ناصر الحسين
13-02-2013, 09:27 AM
بسمه تعالى ،،،
هذا الموضوع سبق أن طرحته في شبكة الحق المباركة غير أنني لم أوفق في بعض جوانبها ولم أنظر في الرواية جيدا.. فلم تأخذ حقها من البحث
قال الحافظ القاسم بن سلام في كتابه الأموال - باب سهم ذوي القربى من الخمس- ما هذا لفظه:
( حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن محمد بن إسحاق ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : « سلك به سبيل أبي بكر وعمر » ، قلت : وكيف : وأنتم تقولون ما تقولون ؟ فقال : « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه » ، قلت : فما منعه ؟ قال : « كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر » )
قلتُ: إسناده حسن، وفي دلالة النص أمور ..
منها ... أن الباقر عليه السلام ما كان يقول إلا برأي أمير المؤمنين وهو معنى قوله (ماكان أهله يصدرون إلا عن رأيه) وإن لم يكن في العبارة دلالة على اعتقاده بعصمة أمير المؤمنين فلا أقل من اعتقاده بأعلميته على من كان قبله، وهو قول الإمامية -أعلى الله كلمتهم- كما تعلم ، خلاف قول العامة
قال ابن تيمية:
( لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين : إن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر بل ولا من أبي بكر وحده )
مجمع الفتاوى ج4-ص398
ومنها ... أن الباقر عليه السلام يرى بأن جده أمير المؤمنين كان يرى رأيا خلاف رأي ابن قحافة وعمر، ولكنه سكت عن الحق حتى لا يقال بأنه خالفها، وهذه المقالة لا وجه لها عند العامة فقد ثبت عندهم أن أمير المؤمنين عليه السلام خالفهما في غير ما موضع ولا يجوز السكوت عن الحق الذي فرضه الله محاباة لأحد وإلا كان هذا طعنًا على صاحبه
بينما هذا الذي قاله الباقر عليه السلام هو عين قول الإمامية .. وتوجيههم فيما رواه ثقة الإسلام في الكافي الشريف ج8-ص58:
( علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه ...... (إلى أن قال) ..... قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم عليه السلام فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة عليها السلام .... (إلى أن قال) .... وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عز وجل : [إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان] فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله صلى الله عليه وآله فقال تعالى : [فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "فينا خاصة" كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله "في ظلم آل محمد" إن الله شديد العقاب] لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه صلى الله عليه وآله ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله رسوله صلى الله عليه وآله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس ، فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا ، ما لقي أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا صلى الله عليه وآله والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
ومنها... أنه جواب آخر على من قال: لماذا لم يسترجع أمير المؤمنين فدك لما ولي أمر الناس. فيجاب بمثل جواب الإمام الباقر عليه السلام.
ومنها... أن الباقر عليه السلام يرى التقية -التي يسميها العامة"نفاق"- لا إشكال فيها وهو قول الإمامية
فسلام على إمام الشيعة الروافض وسيدهم .. محمد بن علي الباقر ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع سبق أن طرحته في شبكة الحق المباركة غير أنني لم أوفق في بعض جوانبها ولم أنظر في الرواية جيدا.. فلم تأخذ حقها من البحث
قال الحافظ القاسم بن سلام في كتابه الأموال - باب سهم ذوي القربى من الخمس- ما هذا لفظه:
( حدثنا عبد الله بن المبارك ، عن محمد بن إسحاق ، قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : علي بن أبي طالب حيث ولي من أمر الناس ما ولي ، كيف صنع في سهم ذي القربى ؟ قال : « سلك به سبيل أبي بكر وعمر » ، قلت : وكيف : وأنتم تقولون ما تقولون ؟ فقال : « ما كان أهله يصدرون إلا عن رأيه » ، قلت : فما منعه ؟ قال : « كره والله أن يدعى عليه خلاف أبي بكر وعمر » )
قلتُ: إسناده حسن، وفي دلالة النص أمور ..
منها ... أن الباقر عليه السلام ما كان يقول إلا برأي أمير المؤمنين وهو معنى قوله (ماكان أهله يصدرون إلا عن رأيه) وإن لم يكن في العبارة دلالة على اعتقاده بعصمة أمير المؤمنين فلا أقل من اعتقاده بأعلميته على من كان قبله، وهو قول الإمامية -أعلى الله كلمتهم- كما تعلم ، خلاف قول العامة
قال ابن تيمية:
( لم يقل أحد من علماء المسلمين المعتبرين : إن عليا أعلم وأفقه من أبي بكر وعمر بل ولا من أبي بكر وحده )
مجمع الفتاوى ج4-ص398
ومنها ... أن الباقر عليه السلام يرى بأن جده أمير المؤمنين كان يرى رأيا خلاف رأي ابن قحافة وعمر، ولكنه سكت عن الحق حتى لا يقال بأنه خالفها، وهذه المقالة لا وجه لها عند العامة فقد ثبت عندهم أن أمير المؤمنين عليه السلام خالفهما في غير ما موضع ولا يجوز السكوت عن الحق الذي فرضه الله محاباة لأحد وإلا كان هذا طعنًا على صاحبه
بينما هذا الذي قاله الباقر عليه السلام هو عين قول الإمامية .. وتوجيههم فيما رواه ثقة الإسلام في الكافي الشريف ج8-ص58:
( علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عثمان ، عن سليم بن قيس الهلالي قال : خطب أمير المؤمنين عليه السلام فحمد الله وأثنى عليه ...... (إلى أن قال) ..... قد عملت الولاة قبلي أعمالا خالفوا فيها رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدين لخلافه، ناقضين لعهده مغيرين لسنته ولو حملت الناس على تركها وحولتها إلى مواضعها وإلى ما كانت في عهد رسول الله صلى الله عليه وآله لتفرق عني جندي حتى أبقى وحدي أو قليل من شيعتي الذين عرفوا فضلي وفرض إمامتي من كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله، أرأيتم لو أمرت بمقام إبراهيم عليه السلام فرددته إلى الموضع الذي وضعه فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، ورددت فدك إلى ورثة فاطمة عليها السلام .... (إلى أن قال) .... وأعطيت من ذلك سهم ذي القربى الذي قال الله عز وجل : [إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان] فنحن والله عنى بذي القربى الذي قرننا الله بنفسه وبرسوله صلى الله عليه وآله فقال تعالى : [فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل "فينا خاصة" كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم وما آتيكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله "في ظلم آل محمد" إن الله شديد العقاب] لمن ظلمهم رحمة منه لنا وغنى أغنانا الله به ووصى به نبيه صلى الله عليه وآله ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيبا أكرم الله رسوله صلى الله عليه وآله وأكرمنا أهل البيت أن يطعمنا من أوساخ الناس ، فكذبوا الله وكذبوا رسوله وجحدوا كتاب الله الناطق بحقنا ومنعونا فرضا فرضه الله لنا ، ما لقي أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا صلى الله عليه وآله والله المستعان على من ظلمنا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
ومنها... أنه جواب آخر على من قال: لماذا لم يسترجع أمير المؤمنين فدك لما ولي أمر الناس. فيجاب بمثل جواب الإمام الباقر عليه السلام.
ومنها... أن الباقر عليه السلام يرى التقية -التي يسميها العامة"نفاق"- لا إشكال فيها وهو قول الإمامية
فسلام على إمام الشيعة الروافض وسيدهم .. محمد بن علي الباقر ورحمة الله وبركاته