المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة معاوية كاتب الوحي من كتب الشيعة و ابطال استنكارهم قول الصدوق بأصح كتبهم !


كربلائية حسينية
10-02-2013, 01:14 PM
بسمه تعالى

قال الوهابي رقم ( 1 )

بسند صحيح معاوية كاتب الوحي من كتب الشيعة :
وعن ابن محبوب عن أبي جعفر عليه السلام قال : (( قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف (بحار الأنوار جـ 85 ص ( 36 ) . والعجيب هو تعليق صاحب الكتاب حيث قال ( قال الصدوق رضوان الله عليه : إن الناس شبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا : كان كاتب الوحي ، وليس ذاك بموجب له فضيلة ، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبد الله ابن سعد بن أبي سرح فكانا يكتبان له الوحي )


----------------

و قال الوهابي رقم ( 2 ) :

بكل بساطة !! الشيخ الصدوق يقرّ بأن معاوية كان كاتباً للوحي
قال الصدوق في كتاب معاني الأخبار ، في باب معنى استعانة النبي صلى الله عليه وسلم بمعاوية في كتابة الوحي ( ص 346 طبعة الأعلمي ، تحقيق الغفاري ) ، في الحديث الأول من الباب ، قال :
حدثنا محمد بن موسى المتوكل - رضي الله عنه - قال : حدثنا عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي حمزة الثمالي ، قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - ومعاوية يكتب بين يديه - وأهوى بيده إلى خاسرته ( كذا ) بالسيف : من أدرك هذا يوماً أميراً فليبقر خاصرته بالسيف ... إلخ .
رجال الإسناد :
أبو حمزة الثمالي : ثابت بن أبي صفية دينار ، وثقه الطوسي ، وقال عنه النجاشي : ( كان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث ، وروي عن أبي عبدالله عليه السلام أنه قال : أبو حمزة في زمانه مثل سلمان في زمانه ) ، وقال عنه الصدوق في المشيخة : ( ثقة عدل ) ، ونقل الكشي في كتابه توثيق حمدويه بن نصير له ، وعده ابن شهر آشوب من خواص أصحاب الصادق .
الحسن بن محبوب : وثقه الطوسي في الفهرس ، وقال عنه : ( كان جليل القدر ، يعد في الأركان الأربعة في عصره ) ، و عده في رجاله من أصحاب الكاظم قائلاً : ( مولى ثقة ) ، ووثقه أيضاً في أصحاب الرضا ، وعده الكشي من الفقهاء الذين أجمع أصحابهم على تصحيح ما يصح عنهم عند تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم وأبي الحسن الرضا .
أحمد بن محمد بن عيسى : قال عنه النجاشي : ( أبو جعفر - رحمه الله - شيخ القميين ، ووجيههم ، وفقيههم غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان ، ولقي الرضا عليه السلام ) ، وقال عنه الطوسي في الفهرست : ( أبو جعفر شيخ قم ، ووجيهها وفقيهها غير مدافع ، وكان أيضاً الرئيس الذي يلقى السلطان بها ، ولقي أبا الحسن الرضا عليه السلام ) ، ووثقه في رجاله في أصحاب الرضا ، وذكره ابن النديم في الفهرست في فقهاء الشيعة .
عبدالله بن جعفر الحميري : قال عنه النجاشي : ( شيخ القميين ووجههم ، قدم الكوفة سنة نيف وتسعين ومائتين ، وسمع أهلها منه فأكثروا ، وصنف كتباً كثيرة ) ، ووثقه الطوسي في الفهرست .
محمد بن موسى المتوكل : لم يرد فيه توثيق في كتب القدماء ، لكن ترضى عنه الصدوق كثيراً في كتبه ، فمن رأى أن ترضي الصدوق على أحد مشائخه يفيد الوثاقة فسيكون هذا الراوي ثقة عنده ، ومعظم مراجع الشيعة المعاصرين يقولون بهذه القاعدة ، فمن ألزم نفسه بها فعليه الاطراد فيها .
وممن وثق هذا الراوي : العلامة الحلي في الخلاصة ، ابن داود في رجاله ، الشيخ الأنصاري في الوصايا والمواريث ، ووثقه المماقاني في التنقيح ، والنمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ، وقال عنه الخوئي في معجمه : ( لا ينبغي التوقف في وثاقته ) ، وقال السيد الأبطحي في تهذيب المقال عند التعرض لإسناد وقع هذا الراوي فيه : ( هذا الطريق صحيح بلا إشكال ) ، ووصفه المحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة بأنه من الأجلاء الثقات الإمامية ، ووصفه المحقق النراقي في مستند الشيعة بأنه من الثقات العدول ، وذكر ابن طاوس في فلاح السائل أحد الأسانيد التي يقع فيها هذا الراوي ، وقال عن الإسناد : إنه صحيح بالاتفاق ، وكذلك فعل النوري الطبرسي ، ووثقه الأردبيلي في جامع الرواة ، ووثقه السيد بحر العلوم في فوائده الرجالية .
فالحديث صحيح عند هؤلاء كلهم ..
نبقى الآن في إثبات كتابة معاوية للوحي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكيف أراد الصدوق أن يوظفها لحساب عقيدته ! ولا ننسى أن الصدوق قد عنون الباب بما يفيد إقراره للقضية ، فراجع العنوان .
قال الصدوق بعد أن أورد هذه الرواية :
إن الناس يشبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا : كان كاتب الوحي ، وليس ذلك بموجب له فضيلة ، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبدالله بن سعد بن أبي سرح ، فكانا يكتبان له الوحي ... ووجه الحكمة في استكتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم الوحي معاوية وعبدالله بن سعد وهما عدوان هو أن المشركين قالوا : إن محمداً يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه ، ويأتي في كل حادثة بآية يزعم أنها أنزلت عليه ، وسبيل من يضع الكلام في حوادث تحدث في الأوقات أن يغير الألفاظ إذا استعيد ذلك الكلام ، ولا يأتي به في ثاني الأمر ، وبعد مرور الأوقات عليه إلا مغيراً عن حاله الأولى لفظاً ومعنى ، أو لفظاً دون معنى ، فاستعان في كتب ما ينزل عليه في الحوادث الواقعة بعدوين له في دينه ، عدلين عند أعدائه ، ليعلم الكفار والمشركون أن كلامه في ثاني الأمر كلامه في الأول ، غير مغير ولا مزال عن جهته ، فيكون أبلغ للحجة عليهم ، ولو استعان في ذلك بوليين مثل سلمان وأبي ذر وأشباههما لكان الأمر عند أعدائه غير واقع هذا الموقع ، وكان يتخيل فيه التواطؤ والتطابق ، فهذا وجه الحكمة في استكتابهما واضح بيّن والحمد لله !!!!!!!!!
أقول : يا خسارة !!
كيف فاتت هذه الحيلة الذكية على النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الدعوة ؟؟!
لماذا لم يستعمل هذه الحيلة البارعة طوال العهد المكي مع شدة الحاجة إليها آنذاك ؟؟
كيف فات على النبي صلى الله عليه وسلم أن يستعمل أبا جهل وأبا لهب في هذا الغرض ، ليؤكد للناس صدق كلامه في بداية الدعوة ؟
ولماذا أجّل استعمال هذه الخدعة الجهنمية حتى تم فتح مكة ، وخضعت الجزيرة العربية له ؟ وجاءت الوفود مسلمة ، وانكسرت شوكة المشركين في جزيرة العرب ؟؟
وأية حاجة كانت لهذه الحيلة بعد أن دخل الناس في دين الله أفواجاً ؟؟
كم ترك الأول للآخر !!!!!
لكن مشكلة هذا الآخر أنه يخلط التواريخ المعروفة ، ولا يفرق بين عهد الدعوة السرية وعام حجة الوداع !!
فيظن أن حال النبي صلى الله عليه وسلم هنا وهناك متطابق !!
هذا إن كان قد أدرك الفرق ..
والذي يهمنا في كلامه هو إثباته لأصل المسألة ..
أما شرحه وتعليله .. فعدمه خير له من وجوده ..


_______________________________________

الرد على الشبهة :

الوهابي الأول بتر الرواية ففي بقيتها ادانة صريحة لمعاوية عليه اللعنة و سوء العذاب


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٣ - الصفحة ١٦٦
الباب السابع عشر : باب ماورد في معاوية وعمرو بن العاص وأوليائهما وقد مضى بعضها في باب مثالب بني أمية

435 - معاني الأخبار: ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن الثمالي قال: سمعت أبا جعفر يقول قال رسول الله صلى الله عليه وآله ومعاوية يكتب بين يديه وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط سيفه ثم مشى إليه فحال الناس بينه وبينه فقالوا: يا عبد الله مالك فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف قال: فقالوا: أتدري من استعمله؟ قال: لا. قالوا: أمير المؤمنين عمر فقال الرجل: سمع وطاعة لأمير المؤمنين.
بيان بقره كمنعه: شقه ووسعه. ( انتهى )


فلماذا لم يكملوا الرواية ..؟؟
الجواب : لأن باكمالها سيفتحون أبواب جهنم عليهم و على شبهتهم فرسول الله قال : من أدرك هذا أميراً فليقتله فأين الفضيلة التي تدعون ..؟؟ هل يقتل رسول الله كاتب الوحي ..؟؟
ثانياً : عمر خالف أمر رسول الله بأن لا يسمح لمعاوية بالامارة فلم يقتله بل هو من استعمله على الناس ..
ثالثاً : لم تذكر الرواية ماذا كان يكتب معاوية فالمذكور أنه كان يكتب بين يدي رسول الله . ماذا كان يكتب لم يذكر ذلك
قد يكون معاوية كان يكتب الصدقات فأبوه كان يجمع الصدقات في نجران .. كما أن رسول الله كان يستكتب من يتوفر لديه فالمكاتبة كانت قليلة في ذاك الزمن ..

- قال المعتزلي ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة - الجزء ١ - الصفحة ٣٣٨
(( .. ولم يزل معاوية ذا همة عالية، يطلب معالى الأمور، ويرشح نفسه للرياسة، وكان أحد كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله. واختلف في كتابته له كيف كانت، فالذي عليه المحققون من أهل السيرة أن الوحي كان يكتبه علي عليه السلام وزيد بن ثابت، وزيد بن أرقم، وأن حنظلة بن الربيع التيمي ومعاوية بن أبي سفيان كانا يكتبان له إلى الملوك وإلى رؤساء القبائل، ويكتبان حوائجه بين يديه، ويكتبان ما يجبى من أموال الصدقات وما يقسم في أربابها.))

- بنفس المصدر الذي ذكره الوهابي و قبل هذه الرواية مباشرة رواية أخرى تخبرنا بأن معاوية في نار جهنم ... فأي فضيلة لكتابته بين يدي رسول الله ..؟؟


بحار الأنوار - العلامة المجلسي - الجزء ٣٣ - الصفحة ١٦٦

434 - مناقب ابن شهرآشوب: كتاب أحمد بن عبد الله المؤذن عن أبي معاوية الصرير عن الأعمش عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة وابن عباس وفي تفسير ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس في قوله: " أليس الله بأحكم الحاكمين " وقد
دخلت الروايات بعضها في بعض أن النبي صلى الله عليه وآله أنتبه من نومه في بيت أم هانئ فزعا فسألته عن ذلك فقال: يا أم هانئ إن الله عز وجل عرض علي في منامي القيامة وأهوالها والجنة ونعيمها والنار وما فيها وعذابها فأطلعت في النار فإذا أنا بمعاوية وعمرو بن العاص قائمين في حر جهنم ترضخ رؤوسهما الزبانية بحجارة من جمر جهنم يقولون لهما هل آمنتما بولاية علي بن أبي طالب.
قال ابن عباس فيخرج علي من حجاب العظمة ضاحكا مستبشرا وينادي: حكم لي ورب الكعبة فذلك قوله: " أليس الله بأحكم الحاكمين " فيبعث الخبيث إلى النار ويقوم علي في الموقف يشفع في أصحابه وأهل بيته وشيعته. انتهى




__________________________

الرد على الوهابي رقم ( 2 ) :

بالطبع يشمله الرد السابق أيضاً من حيث تبيان أن هذه ليست فضيلة لمعاوية عليه اللعنة و سوء العذاب
و الدليل أن رسول الله قال إن أصبح أميراً فابقروا بطنه ...

نرد على التعجب الذي أبداه هذا الوهابي من شرح الشيخ الصدوق ... و نقول :

ورد في صحيحي البخاري و مسلم هذه الرواية :

صحيح مسلم - كتاب صفات المنافقين وأحكامهم -

4987 2781 حدثني محمد بن رافع حدثنا أبو النضر حدثنا سليمان وهو ابن المغيرة عن ثابت عن أنس بن مالك قال كان منا رجل من بني النجار قد قرأ البقرة وآل عمران وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق هاربا حتى لحق بأهل الكتاب قال فرفعوه قالوا هذا قد كان يكتب لمحمد فأعجبوا به فما لبث أن قصم الله عنقه فيهم فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها ثم عادوا فحفروا له فواروه فأصبحت الأرض قد نبذته على وجهها فتركوه منبوذا .



~~~~~~~~~~~

و أقول :

هذا النصراني أسلم و ارتد و ادعى أنه كان يحرف الوحي عند أصحابه النصارى حتى أماته الله و كلما دفنوه لفظته الأرض تنكيلاً به و أصبحت هذه معجزة يمدحها علماء السنة و يستشهدون بها لاثبات صحة ما جاء به محمد صلى الله عليه و آله و سلم بأن هذا النصراني كتب بيده الوحي و هو الحق من عند الله تعالى فلما ارتد و ادعى تحريفه لدين الإسلام و القرآن أماته الله و جعل منه آية لكل من يكذب على رسول الله ... و أصبح حجة على قومه بأن دين محمد هو الحق ...

و هذا عين ما قاله الشيخ الصدوق رضوان الله عليه .. بأن جعل مخالف لدين الله تعالى يكتب بيده الحق
ليكون حجة و دليل تقام على المشركين ( قومه ) و غيرهم بأن فرداً منهم قام بكتابة الوحي بيده ..

فما استنكره الوهابي على الشيخ الصدوق هو ما قال به علمائه و كبار محدثيهم في نفس المسألة بكتابة الوحي من قبل نصراني ..!

- أسئلة نطرحها على المتشدقين بمعاوية و كتابته ( سواء وحي أو غير وحي ) :

1 - هل الله تعالى لم يكون يعلم بارتداد هذا النصراني حتى يجعله كاتباً للوحي بين يدي رسول الله ...؟؟
إن قلتم نعم كان يعلم و تركه حتى يدعي ما ادعى و أماته و نكل به و جعل منه آية و حجة على قومه النصارى قلنا لكم هذا أيضاً ما قال به الصدوق ..
وإن أخذتكم العزة بالإثم و قلتم لا لم يكون يعلك كفرتم بالله .. فتأملوا ..!

2 - هل تعد كتابة الوحي فضيلة لهذا النصراني المرتد ..؟؟



الحاصل أن ليس هناك فضيلة بكتابة معاوية للوحي أو لغير الوحي و غاية معاوية و أتباعه من تهويل و تكبير هذه المسألة شيء واحد و هو أن يعطى معاوية دوراً أساسياً في تلقي الوحي و يجعلون من دور رسول الله دوراً هامشياً و تحصيل حاصل ..!

و قد وصل بهم من الغلو بمعاوية أن يقولوا أنه ليس مخلوق لأنه كتب الوحي الغير مخلوق .. أي أنهم رفعوا درجة معاوية على رسول الله ..!!

نجد ذلك في :

كتاب غرر الخصائص الواضحة، وعرر النقائض الفاضحة
المؤلف: أبو إسحق برهان الدين محمد بن إبراهيم بن يحيى بن علي المعروف بالوطواط (المتوفى: 718هـ)
الجزء الأول الصفحة 285 - الباب الثامن - ونوادر أخبارهم المستظرفة

(( .. واعلمه أن لوطا نبي مرسل بعث إلى قوم كان ذلك القبيح فعلهم وإن لوطا نهاهم عنه فندم على ما قاله فلما كان في المجلس الآخر سئل عن فرعون فقال دعونا من حديث الأنبياء واسألوا الله السلامة قوم لا رأيناهم ولا رأونا كيف نتكلم في إعراضهم وسئل بعضهم ما تقول في خلق القرآن فقال دعونا من القرآن وهو مخلوق غير مخلوق وسئل آخر وكان ناصبياً عن معاوية فقال معاوية ليس بمخلوق لأنه كاتب الوحي والوحي ليس بمخلوق وكاتب الوحي من الوحي وحكى سعيد بن خالد اليماني قال كان عندنا قاض يسمى أبا خالد قال في دعائه يوماً يا ساتر عورة الكبش لما علم من فضله وصلاحه وهاتك عورة التيس لما علم من قذره وفجوره استر علينا وارحمنا واهتك ستر أعدائنا فقيل له وما فضيلة الكبش قال لأنه كبش إبراهيم الذي فدى به ابنه ولا يذبح في العقيقة غيره قيل له فما ذنب التيس قال يشرب بوله وينزو على الشاة التي لم تستحق النزو ويؤذي الناس بنتن ريحه ويعلم الناس الزنا وهو عيب على أصحاب اللحي يقال جاء فلان في لحية التيس وقزأ قارئ في مجلس سيفوية إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين فقال لمن حضره ارفعوا أيديكم وقولوا اللهم اجعلنا منهم ..)) انتهى


و من خلال ما سبق نقول لهذا الوهابي أن ربما كان أبا جهل الذي استشهدت به كمثل أفقه منك حيث ما قلته معيب جداً لمن يدعي العلم و الفهم .. !

و أستشهد بنفس عبارته التي قالها و أرد بها عليه :

فالذي يهمنا هو ابطال أصل الشبهة أما قول الوهابي و تعليلاته و استشكالته فعدمها خير من وجودها ..!

و الحمد لله رب العالمين ..

كربلائية حسينية
10-02-2013, 01:15 PM
بسمه تعالى

و للفائدة العامة أرفق كامل قول الصدوق ...




معاني الأخبار - الشيخ الصدوق - الصفحة ٣٤٦
(باب) * (معنى استعانة النبي صلى الله عليه وآله بمعاوية في كتابة الوحي) *

1 - حدثنا محمد بن موسى بمن المتوكل - رضي الله عنه - قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي: قال:
سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله - ومعاوية يكتب بين يديه، وأهوى بيده إلى خاصرته بالسيف -: من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف، فرآه رجل ممن سمع ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله يوما وهو يخطب بالشام على الناس فاخترط
سيفه ثم مشي إليه فحال الناس بينه وبينه فقالوا: يا عبد الله مالك؟ فقال: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: من أدرك هذا يوما أميرا فليبقر خاصرته بالسيف، قال: فقال: أتدري من استعمله؟
قال: لا، قالوا: أمير المؤمنين عمر. فقال الرجل: سمعنا وطاعة لأمير المؤمنين.


قال الشيخ أبو جعفر محمد بن علي مصنف هذا الكتاب - رضي الله عنه - :

إن الناس يشبه عليهم أمر معاوية بأن يقولوا كان كاتب الوحي وليس ذلك بموجب له فضيلة، وذلك أنه قرن في ذلك إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح فكانا يكتبان له الوحي وهو الذي قال:
" سأنزل مثل ما أنزل الله " وكان النبي صلى الله عليه وآله يملي عليه " والله غفور رحيم " فيكتب " والله عزيز حيكم " ويملي عليه " والله عزيز حكيم " فيكتب " والله عليم حكيم " فيقول له النبي صلى الله عليه وآله:
هو واحد هو واحد، فقال عبد الله بن سعد: إن محمد لا يدري ما يقول! إنه يقول وأنا أقول غير ما يقول، فيقول لي: هو واحد هو واحد. وإن جاز هذا فإني سأنزل مثل ما أنزل الله فأنزل الله تبارك وتعالى فيه " ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله " (1) فهرب وهجا النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي صلى الله عليه وآله: من وجد عبد الله بن سعد بن أبي سرح ولو كان متعلقا بأستار الكعبة فليقتله.
وإنما كان النبي صلى الله عليه وآله يقول له فيما يغيره: " هو واحد هو واحد " لأنه لا ينكتب ما يريده عبد الله إنما كان ينكتب ما كان يمليه عليه السلام فقال: هو واحد غيرت أم لم تغير لم ينكتب ما تكتبه بل ينكتب ما أمليه عن الوحي وجبرئيل عليه السلام يصلحه. وفي ذلك دلالة للنبي صلى الله عليه وآله ووجه الحكمة في استكتاب النبي صلى الله عليه وآله الوحي معاوية وعبد الله بن سعد وهما عدوان هو أن المشركين قالوا: إن محمدا يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه ويأتي في كل حادثة بآية يزعم أنها أنزلت عليه، وسبيل من يضع الكلام في حوادث تحدث في الأوقات أن يغير الألفاظ إذا استعيد ذلك الكلام ولا يأتي به في ثاني الامر وبعد مرور الأوقات عليه إلا مغيرا عن حاله الأولى لفظا ومعنى أو لفظا دون معنى، فاستعان في كتب ما ينزل عليه في الحوادث الواقعة بعدوين له في دينه، عدلين عند أدائه ليعلم الكفار والمشركون أن كلامه في ثاني الامر كلامه في الأول غير مغير ولا مزال عن جهته فيكون أبلغ للحجة عليهم، ولو استعان في ذلك بوليين مثل سلمان وأبي ذر وأشباههما لكان الامر عند أعدائه غير واقع هذا الموقع
وكان يتخيل فيه التواطؤ والتطابق فهذا وجه الحكمة في استكتابهما واضح بين والحمد لله (1).

(1) قال بعض المتتبعين أن معاوية لم يكن كاتب الوحي أصلا إنما كان يكتب بعض الرسائل .
انتهى

الطالب313
10-02-2013, 01:22 PM
حيا الله الكريمة المؤمنة

اين انتم اختنا الكريمة افتقدناكم حتى اردت ان اكتب موضوع نستفقدكم فيه

وفعلا فتحت صفحه لاكتب الموضوع ولكن كانما شي صار في صدري ان انتظر يومين

واليوم نرى طلعتكم البهيه في هذا الصرح المحمدي

فحياكم الله ولاتطولون الغيبه يا كريمة

كربلائية حسينية
10-02-2013, 01:40 PM
بسمه تعالى
حياكم الرحمن أخي المؤمن المكرم الطالب ربي يحفظكم و يديم عطائكم و بركاتكم
أشكركم جزيل الشكر و هذا من طيب أصلكم أخي و أنتم الخير و البركة ..
أنا إن شاء الله تعالى بخير الحمد لله هي فقط مشاغل بالدراسة .. و كانت اجازة من ( سمط ) و فرم الوهابية ..
أسأل الله لكم و لكل المؤمنين التسديد و التوفيق بحق محمد و آل محمد ..

الطالب313
10-02-2013, 01:48 PM
موفقه يارب بحق محمد وال محمد حفظكم الباريء وسهل اموركم وانجح مقاصدكم بحق من تدافعون عليهم

كربلائية حسينية
10-02-2013, 02:23 PM
أجمعين يا رب
ألف شكر لكم

كتاب بلا عنوان
10-02-2013, 09:38 PM
الوهابية كلهم مدلسين و كذابين
احسنت اختي على الرد المفحم
فهل يترك الوهابية هذه الخصلة السيئة ؟

بارك الله فيك مولاتنا الكريمة

مصطفى اسعد
10-02-2013, 10:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوهابي دابة لا تفقه شيء ولا تقوم له قائمة الا بتدليس

شاعرة الحسين
13-02-2013, 04:44 PM
أحسنت كعادتك أختي العزيزة كربلائية حسينية ..
و اتمنى منك إدراج نسخة من كل موضوع لك يختص برد الشبهات في قسم الشبهات إيظا تعزيزا للقسم ..
و دعائي لك بالتوفيق الدائم ..

أبواسد البغدادي
13-02-2013, 08:19 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
احسنتم كثيرا اختي المباركة
حقيقة هذه صقعة فاطمية على وجه ابن الحميراء الفاحشة
والعجيب ان الرواية لم تنص انه كان يكتب الوحي !
وليت شعري كيف لكاتب الوحي ان يوعز النبي روحي فداه لمن سمع مقالته ان يبقر خاصرته ؟
بلينا بقوم لايفقهون

كربلائية حسينية
09-05-2013, 10:10 PM
وفقكم الرحمن جميعاً مؤمنين و مؤمنات و أسال الله تعالى أن يتقبل منا و منكم
أشكر لكم كرم أخلاقكم و طيب الله أنفاسكم

كربلائية حسينية
09-05-2013, 10:10 PM
بسمه تعالى

--- لم يثبت عند السنة أن معاوية كان كاتباً للوحي ---

الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر - الجزء 6 الصفحة 153
وقال البغوي حدثنا عمي عن الزبير حدثني محمد بن علي قال كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال هذا كسرى العرب وذكر بن سعد عن المدائني قال نظر أبو سفيان إلى معاوية وهو غلام فقال إن ابني هذا لعظيم الرأس وإنه لخليق أن يسود قومه فقالت هند قومه فقط ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة وقال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه و سلم فيما بينه وبين العرب وفي مسند أحمد وأصله في مسلم عن بن عباس قال قال النبي صلى الله عليه و سلم ادع لي معاوية وكان كاتبه
____________________

سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 3 الصفحة 123
ونقل المفضل الغلابي (4) عن أبي الحسن الكوفي، قال: كان زيد (5)
(4) هو المفضل بن غسان المفضل أبو عبد الرحمن الغلابي بصري الاصل، سكن بغداد، وهو ثقة مترجم في " تاريخ بغداد " 13 / 124.
(5) تحرف في المطبوع إلى " يزيد ".
ابن ثابت كاتب الوحي، وكان معاوية كاتبا فيما بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين العرب.
عمرو بن مرة: عن عبد الله بن الحارث، عن زهير بن الاقمر، عن عبد الله بن عمرو، قال: كان معاوية يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم (1).
أبو عوانة: عن أبي حمزة، عن ابن عباس، قال: كنت ألعب مع
الغلمان، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: " ادع لي معاوية " وكان يكتب الوحي.
رواه أحمد في " مسنده " (2) وزاد فيه الحاكم: حدثنا علي بن حمشاد، حدثنا هشام بن علي، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عوانة قال: فدعوته، قيل: إنه يأكل.
فأتيت، فقلت: يا رسول الله، هو يأكل.
قال: " اذهب فادعه " فأتيته الثانية، فقيل: إنه يأكل، فأتيت رسول الله، فأخبرته، فقال في الثالثة: " لاأشبع الله بطنه " قال: فما شبع بعدها.
رواه الطيالسي: حدثنا أبو عوانة، وهشيم، وفيه: " لاأشبع الله بطنه " (3).
فسره بعض المحبين قال: لا أشبع الله بطنه، حتى لا يكون ممن يجوع يوم القيامة، لان الخبر عنه أنه قال: " أطول الناس شبعا في الدنيا أطولهم جوعا يوم القيامة " (4).
______________
* (الهامش) *
(1) رجاله ثقات.
(2) 1 / 335، وسنده قوي، وهو في " المستدرك ".
وانظر " المسند " 1 / 240 و 338.
(3) هو في " مسند الطيالسي " رقم (2746)، وأخرجه مسلم (2604) في البر والصلة: باب من لعنه النبي صلى الله عليه وسلم أو سبه أو دعا عليه وليس هو أهلا لذلك، كان له زكاة وأجرا ورحمة من طريق شعبة، عن أبي حمزة القصاب، عن ابن عباس.
وانظر: " أنساب الاشراف " 4 / 125، 126.
(4) حديث قوي بشواهده، أخرجه من حديث ابن عمر: الترمذي (2478)، وابن ماجه (3350)، وأخرجه من حديث أبي جحيفة: ابن أبي الدنيا في " الجوع " 2 / 2، والطبراني في " الاوسط " و " الكبير " كما في " المجمع " 5 / 31، وأخرجه من حديث عبد الله بن عمر: =
____________________

--- حديث ( أن تجعل معاوية كاتبا بين يديك ) محل اشكال عند علماء السنة ---

صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل أبي سفيان بن حرب

2501 - حدثني : عباس بن عبد العظيم العنبري ، وأحمد بن جعفر المعقري قالا : حدثنا النضر وهو إبن محمد اليمامي ، حدثنا : عكرمة ، حدثنا : أبو زميل ، حدثني : إبن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ولا يقاعدونه ، فقال للنبي (ص) : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن ، قال : نعم ، قال عندي أحسن العرب وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها ، قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتباً بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل ، ولولا أنه طلب ذلك من النبي (ص) ما أعطاه ذلك لأنه لم يكن يسئل شيئا إلاً قال : نعم.

صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب فضائل الصحابة - أم حبيبة بنت أبي سفيان

قوله : ( أحمد بن جعفر المعقري ) هو بفتح الميم وإسكان العين المهملة وبكسر القاف ، منسوب إلى معقر ، وهي ناحية من اليمن .
قوله : ( حدثنا أبو زميل قال : حدثني ابن عباس قال : كان المسلمون لا ينظرون إلى أبي سفيان ، ولا يقاعدونه ، فقال للنبي صلى الله عليه وسلم : يا نبي الله ثلاث أعطنيهن . قال : نعم ، قال : عندي أحسن العرب - ص 51 - وأجمله أم حبيبة بنت أبي سفيان أزوجكها قال : نعم ، قال : ومعاوية تجعله كاتبا بين يديك ، قال : نعم ، قال : وتؤمرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال : نعم ، قال أبو زميل : ولولا أنه طلب ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم ما أعطاه ذلك ; لأنه لم يكن يسأل شيئا إلا قال : نعم ) أما ( أبو زميل فبضم الزاي وفتح الميم وإسكان الياء ، واسمه سماك بن الوليد الحنفي اليمامي ثم الكوفي . وأما قوله : ( أحسن العرب وأجمله ) فهو كقوله كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا ، وقد سبق شرحه في فضائل النبي صلى الله عليه وسلم ، ومثله الحديث بعده في نساء قريش أحناه على ولد وأرعاه لزوج قال أبو حاتم السجستاني وغيره : أي وأجملهم ، وأحسنهم ، وأرعاهم ، لكن لا يتكلمون به إلا مفردا . قال النحويون : معناه وأجمل من هناك . واعلم أن هذا الحديث من الأحاديث المشهورة بالإشكال ، ووجه الإشكال أن أبا سفيان إنما أسلم يوم فتح مكة سنة ثمان من الهجرة ، وهذا مشهور لا خلاف فيه ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد تزوج أم حبيبة قبل ذلك بزمان طويل . قال أبو عبيدة وخليفة بن خياط وابن البرقي والجمهور : تزوجها سنة ست ، وقيل : سنة سبع . قال القاضي عياض : واختلفوا أين تزوجها ؟ فقيل : بالمدينة بعد قدومها من الحبشة ، وقال الجمهور : بأرض الحبشة . قال : واختلفوا فيمن عقد له عليها هناك ؟ فقيل : عثمان ، وقيل : خالد بن سعيد بن العاصي بإذنها ، وقيل : النجاشي لأنه كان أمير الموضع وسلطانه . قال القاضي : والذي في مسلم هنا أنه زوجها أبو سفيان غريب جدا . وخبرها مع أبي سفيان حين ورد المدينة في حال كفره مشهور . ولم يزد القاضي على هذا . وقال ابن حزم : هذا الحديث وهم من بعض الرواة ; لأنه لا خلاف بين الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة قبل الفتح بدهر ، وهي بأرض الحبشة ، وأبوها كافر . وفي رواية عن ابن حزم أيضا أنه قال : موضوع قال : والآفة فيه من عكرمة بن عمار الراوي عن أبي زميل . وأنكر الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله هذا على ابن حزم ، وبالغ في الشناعة عليه . قال : وهذا القول من جسارته فإنه كان هجوما على تخطئة الأئمة الكبار ، وإطلاق اللسان فيهم . قال : ولا نعلم أحدا من أئمة الحديث نسب عكرمة بن عمار إلى وضع الحديث ، وقد وثقه وكيع ويحيى بن معين وغيرهما ، وكان مستجاب الدعوة . قال : وما توهمه ابن حزم من منافاة هذا الحديث لتقدم زواجها غلط منه وغفلة ; لأنه يحتمل أنه سأله تجديد عقد النكاح تطييبا لقلبه ; لأنه كان ربما يرى عليها غضاضة من رياسته ونسبه أن تزوج ابنته بغير رضاه ، أو أنه ظن أن إسلام الأب في مثل هذا يقتضي تجديد العقد ، وقد خفي أوضح من هذا على أكبر مرتبة من أبي سفيان ممن كثر علمه وطالت صحبته . هذا كلام أبي عمرو رحمه الله ، وليس في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم جدد العقد ، ولا قال لأبي سفيان إنه يحتاج إلى تجديده ، فلعله صلى الله عليه وسلم أراد بقوله : نعم أن مقصودك يحصل وإن لم يكن بحقيقة عقد . والله أعلم .
_________

الحافظ أبو الفرج إبن الجوزي - زاد المعاد في هدي خير العباد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 27 )

- قال إبن الجوزي : في هذا الحديث وهم من بعض الرواة لا شك فيه ولا تردد.

- وأيضاً ففي هذا الحديث أنه قال له ‏:‏ وتؤمِّرني حتى أقاتل الكفار كما كنت أقاتل المسلمين ، قال ‏:‏ نعم‏ ،‏ ولا يعرف أن النبي (ص) أَمَّرَ أبا سفيان البتة‏.

- وأن يتخذ إبنه كاتباً ، قالوا‏ :‏ لعلّ هاتين المسألتين وقعتا منه بعد الفتح ، فجمع الراوي ذلك كله في حديث واحد.
_________________

________________________

--- معاوية ليس له فضيلة و قتلوا النسائي لأنه لم يروي لهم فضيلة لمعاوية ---

إبن كثير - البداية والنهاية - سنة ثلاث وثلاثمائة - من توفي فيها من الأعيان - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 794 )

(( ... وقال إبن يونس : كان النسائي إماماًً في الحديث ثقة ثبتاً حافظاًً ، كان خروجه من مصر في سنة ثنتين وثلاثمائة.

- وقال إبن عدي : سمعت منصوراً الفقيه وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين ، وكذلك أثنى عليه غير واحد من الأئمة وشهدوا له بالفضل والتقدم في هذا الشأن ، وقد ولي الحكم بمدينة حمص.

- سمعته من شيخنا المزي ، عن رواية الطبراني في معجمه الأوسط حيث قال : ، حدثنا : أحمد بن شعيب الحاكم بحمص. وذكروا أنه كان له من النساء أربع نسوة ، وكان في غاية الحسن ، وجهه كأنه قنديل ، وكان يأكل في كل يوم ديكاً ويشرب عليه نقيع الزبيب الحلال ، وقد قيل عنه : إنه كان ينسب إليه شئ من التشيع قالوا : ودخل إلى دمشق فسلههلها : إن يحدثهم بشئ من فضائل معاوية فقال : أما يكفي معاوية أن يذهب رأساً برأس حتى يروى له فضائل ؟ فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في خصيتيه حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها في هذه السنة ، وقبره بها هكذا حكاه الحاكم ، عن محمد بن إسحاق الإصبهاني ، عن مشايخه.

- وقال الدار قطني : كان أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح من السقيم من الآثار ، وأعرفهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية فأمسك عنه فضربوه في الجامع ، فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه وهو عليل ، فتوفي بمكة مقتولاً شهيداًً ، مع ما رزق من الفضائل رزق الشهادة في آخر عمره ، مات بمكة سنة ثلاث وثلاثمائة. انتهى





--- لم يصح بفضل معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب شيء ---

سير أعلام النبلاء - الذهبي - الجزء 3 الصفحة 132

الاصم: حدثنا أبي، سمعت ابن راهويه يقول: لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية شئ (1).

(1) ابن راهوية: هو إسحاق، وقد أورد الخبر الشوكاني في " الفوائد المجموعة ": 407.

____

--- من هو ابن راهويه ؟ ---

هو شيخ البخاري و مسلم و غيرهم


هو الإمام الكبير، شيخ المشرق ، سيد الحفاظ، أبو يعقوب .

حدث عنه : بقية بن الوليد ، ويحيى بن آدم ، وهما من شيوخه ، وأحمد بن حنبل ، ويحيى بن معين ، وهما من أقرانه ، وإسحاق بن منصور ، ومحمد بن يحيى ، ومحمد بن إسماعيل البخاري ، ومسلم بن الحجاج في " صحيحيهما " ، وأبو داود ، والنسائي في " سننهما " ، ومحمد بن عيسى السلمي في " جامعه " ، وأحمد بن سلمة ، وإبراهيم بن أبي طالب ، وموسى بن هارون ، ومحمد بن نصر المروزي ، وداود بن علي الظاهري ، وعبد الله بن محمد بن شيرويه ، وولده محمد بن إسحاق ، وجعفر الفريابي ، وإسحاق بن إبراهيم البشتي -بشين معجمة- والحسين بن محمد القباني ، ومحمد بن النضر الجارودي ، وأبو العباس الحسن بن سفيان ، وأبو العباس السراج خاتمة أصحابه ، وخلق سواهم .
للمزيد هنا
http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12418


أكتفي ...
هذا و الله هو الهادي