عاشق الحسن
30-09-2007, 03:36 PM
السلام عليكم
فتوى جديده لشيخ الازهر تهز عروش الارهاب السلفي وشيوخه القتله
حيث كفرهم طنطاوي في العلن وكفر كل من يسفك دما او يأمر بذلك .
الإمام الاكبر في لقائه مع نائب الرئيس العراقي:
الذين يفجرون أنفسهم في الآمنين مفسدون في الأرض
كتب ضياء ابو الصفا:
اكد الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ان من يفتي بإباحة دماء المسلمين مجرم
وان الذين يفجرون انفسهم في الآمنين لا ينسبون للانسانية والقضاء عليهم واجب لانهم مفسدون في الارض.
جاء ذلك خلال استقباله أمس لنائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي والوفد المرافق له.. حضر اللقاء الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية.
شدد شيخ الأزهر علي عدم الاستهانة بدم أي انسان فضلا عن كونه مسلما واوضح ان بعض الائمة يرون ان من يقتل غيره متعمدا توبته غير مقبولة عند الله ووصف الفتاوي الداعية لتفجير القبور واستهداف المراقد بأنها فتاوي مجرمة ومن قالها مجرمون ومن يفتي بهدمها الاسلام برئ منه.
وعبر نائب الرئيس العراقي عن سعادته بموقف مصر والازهر الداعم لامن واستقرار العراق وطلب دعم الازهر في محاربة الفتاوي التي تدعو للجهاد في العراق موضحا ان الحدود العراقية تستقبل 70 انتحاريا في كل شهر وقال: ان ذلك يقابل بحزم من العراقيين الذين عقدوا امرهم علي الصلح ومحاربة الفتنة ونطمئنكم بأن العراق يسير في طريق التآخي بفضل احتضانكم لنا ونحن نعتبر انفسنا في فترة نقاهة، وعرض عبدالمهدي 250 ألف دولار تبرعا من العراق لصالح الازهر وطلابه فاعتذر شيخ الازهر عن عدم قبول التبرع قائلا: عندما تستقر الامور في العراق ويحدث ما نبغيه سنقبل أكثر من ذلك.. قلوبنا مع العراق في هذه الظروف وواجبنا نحن ان نمد يد العون إليه. وقال الدكتور مفيد شهاب: نحن نشكر نائب الرئيس العراقي وكلنا لا ننسي دعم العراق لنا ولجميع الدول العربية، كما لا ننسي خدمات الصندوق العراقي للتنمية ولا ننسي فضل العراق.
ووجه نائب الرئيس العراقي الدعوة لشيخ الازهر لزيارة العراق موضحا انهم يرتبون لهذا الامر، فقال: نحن لن نتأخر عن العراق ونعلم انه يسير في طريق الامن والوحدة وعندما تستقر الامور سأزور العراق. ونعاهد الله سبحانه وتعالي ان نقف إلي جانب العراق بكل ما نملك من جهدو مال حتي تنكشف الغمة ويعود العراق إلي سابق عهده.
فتوى جديده لشيخ الازهر تهز عروش الارهاب السلفي وشيوخه القتله
حيث كفرهم طنطاوي في العلن وكفر كل من يسفك دما او يأمر بذلك .
الإمام الاكبر في لقائه مع نائب الرئيس العراقي:
الذين يفجرون أنفسهم في الآمنين مفسدون في الأرض
كتب ضياء ابو الصفا:
اكد الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر ان من يفتي بإباحة دماء المسلمين مجرم
وان الذين يفجرون انفسهم في الآمنين لا ينسبون للانسانية والقضاء عليهم واجب لانهم مفسدون في الارض.
جاء ذلك خلال استقباله أمس لنائب الرئيس العراقي عادل عبدالمهدي والوفد المرافق له.. حضر اللقاء الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس البرلمانية.
شدد شيخ الأزهر علي عدم الاستهانة بدم أي انسان فضلا عن كونه مسلما واوضح ان بعض الائمة يرون ان من يقتل غيره متعمدا توبته غير مقبولة عند الله ووصف الفتاوي الداعية لتفجير القبور واستهداف المراقد بأنها فتاوي مجرمة ومن قالها مجرمون ومن يفتي بهدمها الاسلام برئ منه.
وعبر نائب الرئيس العراقي عن سعادته بموقف مصر والازهر الداعم لامن واستقرار العراق وطلب دعم الازهر في محاربة الفتاوي التي تدعو للجهاد في العراق موضحا ان الحدود العراقية تستقبل 70 انتحاريا في كل شهر وقال: ان ذلك يقابل بحزم من العراقيين الذين عقدوا امرهم علي الصلح ومحاربة الفتنة ونطمئنكم بأن العراق يسير في طريق التآخي بفضل احتضانكم لنا ونحن نعتبر انفسنا في فترة نقاهة، وعرض عبدالمهدي 250 ألف دولار تبرعا من العراق لصالح الازهر وطلابه فاعتذر شيخ الازهر عن عدم قبول التبرع قائلا: عندما تستقر الامور في العراق ويحدث ما نبغيه سنقبل أكثر من ذلك.. قلوبنا مع العراق في هذه الظروف وواجبنا نحن ان نمد يد العون إليه. وقال الدكتور مفيد شهاب: نحن نشكر نائب الرئيس العراقي وكلنا لا ننسي دعم العراق لنا ولجميع الدول العربية، كما لا ننسي خدمات الصندوق العراقي للتنمية ولا ننسي فضل العراق.
ووجه نائب الرئيس العراقي الدعوة لشيخ الازهر لزيارة العراق موضحا انهم يرتبون لهذا الامر، فقال: نحن لن نتأخر عن العراق ونعلم انه يسير في طريق الامن والوحدة وعندما تستقر الامور سأزور العراق. ونعاهد الله سبحانه وتعالي ان نقف إلي جانب العراق بكل ما نملك من جهدو مال حتي تنكشف الغمة ويعود العراق إلي سابق عهده.