حيــــــــــدرة
01-10-2007, 08:30 AM
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان ، فقال (عليه السلام) :
فقمتُ فقلتُ :
يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟.. فقال (صلى الله عليه وآله) :
يا أبا الحسن !.. أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل ، ثم بكى ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟..
فقال : يا عليّ !.. أبكي لما يُستحل منك في هذا الشهر ، كأنّي بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين - شقيق عاقر ناقة ثمود - فضربك ضربةً على قرْنك فخضّب منها لحيتك .
قال أمير المؤمنين (ع) :
فقلت :
يا رسول الله !.. وذلك في سلامة من ديني ؟.. فقال (ص) :
في سلامة من دينك ،
ثم قال (ص) :
يا عليّ !..
من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبّك فقد سبّني ، لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي وطينتك من طينتي ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك ، واختارني للنبوة واختارك للإمامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي.
يا عليّ !..
أنت وصيي وأبو ولدي ، وزوج ابنتي ، وخليفتي على أمّتي في حياتي وبعد موتي ، أمرُك أمري ، ونهيك نهيي ، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية !..
إنك لحجة الله على خلقه ، وأمينه على سرّه ، وخليفته على عباده .
(جواهر البحار (http://www.alseraj.net/3/index2.shtml))
الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يا زوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ، راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك..
سيدي أيُّها الإمام:
أنتَ الحكمةُ عينُها، والشجاعةُ كلها، والبلاغةُ رأسُها، والأمانة أسُّها،
وأنت لا شكَ محكُّ إيمان المؤمنين، فمَن أحبَّكَ فهو المؤمنُ،
ومَنْ لا، فالنفاقُ رداؤه والذلُّ ركابُه.
حظيتَ بالوصاية فما أروعَكَ!
ونلتَ كمالَ الولاية فمَا أعظمك!
منك نَسْلُ ختامِ النبَّوة، وفي ظلالك تحتمي الفُتوَّة،
فالفتى الحقُّ أنت، وموئلُ الشهامة والمروءة كذلك أنت.
سيدي:
لقد ولدتَ كبيراً، ولُذتَ بحمَى الرِّسالةِ كثيراً..
عبدتَ ربَّك حقاً منذ نشأتك..
ولجأت إليه وحدَه دون سواه في رخائك وشدَّتك..
ما توجهتَ أبداً إلى السِّوى، ولا كانت لك هفوةٌ لها سمَةُ الهَوَى..
فحاشاكَ حاشاكَ يا مُختارَ المختارِ، وسيِّدَ آلِ بيتِ النُّبوَّةِ الأطهار..
مدينةُ العلم أنتَ بابُها، وأمينُ سرها، والإمامةُ أبَتْ بتقدير اللهِ..
إلا أن تكون رُبَّانَها
فيا سيّدي يا نورَ العُيون، ويا سيِّدي يا زوجَ البَتول:
اقْبَلْ (حيـــــــــــــــدرة ) خادماً في عَتباتك، وأَملْهُ بعض بعضٍ مِنْ نظراتك..
فوَربِّ السَّماء والأرض إنِّي بك مكين..
فوَربِّ السَّماء والأرض إنِّي بك مكين..
وإذ أفديكَ بروحي وأهلي ومالي فإنّي لدَى الحقِّ من الفائزين..
سلامُ اللهِ على ذاتك، وبركاتُه على صفَاتك، وصلواته على سِرِّك..
يا روحَ أرواحِ الأولياء، وحقَّ حقيقة الأصفيَاء..
ويا بهجةَ وفاءِ الأوفياء..
وعليٌّ العُلا في عالم الإمامة والطهر والنَّقاء
والصلاة عليك حين ولدت
وحين غدرت بك الأمَة من اولها إلي آخرها و أستُـشهدت
وحين تبعث حــــــــــــيا ..
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
حيـــــــــــــــدرة
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة النبي (صلى الله عليه وآله) في فضل شهر رمضان ، فقال (عليه السلام) :
فقمتُ فقلتُ :
يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر ؟.. فقال (صلى الله عليه وآله) :
يا أبا الحسن !.. أفضل الأعمال في هذا الشهر : الورع عن محارم الله عز وجل ، ثم بكى ، فقلت : يا رسول الله ما يبكيك ؟..
فقال : يا عليّ !.. أبكي لما يُستحل منك في هذا الشهر ، كأنّي بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين - شقيق عاقر ناقة ثمود - فضربك ضربةً على قرْنك فخضّب منها لحيتك .
قال أمير المؤمنين (ع) :
فقلت :
يا رسول الله !.. وذلك في سلامة من ديني ؟.. فقال (ص) :
في سلامة من دينك ،
ثم قال (ص) :
يا عليّ !..
من قتلك فقد قتلني ، ومن أبغضك فقد أبغضني ، ومن سبّك فقد سبّني ، لأنك مني كنفسي ، روحك من روحي وطينتك من طينتي ، إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك ، واختارني للنبوة واختارك للإمامة ، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي.
يا عليّ !..
أنت وصيي وأبو ولدي ، وزوج ابنتي ، وخليفتي على أمّتي في حياتي وبعد موتي ، أمرُك أمري ، ونهيك نهيي ، أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية !..
إنك لحجة الله على خلقه ، وأمينه على سرّه ، وخليفته على عباده .
(جواهر البحار (http://www.alseraj.net/3/index2.shtml))
الســـــــلام عليك يا اخا رسول الله ومستودع سره
يا صهرَ سيدِ ولدِ آدمَ، يا زوجَ سيِّدةِ نساء العالمين..
يا والد سَيدَيّ شباب أهل الجنة، يا إمامَ الأئمة..
في رحابكَ تلتحمُ الفضائل صفّاً يخدم شخصَك..
وتحت راياتك تتزاحم القيمُ، لتَشْرُفَ بالانتساب إلى جنابك..
وحولك تهفو الرجولةُ، راجيةً أن تنفخَ فيها بعضاً من روحك..
لتكونَ في سدْرَة الكمال إذ تكون وصفَك..
سيدي أيُّها الإمام:
أنتَ الحكمةُ عينُها، والشجاعةُ كلها، والبلاغةُ رأسُها، والأمانة أسُّها،
وأنت لا شكَ محكُّ إيمان المؤمنين، فمَن أحبَّكَ فهو المؤمنُ،
ومَنْ لا، فالنفاقُ رداؤه والذلُّ ركابُه.
حظيتَ بالوصاية فما أروعَكَ!
ونلتَ كمالَ الولاية فمَا أعظمك!
منك نَسْلُ ختامِ النبَّوة، وفي ظلالك تحتمي الفُتوَّة،
فالفتى الحقُّ أنت، وموئلُ الشهامة والمروءة كذلك أنت.
سيدي:
لقد ولدتَ كبيراً، ولُذتَ بحمَى الرِّسالةِ كثيراً..
عبدتَ ربَّك حقاً منذ نشأتك..
ولجأت إليه وحدَه دون سواه في رخائك وشدَّتك..
ما توجهتَ أبداً إلى السِّوى، ولا كانت لك هفوةٌ لها سمَةُ الهَوَى..
فحاشاكَ حاشاكَ يا مُختارَ المختارِ، وسيِّدَ آلِ بيتِ النُّبوَّةِ الأطهار..
مدينةُ العلم أنتَ بابُها، وأمينُ سرها، والإمامةُ أبَتْ بتقدير اللهِ..
إلا أن تكون رُبَّانَها
فيا سيّدي يا نورَ العُيون، ويا سيِّدي يا زوجَ البَتول:
اقْبَلْ (حيـــــــــــــــدرة ) خادماً في عَتباتك، وأَملْهُ بعض بعضٍ مِنْ نظراتك..
فوَربِّ السَّماء والأرض إنِّي بك مكين..
فوَربِّ السَّماء والأرض إنِّي بك مكين..
وإذ أفديكَ بروحي وأهلي ومالي فإنّي لدَى الحقِّ من الفائزين..
سلامُ اللهِ على ذاتك، وبركاتُه على صفَاتك، وصلواته على سِرِّك..
يا روحَ أرواحِ الأولياء، وحقَّ حقيقة الأصفيَاء..
ويا بهجةَ وفاءِ الأوفياء..
وعليٌّ العُلا في عالم الإمامة والطهر والنَّقاء
والصلاة عليك حين ولدت
وحين غدرت بك الأمَة من اولها إلي آخرها و أستُـشهدت
وحين تبعث حــــــــــــيا ..
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
اللهم ألعن قتلة أمير المؤمنين
حيـــــــــــــــدرة