س البغدادي
14-02-2013, 08:16 PM
اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي السيد عادل عبد المهدي ان المواقف المتشنجة والتصريحات النارية تتوالى، وهذا الامر ينبئ بتطورات لا تحمد عقباها, مبينا ان الكل يعتقد انه يدافع عن حق وان الطرف الاخر هم المخطئ.
وقال عبد المهدي في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم الاربعاء ان" العراق ابتلى بالحروب التي قتلت العباد ودمرت البلاد بنعمها وثرواتها العظيمة وهذه الحروب لم يتعلم الكثيرون منها شيئاً ولم نرمم بعد الدمار الذي حل طيلة القرون الماضية".
واضاف ان" جراح الحرب العراقية الايرانية او الانتفاضة الشعبانية او الانفال وحلبجة او الحرب العراقية الكويتية او حروب الارهاب والقتل الجماعي والمقابر لم تلتئم الى الان وما زالت شهية البعض مفتوحة لمزيد من الاقتتال والخراب".
وبين ان" البلاد اليوم تدفع لحالة تصادمية ابعد بكثير مما كانت عليه قبل 7-8 سنوات ودعوات المصالحة والوحدة الوطنية والشراكة تراجعت تماما , وحل محلها منطق كسر شوكة وعزيمة الاخر وكل طرف يعبىء بموضوعات عندما تنتشر فاثرها كالشرارة في هشيم الخراب والاهمال والجوع والجفاف, وان اي قرار خاطئ يتخذه شخص معين قد تتسبب بنزيف الدم العراقي واشعال الفتنة الطائفية في البلاد , وفي ظل هذه الضروف ان لم ن لم يسمع بسرعة منطق التعقل والحلول المطمئنة، فان الكفة ستميل بسرعة لمصلحة الفتنة والتصادم".
وقال عبد المهدي في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه اليوم الاربعاء ان" العراق ابتلى بالحروب التي قتلت العباد ودمرت البلاد بنعمها وثرواتها العظيمة وهذه الحروب لم يتعلم الكثيرون منها شيئاً ولم نرمم بعد الدمار الذي حل طيلة القرون الماضية".
واضاف ان" جراح الحرب العراقية الايرانية او الانتفاضة الشعبانية او الانفال وحلبجة او الحرب العراقية الكويتية او حروب الارهاب والقتل الجماعي والمقابر لم تلتئم الى الان وما زالت شهية البعض مفتوحة لمزيد من الاقتتال والخراب".
وبين ان" البلاد اليوم تدفع لحالة تصادمية ابعد بكثير مما كانت عليه قبل 7-8 سنوات ودعوات المصالحة والوحدة الوطنية والشراكة تراجعت تماما , وحل محلها منطق كسر شوكة وعزيمة الاخر وكل طرف يعبىء بموضوعات عندما تنتشر فاثرها كالشرارة في هشيم الخراب والاهمال والجوع والجفاف, وان اي قرار خاطئ يتخذه شخص معين قد تتسبب بنزيف الدم العراقي واشعال الفتنة الطائفية في البلاد , وفي ظل هذه الضروف ان لم ن لم يسمع بسرعة منطق التعقل والحلول المطمئنة، فان الكفة ستميل بسرعة لمصلحة الفتنة والتصادم".