المسامح
18-02-2013, 06:02 PM
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم اخواني واخواتي الموالين
وجدت رواية فأحببت نقلها لكم للفائدة ...
روى البرقي في محاسنه ج2ص195
عن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن أبيه، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن علي بن الحسين عليه السّلام، قال: لمّا قتل الحسين بن علي عليهما السّلام لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكنّ لا يشتكين من حرّ ولا برد، وكان علي بن الحسين عليهما السّلام يعمل لهنّ الطعام للمأتم.
صحح الرواية الشيخ مسلم الداوري في كتابه زيارة عاشوراء تحفة من السماء ص239
وترجم للرجال السند في الهامش:
أمّا الحسن بن ظريف بن ناصح وأبوه كلاهما جليلان، ثقتان. (رجال النجاشي: ٦١ / ١٤٠، والمصدر نفسه: ٢٠٩ / ٥٥٣ ).
وأمّا الحسين بن زيد فقد قال عنه في«البيان والتبيين»: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، يلقّب ذا الدمعة، لقّب بذلك؛ لكثرة بكائه على أبيه وأخيه يحيى، وعوتب على ذلك، فقال: وهل تركت النار والسهمان لي مضحكا ؟ يريد: السهمين اللّذين أصابا زيد ابن علي ويحيى بن زيد. (البيان والتبيين / المجلّد الثاني ٣: ١٢٥، وفيه: الحسن بن زيد ابن علي بن الحسين. والصحيح ما أثبتناه).
قال النجاشي عنه: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين [عليهما السّلام]، أبو عبد الله، يلقّب ذا الدمعة، كان أبو عبد الله عليه السّلام تبنّاه وربّاه، وزوّجه ببنت (بنت) الأرقط، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السّلام. وكتابه تختلف (يختلف) الرواية لـه. (رجال النجاشي: ٥٢ / ١١٥ ).
وورد في نوادر الحكمة. (تهذيب الأحكام ٦: ٢٣٨، الحديث ٧٧٢ ).
وروى عنه المشايخ الثقات. (الكافي ٢: ٤٦٥، كتاب الدعاء، باب ٤١٦، الحديث ٥، وانظر: أصول علم الرّجال ٢: ١٨٧).
وهو كاف في الحكم بالوثاقة.
وأمّا عمر بن علي بن الحسين، فقد عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام، قائلاً: عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام، أبو حفص الأشرف، أخوه عليه السّلام. (رجال الطوسي: ١٣٩ / ١٤٦٧، والمصدر نفسه: ٢٥٢ / ٣٥٤٠ ).
وكذلك عدّه من أصحاب الإمام الصّادق عليه السّلام قائلاً: مدني، تابعي. (رجال الطوسي: ٢٥٢ / ٣٥٤٠ ).
قال المفيد في«الإرشاد»: كان عمر بن علي بن الحسين عليه السّلام فاضلاً، جليلاً، وولي صدقات النبيّ صلی الله عليه وآله، وصدقات أمير المؤمنين عليه السّلام، وكان ورعاً، سخيّاً. (الإرشاد ٢: ١٧٠ ).
فهنيئا لخدام الامام الحسين عليه السلام
للفائدة ننقل تعليق الشيخ مسلم حفظه على الرواية:
فإنّ هذه الرواية بظاهرها دالّة على أنّ لبسهنّ للسواد في مأتم وعزاء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السّلام كان بمرأى ومنظر الإمام علي بن الحسين عليه السّلام، فعدم ردعه عن ذلك يكشف عن رضاه بهذا الفعل ورجحانه، هذا مضافاً إلى أنّ فعل الصدّيقة الصغرى زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ــ الّتي هي عالمة غير معلّمة، فهمة غير مفهّمة، وتالية تلو المعصوم في الكمالات والفضائل والدرجات العالية، وهي الّتي كانت لها نيابة خاصّة عن الإمام علي بن الحسين عليه السّلام، وكان يُرجع إليها في الحلال والحرام في وقت مرض الامام زين العابدين عليه السّلام ــ دليل على أنّ لبس السواد مطلوب للّه، ودستور لشيعة أهل البيت عليهم السّلام ومحبّيهم ومواليهم، في كيفيّة إقامة العزاء ومراسم الحزن على أبي الأحرار الحسين الشهيد عليه السّلام.
والسلام عليكم
السلام عليكم اخواني واخواتي الموالين
وجدت رواية فأحببت نقلها لكم للفائدة ...
روى البرقي في محاسنه ج2ص195
عن الحسن بن ظريف بن ناصح، عن أبيه، عن الحسين بن زيد، عن عمر بن علي بن الحسين عليه السّلام، قال: لمّا قتل الحسين بن علي عليهما السّلام لبسن نساء بني هاشم السواد والمسوح، وكنّ لا يشتكين من حرّ ولا برد، وكان علي بن الحسين عليهما السّلام يعمل لهنّ الطعام للمأتم.
صحح الرواية الشيخ مسلم الداوري في كتابه زيارة عاشوراء تحفة من السماء ص239
وترجم للرجال السند في الهامش:
أمّا الحسن بن ظريف بن ناصح وأبوه كلاهما جليلان، ثقتان. (رجال النجاشي: ٦١ / ١٤٠، والمصدر نفسه: ٢٠٩ / ٥٥٣ ).
وأمّا الحسين بن زيد فقد قال عنه في«البيان والتبيين»: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين، يلقّب ذا الدمعة، لقّب بذلك؛ لكثرة بكائه على أبيه وأخيه يحيى، وعوتب على ذلك، فقال: وهل تركت النار والسهمان لي مضحكا ؟ يريد: السهمين اللّذين أصابا زيد ابن علي ويحيى بن زيد. (البيان والتبيين / المجلّد الثاني ٣: ١٢٥، وفيه: الحسن بن زيد ابن علي بن الحسين. والصحيح ما أثبتناه).
قال النجاشي عنه: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين [عليهما السّلام]، أبو عبد الله، يلقّب ذا الدمعة، كان أبو عبد الله عليه السّلام تبنّاه وربّاه، وزوّجه ببنت (بنت) الأرقط، روى عن أبي عبد الله، وأبي الحسن عليهما السّلام. وكتابه تختلف (يختلف) الرواية لـه. (رجال النجاشي: ٥٢ / ١١٥ ).
وورد في نوادر الحكمة. (تهذيب الأحكام ٦: ٢٣٨، الحديث ٧٧٢ ).
وروى عنه المشايخ الثقات. (الكافي ٢: ٤٦٥، كتاب الدعاء، باب ٤١٦، الحديث ٥، وانظر: أصول علم الرّجال ٢: ١٨٧).
وهو كاف في الحكم بالوثاقة.
وأمّا عمر بن علي بن الحسين، فقد عدّه الشيخ من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام، قائلاً: عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السّلام، أبو حفص الأشرف، أخوه عليه السّلام. (رجال الطوسي: ١٣٩ / ١٤٦٧، والمصدر نفسه: ٢٥٢ / ٣٥٤٠ ).
وكذلك عدّه من أصحاب الإمام الصّادق عليه السّلام قائلاً: مدني، تابعي. (رجال الطوسي: ٢٥٢ / ٣٥٤٠ ).
قال المفيد في«الإرشاد»: كان عمر بن علي بن الحسين عليه السّلام فاضلاً، جليلاً، وولي صدقات النبيّ صلی الله عليه وآله، وصدقات أمير المؤمنين عليه السّلام، وكان ورعاً، سخيّاً. (الإرشاد ٢: ١٧٠ ).
فهنيئا لخدام الامام الحسين عليه السلام
للفائدة ننقل تعليق الشيخ مسلم حفظه على الرواية:
فإنّ هذه الرواية بظاهرها دالّة على أنّ لبسهنّ للسواد في مأتم وعزاء الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السّلام كان بمرأى ومنظر الإمام علي بن الحسين عليه السّلام، فعدم ردعه عن ذلك يكشف عن رضاه بهذا الفعل ورجحانه، هذا مضافاً إلى أنّ فعل الصدّيقة الصغرى زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السّلام ــ الّتي هي عالمة غير معلّمة، فهمة غير مفهّمة، وتالية تلو المعصوم في الكمالات والفضائل والدرجات العالية، وهي الّتي كانت لها نيابة خاصّة عن الإمام علي بن الحسين عليه السّلام، وكان يُرجع إليها في الحلال والحرام في وقت مرض الامام زين العابدين عليه السّلام ــ دليل على أنّ لبس السواد مطلوب للّه، ودستور لشيعة أهل البيت عليهم السّلام ومحبّيهم ومواليهم، في كيفيّة إقامة العزاء ومراسم الحزن على أبي الأحرار الحسين الشهيد عليه السّلام.
والسلام عليكم