ابو الحسن الكاظمي
12-02-2013, 04:45 PM
برقيةعاجلة الى رسول الله ص
جلسنا إخوانا متقابلين والمتحدث منا وليس علينا
والسامعين مسلمين مؤمنين أنصعين
والكلام ليس أعجميا بل كلام عربي مبين
واليوم كان من المفروض أنه يوم ولادة سيد المرسلين (ص)
ولكن بعضنا على بعض حاقدين أو مبغضين أو معاندين لكننا ساكتين
فما هو السبب ؟ لم يكن يعلم أي من الحاضرين
لكنها توجيهات الميول الطائفية
والمذاهب الباطنية
ومن يدعي أن له دين
الكلمات في حب سيد الناس أجمعين
كنا نسمعها منذ أن كنا صغارا وحتى كبرنا (أن رسول الله أرسل رحمة للعالمين)
فالرحمة عامة للناس والعالمين وليس فقط للمسلمين
ولكن المسلمين لا يقبلوا أن تكون إلا لهم وليست للأجمعين
مع إن العالم اليوم محتاج لرحمة ينجون بها من ظلم الحاكمين
ولا زلنا نقول إننا خير شعوب العالمين
بل حتى المسلمين
لا يقبلون أن تكون هذه الرحمة لكل المسلمين
للبعض فقط
من لهم قلب كقلب أعاربة راحلين
ولهم وجه كوجوه الذابحين
ولهم ألسن كلسان المادحين
انتهى المجلس وخرجنا مبتسمين ضاحكين
نضحك لأنا إخوانا متسالمين
في الظاهر فقط
والباطن نضحك على الآخرين
إبليس يجلس في باب الخارجين
يضحك أيضا معنا ويقول (مرحبا بكم انتم اليوم غدوتم إخوانا ليس في الولاء لسيد المرسلين
إنما في طاعة من أبى أن يكون من الساجدين )
بقلمي
جلسنا إخوانا متقابلين والمتحدث منا وليس علينا
والسامعين مسلمين مؤمنين أنصعين
والكلام ليس أعجميا بل كلام عربي مبين
واليوم كان من المفروض أنه يوم ولادة سيد المرسلين (ص)
ولكن بعضنا على بعض حاقدين أو مبغضين أو معاندين لكننا ساكتين
فما هو السبب ؟ لم يكن يعلم أي من الحاضرين
لكنها توجيهات الميول الطائفية
والمذاهب الباطنية
ومن يدعي أن له دين
الكلمات في حب سيد الناس أجمعين
كنا نسمعها منذ أن كنا صغارا وحتى كبرنا (أن رسول الله أرسل رحمة للعالمين)
فالرحمة عامة للناس والعالمين وليس فقط للمسلمين
ولكن المسلمين لا يقبلوا أن تكون إلا لهم وليست للأجمعين
مع إن العالم اليوم محتاج لرحمة ينجون بها من ظلم الحاكمين
ولا زلنا نقول إننا خير شعوب العالمين
بل حتى المسلمين
لا يقبلون أن تكون هذه الرحمة لكل المسلمين
للبعض فقط
من لهم قلب كقلب أعاربة راحلين
ولهم وجه كوجوه الذابحين
ولهم ألسن كلسان المادحين
انتهى المجلس وخرجنا مبتسمين ضاحكين
نضحك لأنا إخوانا متسالمين
في الظاهر فقط
والباطن نضحك على الآخرين
إبليس يجلس في باب الخارجين
يضحك أيضا معنا ويقول (مرحبا بكم انتم اليوم غدوتم إخوانا ليس في الولاء لسيد المرسلين
إنما في طاعة من أبى أن يكون من الساجدين )
بقلمي