفساد المرافق لها سواء قبل المطر أم بعده
شاهدنا العجب العجاب ؛ فهاهي قوات الجيش تنقذ صلاح الدين من جراء الفيضانات !!!...
وتصدر الأبواق أصواتها وتلعلع لنصرة الله والدين والوطن ...
إنها عدالة الحزب وحاشيته ودنيا الوجود ؛ دنيا الكراسي والتسلط على العباد ؛يا ويلنا لو فرضت علينا مع من
جاء على هكذا أساس ومنوال سلطة بعنوان إقليم الجنوب الشيعي !!!...