علاء المشايخي
15-02-2013, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يمكن التحدث على مستويين من جهة تعدد الأزواج أولا ومن جهة تعدد الزوجات ثانيا وبيان نقاط القوة والضعف لكليهما فاقول 1- أن الرجل بطبيعته له نفسيه احتكاريه وبالتالي لا يرضى بذلك
2- ان تعدد الزواج يتنافى مع طبيعة نفس المرأة فهي كما هو واضح لا تريد الرجل فقط لإرضاء حاجتها الغريزيه فقط بل تحتاج الى امور اخرى اهمها على سبيل المثال لا الحصر
أ– ان المرأة لأنها مخلوقه على نحو من اللطف واللين ولا تمتلك القوه الكافيه للدفاع عن نفسها مما يجعلها دائمة الاحتياج الى المدافع وهو الرجل ناهيك عن عجلتها في كثير من الأمور وبالتالي تجانب الرشد فتحتاج الى من يغّلب جانب العقل وهو الرجل أيضا ب- ان المرأة مع التعدد سوف تحصل على المال من كل واحد إلا أنها مع ذلك سوف تشعر بالتعاسة لأنها تحتاج المال الذي يدفعه الرجل اليها بدافع الحب والحنان ولعله كان قليلا إلا انه عندها اغلى من الكثير المدفوع اليها أجرة مع التعدد
ج- المرأة مع التعدد لا تستطيع الفوز بقلب واحد من أزواجها فلذا سيكون عندها الى الزنا اقرب وبالتالي سوف تبغض التعدد وتنبذه
د- أن العلم الحديث أثبت أن المرأة لكونها وعاء للطفل في الرحم وحطن له بعد الولادة فتكون بحاجه ماسه الى حب ورعاية والد الطفل والتعدد ينافيه ه – ان هناك جانبين متعاكسين في الرجل والمرأة وهما أن الرجل يهتم بالجانب المادي للمرأة أي بجسدها ولذا نلاحظ عدم اهتمامه بخسارة قلبها وعواطفها عندما يتزوج عليها بينما لب المسألة عند المرأة قلب الرجل فهي على العكس منه تهتم بالجانب المعنوي وذلك لما قدمنا من انها كتله من العاطفة تمشي على الأرض
والحاصل أن تعدد الأزواج حتى لو أباحته الشريعة فسوف يفشل فشلا سريعا عند النساء أنفسهن قبل الرجال هذ فيما يخص اولا اما الثاني وهو تعدد الزوجات فبالأضافه لخلوه من المحاذير السابقه يمكن ذكر اسباب وجيهة له منها على سبيل المثال لا الحصر
1- من السهل جدا على الرجل ملئ رغباته بالعلاقات المحرمه والحصول على ما يشبع غرائزه ولكن مع جواز التعدد صار ذلك صعبا جدا لأن المجتمع والقانون لا يجيزانه فيجبر على التحول من العبث بالنساء والعشيقات الى الزواج الثاني وما أعضمها من فائدة
2- أن طبيعة فسيولوجية جسم المرأة يجعلها غير متاحة للرجل دائما فقد تكون منشغلة بالعادة الشهريه أو النفاس أو تربيه الطفل وتغذيته ومعها لا نستطيع كبح جماح شهوات الرجل في سلوك طريق الرذيلة مع عدم البديل
3- الرجل بطبعه محب للذرية ولما كانت فترة الإنجاب محدودة عند المرأة أبيح له طريق أخر يحصل به على ذرية من صلبه وهو التعدد
4- زيادة عدد النساء على الرجال زيادة كبيره تصل في بعض البلدان الى أن الثلث رجال والثلثين نساء وهذه أزمة ما بعدها أزمة وطريق الحل لها التعدد وأما السبب فيه فهو أن الرجل اكثر تعرض للحوادث من المرأة فالوفيات فيه اكثر بالأضافه الى أن المرأة كما أثبتت الدراسات الحديثه أشد مقاومه للأمراض من الرجل وأقوى مناعة لذا فالوفيات فيها أقل
5- أن التعدد موجب لرفع العديد من المسؤوليات من كاهل المرأة فبواسطته تستطيع التفرغ للاهتمام بنفسها وعيالها بل ان البعض من النساء شيئا فشيئا يبدأن بالملل من اعطاء حق الرجل فيقمن بتزويجه للخلاص منه
ولولا أني تعبت لواصلت الحديث عن الموضوع واكتفي بما ذكر وأعتذر الى الله عزوجل والقارئ الكريم من الزلل والخلل .
يمكن التحدث على مستويين من جهة تعدد الأزواج أولا ومن جهة تعدد الزوجات ثانيا وبيان نقاط القوة والضعف لكليهما فاقول 1- أن الرجل بطبيعته له نفسيه احتكاريه وبالتالي لا يرضى بذلك
2- ان تعدد الزواج يتنافى مع طبيعة نفس المرأة فهي كما هو واضح لا تريد الرجل فقط لإرضاء حاجتها الغريزيه فقط بل تحتاج الى امور اخرى اهمها على سبيل المثال لا الحصر
أ– ان المرأة لأنها مخلوقه على نحو من اللطف واللين ولا تمتلك القوه الكافيه للدفاع عن نفسها مما يجعلها دائمة الاحتياج الى المدافع وهو الرجل ناهيك عن عجلتها في كثير من الأمور وبالتالي تجانب الرشد فتحتاج الى من يغّلب جانب العقل وهو الرجل أيضا ب- ان المرأة مع التعدد سوف تحصل على المال من كل واحد إلا أنها مع ذلك سوف تشعر بالتعاسة لأنها تحتاج المال الذي يدفعه الرجل اليها بدافع الحب والحنان ولعله كان قليلا إلا انه عندها اغلى من الكثير المدفوع اليها أجرة مع التعدد
ج- المرأة مع التعدد لا تستطيع الفوز بقلب واحد من أزواجها فلذا سيكون عندها الى الزنا اقرب وبالتالي سوف تبغض التعدد وتنبذه
د- أن العلم الحديث أثبت أن المرأة لكونها وعاء للطفل في الرحم وحطن له بعد الولادة فتكون بحاجه ماسه الى حب ورعاية والد الطفل والتعدد ينافيه ه – ان هناك جانبين متعاكسين في الرجل والمرأة وهما أن الرجل يهتم بالجانب المادي للمرأة أي بجسدها ولذا نلاحظ عدم اهتمامه بخسارة قلبها وعواطفها عندما يتزوج عليها بينما لب المسألة عند المرأة قلب الرجل فهي على العكس منه تهتم بالجانب المعنوي وذلك لما قدمنا من انها كتله من العاطفة تمشي على الأرض
والحاصل أن تعدد الأزواج حتى لو أباحته الشريعة فسوف يفشل فشلا سريعا عند النساء أنفسهن قبل الرجال هذ فيما يخص اولا اما الثاني وهو تعدد الزوجات فبالأضافه لخلوه من المحاذير السابقه يمكن ذكر اسباب وجيهة له منها على سبيل المثال لا الحصر
1- من السهل جدا على الرجل ملئ رغباته بالعلاقات المحرمه والحصول على ما يشبع غرائزه ولكن مع جواز التعدد صار ذلك صعبا جدا لأن المجتمع والقانون لا يجيزانه فيجبر على التحول من العبث بالنساء والعشيقات الى الزواج الثاني وما أعضمها من فائدة
2- أن طبيعة فسيولوجية جسم المرأة يجعلها غير متاحة للرجل دائما فقد تكون منشغلة بالعادة الشهريه أو النفاس أو تربيه الطفل وتغذيته ومعها لا نستطيع كبح جماح شهوات الرجل في سلوك طريق الرذيلة مع عدم البديل
3- الرجل بطبعه محب للذرية ولما كانت فترة الإنجاب محدودة عند المرأة أبيح له طريق أخر يحصل به على ذرية من صلبه وهو التعدد
4- زيادة عدد النساء على الرجال زيادة كبيره تصل في بعض البلدان الى أن الثلث رجال والثلثين نساء وهذه أزمة ما بعدها أزمة وطريق الحل لها التعدد وأما السبب فيه فهو أن الرجل اكثر تعرض للحوادث من المرأة فالوفيات فيه اكثر بالأضافه الى أن المرأة كما أثبتت الدراسات الحديثه أشد مقاومه للأمراض من الرجل وأقوى مناعة لذا فالوفيات فيها أقل
5- أن التعدد موجب لرفع العديد من المسؤوليات من كاهل المرأة فبواسطته تستطيع التفرغ للاهتمام بنفسها وعيالها بل ان البعض من النساء شيئا فشيئا يبدأن بالملل من اعطاء حق الرجل فيقمن بتزويجه للخلاص منه
ولولا أني تعبت لواصلت الحديث عن الموضوع واكتفي بما ذكر وأعتذر الى الله عزوجل والقارئ الكريم من الزلل والخلل .