النجف الاشرف
19-02-2013, 12:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة وأتم التسليم وافضل السلام على خيرة خلق الله اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنه الدائمة على اعدائهم وجاحدي مقامهم ومنكري فضلهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين , اللهم صلٍ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .
اما بعد تحتل قضية سرقة فدك من قبل السلطات التي حكمت المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه واله ولا سيما السارق الاول ابو بكر بن ابي قحافه او كما كان يسميه أهل الجاهلية بأبو فضيل - لرذاله أصله وحسبه وسلوكه - دور كبير في انشقاق الامة وتفرقة الكلمة لان الامة حينما تركت وصي نبيها بالتمسك بالثقلين كانت قد شطط عن المحجة البيضاء التي تركها عليها رسول الله صلى الله عليه واله , وان سرقة ملك الزهراء أرض فدك كانت أول ارهاصه من ارهاصات أنقلاب المنافقين على خليفة رسول الله الذي نصبه في الغدير وغيرها من الوقائع التي لا ينكرها الاجاحد او جاهل او ناصب , وبما اننا نعيش في ذكرى وفاة مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها والها أحبننا ان نضع لنا بصمة في الدفاع عنها وأزاله المظلومية عنها ومع الاسف تلك الامة البائسه التي وقفت ضد من امر الله بمودهم ما زالت اذنابها الى اليوم موجوده حيث وانا اتجول في الكوكل وجدت بعض شيوخ الوهابية - حسب اعتقادهم عوامهم بهم والا هم بنظرنا بهائم - يهرجون على عوامهم المساكين وينشرون الاكاذيب ويحاولون ان يزيفون الوقائع معتمدين على كذبه قد أطلقها احد علمائهم الغابرين ,فوجدت منهم الهرج والمرج حيث أكتب احدهم عنوان لأكاذيبه اسماه (إفحام الكفرة بعدم تفرد أبو بكر برواية ما تركناه صدقة) نصرة منه للباطل ومحاولة منه لدَرَس الحق فقلنا لا باس لنرى ماذا جاء هذه البهيمة من أدلة فما وجدنا الا فهم سقيم للرواياتهم وغباء لا محدود في قرائتها حيث انه أعتمد على كذبة قد اطلقها ابن حبان السبتي في صحيحه , حيث انه عنون باب في صحيحه في كتاب التاريخ باب مرض النبي صلى الله عليه -واله- وسلم باسم (ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» تَفَرَّدَ بِهِ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَقَدْ فَعَلَ ) وربما يقال بانه (وقد فعل ) تدل على ان ابن حبان يخلاف نفسه ويعتقد بان ابو بكر قد تفرد بالحديث الا انه مردود لان كلمة (قد فعل ) من اضافه مرتب صحيحة ابن بلبان الفارسي .
وهذا القول والروايات التي اوردها ابن حبان في صحيحة هي عمدة أكذوبتهم هذه والتي سنجعلها كالرماد اشتد به الريح في يوم عاصف , حيث أننا سنسلط الضوء على المغالطة التي استخدمها ابن حبان او عدم فهمه للروايه وجوءها - وهو الأقوى - ,وسنورم قفى الناصب المتمسك بهذه القشة .
فمن الله العون .
نقل ابن حبان البستي وغيره من علماء اهل الخلاف أكوذبه ابو بكر في رد حجة الزهراء صلوات الله عليها والها في حقها في ارض فدك التي منحها لها رسول الله بعدما افاء الله عليه بها بعدما نقضت يهود المدينة الصلح معه بان وضع حديث مكذوب على لسان رسول الله ينسب فيه الى رسول الله بانه قال ( لا نورث وماتركناه صدقة) ويقصد بذلك بان رسول الله لا يورث وما تركه صدقة , ولا يخفى بان هذا الحديث هو حديث واحد قد تفرد به ابو بكر وهو بطبيعة الحال لا يوجب علما ولا يوجب عملا وبهذا اعترف جملة من علماء اهل الخلاف بذلك ومنهم
جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة والغزالي في المستصفى في علم الاصول والرازي في المحصول في علم الاصول والنص لأول حيث قال (واختلف الأصحاب في ميراثه - النبي - فما وجدوا عند أحد من ذلك علما . فقال أبوبكر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنامعشرالأنبياء لانورث ،ماتركناه صدقة) وكما ترى بان هولاء الاعلام عند أهل الخلاف من المستحيل بانهم لم يقفوا على اراء مدرستهم التي تمجد ابو بكر وتعده خليفة رسول الله في ان هذا الحديث لم ينفرد به ابو بكر وهذه لوحدها كافية في اسكتاب الكلاب النابحة التي تريد ان تزور الحقيقة , وعلى كل حال لنقف معا على دعوى البهائم الوهابية على مااقره ابن حبان
/ الدعوى الاول /
بان حديث نحن لانورث ما تركناه صدقة قد رواها كل من (علي بن ابي طالب عليه السلام , عمه العباس رحمه الله , عثمان بن عفان , عمر بن الخطاب , عبد الرحمن بن عوف ,سعد بن ابي وقاص ,الزبير بن العوام ) ودليلهم على ذلك الرواية التاليه وسنضع مواضع الشواهد منها ونضع رابطها لمن يريد ان يقرائها لان الرواية طويلة الذيل - ولو كان عندهم عقل لأنكروها لانها تنسف دعواها -
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي صلى الله عليه - واله - وسلم - ذكر الخبر المدحض ....
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ اللَّخْمِيُّ، بِعَسْقَلَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْمَدِينَةَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، فَقَالَ: اقْبِضْ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُ مَوْلَاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ طَلْحَةً أَمْ لَا، يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: الْعَبَّاسُ، وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا - هُمَا حِينَئِذٍ يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ - فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَاكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا خَصَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ.... الى ان قال فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا أَوْلَى بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ، أَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ قَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا بِمِثْلِ مَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا - يَعْنِي الْعَبَّاسَ - يَبْتَغِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا - يَعْنِي عَلِيًّا - يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ، .... الى ان وصل الرواي فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، تُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا فِيهَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا، فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ فَغَلَبَ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ فِي يَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ كَانَتْ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَن )
رابط الحديث كاملا
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=22
ولنا وقفات مع هذا الحديث /
1- ان راوي الحديث قال بان عمر قد سلم فدك الى الامام علي فكانت بيده ومن ثم بيد ابنه الحسن المجتبى ثم الحسين الشهيد ثم السجاد زين العابدين ثم اولاد الامام الحسن وهذا الامر مجمع على بطلانه بل مسلم بان فدك لم ترجع الى ذرية الزهراء الا بعدما ارجعها عمر بن عبد العزيز الخليفة الاموي الذي يسمونه الخليفة الخامس الراشد
2- هذا الحديث كما هو ظاهر بعد وفاة ابو بكر وفي خلافه عمر والشرذمة الجالسه من عثمان وابن عوف وابو الوقاص والزبير كانوا جالسين عند عمر وحينما اشهدهما عمر قالوا بلى على ماذا على ان رسول الله قد قال لا نورث ما تركناه صدقة؟؟ وهنا نسال هل سمعموا من رسول الله ذلك ام من ابو بكر ؟!! الجواب ياتيك من ابو بكر لماذا لانهم لو سمعوا ذلك لصرحوا به في أيام خلافه ابو بكر لانه بطبيعة الحال أصلاح ذات البين من المندوبات شرعا وغضب الزهراء وهي البنت الوحيدة لرسول الله صلى الله عليه واله فكان من الاولى بهم ان يصلحوا علاقة الزهراء بابو بكر ولكن هذا ليس له عين ولا اثر بل ان الزبير كان في بيت الزهراء وقد كسروا سيفه فكيف يسكت على ان تكون هناك عداوه بين الزهراء المظلومة والسارق ابو بكر ؟؟؟؟ ومن ثم اذ كان امير المؤمنين صلوات الله عليه واله وعمه العباس رحمهما الله قد سمعا ذلك من رسول الله فلماذا جائوا يطلبان الميراث من ابو بكر ؟؟ فلم يعطيها لهم فقالوا عنه بانه ضالم فاجر ؟ ومن ثم يرجعون الى عمر ويطلبوها منه مرة أخرى ؟؟؟ ثم يقول عمر لهما ستقولان عني ضالم فاجر ؟؟؟ فهل علي بن ابي طالب الخليفة الرابع وعمه العباس يصران على تكذيب رسول الله صلى الله عليه واله ؟؟ هل يستطيع عاقل ان يقول ذلك ؟؟؟ لهذا فالرواية واضحه بان قصدهم من انهم سمعموا الرسول بانهم سمعوا ابو بكر الذي قال بانه سمع من رسول الله بهذه الادلة أعلاه بل حتى ان النسائي قد نقل جوابهم في السنن الكبرى ومسلم في صحيحة والبخاري في صحيحة الذي نقلها عن مالك بن انس ( ثم أقبل على أولئك الرهط فقال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك قالوا نعم وأقبل على علي والعباس فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان ذلك قالا نعم )ولا يخفى بان قولهم نعلم ذلك شي ونسمع ذلك شي أخر فقولهم نعلم ذلك هو العلم الذي نشئ عندهم بعدما كذب ابو بكر وقال بان الرسول هو القائل نحن لا نورث ما تركناه صدقه وهو الفهم الصحيح للرواية والتي فهمها كبار علماء أهل الخلاف حينما قالوا بان هذا الاكذوبه منشاها ابو بكر وحده
3- وحديث ابن حبان فيه عاهات ومنها بان ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ كثير الاوهام كما قال العسقلاني وكثير الغلط كما قال الجرجاني او ضعيف لين الحديث كما قال ابو حاتم الرازي وذلك ظاهر وجلي في الحديث الذي قد أوهم الشيطان ابن حبان بان ابو بكر لم ينفرد بها .
/ الدعوى الثانية/
بان من رواة الحديث عائشه بنت ابو بكر لهذا لا يصح ان تقولوا ايها الشيعة بان ابو بكر قد تفرد به , ومستند ذلك ما رواه ابن حبان وغيره من حديث عائشه
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي - ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ الْمِيرَاثِ لَوْ جَعَلَهُ تَرِكَةَ
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْنَ يَبْعَثْنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْأَلْنَهُ مِيرَاثَهُنَّ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ لَهُنَّ عَائِشَةُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ»
رابط الحديث
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=25
ولنا وقفه مع هذا الحديث /
1- هذا الحديث لا يدل على سماع عائشة من رسول الله بان الحديث لانورث ما تركناه صدقة بل ان هذا الحديث نقلته ابنه ابو بكر بعدما سمعته من ابيها الكذاب والدليل على ذلك بانها احدى رواه ما حدث مابين البضعة المظلومة ومابين السارق ابو بكر حيث قد روى ابن حبان وغيره
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي - ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَ يَحْبِسُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ - واله- وَسَلَّمَ خُمْسَ خُمُسِهِ وَخُمْسَ الْغَنَائِمِ جَمِيعًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَلَاعِيُّ، بِحِمْصَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَفَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا حِينَئِذٍ تَطْلُبُ صَدَقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ، وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ،قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ، لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَزِيدُوا عَلَى الْمَأْكَلِ» ، وَإِنِّي وَاللَّهِ، لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا، الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ، أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا، فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ، عَلَى أَبِي بَكْرٍ مِنْ ذَلِكَ، فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ، حَتَّى تُوُفِّيَتْ ...
الرابط للحديث كاملا
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=21
فنجد بان عائشة كانت قد سمعت من ابيها ذلك فحينما طلبت نساء النبي ارثن من النبي قالت لهن بان النبي لا يورث نصرة منها لأبيها وجريا على طريقة في السرقة حيث انها قد أخذت اكثر مما اخذت سائر نساء النبي
2- لا يخفى بان طلب نساء النبي جاء متاخرا من طلب الزهراء بمعنى بانهن وبعد أكذوبه ابو بكر على الزهراء وسرقته ملكها وسلب عائشه لحقوق الرسول خافن على أنفسهن فطلبن حقهن ولكن قد نالهن مثلما نال الزهراء من عائشه وابوها
وكما ترون بان ابن حبان ليس له هم الا نصرة ابو بكر حتى لو انه تسافل الى مستوى البهائم وناقض نفسه فهذا هو دين النواصب لعنهم الله
3- أن نساء النبي لم يستطعن ان يفعلن شي في ظل حكم ابو عائشه لانهن قد عرفن ماذا فعل ابو بكر وعصابته بالزهراء بنت النبي من حرق دارها وضربها روحي فداها لهذا كتمن ذلك الى ايام خلافه عمر حيث اعاد عمر لهن ورثهن من رسول الله صلى الله عليه واله والدليل
صحيح البخاري - كتاب الزراعة - باب المزارعة بالشطر
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ ، فَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ مِائَةَ وَسْقٍ ، ثَمَانُونَ وَسْقَ تَمْرٍ ، وَعِشْرُونَ وَسْقَ شَعِيرٍ " ، فَقَسَمَ عُمَرُ خَيْبَرَ ، فَخَيَّرَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ مِنَ الْمَاءِ وَالْأَرْضِ أَوْ يُمْضِيَ لَهُنَّ ، فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْأَرْضَ ، وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْوَسْقَ ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ اخْتَارَتِ الْأَرْضَ .
الرابط
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=100611&bk_no=146&startno=1
فنجد هنا بان عمر بن الخطاب قد أوضح بما لا يلتبسه فيه الشك بان ابو بكر كذاب وهو انما وقف معه لاجل غصب الحق من امير المؤمنين واغضاب الزهراء لأطفاء الحقد المستعر في قلوبهم الخبيثه لعنهم الله
والغريب بان عائشه هنا قد اختارات الارض ؟!! ونسال لماذا بعدما مات ابوها كذبته هي ؟!! وبهذا يتضح غباء بل وجهل من يعتقد بان عائشه من رواه حديث لا نورث ما تركناه صدقة
/ الدعوى الثالثة/
بان من رواة هذا الحديث هو ابو هريرة , ومستند ذلك ما رواه ابن حبان في صحيحة
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي - ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ الْمِيرَاثِ لَوْ جَعَلَهُ تَرِكَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ - واله -وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «وَاللَّهِ لَا يَقْسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا، مَا تَرَكْتُ مِنْ شَيْءٍ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي، وَمَئُونَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ»
الرابط
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=23
ولنا وقفه مع الحديث /
1- بان هذا الحديث لو تامل فيه العاقل لوجدت أوله يخالف اخره حيث ان ابو هريرة ابتدا هذه الكذبة التي اطلقها لمحاباة أسيادة بني أميه بان رسول الله لا يقسم ورثه دينار الا الذي يزيد عن نفقه نسائه ومئونه عمالي ؟؟؟ فهنا ابو هريرة يصرح بان نساء النبي تاخذ المال من ميراثه بما يكفيهن ؟ وياخذ منها عماله ؟؟؟؟ وهذا خلاف كذبه ابو بكر التي قال فيها بانه لانورث ما تركناه صدقة ؟!!
2- هنا نسال ابو هريرة الكذاب اذ كانت نساء النبي ترث ؟! اذ كانت زوجات النبي ترث وعمال النبي ترث فمن الذي لا يرث ؟! بني هاشم عموما وبني علي خصوصا ؟! لماذا هل هم على دين غير دين الله ؟ ام ماذا ؟ الجواب لكل ذي مسكه بان هذا الحديث من الاكاذيب التي تزلف بها ابو هريرة الى اسياده الاموين
3- نسال من يحتج بهذا الحديث على ان هذا الحديث يناقض حديث ابو بكر فمن هو الصادق ؟! ابو هريرة الذي يقول بان نساء النبي ترث - وهذا المتبادر من قوله بعد نفقه نسائي - ومؤنه عماله ام ابو بكر الذي قال بان النبي لا يورث وما تركه صدقه ؟!!
ايهما الصادق ايها المخالف ؟!! فكر مئه سنة واسال الف عالم من علمائك وصدقني لا تجد اي جواب لان دينكم قائم على التناقض
/ الدعوى الرابعة/
بان هذا الحديث قد رواه حذيفة بن اليمان رضوان الله تعالى عليه وهو من الممدوحين بل من الصحابة التي تعتقد الشيعة بصحبتهم , ومستند ذلك ما رواه الطبراني
المعجم الاوسط للطبراني - من اسمه احمد
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا الْفَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: نا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: نا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: فُضَيْلٌ "
ولنا وقفه مع الحديث /
الحديث ضعيفه وعله ب فضيل بن سليمان (قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة . قال أبو زرعة : لين الحديث ، روى عنه على ابن المدينى و كان من المتشددين . و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ليس بالقوى . و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن الفضيل بن سليمان النميرى ، فقال : كان عبد الرحمن بن مهدى لا يحدث عنه . قال : سمعت أبا داود يقول ذهب فضيل بن سليمان و السمتى إلى موسى بن عقبة فاستعارا منه كتابا فلم يرداه . و قال النسائى : ليس بالقوى . ) ولا يخفى قول الطبراني الذي ضعف الحديث بان هذا الحديث انفرد به فضيل وهو كما ترى
/ الدعوى الخامسة /
بان هذا الحديث قد رواه ابن عباس وهو محل ثقة عندكم ايها الشيعة , ومستند ذلك
المعجم الأوسط للطبراني - باب من أسمه الفضل
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ الْبُرْزَبَاذَانِيُّ قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ قَالَ: نَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا لَيْثٌ، وَلَا عَنْ لَيْثٍ إِلَّا حَفْصٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو "
ولنا وقفه مع الحديث /
والحديث ضعيف بل بائس جدا لانه خبر آحاد عن ابن عباس والثاني حفص بن غياث من المخلطين وتغير حفظه يرويه عن ليث وهو ليث بن ابي سليم قال فيه المزي ( قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : ليث بن أبى سليم مضطرب الحديث ، و لكن حدث عنه الناس . و قال أيضا : سمعت أبى يقول : ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا فى أحد منه فى ليث ، و محمد بن إسحاق ، و همام ، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم . و قال أيضا : سمعت عثمان بن أبى شيبة ، قال : سألت جريرا عن ليث ، و عن عطاء ابن السائب ، و عن يزيد بن أبى زياد ، فقال : كان يزيد أحسنهم استقامة فى الحديث ثم عطاء ، و كان ليث أكثر تخليطا . و قال أيضا : قلت ليحيى بن معين : ليث بن أبى سليم أضعف من يزيد بن أبى زياد ، و عطاء بن السائب ؟ قال : نعم . قال : و قال لى يحيى مرة أخرى : ليث أضعف من يزيد بن أبى زياد ، و يزيد فوقه فى الحديث .
و قال أبو معمر القطيعى : كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبى سليم . و قال على بن محمد الطنافسى : سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث بن أبى سليم ، فقال : ليث ليث ; كان سفيان لايسمى ليثا .
و قال يحيى بن سليمان الجعفى ، عن عبد الله بن إدريس : ما جلست إلى ليث بن أبى سليم إلا سمعت منه ما لم أسمع منه . و قال أحمد بن سليمان الرهاوى ، عن مؤمل بن الفضل : قلنا لعيسى بن يونس :
لم لم تسمع من ليث بن أبى سليم ؟ قال : قد رأيته و كان قد اختلط ، و كان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبى يقول : ليث بن أبى سليم أحب إلى من يزيد بن أبى زياد ، كان أبرأ ساحة يكتب حديثه ، و كان ضعيف الحديث . قال : فذكرت له قول جرير بن عبد الحميد فيه ، فقال : أقول كما قال جرير . و قال أيضا : سمعت أبى ، و أبا زرعة يقولان : ليث لايشتغل به ، هو مضطرب
الحديث . و قال أيضا : سمعت أبا زرعة يقول : ليث بن أبى سليم لين الحديث ، لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث . ) وبعد ذلك هل يحكم عاقل بصحة النسبة الى ابن عباس ؟!!!
وبعد هذه الدراسة المختصرة لما أدعاه ابن حبان والخراف الوهابية نجد الحديث كما قال غالب علماء أهل الخلاف بانه خبر انفرد به ابو بكر وان تواتر الحديث عن رسول الله ماهي الا مقولة قالها أجهل من حمار صاحبة وهي كذبه قد اطلقها ابو بكر لسرقة ملك الزهراء , وموقف ابنته ونساء النبي من اخذ الارث من عمر خير دليل على ذلك , ونصيحتي الى شيوخ الوهابيه كفوا الكذب فاذا كنتم تتدعون الاسلام فالاسلام يمقت الكذب وكذلك الى عوام الوهابية لا تصدقوا شي تقرواه من علمائكم وشيوخكم راجعوا مظانكم لتعرفوا الحقيقة وان شاء الله بالمستقبل القريب نضع بحثا موسع حول أكذوبة أبو بكر ونكشف عن حقائق دفنها علماء اهل الخلاف في كتبهم فنسالكم الدعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لاَِنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، اُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ اَنّي راض عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً .
والسلام عليكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة وأتم التسليم وافضل السلام على خيرة خلق الله اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين المعصومين واللعنه الدائمة على اعدائهم وجاحدي مقامهم ومنكري فضلهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين , اللهم صلٍ على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها .
اما بعد تحتل قضية سرقة فدك من قبل السلطات التي حكمت المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه واله ولا سيما السارق الاول ابو بكر بن ابي قحافه او كما كان يسميه أهل الجاهلية بأبو فضيل - لرذاله أصله وحسبه وسلوكه - دور كبير في انشقاق الامة وتفرقة الكلمة لان الامة حينما تركت وصي نبيها بالتمسك بالثقلين كانت قد شطط عن المحجة البيضاء التي تركها عليها رسول الله صلى الله عليه واله , وان سرقة ملك الزهراء أرض فدك كانت أول ارهاصه من ارهاصات أنقلاب المنافقين على خليفة رسول الله الذي نصبه في الغدير وغيرها من الوقائع التي لا ينكرها الاجاحد او جاهل او ناصب , وبما اننا نعيش في ذكرى وفاة مولاتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها والها أحبننا ان نضع لنا بصمة في الدفاع عنها وأزاله المظلومية عنها ومع الاسف تلك الامة البائسه التي وقفت ضد من امر الله بمودهم ما زالت اذنابها الى اليوم موجوده حيث وانا اتجول في الكوكل وجدت بعض شيوخ الوهابية - حسب اعتقادهم عوامهم بهم والا هم بنظرنا بهائم - يهرجون على عوامهم المساكين وينشرون الاكاذيب ويحاولون ان يزيفون الوقائع معتمدين على كذبه قد أطلقها احد علمائهم الغابرين ,فوجدت منهم الهرج والمرج حيث أكتب احدهم عنوان لأكاذيبه اسماه (إفحام الكفرة بعدم تفرد أبو بكر برواية ما تركناه صدقة) نصرة منه للباطل ومحاولة منه لدَرَس الحق فقلنا لا باس لنرى ماذا جاء هذه البهيمة من أدلة فما وجدنا الا فهم سقيم للرواياتهم وغباء لا محدود في قرائتها حيث انه أعتمد على كذبة قد اطلقها ابن حبان السبتي في صحيحه , حيث انه عنون باب في صحيحه في كتاب التاريخ باب مرض النبي صلى الله عليه -واله- وسلم باسم (ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ أَنَّ قَوْلَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» تَفَرَّدَ بِهِ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَقَدْ فَعَلَ ) وربما يقال بانه (وقد فعل ) تدل على ان ابن حبان يخلاف نفسه ويعتقد بان ابو بكر قد تفرد بالحديث الا انه مردود لان كلمة (قد فعل ) من اضافه مرتب صحيحة ابن بلبان الفارسي .
وهذا القول والروايات التي اوردها ابن حبان في صحيحة هي عمدة أكذوبتهم هذه والتي سنجعلها كالرماد اشتد به الريح في يوم عاصف , حيث أننا سنسلط الضوء على المغالطة التي استخدمها ابن حبان او عدم فهمه للروايه وجوءها - وهو الأقوى - ,وسنورم قفى الناصب المتمسك بهذه القشة .
فمن الله العون .
نقل ابن حبان البستي وغيره من علماء اهل الخلاف أكوذبه ابو بكر في رد حجة الزهراء صلوات الله عليها والها في حقها في ارض فدك التي منحها لها رسول الله بعدما افاء الله عليه بها بعدما نقضت يهود المدينة الصلح معه بان وضع حديث مكذوب على لسان رسول الله ينسب فيه الى رسول الله بانه قال ( لا نورث وماتركناه صدقة) ويقصد بذلك بان رسول الله لا يورث وما تركه صدقة , ولا يخفى بان هذا الحديث هو حديث واحد قد تفرد به ابو بكر وهو بطبيعة الحال لا يوجب علما ولا يوجب عملا وبهذا اعترف جملة من علماء اهل الخلاف بذلك ومنهم
جلال الدين السيوطي في تاريخ الخلفاء وابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة والغزالي في المستصفى في علم الاصول والرازي في المحصول في علم الاصول والنص لأول حيث قال (واختلف الأصحاب في ميراثه - النبي - فما وجدوا عند أحد من ذلك علما . فقال أبوبكر : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنامعشرالأنبياء لانورث ،ماتركناه صدقة) وكما ترى بان هولاء الاعلام عند أهل الخلاف من المستحيل بانهم لم يقفوا على اراء مدرستهم التي تمجد ابو بكر وتعده خليفة رسول الله في ان هذا الحديث لم ينفرد به ابو بكر وهذه لوحدها كافية في اسكتاب الكلاب النابحة التي تريد ان تزور الحقيقة , وعلى كل حال لنقف معا على دعوى البهائم الوهابية على مااقره ابن حبان
/ الدعوى الاول /
بان حديث نحن لانورث ما تركناه صدقة قد رواها كل من (علي بن ابي طالب عليه السلام , عمه العباس رحمه الله , عثمان بن عفان , عمر بن الخطاب , عبد الرحمن بن عوف ,سعد بن ابي وقاص ,الزبير بن العوام ) ودليلهم على ذلك الرواية التاليه وسنضع مواضع الشواهد منها ونضع رابطها لمن يريد ان يقرائها لان الرواية طويلة الذيل - ولو كان عندهم عقل لأنكروها لانها تنسف دعواها -
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي صلى الله عليه - واله - وسلم - ذكر الخبر المدحض ....
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ اللَّخْمِيُّ، بِعَسْقَلَانَ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: أَرْسَلَ إِلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: إِنَّهُ قَدْ حَضَرَ الْمَدِينَةَ أَهْلُ أَبْيَاتٍ مِنْ قَوْمِكَ، وَإِنَّا قَدْ أَمَرْنَا لَهُمْ بِرَضْخٍ، فَاقْسِمْهُ بَيْنَهُمْ، فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مُرْ بِذَلِكَ غَيْرِي، فَقَالَ: اقْبِضْ أَيُّهَا الْمَرْءُ، قَالَ: فَبَيْنَا أَنَا كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُ مَوْلَاهُ يَرْفَأُ، فَقَالَ: هَذَا عُثْمَانُ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ، قَالَ: وَلَا أَدْرِي أَذَكَرَ طَلْحَةً أَمْ لَا، يَسْتَأْذِنُونَ عَلَيْكَ، قَالَ: ائْذَنْ لَهُمْ، قَالَ: ثُمَّ مَكَثَ سَاعَةً ثُمَّ جَاءَ، فَقَالَ: الْعَبَّاسُ، وَعَلِيٌّ يَسْتَأْذِنَانِ عَلَيْكَ، فَقَالَ: ائْذَنْ لَهُمَا، فَلَمَّا دَخَلَ الْعَبَّاسُ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، اقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا - هُمَا حِينَئِذٍ يَخْتَصِمَانِ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ - فَقَالَ الْقَوْمُ: اقْضِ بَيْنَهُمَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَأَرِحْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَقَدْ طَالَتْ خُصُومَتُهُمَا فَقَالَ عُمَرُ: أَنْشُدُكُمَا اللَّهَ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، أَتَعْلَمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» ، قَالُوا: قَدْ قَالَ ذَاكَ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَا: نَعَمْ، قَالَ: فَإِنِّي أُخْبِرُكُمْ عَنْ هَذَا الْفَيْءِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ وَعَلَا خَصَّ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَيْءٍ لَمْ يُعْطِهِ غَيْرَهُ.... الى ان قال فَلَمَّا قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا أَوْلَى بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَهُ، أَعْمَلُ فِيهَا مَا كَانَ يَعْمَلُ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى عَلِيٍّ، وَالْعَبَّاسِ قَالَ: وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنَّهُ كَانَ فِيهَا ظَالِمًا فَاجِرًا، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنَّهُ صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ وُلِّيتُهَا بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ سَنَتَيْنِ مِنْ إِمَارَتِي، فَعَمِلْتُ فِيهَا بِمِثْلِ مَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ، وَأَنْتُمَا تَزْعُمَانِ أَنِّي فِيهَا ظَالِمٌ فَاجِرٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي فِيهَا صَادِقٌ بَارٌّ تَابِعٌ لِلْحَقِّ، ثُمَّ جِئْتُمَانِي، جَاءَنِي هَذَا - يَعْنِي الْعَبَّاسَ - يَبْتَغِي مِيرَاثَهُ مِنِ ابْنِ أَخِيهِ، وَجَاءَنِي هَذَا - يَعْنِي عَلِيًّا - يَسْأَلُنِي مِيرَاثَ امْرَأَتِهِ، .... الى ان وصل الرواي فَقُلْتُمَا: ادْفَعْهَا إِلَيْنَا عَلَى ذَلِكَ، تُرِيدَانِ مِنِّي قَضَاءً غَيْرَ هَذَا، وَالَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، لَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا فِيهَا بِقَضَاءٍ غَيْرِ هَذَا، إِنْ كُنْتُمَا عَجَزْتُمَا عَنْهَا، فَادْفَعَاهَا إِلَيَّ، قَالَ فَغَلَبَ عَلِيٌّ عَلَيْهَا، فَكَانَتْ فِي يَدِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، ثُمَّ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، ثُمَّ بِيَدِ حَسَنِ بْنِ حَسَنٍ، ثُمَّ بِيَدِ زَيْدِ بْنِ حَسَنٍ، قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ كَانَتْ بِيَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَن )
رابط الحديث كاملا
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=22
ولنا وقفات مع هذا الحديث /
1- ان راوي الحديث قال بان عمر قد سلم فدك الى الامام علي فكانت بيده ومن ثم بيد ابنه الحسن المجتبى ثم الحسين الشهيد ثم السجاد زين العابدين ثم اولاد الامام الحسن وهذا الامر مجمع على بطلانه بل مسلم بان فدك لم ترجع الى ذرية الزهراء الا بعدما ارجعها عمر بن عبد العزيز الخليفة الاموي الذي يسمونه الخليفة الخامس الراشد
2- هذا الحديث كما هو ظاهر بعد وفاة ابو بكر وفي خلافه عمر والشرذمة الجالسه من عثمان وابن عوف وابو الوقاص والزبير كانوا جالسين عند عمر وحينما اشهدهما عمر قالوا بلى على ماذا على ان رسول الله قد قال لا نورث ما تركناه صدقة؟؟ وهنا نسال هل سمعموا من رسول الله ذلك ام من ابو بكر ؟!! الجواب ياتيك من ابو بكر لماذا لانهم لو سمعوا ذلك لصرحوا به في أيام خلافه ابو بكر لانه بطبيعة الحال أصلاح ذات البين من المندوبات شرعا وغضب الزهراء وهي البنت الوحيدة لرسول الله صلى الله عليه واله فكان من الاولى بهم ان يصلحوا علاقة الزهراء بابو بكر ولكن هذا ليس له عين ولا اثر بل ان الزبير كان في بيت الزهراء وقد كسروا سيفه فكيف يسكت على ان تكون هناك عداوه بين الزهراء المظلومة والسارق ابو بكر ؟؟؟؟ ومن ثم اذ كان امير المؤمنين صلوات الله عليه واله وعمه العباس رحمهما الله قد سمعا ذلك من رسول الله فلماذا جائوا يطلبان الميراث من ابو بكر ؟؟ فلم يعطيها لهم فقالوا عنه بانه ضالم فاجر ؟ ومن ثم يرجعون الى عمر ويطلبوها منه مرة أخرى ؟؟؟ ثم يقول عمر لهما ستقولان عني ضالم فاجر ؟؟؟ فهل علي بن ابي طالب الخليفة الرابع وعمه العباس يصران على تكذيب رسول الله صلى الله عليه واله ؟؟ هل يستطيع عاقل ان يقول ذلك ؟؟؟ لهذا فالرواية واضحه بان قصدهم من انهم سمعموا الرسول بانهم سمعوا ابو بكر الذي قال بانه سمع من رسول الله بهذه الادلة أعلاه بل حتى ان النسائي قد نقل جوابهم في السنن الكبرى ومسلم في صحيحة والبخاري في صحيحة الذي نقلها عن مالك بن انس ( ثم أقبل على أولئك الرهط فقال أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون ذلك قالوا نعم وأقبل على علي والعباس فقال أنشدكما بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمان ذلك قالا نعم )ولا يخفى بان قولهم نعلم ذلك شي ونسمع ذلك شي أخر فقولهم نعلم ذلك هو العلم الذي نشئ عندهم بعدما كذب ابو بكر وقال بان الرسول هو القائل نحن لا نورث ما تركناه صدقه وهو الفهم الصحيح للرواية والتي فهمها كبار علماء أهل الخلاف حينما قالوا بان هذا الاكذوبه منشاها ابو بكر وحده
3- وحديث ابن حبان فيه عاهات ومنها بان ابْنُ أَبِي السَّرِيِّ كثير الاوهام كما قال العسقلاني وكثير الغلط كما قال الجرجاني او ضعيف لين الحديث كما قال ابو حاتم الرازي وذلك ظاهر وجلي في الحديث الذي قد أوهم الشيطان ابن حبان بان ابو بكر لم ينفرد بها .
/ الدعوى الثانية/
بان من رواة الحديث عائشه بنت ابو بكر لهذا لا يصح ان تقولوا ايها الشيعة بان ابو بكر قد تفرد به , ومستند ذلك ما رواه ابن حبان وغيره من حديث عائشه
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي - ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ الْمِيرَاثِ لَوْ جَعَلَهُ تَرِكَةَ
أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: إِنَّ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تُوُفِّيَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَدْنَ يَبْعَثْنَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَسْأَلْنَهُ مِيرَاثَهُنَّ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ لَهُنَّ عَائِشَةُ: أَلَيْسَ قَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ»
رابط الحديث
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=25
ولنا وقفه مع هذا الحديث /
1- هذا الحديث لا يدل على سماع عائشة من رسول الله بان الحديث لانورث ما تركناه صدقة بل ان هذا الحديث نقلته ابنه ابو بكر بعدما سمعته من ابيها الكذاب والدليل على ذلك بانها احدى رواه ما حدث مابين البضعة المظلومة ومابين السارق ابو بكر حيث قد روى ابن حبان وغيره
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي - ذِكْرُ السَّبَبِ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ كَانَ يَحْبِسُ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ - واله- وَسَلَّمَ خُمْسَ خُمُسِهِ وَخُمْسَ الْغَنَائِمِ جَمِيعًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْكَلَاعِيُّ، بِحِمْصَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ، أَخْبَرَتْهُ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِي بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَفَاطِمَةُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهَا حِينَئِذٍ تَطْلُبُ صَدَقَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكَ، وَمَا بَقِيَ مِنْ خُمْسِ خَيْبَرَ،قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا نُوَرَّثُ مَا تَرَكْنَاهُ صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ، لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَزِيدُوا عَلَى الْمَأْكَلِ» ، وَإِنِّي وَاللَّهِ، لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَالِهَا، الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَبَى أَبُو بَكْرٍ، أَنْ يَدْفَعَ إِلَى فَاطِمَةَ مِنْهَا شَيْئًا، فَوَجَدَتْ فَاطِمَةُ، عَلَى أَبِي بَكْرٍ مِنْ ذَلِكَ، فَهَجَرَتْهُ فَلَمْ تُكَلِّمْهُ، حَتَّى تُوُفِّيَتْ ...
الرابط للحديث كاملا
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=21
فنجد بان عائشة كانت قد سمعت من ابيها ذلك فحينما طلبت نساء النبي ارثن من النبي قالت لهن بان النبي لا يورث نصرة منها لأبيها وجريا على طريقة في السرقة حيث انها قد أخذت اكثر مما اخذت سائر نساء النبي
2- لا يخفى بان طلب نساء النبي جاء متاخرا من طلب الزهراء بمعنى بانهن وبعد أكذوبه ابو بكر على الزهراء وسرقته ملكها وسلب عائشه لحقوق الرسول خافن على أنفسهن فطلبن حقهن ولكن قد نالهن مثلما نال الزهراء من عائشه وابوها
وكما ترون بان ابن حبان ليس له هم الا نصرة ابو بكر حتى لو انه تسافل الى مستوى البهائم وناقض نفسه فهذا هو دين النواصب لعنهم الله
3- أن نساء النبي لم يستطعن ان يفعلن شي في ظل حكم ابو عائشه لانهن قد عرفن ماذا فعل ابو بكر وعصابته بالزهراء بنت النبي من حرق دارها وضربها روحي فداها لهذا كتمن ذلك الى ايام خلافه عمر حيث اعاد عمر لهن ورثهن من رسول الله صلى الله عليه واله والدليل
صحيح البخاري - كتاب الزراعة - باب المزارعة بالشطر
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَخْبَرَهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ ، فَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ مِائَةَ وَسْقٍ ، ثَمَانُونَ وَسْقَ تَمْرٍ ، وَعِشْرُونَ وَسْقَ شَعِيرٍ " ، فَقَسَمَ عُمَرُ خَيْبَرَ ، فَخَيَّرَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ مِنَ الْمَاءِ وَالْأَرْضِ أَوْ يُمْضِيَ لَهُنَّ ، فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْأَرْضَ ، وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْوَسْقَ ، وَكَانَتْ عَائِشَةُ اخْتَارَتِ الْأَرْضَ .
الرابط
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=100611&bk_no=146&startno=1
فنجد هنا بان عمر بن الخطاب قد أوضح بما لا يلتبسه فيه الشك بان ابو بكر كذاب وهو انما وقف معه لاجل غصب الحق من امير المؤمنين واغضاب الزهراء لأطفاء الحقد المستعر في قلوبهم الخبيثه لعنهم الله
والغريب بان عائشه هنا قد اختارات الارض ؟!! ونسال لماذا بعدما مات ابوها كذبته هي ؟!! وبهذا يتضح غباء بل وجهل من يعتقد بان عائشه من رواه حديث لا نورث ما تركناه صدقة
/ الدعوى الثالثة/
بان من رواة هذا الحديث هو ابو هريرة , ومستند ذلك ما رواه ابن حبان في صحيحة
صحيح ابن حبان - كتاب التاريخ - باب مرض النبي - ذِكْرُ الْإِخْبَارِ عَنْ نَفْيِ جَوَازِ الْمِيرَاثِ لَوْ جَعَلَهُ تَرِكَةَ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ - واله -وَسَلَّمَ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ وَرْدَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «وَاللَّهِ لَا يَقْسِمُ وَرَثَتِي دِينَارًا، مَا تَرَكْتُ مِنْ شَيْءٍ بَعْدَ نَفَقَةِ نِسَائِي، وَمَئُونَةِ عَامِلِي فَهُوَ صَدَقَةٌ»
الرابط
http://www.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=276451&bk_no=454&startno=23
ولنا وقفه مع الحديث /
1- بان هذا الحديث لو تامل فيه العاقل لوجدت أوله يخالف اخره حيث ان ابو هريرة ابتدا هذه الكذبة التي اطلقها لمحاباة أسيادة بني أميه بان رسول الله لا يقسم ورثه دينار الا الذي يزيد عن نفقه نسائه ومئونه عمالي ؟؟؟ فهنا ابو هريرة يصرح بان نساء النبي تاخذ المال من ميراثه بما يكفيهن ؟ وياخذ منها عماله ؟؟؟؟ وهذا خلاف كذبه ابو بكر التي قال فيها بانه لانورث ما تركناه صدقة ؟!!
2- هنا نسال ابو هريرة الكذاب اذ كانت نساء النبي ترث ؟! اذ كانت زوجات النبي ترث وعمال النبي ترث فمن الذي لا يرث ؟! بني هاشم عموما وبني علي خصوصا ؟! لماذا هل هم على دين غير دين الله ؟ ام ماذا ؟ الجواب لكل ذي مسكه بان هذا الحديث من الاكاذيب التي تزلف بها ابو هريرة الى اسياده الاموين
3- نسال من يحتج بهذا الحديث على ان هذا الحديث يناقض حديث ابو بكر فمن هو الصادق ؟! ابو هريرة الذي يقول بان نساء النبي ترث - وهذا المتبادر من قوله بعد نفقه نسائي - ومؤنه عماله ام ابو بكر الذي قال بان النبي لا يورث وما تركه صدقه ؟!!
ايهما الصادق ايها المخالف ؟!! فكر مئه سنة واسال الف عالم من علمائك وصدقني لا تجد اي جواب لان دينكم قائم على التناقض
/ الدعوى الرابعة/
بان هذا الحديث قد رواه حذيفة بن اليمان رضوان الله تعالى عليه وهو من الممدوحين بل من الصحابة التي تعتقد الشيعة بصحبتهم , ومستند ذلك ما رواه الطبراني
المعجم الاوسط للطبراني - من اسمه احمد
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ قَالَ: نا الْفَيْضُ بْنُ وَثِيقٍ الثَّقَفِيُّ قَالَ: نا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ النُّمَيْرِيُّ قَالَ: نا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ حُذَيْفَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ: فُضَيْلٌ "
ولنا وقفه مع الحديث /
الحديث ضعيفه وعله ب فضيل بن سليمان (قال عباس الدورى ، عن يحيى بن معين : ليس بثقة . قال أبو زرعة : لين الحديث ، روى عنه على ابن المدينى و كان من المتشددين . و قال أبو حاتم : يكتب حديثه ، ليس بالقوى . و قال أبو عبيد الآجرى : سألت أبا داود عن الفضيل بن سليمان النميرى ، فقال : كان عبد الرحمن بن مهدى لا يحدث عنه . قال : سمعت أبا داود يقول ذهب فضيل بن سليمان و السمتى إلى موسى بن عقبة فاستعارا منه كتابا فلم يرداه . و قال النسائى : ليس بالقوى . ) ولا يخفى قول الطبراني الذي ضعف الحديث بان هذا الحديث انفرد به فضيل وهو كما ترى
/ الدعوى الخامسة /
بان هذا الحديث قد رواه ابن عباس وهو محل ثقة عندكم ايها الشيعة , ومستند ذلك
المعجم الأوسط للطبراني - باب من أسمه الفضل
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ أَحْمَدَ الْأَصْبَهَانِيُّ الْبُرْزَبَاذَانِيُّ قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو الْبَجَلِيُّ قَالَ: نَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّا لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ» لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُجَاهِدٍ إِلَّا لَيْثٌ، وَلَا عَنْ لَيْثٍ إِلَّا حَفْصٌ، تَفَرَّدَ بِهِ: إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمْرٍو "
ولنا وقفه مع الحديث /
والحديث ضعيف بل بائس جدا لانه خبر آحاد عن ابن عباس والثاني حفص بن غياث من المخلطين وتغير حفظه يرويه عن ليث وهو ليث بن ابي سليم قال فيه المزي ( قال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سمعت أبى يقول : ليث بن أبى سليم مضطرب الحديث ، و لكن حدث عنه الناس . و قال أيضا : سمعت أبى يقول : ما رأيت يحيى بن سعيد أسوأ رأيا فى أحد منه فى ليث ، و محمد بن إسحاق ، و همام ، لا يستطيع أحد أن يراجعه فيهم . و قال أيضا : سمعت عثمان بن أبى شيبة ، قال : سألت جريرا عن ليث ، و عن عطاء ابن السائب ، و عن يزيد بن أبى زياد ، فقال : كان يزيد أحسنهم استقامة فى الحديث ثم عطاء ، و كان ليث أكثر تخليطا . و قال أيضا : قلت ليحيى بن معين : ليث بن أبى سليم أضعف من يزيد بن أبى زياد ، و عطاء بن السائب ؟ قال : نعم . قال : و قال لى يحيى مرة أخرى : ليث أضعف من يزيد بن أبى زياد ، و يزيد فوقه فى الحديث .
و قال أبو معمر القطيعى : كان ابن عيينة يضعف ليث بن أبى سليم . و قال على بن محمد الطنافسى : سألت وكيعا عن حديث من حديث ليث بن أبى سليم ، فقال : ليث ليث ; كان سفيان لايسمى ليثا .
و قال يحيى بن سليمان الجعفى ، عن عبد الله بن إدريس : ما جلست إلى ليث بن أبى سليم إلا سمعت منه ما لم أسمع منه . و قال أحمد بن سليمان الرهاوى ، عن مؤمل بن الفضل : قلنا لعيسى بن يونس :
لم لم تسمع من ليث بن أبى سليم ؟ قال : قد رأيته و كان قد اختلط ، و كان يصعد المنارة ارتفاع النهار فيؤذن . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سمعت أبى يقول : ليث بن أبى سليم أحب إلى من يزيد بن أبى زياد ، كان أبرأ ساحة يكتب حديثه ، و كان ضعيف الحديث . قال : فذكرت له قول جرير بن عبد الحميد فيه ، فقال : أقول كما قال جرير . و قال أيضا : سمعت أبى ، و أبا زرعة يقولان : ليث لايشتغل به ، هو مضطرب
الحديث . و قال أيضا : سمعت أبا زرعة يقول : ليث بن أبى سليم لين الحديث ، لا تقوم به الحجة عند أهل العلم بالحديث . ) وبعد ذلك هل يحكم عاقل بصحة النسبة الى ابن عباس ؟!!!
وبعد هذه الدراسة المختصرة لما أدعاه ابن حبان والخراف الوهابية نجد الحديث كما قال غالب علماء أهل الخلاف بانه خبر انفرد به ابو بكر وان تواتر الحديث عن رسول الله ماهي الا مقولة قالها أجهل من حمار صاحبة وهي كذبه قد اطلقها ابو بكر لسرقة ملك الزهراء , وموقف ابنته ونساء النبي من اخذ الارث من عمر خير دليل على ذلك , ونصيحتي الى شيوخ الوهابيه كفوا الكذب فاذا كنتم تتدعون الاسلام فالاسلام يمقت الكذب وكذلك الى عوام الوهابية لا تصدقوا شي تقرواه من علمائكم وشيوخكم راجعوا مظانكم لتعرفوا الحقيقة وان شاء الله بالمستقبل القريب نضع بحثا موسع حول أكذوبة أبو بكر ونكشف عن حقائق دفنها علماء اهل الخلاف في كتبهم فنسالكم الدعاء
اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الصِّدّيقَةُ الشَّهيدَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْفاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْحَوْراءُ الاِْنْسِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الُْمحَدَّثَةُ الْعَليمَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمَظْلُومَةُ الْمَغْصُوبَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ اَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يا فاطِمَةُ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ، اَشْهَدُ اَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَيِّنَة مِنْ رَبِّكِ، وَاَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ جَفاكِ فَقَدْ جَفا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ آذاكِ فَقَدْ آذى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، لاَِنَّكِ بِضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّذي بَيْنَ جَنْبَيْهِ، اُشْهِدُ اللهَ وَرُسُلَهُ وَمَلائِكَتَهُ اَنّي راض عَمَّنْ رَضَيتِ عَنْهُ، ساخِطٌ عَلى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ مُتَبَرِّىءٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ، مُوال لِمَنْ والَيْتِ، مُعاد لِمَنْ عادِيْتِ، مُبْغِضٌ لِمَنْ اَبْغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَنْ اَحْبَبْتِ، وَكَفى بِاللهِ شَهيداً وَحَسيباً وَجازِياً وَمُثيباً .
والسلام عليكم