مسفر
10-02-2013, 10:24 AM
اختراع: قلم ينبّه مستخدمه عند ارتكاب أخطاء إملائية
على الرغم من أن التكنولوجيا ساعدت على التقليل من استخدام أقلام الحبر أو الرصاص في زمننا الحالي، إلا أن العلماء طوّروا قلماً يمكنه المساعدة على جذب الكتابة اليدوية لتتواءم مع القرن الحادي والعشرين.
وأظهر مقال نُشر في مجلة ''تايم''، ونقله موقع CNN، كيفية عمل القلم المسمّى بـ Lernstift، إذ يحتوي هذا الاختراع على أجهزة استشعار تتابع حركة اليد، وتدفع القلم إلى الارتجاج عند ارتكاب خطأ إملائي.
ويمكن أن يتطوّر القلم في المستقبل، ليكون متصلاً بالإنترنت اللاسلكي ''Wi-Fi''، وخلق تطبيقات مخصّصة
للقلم، حتى يتمكن المستخدمون من وصله بالأجهزة المتعددة.
وأوضحت الشركة المصنّعة للقلم أن الهدف منه هو التعليم، وليس التصحيح، واستعماله يكمن في موضعيْن، الأول يمكن من خلاله أن يوضّح الخطأ في كيفية كتابة الأحرف، إذ يعمل على خاصية الارتجاج مرة واحدة حينها، والموضع الآخر عند ارتكاب الأخطاء الإملائية، حينها يهتز القلم مرة واحدة عند ارتكاب الخطأ، ثم يهتز مرتين للإشارة إلى موضع الخطأ، لكن لن يقوم القلم بإخبار المستخدم عن طبيعة الخطأ أو حتى العمل على تصحيحه.
وتواجه الشركة المصنّعة للقلم الواقعة في ألمانيا بعض العوائق، إذ إن الشركة ممولة من قِبل الجماهير، إذ يشير القائمون عليها إلى أنه ''يجب جمع مبلغ يراوح بين 200 ألف ومليون يورو من قِبل الجماهير''، وذلك حتى تتمكّن الشركة من تحديد مصير القلم، ويقع خيارها الأول في العمل على تصنيع القلم وتسويقه، أو أن تقوم ببيع الفكرة لإحدى الشركات.
أما العائق الثاني فيتمثل في اختلاف الطرق التي يستعملها الأشخاص حول العالم في الكتابة، وإن عمل القلم على الاهتزاز المتكرّر، رغم صحة الكتابة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إرباك المتعلمين اليافعين.
على الرغم من أن التكنولوجيا ساعدت على التقليل من استخدام أقلام الحبر أو الرصاص في زمننا الحالي، إلا أن العلماء طوّروا قلماً يمكنه المساعدة على جذب الكتابة اليدوية لتتواءم مع القرن الحادي والعشرين.
وأظهر مقال نُشر في مجلة ''تايم''، ونقله موقع CNN، كيفية عمل القلم المسمّى بـ Lernstift، إذ يحتوي هذا الاختراع على أجهزة استشعار تتابع حركة اليد، وتدفع القلم إلى الارتجاج عند ارتكاب خطأ إملائي.
ويمكن أن يتطوّر القلم في المستقبل، ليكون متصلاً بالإنترنت اللاسلكي ''Wi-Fi''، وخلق تطبيقات مخصّصة
للقلم، حتى يتمكن المستخدمون من وصله بالأجهزة المتعددة.
وأوضحت الشركة المصنّعة للقلم أن الهدف منه هو التعليم، وليس التصحيح، واستعماله يكمن في موضعيْن، الأول يمكن من خلاله أن يوضّح الخطأ في كيفية كتابة الأحرف، إذ يعمل على خاصية الارتجاج مرة واحدة حينها، والموضع الآخر عند ارتكاب الأخطاء الإملائية، حينها يهتز القلم مرة واحدة عند ارتكاب الخطأ، ثم يهتز مرتين للإشارة إلى موضع الخطأ، لكن لن يقوم القلم بإخبار المستخدم عن طبيعة الخطأ أو حتى العمل على تصحيحه.
وتواجه الشركة المصنّعة للقلم الواقعة في ألمانيا بعض العوائق، إذ إن الشركة ممولة من قِبل الجماهير، إذ يشير القائمون عليها إلى أنه ''يجب جمع مبلغ يراوح بين 200 ألف ومليون يورو من قِبل الجماهير''، وذلك حتى تتمكّن الشركة من تحديد مصير القلم، ويقع خيارها الأول في العمل على تصنيع القلم وتسويقه، أو أن تقوم ببيع الفكرة لإحدى الشركات.
أما العائق الثاني فيتمثل في اختلاف الطرق التي يستعملها الأشخاص حول العالم في الكتابة، وإن عمل القلم على الاهتزاز المتكرّر، رغم صحة الكتابة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى إرباك المتعلمين اليافعين.