Bani Hashim
06-02-2013, 08:17 PM
بسمه تعالى ،،
رحم الله الشيخ المفيد وحشره مع محمد وآل محمد ،، هذا الرجل.. لا اعرف كيف اصفه، الا انه اعجوبة زمانه..
كان هناك رجل من المخالفين حاول ان يثبت اسلام عمر من سؤال واحد، وكان الشيخ المفيد رضي الله عنه حاضراً ... وقلب عليه الطاولة واثبت كفر عمر من سؤال المخالف نفسه ... هههههه
اليكم ما جرى :
ومن كلام الشيخ أدام الله نعماه أيضا : سأله رجل من المعتزلة يعرف بأبي عمرو الشوطي فقال له : أليس قد اجتمعت الأمة على أن أبا بكر وعمر كان ظاهر هما الاسلام ؟ فقال له الشيخ : نعم قد أجمعوا على أنهما كانا على ظاهر الاسلام زمانا ، فأما أن يكونوا مجمعين على أنهما كانا في سائر أحوالهما على ظاهر الاسلام فليس في هذا إجماع ، لاتفاق أنهما كانا على الشرك ، ولوجود طائفة كثيرة العدد تقول : إنهما كانا بعد إظهارهما الاسلام على ظاهر كفر بجحد النص ، وإنه قد كان يظهر منهما النفاق في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال الشوطي : قد بطل ما أردت أن أورده على هذا السؤال بما أوردت ، وكنت أظن أنك تطلق القول على ما سألتك . فقال له الشيخ : قد سمعت ما عندي ، وقد علمت ما الذي أردت فلم أمكنك منه ، ولكني أنا أضطرك إلى الوقوع فيما ظننت أنك توقع خصمك فيه ، أليس الأمة مجتمعة على أنه من اعترف بالشك في دين الله عز وجل والريب في نبوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقد اعترف بالكفر وأقربه ؟ فقال : بلى ، فقال له الشيخ : فإن الأمة مجتمعة لا خلاف بينها على أن عمر بن الخطاب قال : ما شككت منذ أسلمت إلا يوم قاضى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل مكة ، فإني جئت إليه فقلت له : يا رسول الله ألست بنبي ؟ فقال : بلى ، فقلت : ألسنا بالمؤمنين ؟ قال : بلى ، فقلت له : فعلام تعطي هذه الدنية من نفسك ؟ فقال : إنها ليست بدنية ، ولكنها خير لك ، فقلت له : أفليس وعدتنا أنك تدخل مكة ؟ قال : بلى ، قلت : فما بالنا لا ندخلها ؟ قال : وعدتك أن تدخلها العام ؟ قلت : لا ، قال : فستدخلها إن شاء الله تعالى : فاعترف بشكه في دين الله عز وجل ونبوة رسوله ، وذكر مواضع شكوكه وبين عن جهاتها ، وإذا كان الامر على ما وصفناه فقد حصل الاجماع على كفره بعد إظهار الايمان واعترافه بموجب ذلك على نفسه ، ثم ادعى خصوم من الناصبة أنه تيقن بعد الشك ورجع إلى الايمان بعد الكفر ، فأطرحنا قولهم لعدم البرهان منهم ، واعتمدنا على الاجماع فيما ذكرناه ، فلم يأت بشئ أكثر من أن قال : ما كنت أظن أن أحدا يدعي الاجماع على كفر عمر بن الخطاب حتى الآن ، فقال الشيخ : فالآن قد علمت ذلك وتحققته ، ولعمري أن هذا مما لم يسبقني إلى استخراجه أحد ، فإن كان عندك شئ فأورده ، فلم يأت بشئ .
بحار الانوار ج10 - ص413
ههههه
لله درك يا شيخنا المفيد،، طراك محترم.. وانظروا الى حال المخالف، كانه يبكي هههه :
فلم يأت بشئ أكثر من أن قال : ما كنت أظن أن أحدا يدعي الاجماع على كفر عمر بن الخطاب حتى الآن ، فقال الشيخ : فالآن قد علمت ذلك وتحققته ، ولعمري أن هذا مما لم يسبقني إلى استخراجه أحد ، فإن كان عندك شئ فأورده ، فلم يأت بشئ .
:D
رحم الله الشيخ المفيد وحشره مع محمد وآل محمد ،، هذا الرجل.. لا اعرف كيف اصفه، الا انه اعجوبة زمانه..
كان هناك رجل من المخالفين حاول ان يثبت اسلام عمر من سؤال واحد، وكان الشيخ المفيد رضي الله عنه حاضراً ... وقلب عليه الطاولة واثبت كفر عمر من سؤال المخالف نفسه ... هههههه
اليكم ما جرى :
ومن كلام الشيخ أدام الله نعماه أيضا : سأله رجل من المعتزلة يعرف بأبي عمرو الشوطي فقال له : أليس قد اجتمعت الأمة على أن أبا بكر وعمر كان ظاهر هما الاسلام ؟ فقال له الشيخ : نعم قد أجمعوا على أنهما كانا على ظاهر الاسلام زمانا ، فأما أن يكونوا مجمعين على أنهما كانا في سائر أحوالهما على ظاهر الاسلام فليس في هذا إجماع ، لاتفاق أنهما كانا على الشرك ، ولوجود طائفة كثيرة العدد تقول : إنهما كانا بعد إظهارهما الاسلام على ظاهر كفر بجحد النص ، وإنه قد كان يظهر منهما النفاق في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
فقال الشوطي : قد بطل ما أردت أن أورده على هذا السؤال بما أوردت ، وكنت أظن أنك تطلق القول على ما سألتك . فقال له الشيخ : قد سمعت ما عندي ، وقد علمت ما الذي أردت فلم أمكنك منه ، ولكني أنا أضطرك إلى الوقوع فيما ظننت أنك توقع خصمك فيه ، أليس الأمة مجتمعة على أنه من اعترف بالشك في دين الله عز وجل والريب في نبوة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقد اعترف بالكفر وأقربه ؟ فقال : بلى ، فقال له الشيخ : فإن الأمة مجتمعة لا خلاف بينها على أن عمر بن الخطاب قال : ما شككت منذ أسلمت إلا يوم قاضى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أهل مكة ، فإني جئت إليه فقلت له : يا رسول الله ألست بنبي ؟ فقال : بلى ، فقلت : ألسنا بالمؤمنين ؟ قال : بلى ، فقلت له : فعلام تعطي هذه الدنية من نفسك ؟ فقال : إنها ليست بدنية ، ولكنها خير لك ، فقلت له : أفليس وعدتنا أنك تدخل مكة ؟ قال : بلى ، قلت : فما بالنا لا ندخلها ؟ قال : وعدتك أن تدخلها العام ؟ قلت : لا ، قال : فستدخلها إن شاء الله تعالى : فاعترف بشكه في دين الله عز وجل ونبوة رسوله ، وذكر مواضع شكوكه وبين عن جهاتها ، وإذا كان الامر على ما وصفناه فقد حصل الاجماع على كفره بعد إظهار الايمان واعترافه بموجب ذلك على نفسه ، ثم ادعى خصوم من الناصبة أنه تيقن بعد الشك ورجع إلى الايمان بعد الكفر ، فأطرحنا قولهم لعدم البرهان منهم ، واعتمدنا على الاجماع فيما ذكرناه ، فلم يأت بشئ أكثر من أن قال : ما كنت أظن أن أحدا يدعي الاجماع على كفر عمر بن الخطاب حتى الآن ، فقال الشيخ : فالآن قد علمت ذلك وتحققته ، ولعمري أن هذا مما لم يسبقني إلى استخراجه أحد ، فإن كان عندك شئ فأورده ، فلم يأت بشئ .
بحار الانوار ج10 - ص413
ههههه
لله درك يا شيخنا المفيد،، طراك محترم.. وانظروا الى حال المخالف، كانه يبكي هههه :
فلم يأت بشئ أكثر من أن قال : ما كنت أظن أن أحدا يدعي الاجماع على كفر عمر بن الخطاب حتى الآن ، فقال الشيخ : فالآن قد علمت ذلك وتحققته ، ولعمري أن هذا مما لم يسبقني إلى استخراجه أحد ، فإن كان عندك شئ فأورده ، فلم يأت بشئ .
:D