س البغدادي
17-02-2013, 09:47 PM
بغداد (رويترز) - انفجرت ثماني سيارات ملغومة في أحياء شيعية في أنحاء العاصمة العراقية بغداد صباح يوم الاحد مما أسفر عن مقتل 28 شخصا على الاقل في التفجيرات التي الحقت اضرارا بمتاجر ومطاعم وشوارع تجارية مزدحمة.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات لكن مسلحين سنة صعدوا من هجماتهم منذ بداية العام في محاولة لتقويض الحكومة التي يقودها الشيعة وتصعيد أعمال العنف الطائفية.
وسبب احد التفجيرات دمارا كبيرا في واجهات متاجر في منطقة الكيارة بينما خلف تفجير اخر بقايا سيارة متناثرة على الطريق في منطقة الكرادة التجارية المزدحمة والمملوءة بالمطاعم والمتاجر.
وقال جمعة كريم التاجر في منطقة الحبيبية وقد غطت بقع الدماء سترته "كنت اشتري مكيف هواء وفجأة وقع انفجار. رميت نفسي على الارض. وبعد دقائق رأيت عددا كبيرا من الناس حولي وبعضهم قتل وبعضهم أصيب."
وجاءت تفجيرات يوم الاحد بعد اغتيال ضابط رفيع بالمخابرات العسكرية العراقية أمس السبت في احدث حلقة من سلسلة تفجيرات انتحارية منذ يناير كانون الثاني تبين تصميم المسلحين على اشعال التوتر الطائفي.
ويتصاعد العنف في العراق مع تزايد التوتر السياسي ضد حكومة تقاسم السلطة التي يقودها رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي التي تضم شيعة وسنة واكرادا.
ويتظاهر الاف من السنة يوميا منذ اواخر ديسمبر كانون الاول في محافظات غربية بالعراق ضد ما يعتبرونه تهميشا لاقليتهم الطائفية ويطالبون باستقالة المالكي.
ويشعر كثير من السنة بالتهميش والاستهداف غير العادل من قوات الامن منذ الاطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين وصعود الاغلبية الشيعية من خلال صناديق الانتخاب بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام عام 2003 .
واصاب الشلل حكومة المالكي الهشة بسبب الصراعات الداخلية في الائتلاف الحاكم بعد انسحاب اخر جندي في القوات الامريكية قبل أكثر من عام.
ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات لكن مسلحين سنة صعدوا من هجماتهم منذ بداية العام في محاولة لتقويض الحكومة التي يقودها الشيعة وتصعيد أعمال العنف الطائفية.
وسبب احد التفجيرات دمارا كبيرا في واجهات متاجر في منطقة الكيارة بينما خلف تفجير اخر بقايا سيارة متناثرة على الطريق في منطقة الكرادة التجارية المزدحمة والمملوءة بالمطاعم والمتاجر.
وقال جمعة كريم التاجر في منطقة الحبيبية وقد غطت بقع الدماء سترته "كنت اشتري مكيف هواء وفجأة وقع انفجار. رميت نفسي على الارض. وبعد دقائق رأيت عددا كبيرا من الناس حولي وبعضهم قتل وبعضهم أصيب."
وجاءت تفجيرات يوم الاحد بعد اغتيال ضابط رفيع بالمخابرات العسكرية العراقية أمس السبت في احدث حلقة من سلسلة تفجيرات انتحارية منذ يناير كانون الثاني تبين تصميم المسلحين على اشعال التوتر الطائفي.
ويتصاعد العنف في العراق مع تزايد التوتر السياسي ضد حكومة تقاسم السلطة التي يقودها رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي التي تضم شيعة وسنة واكرادا.
ويتظاهر الاف من السنة يوميا منذ اواخر ديسمبر كانون الاول في محافظات غربية بالعراق ضد ما يعتبرونه تهميشا لاقليتهم الطائفية ويطالبون باستقالة المالكي.
ويشعر كثير من السنة بالتهميش والاستهداف غير العادل من قوات الامن منذ الاطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين وصعود الاغلبية الشيعية من خلال صناديق الانتخاب بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام عام 2003 .
واصاب الشلل حكومة المالكي الهشة بسبب الصراعات الداخلية في الائتلاف الحاكم بعد انسحاب اخر جندي في القوات الامريكية قبل أكثر من عام.