مصطفى السليماوي
18-02-2013, 10:34 PM
بغداد ( إيبا )..احتفل محرك البحث “غوغل” بذكرى ميلاد العالم الفارسي أبو جعفر محمد بن محمد بن الحسن الطوسي، المعروف بـ” نصیر الدین الطوسی”، المولود 18 شباط 1201، وهو عالم فلكي وبيولوجي وكيميائي ورياضي وفيلسوف وطبيب وفيزيائي، حيث وصفه المؤرخ ابن خلدون بأنه أحد أعظم علماء الفرس.
وأستطاع الطوسي الذي وقع في قبضة هولاكو أن يقنعه ببناء مرصد فلكي كبير وبالفعل في عام 657هـ/1257م قام بإنشاء المرصد الفلكي في مدينة مراغة.
ومما يروى عنه أن حديث دار بينه وبين هولاكو – وكان هولاكو قد سمع بالمكانة العلمية للأخير في علم الفلك فيقول :أنت تطلع إلى السماء؟ فقال له: لا ، فقال: ينزل عليك ملك يخبرك؟ فقال له : لا، فقال له : هولاكو، فمن أين تعرف؟ قال نصير الدين: بالحساب، فقال: تكذب، أرني من معرفتك ما أصدقك به، وكان هولاكو جاهلا قليل المعرفة فقال له نصير الدين: في الليلة الفلانية في الوقت الفلاني يخسف القمر.
قال هولاكو: احبسوه إن صدق أطلقناه وأحسنا إليه، وإن كذب قتلناه فحبس إلى الليلة المذكورة، فخسف القمر خسفا بالغا فاتفق أن هولاكو تلك الليلة غلب عليه السكر فنام ولم يجسر أحد على انتباهه. فقيل لنصير الدين ذلك فقال: إن لم ير القمر بعينيه وإلا فأغدو مقتولا لا محالة، وفكر ساعة ثم قال للمغول: دقوا على الطاسات وإلا يذهب قمركم إلى يوم القيامة، فشرع كل واحد يدق على طاسة، فعظمت الغوغاء ، فانتبه هولاكو بهذه الحيلة ورأى القمر قد خسف فصدقه وآمن به، .
وتوفي الطوسي في بغداد سنة 672هـ، ودفن في الكاظمية.(النهاية)
نقلا عن وكالة الصحافة المستقلة
وأستطاع الطوسي الذي وقع في قبضة هولاكو أن يقنعه ببناء مرصد فلكي كبير وبالفعل في عام 657هـ/1257م قام بإنشاء المرصد الفلكي في مدينة مراغة.
ومما يروى عنه أن حديث دار بينه وبين هولاكو – وكان هولاكو قد سمع بالمكانة العلمية للأخير في علم الفلك فيقول :أنت تطلع إلى السماء؟ فقال له: لا ، فقال: ينزل عليك ملك يخبرك؟ فقال له : لا، فقال له : هولاكو، فمن أين تعرف؟ قال نصير الدين: بالحساب، فقال: تكذب، أرني من معرفتك ما أصدقك به، وكان هولاكو جاهلا قليل المعرفة فقال له نصير الدين: في الليلة الفلانية في الوقت الفلاني يخسف القمر.
قال هولاكو: احبسوه إن صدق أطلقناه وأحسنا إليه، وإن كذب قتلناه فحبس إلى الليلة المذكورة، فخسف القمر خسفا بالغا فاتفق أن هولاكو تلك الليلة غلب عليه السكر فنام ولم يجسر أحد على انتباهه. فقيل لنصير الدين ذلك فقال: إن لم ير القمر بعينيه وإلا فأغدو مقتولا لا محالة، وفكر ساعة ثم قال للمغول: دقوا على الطاسات وإلا يذهب قمركم إلى يوم القيامة، فشرع كل واحد يدق على طاسة، فعظمت الغوغاء ، فانتبه هولاكو بهذه الحيلة ورأى القمر قد خسف فصدقه وآمن به، .
وتوفي الطوسي في بغداد سنة 672هـ، ودفن في الكاظمية.(النهاية)
نقلا عن وكالة الصحافة المستقلة