المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـــــركب الحـــزين ..!


الجزائرية
15-02-2013, 01:56 AM
اللهم صلِ على محمد وال محمد

(الركب الحزين)

ها هوَ الركب ُ قد جـــاء ...!

ركبُ الطُهر قــد جـــاءَ وجِناحُ ذاكرتهُ محمَلُ بمشــهدٍ خــالد عسير نسيــانه..

تتســربُ ابصــارهم واذانهم خِفـــافا بينَ الفــاف الايــام ..

تطــويهــا وهــي تسيــرُ فيــها القهقرى ..!

حتى تلــمُ من كثب على الزمــان والمكان ..

ها هوَ الستر قد انجــاب وتبّدى الموقف سافرا

امام الاعيــن المتطلّعة , .. ناطِقا بأحداثه ..

وقف الركب .. ووقفت حــاملة لوائه ..

ونطقت بصــوتٍ يهمسُ للأرواح المتهيئة لســماعه..!

احــداث قد مرّت لم تمر كمثلها على (بيوتٍ اذن الله ان تُرفع)..

وهــا هوَ اليوم الذاهب الغــابر يعــودُ حــيّا كهيئتهِ الاولى ...!

شــديد الهجيــر تلــفح شمسه الوجوه الذابلة ..!

وقلــوب حــزينة تــرميهــا من لدنها بمثل ألسنة النــار ..

وهاهــي الجمــوع العائدة من الشام ..

من سفــرٍ طويلُ عنائــه ..!

تحــثُ خَطــاها على طريق كربــلاء ..

يوّدُ اخرها ان يسبق اولــها لهفةَ وشــوقا ..

ولــكن نــداء رافعــا يحبســهم في اماكنهم ويــدعوهم الى الوقوف دون المســير ..!!

انهُ الحــزن .. مرارة الحزن .. الارض التي خُلــقت للحزن ..

انها ارض الطفوف .. وادي الطُهر والاباء .. انهُ وادي مصرع الشــهداء

وادي كربــــلاء ...!

ــــــــــــــــــــــــ

ان سمعــي وبصــري وفؤادي جمــيعا مشــدودة بأحداث كــربلاء ..

ذلك يوم لم يغب عن الاذهان اثرهُ , ولا خطره ..

جديرة صوره بالتدبر قبــل التذّكر , وبالادراك قبل التصور ..

فصوت الحُســين يســري عاليــا ...



بقلـــم الجـــزائرية

الروح
16-02-2013, 05:46 PM
غاليتي بوركت الايادي الطاهرة التي خطت هذا المسير الحسيني المهيب
لك من الله الاجر ومنا جزيل الشكر..؛
ودي وتقديري

جعفر المندلاوي
16-02-2013, 07:49 PM
مباركٌ ذلك الحرف الذي ؛
يصطبغ بمداد كربلاء~
بجلال الإباء ~
بطهر الشهداء~
بأوجاع السماء ~
ببريق النقاء ~