يـــارسول الله
18-02-2013, 02:37 PM
صحيح الترغيب والترهيب للألباني
1902
وعن علي بن أبي طالب (رض)أن النبي (ص) قال له
يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها ...
(رواه أحمد)
قوله (ص) لعلي انك ذو قرنيها أي ذو قرني هذه الامة وذاك لان له شجتان في قرني راسه احدهما من ابن ملجم لعنه الله
والاخرى من عمر بن عبد ود.
وقيل معناه أنك ذو قرني الجنة
أي ذو طرفيها ومليكها الممكن فيها الذي تسلك جميع نواحيها
كما سلك الاسكندر جميع نواحي الارض شرقا وغربا فسمي ذا القرنين على احد الاقوال . وهذا قريب .والله اعلم.
نقول :يشير الألباني الى الآية الكريمة
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً الكهف : 84
ولأجل استخلاص بعض النتائج المترتبة على هذا القضية نتسائل:
ان الله تعالى حين جعل عليا مليك الجنة والممكن فيها يتصرف فيها يأمر وينهى فهذا الجعل والتمكين
أستنادا لأي شيء؟
من المنطقي ان طبيعة الرتبة والمقام في الآخرة انما تستند على طبيعة الأيمان والعمل الصالح
في الدنيا مجزية موافقة له وكما قال تعالى (جَزَاء وِفَاقاً) النبأ : 26
وان الجنة انما تورث اعتمادا على العمل وان الرفعة والقرب الألهي والكرامة الأخروية
انما تعتمد على العمل الصالح المقرون بالعلم المرضي عند الله تعالى (كما وكيفا)
حيث يقول تعالى:
وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ الأعراف : 43
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ المجادلة : 11
فأذا كان علي عليه الصلاة والسلام بدرجة مليك الجنة الممكن له فيها المتصرف الآمر الناهي فيها
فلك ايها القاريء اللبيب أن تستشرف مرتبة وقيمة علم وعمل أمير المؤمنين في الدنيا ( على جميع المستويات).
ملاحظة :
من المؤكد أحبتي انه كما كان التمكين لذي القرنين في الأرض بمن فيها من سكانها
فكذلك التمكين لعلي عليه الصلاة والسلام في الجنة بمن فيها من سكنها
ولا يستثنى من ذلك الأ من خرج بالدليل كصاحب المقام الأسمى والرتبة الأعلى الذي قال عنه عزوجل (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى , فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى النجم : 8, 9)
صلوات الله تعالى وسلامه على سادة الكائنات في الدنيا والآخرة محمد لآلــــه الطاهرين.
1902
وعن علي بن أبي طالب (رض)أن النبي (ص) قال له
يا علي إن لك كنزا في الجنة وإنك ذو قرنيها ...
(رواه أحمد)
قوله (ص) لعلي انك ذو قرنيها أي ذو قرني هذه الامة وذاك لان له شجتان في قرني راسه احدهما من ابن ملجم لعنه الله
والاخرى من عمر بن عبد ود.
وقيل معناه أنك ذو قرني الجنة
أي ذو طرفيها ومليكها الممكن فيها الذي تسلك جميع نواحيها
كما سلك الاسكندر جميع نواحي الارض شرقا وغربا فسمي ذا القرنين على احد الاقوال . وهذا قريب .والله اعلم.
نقول :يشير الألباني الى الآية الكريمة
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً الكهف : 84
ولأجل استخلاص بعض النتائج المترتبة على هذا القضية نتسائل:
ان الله تعالى حين جعل عليا مليك الجنة والممكن فيها يتصرف فيها يأمر وينهى فهذا الجعل والتمكين
أستنادا لأي شيء؟
من المنطقي ان طبيعة الرتبة والمقام في الآخرة انما تستند على طبيعة الأيمان والعمل الصالح
في الدنيا مجزية موافقة له وكما قال تعالى (جَزَاء وِفَاقاً) النبأ : 26
وان الجنة انما تورث اعتمادا على العمل وان الرفعة والقرب الألهي والكرامة الأخروية
انما تعتمد على العمل الصالح المقرون بالعلم المرضي عند الله تعالى (كما وكيفا)
حيث يقول تعالى:
وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ الأعراف : 43
يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ المجادلة : 11
فأذا كان علي عليه الصلاة والسلام بدرجة مليك الجنة الممكن له فيها المتصرف الآمر الناهي فيها
فلك ايها القاريء اللبيب أن تستشرف مرتبة وقيمة علم وعمل أمير المؤمنين في الدنيا ( على جميع المستويات).
ملاحظة :
من المؤكد أحبتي انه كما كان التمكين لذي القرنين في الأرض بمن فيها من سكانها
فكذلك التمكين لعلي عليه الصلاة والسلام في الجنة بمن فيها من سكنها
ولا يستثنى من ذلك الأ من خرج بالدليل كصاحب المقام الأسمى والرتبة الأعلى الذي قال عنه عزوجل (ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى , فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى النجم : 8, 9)
صلوات الله تعالى وسلامه على سادة الكائنات في الدنيا والآخرة محمد لآلــــه الطاهرين.