المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تريد ذكرا يناسب حالتك ؟


براق العروج
16-02-2013, 03:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



اللهم صل على محمد وآل محمد عجل فرجهم




هل تريد ذكرا يناسب حالتك ؟





هذا بحث متواضع أضعه بين يدي القارئ الكريم قربى لله العظيم، سأتناول به إن وُفقت لذلك بعض الأذكار العامة التي تصلح لجميع الأشخاص، وهي مستقاة من أنقى وأصفى مصدر من المصادر، وهو مصدر لا يختلف حوله شخصين مسلمين !!!


وسأبيّن إن شاء الله تعالى:


أولا: القاعدة الأساس التي من خلالها سنستخرج الذكر المناسب للموقف المناسب...

ثانيا: بعض الأمثال لتوضيح المطلب من قبيل ما يلي:

1. ما هو الذكر المناسب للخائف ؟
2. ما هو الذكر المناسب للمغموم ؟
3. ما هو الذكر المناسب للممكور به ؟
4. ما هو الذكر المناسب لمن أراد الدنيا وزينتها ؟
5. ما هو الذكر المناسب للاستجابة والنجاة من الهم ؟
6. ما هو الذكر المناسب لطلب الولد ؟
7. ما هو الذكر المناسب لكشف السوء ؟
8. ما هو الذكر المناسب عند وقوع المصيبة ؟
9. ما هو الذكر المناسب لانشراح الصدر ؟
10. ما هو الذكر المناسب عند العسر ؟
11. ما هو الذكر المناسب لتييسير الأمور ؟
12. ما هو الذكر المناسب للاستعاذة من الشيطان الرجيم ؟
13. ما هو الذكر المناسب لطلب الملك ؟
14. ما هو الذكر المورث لليقين والطمأنينة ؟
15. ما هو الذكر المورث لانكشاف الحقائق ؟
16. ما هو ذكر اسم الله الأعظم ؟
17. ما هو الذكر المورث للدخول في حصن الله تعالى والنجاة من عذابه ؟



على أن نقوم بتحليل بعض القصص والأمثال لتعميق المطالب وترسيخ الأفكار والله الموفق

البرااااااااااااااق

مسفر
16-02-2013, 10:10 AM
ممنونين


في ميزان حسناتكم


وبالتوفيق إن شاء الله

براق العروج
16-02-2013, 04:13 PM
ممنونين


في ميزان حسناتكم


وبالتوفيق إن شاء الله


بسمه تعالى


اهلا وسهلا بك اخي الكريم وشكرا لك على المتابعة

براق العروج
16-02-2013, 04:16 PM
بسمه تعالى





يذهب الواحد منا إلى هنا وهناك، إلى العالم الفلاني والكتاب الفلاني باحثا عن الأذكار والأوراد التي تفيده في تقربه إلى الله تعالى وتساعده في جميع حالاته وأوضاعه...

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42) } الأحزاب


وبين يديه كنز عظيم فيه تبيان كل شيء، وشفاء كل داء، ويسر كل عسر، وحل كل مشكل معضل...
وهو القرآن الكريم الذي لا يختلف حول ظاهره أي مسلم !!

ورسالة هذا البحث: نصيحة إلى الأخوة والأخوات الكرام بالتوجه لهذا الكتاب العظيم والتدبر فيه لاستنباط الأذكار والأدعية المناسبة لكل موقف من المواقف أو حالة من الأحوال...


وقد يكون ذلك عبر ختمية للقرآن الكريم يحاول الواحد منا من خلالها تقصي هذه الأذكار والأدعية وتسجيلها بغية الاستفادة منها عند الحاجة..

( ملاحظة: أنا استطيع أن أضع لكم هذه الأذكار والأدعية وقد أفعل ذلك ولكن الأجمل والأفضل أن تسعى بنفسك لتحصيلها كأنك تبحث في الكنز عن الجواهر والدرر اللائقة بك )

ولا يظننن أحد أن هذا عمل منحصر بالعلماء والمجتهدين فالأمر كما سأشرحه سهل هين باستطاعة كل شخص منا أن يفعله مع قليل من التدبر المنطقي !!

ولشرح ذلك لا بد من مثال أول:

يقول الله تعالى في سورة الأنبياء متحدثا عن النبي يونس عليه السلام، الذي ترك قومه غاضبا منهم، ظانا أن الله تعالى لن يضيق عليه ويبتليه، وبعد أن ابتلعه الحوت فوقع في الغم والبلاء :

{ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88)}


حيث صرحت الآيات الكريمة أنه وبعد أن وقع في الغم والبلاء الذي هو الموقف والحالة، دعا الله تعالى بدعاء خاص وذكره بذكر معين هو " لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " فكانت النتيجة والثمرة " الاستجابة " و " النجاة من الغم "

وعليه فإذا أردنا تحليل هذه القضية تكون على الشكل التالي:



الموقف والحالة: الغم والبلاء والضيق



العمل أو الدعاء أو الذكر المناسب: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين



النتيجة الحتمية بضمان القرآن الكريم : الاستجابة و نجاة المؤمن من الغم



طبعا إخواني لن يجد أحدا أفضل من هذا، ولن يستطيع أي انسان عادي أن يبتكر أو يخترع عملا أفضل مما توصل إليه نبي، وأقره الله تعالى في كتابه مع ضمان النتيجة فتأمل !!!

هذا أول الأمثلة لتوضيح القاعدة وسيأتي مثله بإذنه تعالى والله الموفق
أرجو أن لا تنسوني بدعائكم الذي أنا في أمس الحاجة إليه

سكينه الحزينه
16-02-2013, 05:11 PM
مشكور اخي الفاضل في ميزان اعمالك وانشالله لا ننساك بالدعاء
موفقين,,,,,,,,

براق العروج
17-02-2013, 09:13 PM
مشكور اخي الفاضل في ميزان اعمالك وانشالله لا ننساك بالدعاء
موفقين,,,,,,,,



بسمه تعالى

بارك الله تعالى بكم ومأجورين على الدعاء والاهتمام والمتابعة

البراق

براق العروج
17-02-2013, 09:16 PM
بسمه تعالى





المثال الثاني يتحدث عن النبي زكريا الذي تعلم درسا عظيما من السيدة مريم عليهما السلام وهو درس يجب أن نتعلمه جميعا فما هو هذا الدرس ؟!


{ ... فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (37) هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) } آل عمران


كانت السيدة مريم عليها السلام منعزلة للعبادة في المحراب لا تخرج منه، ولا يدخل إليها إلا كفيلها النبي زكريا ، وقد فوجئ النبي مرات ومرات عندما كان يجد عندها طعاما ورد في الروايات أنه فاكهة الشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء !!

وقد سأل النبي السيدة الطاهرة المطهرة عن مصدر هذا الرزق فأجابت قائلة { هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ } وهي كلمات هزت النبي وخصوصا الجملة الأخيرة منها { إن الله يرزق من يشاء بغير حساب }


فالنبي عليه السلام كان قد بلغ الكبر وامرأته عاقر ولذلك فهو لم يطلب الولد سابقا لأنه ضمن الحسابات هناك موانع تمنع من ذلك وهذا يصح ضمن قاعدة : " إن الله يرزق من يشاء بحساب "

ولكن وفق القاعدة الجديدة وهي " إن الله يرزق من يشاء بغير حساب " يستطيع أن يطلب الولد رغم كل هذه الموانع فالله { يفعل ما يشاء } وهو عليه هين !!

فكما يصل الرزق ( الطعام ) إلى السيدة مريم بغير الطريقة المعتادة وفي غير آوانه ( من الصيف والشتاء ) رغم وجود الموانع ( الانعزال عن الخلق )
فكذلك يصل الرزق ( الولد ) إلى النبي زكريا بغير الطريقة المعتادة وفي غير آوانه ( من الشباب والكهولة ) رغم وجود الموانع ( الكبر والمرأة العاقر )




وهو ما حدث لاحقا مع السيدة مريم عليها السلام في المستقبل:


{ قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا (19) قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا (20) قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَقْضِيًّا (21)}
وهو عين ما أكدّه تعالى في قوله { ... وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ... } الطلاق

و { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ }


فطلب أن يهبه الله لا أن يعطيه والفرق كبير !! فالوهاب هو المعطي من غير سؤال ودون استحقاق فهو الذي يعطي بحسبه لا بحسب الطالب... وهو ثناء جميل من العبد المؤدب الذي يعرف كيف يخاطب مولاه وقد أردفه أيضا بقوله { إنك سميع الدعاء } ولهذا كانت النتيجة { أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى }


فإذا عدنا إلى القاعدة التي تحدثنا عنها فـ:


الموقف والحالة: طلب الولد



العمل أو الدعاء أو الذكر المناسب: رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ



النتيجة الحتمية بضمان القرآن الكريم : الاستجابة والبشرى



والله الموفق

مسفر
18-02-2013, 11:24 AM
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

مسفر
18-02-2013, 11:30 AM
وتزودوا فإن خير الزاد التقوى

براق العروج
19-02-2013, 12:42 AM
بسمه تعالى





المثال الثالث: الذكر المناسب للخوف




يقول الله عز وجل في سورة آل عمران:

{ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ (174)}




الموقف والحالة: جمع الناس لهم والتجهيز لقتالهم ....



العمل أو الدعاء أو الذكر المناسب: " حسبنا الله ونعم الوكيل "



النتيجة الحتمية بضمان القرآن الكريم : الانقلاب بنعمة من الله وفضل دون أن يمسهم سوء


والله الموفق

hawk1968
20-02-2013, 02:48 PM
" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين "

أماه يا زهراء
20-02-2013, 03:08 PM
بحث رائع جدآ اخي وليس هناك افضل من ادعية المذكورة بكتاب الله

وكذلك ادعية ائمتنا عليهم السلام في قمة الجمال وتربط العبد بمعبوده

كدعاء كميل والصباح والصحيفة السجادية ودعاء حمزة الثمالي فهي للكل مسلم

وليس للشيعة فقط

قضى الله حوائجك وجعله في ميزان حسناتك اخي الفاضل

دمت في حفظ الباري ..

براق العروج
25-02-2013, 11:23 PM
بحث رائع جدآ اخي وليس هناك افضل من ادعية المذكورة بكتاب الله

وكذلك ادعية ائمتنا عليهم السلام في قمة الجمال وتربط العبد بمعبوده

كدعاء كميل والصباح والصحيفة السجادية ودعاء حمزة الثمالي فهي للكل مسلم

وليس للشيعة فقط

قضى الله حوائجك وجعله في ميزان حسناتك اخي الفاضل

دمت في حفظ الباري ..


بسمه تعالى

شكرا لكم على الاهتمام والمتابعة وبارك الله تعالى بكم

مأجورين على الدعاء

أخوكم البراق

براق العروج
25-02-2013, 11:28 PM
بسمه تعالى



المثال الرابع: الذكر المناسب للغضب:



{ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الْأَلْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَلَا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (150) قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (151) إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (152) وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (153) وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ (154) }






الموقف والحالة: النبي موسى عليه السلام غاضب



العمل أو الدعاء أو الذكر المناسب: " رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"



النتيجة الحتمية بضمان القرآن الكريم : سكوت الغضب عن موسى عليه السلام





هذا ما يراه الحقير والله تعالى أعلم وقد يؤيد ذلك ما ورد في سورة الشورى حين الكلام عن صفات المؤمنين


{ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) }




يعني يجب أن نغفر لمن أغضبنا ونستغفر الله لنا وله وهي كبيرة إلا على المتقين

براق العروج
10-03-2013, 12:11 AM
بسمه تعالى



المثال الخامس: ذكر لمن اراد الدنيا وزينتها:



{ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا (32) كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا (33) وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا (35) وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا (36) قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا (37) لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا (38) وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا (39) فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا (40) } الكهف


هذه الآيات تحكي قصة رجلين لكل واحد منهما بستان، الأول كان ظالما لنفسه قد اغتر بماله والآخر مؤمن قام بنصيحة الأول فقال له: لولا إذ دخلت جنتك قلت " ما شاء الله لا قوة إلا بالله " فعسى ربي ( وعسى هنا موجبة ) أن يؤتين خيرا من جنتك





الموقف والحالة: من أراد زيادة الخير



العمل أو الدعاء أو الذكر المناسب: " ما شاء الله لا قوة إلا بالله "



النتيجة الحتمية بضمان القرآن الكريم : فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ


والحمد لله رب العالمين