واثق الشمري
18-02-2013, 03:44 AM
هل فعلا معاوية مخلوق من ماء عمر ؟! ارجو من الباحثين ابداء ارائهم مشكورين
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ، محمد واله الطيبين الطاهرين ، وبعد ، بعد التمعن والتحقق في احاديث النبي ص بحق امير المؤمنين ع وبيان صحتها تاملت في سبب بغض معاوية لعنة الله عليه لامير المؤمنين علي ع ! وبعد وهلة فكرت مليا بان معاوية ليس الوحيد الذي يبغض عليا بل ان عمر ايضا من المبغضين لعلي ع فاردت ان ابحث في شانهم ، وخلال بحثي وتحقيقي وجدت ان عمر بن الخطاب المعروف بكونه فضا غليض القلب والكل تنفر من رعونيته التي كانت صفة ملازمة له نراه مشغوف بحب معاوية ، والعجيب انني من خلال تاملي في الروايات وجدت شغف عمر بمعاوية شغف غريزي وليس موضوعا عابرا !! وهذا مما زاد شكي في كون معاوية من ماء عمر !! فبحثت اكثر واذا بي اجد مايلي : فقد جاء في الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 1417 ط1 ط بيروت - دار الجيل
وقال عمر إذ دخل الشام ورأى معاوية هذا كسرى العرب .
وفي تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 59 - ص 114 تحقيق علي شيري ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان .
كان عمر بن الخطاب إذا رأى معاوية قال هذا كسرى العرب .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 4 - ص 311 ط1 ط سنة 1987م ط بيروت - دار الكتاب العربي .
كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال : هذا كسرى العرب .
قلت : والكل خبير ان لفظة كسرى هي لفظة خبيثة لفظة تدل على المنقصة والمعيرة فان كسرى هو ملك الفرس الذي مزق الكتاب الذي بعثه النبي عليه الصلاة والسلام إليه ليدعوه وقومه إلى الإسلام ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام بعد تمزيق كسرى لكتابه : مزق الله ملكه .فتشبيه عمر لمعاوية بانه كسرى يعني انه انسان لا يعرف معنى الورع والتقوى والقصور والاطعمة بشتى انواعها !! فكان حريا بخليفة ارعن مثل عمر فض غليض القلب ان يعزله ويضربه كما لم ينجو احد من درته كما في الروايات ! بل كان الذي يسال سؤال عن حديث او اية في زمنه كان يضربه ضربا مبرحا حتى انه يوما ضرب احدهم الى ان قال لقد طار الذي في عقلي !! فمن كانت تصرفاته هكذا نقطع بان لايكون كسرى في زمن حكمه ! وابقاه على نفس ولايته التي ولاها له ابو بكر ! وهذا الامر قد ادهشني وحير لي عقلي الى ان قد وصلت الى مايزيد شكي الى ظن بل اصبح معتقد ان كنت تعلم !! فقد جاء في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 21 - ص 98 تحقيق محمد الباقر البهبودي ، عبد الرحيم الرباني الشيرازي ط الثانية 1983 م ط مؤسسة الوفاء - بيروت – لبنان .
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله بايعهن وكان على الصفا ، وكان عمر أسفل منه ، وهند بنت عتبة متنقبة متنكرة مع النساء خوفا أن يعرفها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا " فقالت هند : إنك لتأخذ علينا أمرا ما رأيناك أخذته على الرجال ، وذلك أنه بايع الرجال يومئذ على الاسلام والجهاد فقط ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : " ولا تسرقن " فقالت هند : إن أبا سفيان رجل ممسك ، وإني أصبت من ماله هنات ، فلا أدري أيحل لي أم لا ، فقال أبو سفيان : ما أصبت من شئ فيما مضى وفيما غبر فهو لك حلال ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وعرفها ، فقال لها : " وإنك لهند بنت عتبة ؟ " قالت : نعم فاعف عما سلف يا نبي الله عفا الله عنك ، فقال ولا تزنين ، فقالت هند أوتزني الحرة ، فتبسم عمر بن الخطاب لما جرى بينه وبينها في الجاهلية !!
وفي تفسير السمعاني - السمعاني - ج 5 - ص 420 ط 1 ط 1997م
فروي ' أن النبي قعد على الصفا حين فتح مكة ، وقعد دونه عمر ، وجاءته النساء يبايعنه ، وفيهن هند بنت عتبة منتقبة متنكرة ، فلما قال النبي : ' إنا نبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ' قالت هند : ما جئنا إليك وقد بقي في قلوبنا شرك ، فلما قال : ' وعلى أن لا تسرقن ' قالت هند : إني قد أخذت من مال أبي سفيان هنات وهنات ولا أدري أتحللها لي أو لا ؟ وكان أبو سفيان حاضرا ، فقال : حللتك عما مضى وعما بقي . وفي رواية : أنها لما قالت ذلك عرفها النبي فقال : ' أو هند بنت [ عتبة ] ؟ ' قالت : نعم ، اعف عما سلف يا نبي الله ، عفا الله عنك ، فقال : ' إن الإسلام يجب ما قبله ' ، فلما قال النبي : ' وعلى أن لا تزنين ' قالت هند : أو تزني الحرة ؟ ! فضحك عمر رضي الله عنه !!!
وفي الأنوار العلوية - الشيخ جعفر النقدي - ص 202 ط 1962 م المطبعة الحيدرية - النجف الأشرف
وغمس فيها يده المباركة وغمس بعده أيديهن وشرط عليهن أن لا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يعملن الفجور فقالت هند أو تزني الحرة يا رسول الله ؟ مستنكرة لذلك ، فالتفت عمر بن الخطاب للعباس بن عبد المطلب وضحك لأنه كان قد اتاها في الجاهلية .
قلت : وهذا نص صريح على ان عمر قد زنى بهند ام معاوية !! وتحقيقا في المقام قد يقال ان عمر نعم زنى بها وهذا في الجاهلية لكننا لا نجزم بان معاوية هو ابن عمر ؟! قلت ان المسافة بين فارق العمر مابين عمر ومعاوية هي مسافة تسمح لان يكون العمر الذي بينهم هو عمر اب وابنه ان كنت تعلم فارجع الى عمر عمر بن الخطاب ومعاوية وفارق السن الذي بينهم ! نعم انا لا اجزم انه مخلوق من مائه ! لكن الادلة المتوفرة بين يدي تجعلني اعتقد هذا الاعتقاد ، اضافة الى ان بغضه لعلي ع يدل على انه لقيط وابن زنا كما في الحديث الشريف ، والذي عزز موقفي في ذلك وجدت في كتاب لمحمد حسين آل كاشف الغطاء صرح بهذا المعنى فقد قال في كتابه جنة المأوى ما نصه :
اما معاوية فلي فيه رأي خاص لعلّي قد انفردت به ــ على الظاهر ــ وهو انّ هنداً حملت به منه ولا ادري اكان ذلك في الجاهلية او الاسلام ولي على ذلك شواهد كثيرة لا مجال لذكرها . فمن يشيرني في هذا الراي ؟؟ والحمد لله رب العالمين .
واثق الشمري
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ، محمد واله الطيبين الطاهرين ، وبعد ، بعد التمعن والتحقق في احاديث النبي ص بحق امير المؤمنين ع وبيان صحتها تاملت في سبب بغض معاوية لعنة الله عليه لامير المؤمنين علي ع ! وبعد وهلة فكرت مليا بان معاوية ليس الوحيد الذي يبغض عليا بل ان عمر ايضا من المبغضين لعلي ع فاردت ان ابحث في شانهم ، وخلال بحثي وتحقيقي وجدت ان عمر بن الخطاب المعروف بكونه فضا غليض القلب والكل تنفر من رعونيته التي كانت صفة ملازمة له نراه مشغوف بحب معاوية ، والعجيب انني من خلال تاملي في الروايات وجدت شغف عمر بمعاوية شغف غريزي وليس موضوعا عابرا !! وهذا مما زاد شكي في كون معاوية من ماء عمر !! فبحثت اكثر واذا بي اجد مايلي : فقد جاء في الاستيعاب - ابن عبد البر - ج 3 - ص 1417 ط1 ط بيروت - دار الجيل
وقال عمر إذ دخل الشام ورأى معاوية هذا كسرى العرب .
وفي تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 59 - ص 114 تحقيق علي شيري ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان .
كان عمر بن الخطاب إذا رأى معاوية قال هذا كسرى العرب .
تاريخ الإسلام - الذهبي - ج 4 - ص 311 ط1 ط سنة 1987م ط بيروت - دار الكتاب العربي .
كان عمر إذا نظر إلى معاوية قال : هذا كسرى العرب .
قلت : والكل خبير ان لفظة كسرى هي لفظة خبيثة لفظة تدل على المنقصة والمعيرة فان كسرى هو ملك الفرس الذي مزق الكتاب الذي بعثه النبي عليه الصلاة والسلام إليه ليدعوه وقومه إلى الإسلام ، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام بعد تمزيق كسرى لكتابه : مزق الله ملكه .فتشبيه عمر لمعاوية بانه كسرى يعني انه انسان لا يعرف معنى الورع والتقوى والقصور والاطعمة بشتى انواعها !! فكان حريا بخليفة ارعن مثل عمر فض غليض القلب ان يعزله ويضربه كما لم ينجو احد من درته كما في الروايات ! بل كان الذي يسال سؤال عن حديث او اية في زمنه كان يضربه ضربا مبرحا حتى انه يوما ضرب احدهم الى ان قال لقد طار الذي في عقلي !! فمن كانت تصرفاته هكذا نقطع بان لايكون كسرى في زمن حكمه ! وابقاه على نفس ولايته التي ولاها له ابو بكر ! وهذا الامر قد ادهشني وحير لي عقلي الى ان قد وصلت الى مايزيد شكي الى ظن بل اصبح معتقد ان كنت تعلم !! فقد جاء في بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 21 - ص 98 تحقيق محمد الباقر البهبودي ، عبد الرحيم الرباني الشيرازي ط الثانية 1983 م ط مؤسسة الوفاء - بيروت – لبنان .
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله بايعهن وكان على الصفا ، وكان عمر أسفل منه ، وهند بنت عتبة متنقبة متنكرة مع النساء خوفا أن يعرفها رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : " أبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا " فقالت هند : إنك لتأخذ علينا أمرا ما رأيناك أخذته على الرجال ، وذلك أنه بايع الرجال يومئذ على الاسلام والجهاد فقط ، فقال النبي صلى الله عليه وآله : " ولا تسرقن " فقالت هند : إن أبا سفيان رجل ممسك ، وإني أصبت من ماله هنات ، فلا أدري أيحل لي أم لا ، فقال أبو سفيان : ما أصبت من شئ فيما مضى وفيما غبر فهو لك حلال ، فضحك رسول الله صلى الله عليه وآله وعرفها ، فقال لها : " وإنك لهند بنت عتبة ؟ " قالت : نعم فاعف عما سلف يا نبي الله عفا الله عنك ، فقال ولا تزنين ، فقالت هند أوتزني الحرة ، فتبسم عمر بن الخطاب لما جرى بينه وبينها في الجاهلية !!
وفي تفسير السمعاني - السمعاني - ج 5 - ص 420 ط 1 ط 1997م
فروي ' أن النبي قعد على الصفا حين فتح مكة ، وقعد دونه عمر ، وجاءته النساء يبايعنه ، وفيهن هند بنت عتبة منتقبة متنكرة ، فلما قال النبي : ' إنا نبايعكن على أن لا تشركن بالله شيئا ' قالت هند : ما جئنا إليك وقد بقي في قلوبنا شرك ، فلما قال : ' وعلى أن لا تسرقن ' قالت هند : إني قد أخذت من مال أبي سفيان هنات وهنات ولا أدري أتحللها لي أو لا ؟ وكان أبو سفيان حاضرا ، فقال : حللتك عما مضى وعما بقي . وفي رواية : أنها لما قالت ذلك عرفها النبي فقال : ' أو هند بنت [ عتبة ] ؟ ' قالت : نعم ، اعف عما سلف يا نبي الله ، عفا الله عنك ، فقال : ' إن الإسلام يجب ما قبله ' ، فلما قال النبي : ' وعلى أن لا تزنين ' قالت هند : أو تزني الحرة ؟ ! فضحك عمر رضي الله عنه !!!
وفي الأنوار العلوية - الشيخ جعفر النقدي - ص 202 ط 1962 م المطبعة الحيدرية - النجف الأشرف
وغمس فيها يده المباركة وغمس بعده أيديهن وشرط عليهن أن لا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يعملن الفجور فقالت هند أو تزني الحرة يا رسول الله ؟ مستنكرة لذلك ، فالتفت عمر بن الخطاب للعباس بن عبد المطلب وضحك لأنه كان قد اتاها في الجاهلية .
قلت : وهذا نص صريح على ان عمر قد زنى بهند ام معاوية !! وتحقيقا في المقام قد يقال ان عمر نعم زنى بها وهذا في الجاهلية لكننا لا نجزم بان معاوية هو ابن عمر ؟! قلت ان المسافة بين فارق العمر مابين عمر ومعاوية هي مسافة تسمح لان يكون العمر الذي بينهم هو عمر اب وابنه ان كنت تعلم فارجع الى عمر عمر بن الخطاب ومعاوية وفارق السن الذي بينهم ! نعم انا لا اجزم انه مخلوق من مائه ! لكن الادلة المتوفرة بين يدي تجعلني اعتقد هذا الاعتقاد ، اضافة الى ان بغضه لعلي ع يدل على انه لقيط وابن زنا كما في الحديث الشريف ، والذي عزز موقفي في ذلك وجدت في كتاب لمحمد حسين آل كاشف الغطاء صرح بهذا المعنى فقد قال في كتابه جنة المأوى ما نصه :
اما معاوية فلي فيه رأي خاص لعلّي قد انفردت به ــ على الظاهر ــ وهو انّ هنداً حملت به منه ولا ادري اكان ذلك في الجاهلية او الاسلام ولي على ذلك شواهد كثيرة لا مجال لذكرها . فمن يشيرني في هذا الراي ؟؟ والحمد لله رب العالمين .
واثق الشمري