ناصر الحسين
21-02-2013, 04:00 PM
بسمه تعالى ،،،
قال ثقة الإسلام في الكافي الشريف ج1-ص338:
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ..
وقال الشيخ النعماني في الغيبة ص157:
أخبرنا محمد بن همام ، قال حدثني جعفر بن محمد بن مالك و عبد الله بن جعفر الحميري ، قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و محمد بن عيسى وعبد الله بن عامر القصباني جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن الخشاب ..
وقال الشيخ الصدوق في كمال الدين ص329:
حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال حدثنا أبو عمرو الكشي عن محمد بن مسعود قال حدثنا جبرئيل بن أحمد قال حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، ويعقوب بن يزيد ، عن سليمان بن الحسن ، عن سعد بن أبي خلف الزام ...
جميعا
عن معروف بن خربوذ -المجمع على وثاقته- ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال -واللفظ لثقة الإسلام- :
( إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم ، غيب الله عنكم نجمكم ، فاستوت بنو عبد المطلب ، فلم يعرف أي من أي ، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم )
قلتُ: هذا حديث صحيح . وقوله عليه السلام (غيب الله عنكم نجمكم فاستوت بنو عبد المطلب) دليل على أن وقت غيبة الإمام الحجة عليه السلام لا معصوم من بني عبد المطلب ظاهر
وعن العلامة الإسترابادي أعلى الله مقامه الشريف:
(فاستوت بنو عبد المطلب ، إشارة إلى أن كلهم بعد الغيبة رعية بلا رئيس) شرح أصول الكافي ج6-ص259
إلى حين ظهور الإمام الحجة عليه السلام، وهو معنى قول الباقر عليه السلام: (فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم)
قال العلامة المجلسي قدس سره: (فإذا طلع نجمكم. أي ظهر القائم عليه السلام) مرآة العقول ج3-ص45
وقال العلامة المازندراني في شرح الأصول:
(قوله:فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم. المراد بطلوع النجم ظهور صاحب الأمر عليه السلام)
ويؤيده صحيحة عبد الله بن سنان رحمه الله، التي رواها الصدوق رضوان الله عليه في كمال الدين، قال:
( دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله عليه السلام فقال : فكيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى ، ولا علما يري ، ولا ينجو منها إلا من دعا دعاء الغريق ، فقال له أبي : إذا وقع هذا ليلا فكيف نصنع ؟ فقال : أما أنت فلا تدركه ، فإذا كان ذلك فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الامر)
قلتُ: قوله عليه السلام: (لا ترون فيها إمام هدى ولا علما يرى) دليل على أن حين غيبة الحجة القائم لا وجود لمعصوم ظاهر .. وعليه فإن كل من يظهر و يدعي العصمة أو الإمامة أو نحوهما فهو كذاب دجال
قال شيخنا النعماني قدس الله نفسه الزكية في الغيبة ص164:
(وفي قوله في الحديث الرابع من هذا الفصل - حديث عبد الله بن سنان - كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى ولا علما يرى ، دلالة على ما جرى وشهادة بما حدث من أمر السفراء الذين كانوا بين الإمام عليه السلام وبين الشيعة من ارتفاع أعيانهم ، وانقطاع نظامهم ، لأن السفير بين الإمام في حال غيبته وبين شيعته هو العلم ، فلما تمت المحنة على الخلق ارتفعت الأعلام ولا ترى حتى يظهر صاحب الحق عليه السلام ووقعت الحيرة التي ذكرت وآذننا بها أولياء الله)
.
.
.
( ارتفعت الأعلام ولا ترى حتى يظهر صاحب الحق عليه السلام )
هذه عقيدة الإمامية فمن زعم خلافها فهو مارق عنهم
هذا ولعنة الله على دجال البصرة . والحمد لله
قال ثقة الإسلام في الكافي الشريف ج1-ص338:
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ..
وقال الشيخ النعماني في الغيبة ص157:
أخبرنا محمد بن همام ، قال حدثني جعفر بن محمد بن مالك و عبد الله بن جعفر الحميري ، قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و محمد بن عيسى وعبد الله بن عامر القصباني جميعا ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن الخشاب ..
وقال الشيخ الصدوق في كمال الدين ص329:
حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس رضي الله عنه قال حدثنا أبو عمرو الكشي عن محمد بن مسعود قال حدثنا جبرئيل بن أحمد قال حدثنا موسى بن جعفر بن وهب البغدادي ، ويعقوب بن يزيد ، عن سليمان بن الحسن ، عن سعد بن أبي خلف الزام ...
جميعا
عن معروف بن خربوذ -المجمع على وثاقته- ، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال -واللفظ لثقة الإسلام- :
( إنما نحن كنجوم السماء كلما غاب نجم طلع نجم ، حتى إذا أشرتم بأصابعكم وملتم بأعناقكم ، غيب الله عنكم نجمكم ، فاستوت بنو عبد المطلب ، فلم يعرف أي من أي ، فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم )
قلتُ: هذا حديث صحيح . وقوله عليه السلام (غيب الله عنكم نجمكم فاستوت بنو عبد المطلب) دليل على أن وقت غيبة الإمام الحجة عليه السلام لا معصوم من بني عبد المطلب ظاهر
وعن العلامة الإسترابادي أعلى الله مقامه الشريف:
(فاستوت بنو عبد المطلب ، إشارة إلى أن كلهم بعد الغيبة رعية بلا رئيس) شرح أصول الكافي ج6-ص259
إلى حين ظهور الإمام الحجة عليه السلام، وهو معنى قول الباقر عليه السلام: (فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم)
قال العلامة المجلسي قدس سره: (فإذا طلع نجمكم. أي ظهر القائم عليه السلام) مرآة العقول ج3-ص45
وقال العلامة المازندراني في شرح الأصول:
(قوله:فإذا طلع نجمكم فاحمدوا ربكم. المراد بطلوع النجم ظهور صاحب الأمر عليه السلام)
ويؤيده صحيحة عبد الله بن سنان رحمه الله، التي رواها الصدوق رضوان الله عليه في كمال الدين، قال:
( دخلت أنا وأبي على أبي عبد الله عليه السلام فقال : فكيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى ، ولا علما يري ، ولا ينجو منها إلا من دعا دعاء الغريق ، فقال له أبي : إذا وقع هذا ليلا فكيف نصنع ؟ فقال : أما أنت فلا تدركه ، فإذا كان ذلك فتمسكوا بما في أيديكم حتى يتضح لكم الامر)
قلتُ: قوله عليه السلام: (لا ترون فيها إمام هدى ولا علما يرى) دليل على أن حين غيبة الحجة القائم لا وجود لمعصوم ظاهر .. وعليه فإن كل من يظهر و يدعي العصمة أو الإمامة أو نحوهما فهو كذاب دجال
قال شيخنا النعماني قدس الله نفسه الزكية في الغيبة ص164:
(وفي قوله في الحديث الرابع من هذا الفصل - حديث عبد الله بن سنان - كيف أنتم إذا صرتم في حال لا ترون فيها إمام هدى ولا علما يرى ، دلالة على ما جرى وشهادة بما حدث من أمر السفراء الذين كانوا بين الإمام عليه السلام وبين الشيعة من ارتفاع أعيانهم ، وانقطاع نظامهم ، لأن السفير بين الإمام في حال غيبته وبين شيعته هو العلم ، فلما تمت المحنة على الخلق ارتفعت الأعلام ولا ترى حتى يظهر صاحب الحق عليه السلام ووقعت الحيرة التي ذكرت وآذننا بها أولياء الله)
.
.
.
( ارتفعت الأعلام ولا ترى حتى يظهر صاحب الحق عليه السلام )
هذه عقيدة الإمامية فمن زعم خلافها فهو مارق عنهم
هذا ولعنة الله على دجال البصرة . والحمد لله