النور الحسيني
23-08-2006, 08:05 PM
السيدة زينب عليها السلام كمال في كمال
الحوراء زينب... لقد ارتبطت صاحبة هذا الإسم بالكمال والتميز وسائر الكمالات الروحية منذ بداية حياتها الشريفة. فكانت صلوات الله عليها آية كبرى لله عز وجل ، كيف لا تكون كذلك وهي بضعة وزين من قال هذه المقولة التي لا يزال صداها يدوي في أفق الإسلام وصدور المؤمنين وعقول المفكرين:
"ما لله آية أكبر مني" لقد كانت السيدة زينب عليها السلام حائزة على أعلى مراتب العلم والعبادة والزهد والشجاعة والفصاحة والبلاغة مما جعلها تالية لأمها الزهراء صلوات الله عليها في الأفضلية على نساء العالمين. وقد زخرت حياة هذه السيدة الطاهرة بالكثير الكثير من المواقف التي تدل على عظمتها وكمالها منذ أول أيام حياتها إلى آخر ساعة من عمرها الشريف.
وسنتشرف بذكر بعض هذه المواقف المتلالئة من حياة مولاتنا عليها السلام:-
1) روي أنه في أيام طفولة السيدة زينب عليها السلام أجلسها والدها أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حجره وبدأ يلاطفها ، وقال لها: بنية قولي واحد ، فقالت: واحد. قال: قولي اثنين ، فسكتت. فقال لها: تكلمي يا قرة عيني ، فقالت: يا أبتاه ما أطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد. فضمها لصدره وقبلها بين عينيها.
2) حفظت صلوات الله عليها خطبة أمها الزهراء عليها السلام وعمرها الشريف لم يتجاوز الخمس سنوات.
3) تكفلت بتعليم نساء الكوفة تفسير القرآن الكريم بعدما طلب رجالهن من الأمير صلوات الله عليه ذلك.
4) رفعها لجسد أخيها الحسين عليه السلام بعد القتل وقولها مخاطبة الله تعالى: اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى.
5) خطبها الجليلة وشجاعتها الفذة في مجالس يزيد وعمر بن سعد عليهما لعائن الله.
والكثير الكثير من مواقفها العظيمة المشرقة التي تجل عن وصف الواصفين.
وبما أن مولاتنا الطاهرة قد وصلت إلى تلك المنزلة الرفيعة ، لاشك أنها قد حصلت على الكثير من الأوسمة والإمتيازات الإلهية التي صدرت على لسان المعصومين السبعة الذين عاصرتهم وهم جدها المصطفى وأبيها المرتضى وأمها الزهراء وأخويها الحسنان وابن أخيها زين العابدين وابنه الإمام محمد الباقر عليهم وعليها صلوات الله وسلامه.
ومن هذه الأوسمة الإلهية الرائعة التي نالتها سيدتنا الصديقة الصغرى بطلة كربلاء عليها السلام:-1)
ابتلاؤها بمصائب وبلايا وخطوب لا تخطر على البال وقد شهد بذلك جدها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في قوله لأمها الزهراء عليها السلام: إن هذه البنت ستبتلى ببلايا ، وترد عليها مصائب شتي ورزايا أدهى. وهذه المصائب والرزايا دليل عظمة ايمانها وتقواها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "والله ما كرم عبد عند الله إلا ازدادت عليه البلايا". وقال الإمام الصادق عليه السلام: "إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحب الله قوماً إلا ابتلاهم".
2) أن ثواب البكاء عليها كثواب البكاء على أخويها سيدي شباب أهل الجنة عليهما الصلاة والسلام. فقد قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله مخاطباً بضعته الزرهاء عليها السلام: يا بضعتي وقرة عيني إن من بكى عليها وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على أخويها. وكلنا نعلم ما ثواب البكاء على كل من مسموم فاطمة وغريبها إذ أن الله تعالى لا يرضى للباكي عليها ثواباً أقل من الجنة.
3) أنها كانت محل ثقة واعتماد أمها سيدة نساء العالمين عليها السلام في كثير من الأمور كحفظ قميص إبراهيم -على نبينا وآله وعليه السلام-الذي كان من مواريث النبوة والإمامة.
4) قول الإمام الحسن المجتبى عليه السلام -و هو سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وريحانته وإمام معصوم منصوب من قبل الله تعالى- لها: زادك الله كمالاً.
5) روي أن الإمام الحسين عليه السلام كان يقرأ القرآن ذات يوم فدخلت عليه السيدة زينب عليها السلام ، فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده ، كل ذلك احتراماً لها.
6) قول الإمام السجاد صلوات الله عليه -وهو زينة العباد قوله قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وآله- لها: أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة.
الحوراء زينب... لقد ارتبطت صاحبة هذا الإسم بالكمال والتميز وسائر الكمالات الروحية منذ بداية حياتها الشريفة. فكانت صلوات الله عليها آية كبرى لله عز وجل ، كيف لا تكون كذلك وهي بضعة وزين من قال هذه المقولة التي لا يزال صداها يدوي في أفق الإسلام وصدور المؤمنين وعقول المفكرين:
"ما لله آية أكبر مني" لقد كانت السيدة زينب عليها السلام حائزة على أعلى مراتب العلم والعبادة والزهد والشجاعة والفصاحة والبلاغة مما جعلها تالية لأمها الزهراء صلوات الله عليها في الأفضلية على نساء العالمين. وقد زخرت حياة هذه السيدة الطاهرة بالكثير الكثير من المواقف التي تدل على عظمتها وكمالها منذ أول أيام حياتها إلى آخر ساعة من عمرها الشريف.
وسنتشرف بذكر بعض هذه المواقف المتلالئة من حياة مولاتنا عليها السلام:-
1) روي أنه في أيام طفولة السيدة زينب عليها السلام أجلسها والدها أمير المؤمنين صلوات الله عليه في حجره وبدأ يلاطفها ، وقال لها: بنية قولي واحد ، فقالت: واحد. قال: قولي اثنين ، فسكتت. فقال لها: تكلمي يا قرة عيني ، فقالت: يا أبتاه ما أطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد. فضمها لصدره وقبلها بين عينيها.
2) حفظت صلوات الله عليها خطبة أمها الزهراء عليها السلام وعمرها الشريف لم يتجاوز الخمس سنوات.
3) تكفلت بتعليم نساء الكوفة تفسير القرآن الكريم بعدما طلب رجالهن من الأمير صلوات الله عليه ذلك.
4) رفعها لجسد أخيها الحسين عليه السلام بعد القتل وقولها مخاطبة الله تعالى: اللهم إن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى.
5) خطبها الجليلة وشجاعتها الفذة في مجالس يزيد وعمر بن سعد عليهما لعائن الله.
والكثير الكثير من مواقفها العظيمة المشرقة التي تجل عن وصف الواصفين.
وبما أن مولاتنا الطاهرة قد وصلت إلى تلك المنزلة الرفيعة ، لاشك أنها قد حصلت على الكثير من الأوسمة والإمتيازات الإلهية التي صدرت على لسان المعصومين السبعة الذين عاصرتهم وهم جدها المصطفى وأبيها المرتضى وأمها الزهراء وأخويها الحسنان وابن أخيها زين العابدين وابنه الإمام محمد الباقر عليهم وعليها صلوات الله وسلامه.
ومن هذه الأوسمة الإلهية الرائعة التي نالتها سيدتنا الصديقة الصغرى بطلة كربلاء عليها السلام:-1)
ابتلاؤها بمصائب وبلايا وخطوب لا تخطر على البال وقد شهد بذلك جدها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله في قوله لأمها الزهراء عليها السلام: إن هذه البنت ستبتلى ببلايا ، وترد عليها مصائب شتي ورزايا أدهى. وهذه المصائب والرزايا دليل عظمة ايمانها وتقواها حيث قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "والله ما كرم عبد عند الله إلا ازدادت عليه البلايا". وقال الإمام الصادق عليه السلام: "إن عظيم الأجر لمع عظيم البلاء ، وما أحب الله قوماً إلا ابتلاهم".
2) أن ثواب البكاء عليها كثواب البكاء على أخويها سيدي شباب أهل الجنة عليهما الصلاة والسلام. فقد قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله مخاطباً بضعته الزرهاء عليها السلام: يا بضعتي وقرة عيني إن من بكى عليها وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على أخويها. وكلنا نعلم ما ثواب البكاء على كل من مسموم فاطمة وغريبها إذ أن الله تعالى لا يرضى للباكي عليها ثواباً أقل من الجنة.
3) أنها كانت محل ثقة واعتماد أمها سيدة نساء العالمين عليها السلام في كثير من الأمور كحفظ قميص إبراهيم -على نبينا وآله وعليه السلام-الذي كان من مواريث النبوة والإمامة.
4) قول الإمام الحسن المجتبى عليه السلام -و هو سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وريحانته وإمام معصوم منصوب من قبل الله تعالى- لها: زادك الله كمالاً.
5) روي أن الإمام الحسين عليه السلام كان يقرأ القرآن ذات يوم فدخلت عليه السيدة زينب عليها السلام ، فقام من مكانه وهو يحمل القرآن بيده ، كل ذلك احتراماً لها.
6) قول الإمام السجاد صلوات الله عليه -وهو زينة العباد قوله قول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وآله- لها: أنت بحمد الله عالمة غير معلمة وفهمة غير مفهمة.