مرتضى علي الحلي
22-02-2013, 08:40 PM
: الحِجابٌ واجبٌ شرعي و فضيلة :
: والسفورُ حَرامٌ ورذيلة :
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
باتَ من الواضح أن ينقم علينا أعداء الإسلام مراراً وكرارا
لما حققه تطبيق الحجاب من مُعطيات حياتية مهمة جدا
وصالحة في الأعم الأغلب في أثرها وهدفها .
حتى راحوا يُؤدلجون إنحرافاتهم السلوكية والذهنيّة
بمنهجية التفكيك والتشكيك القيمي في مشروعية الحجاب وفضيلته
فإشتغلوا على إزاحة وتجاوز مفهوم القيمة والفضيلة في تطبيق الحجاب
وقالوا لاربط بين تطبيق الحجاب والفضيلة
ولا ربط بين سفور المرأة والرذيلة .
مُستغلين تبرج النساء المُحجّبات اللاتي يخرجن إلى مناشطهنَّ الحياتية .
ذريعة للطعن بفضيلة الحجاب وقيمته
و ليغفلوا بذلك عن مفهوم الحجاب نفسه وفضيلته
مُتجاهلين سوء التطبيق له .
فضلاً عن تصنيفهم المُتعمَّد للحجاب بكونه محكوماُ للعادة
أو للثقافة الحاكمة والمرحلية .
لا بل وصل الأمرُ بهم إلى زج مفهوم الحجاب وتطبيقه في منظومة الحرية الشخصية للمرأة والحقوق الفردية.
كي يجعلوه مفهوماً خيارياً قابلاً للإسقاط والهتك .
بخلاف ما جعله الشارع من كونه واجباً مُلزِما.
وبين هذا وذاك يعمل الأعداء على تكوين صورة مشوهة
عن ما شرعه الإسلام الحكيم
مبتغين بذلك تنكيس المفاهيم والقيم الخاصة بمنظومة المرأة المُسلمة تشريعياً .
وطرحها بصورة مقلوبة ومُباينة للأصل .
فما كان على الأصل القيمي الثابت شرعاً
هو أنَّ الحجاب واجبٌ شرعي ويُمثِّل في مفهومه وتطبيقه فضيلة .
وإن تركه يُعتبر حرامٌ شرعاً ورذيلة
هذا ما عليه بناء الشرع الإسلامي العزيز
ليرتبط الحجاب بالقيمة والطهارة والقداسة مفهوما وتطبيقا
وعلى أساس من الذي تقدّم إنَّ المرأة اليوم هي مدعوة
للدفاع عن منظومتها القيمية
والتي شرّعها لها الإسلام منهجاَ صالحاً وقادراً
على التكيُّف مع مُستجدات الحياة والمُعاصرة وضمن حدود المشروعية والأخلاقيّة .
وما يحصل من إنحراف في تطبيق الحجاب ميداناً
لايمكن جعله مانعاً من إمتثال الواجب المُلزم .
لما يطلبه الشارع من ضرورة التصحيح والتنقيح في التطبيق والإمتثال .
ولا ينبغي بالمرأة أن تتأثر بوسائل الإعلام المُغرضة
وحتى التي تُصنّف نفسها على المنحى الإسلامي إنتسابا .
في صورة عرض النساء المُحجبات تبرجاً وتهتكا .
مما يعطي نوعاً من التسامح أو المرونة في التطبيق
وهذا إنما يتأتى من الجهل أو التعمد أو أغراض أخرى ممنهجة .
لذا يجب الإنتباه والحذر الواجب في التعاطي مع ما يُطرح إعلاميا
كي لاتقع المرأة في شراك وفخ الإنحراف الفكري والسلوكي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :
: والسفورُ حَرامٌ ورذيلة :
==================
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله المعصومين
باتَ من الواضح أن ينقم علينا أعداء الإسلام مراراً وكرارا
لما حققه تطبيق الحجاب من مُعطيات حياتية مهمة جدا
وصالحة في الأعم الأغلب في أثرها وهدفها .
حتى راحوا يُؤدلجون إنحرافاتهم السلوكية والذهنيّة
بمنهجية التفكيك والتشكيك القيمي في مشروعية الحجاب وفضيلته
فإشتغلوا على إزاحة وتجاوز مفهوم القيمة والفضيلة في تطبيق الحجاب
وقالوا لاربط بين تطبيق الحجاب والفضيلة
ولا ربط بين سفور المرأة والرذيلة .
مُستغلين تبرج النساء المُحجّبات اللاتي يخرجن إلى مناشطهنَّ الحياتية .
ذريعة للطعن بفضيلة الحجاب وقيمته
و ليغفلوا بذلك عن مفهوم الحجاب نفسه وفضيلته
مُتجاهلين سوء التطبيق له .
فضلاً عن تصنيفهم المُتعمَّد للحجاب بكونه محكوماُ للعادة
أو للثقافة الحاكمة والمرحلية .
لا بل وصل الأمرُ بهم إلى زج مفهوم الحجاب وتطبيقه في منظومة الحرية الشخصية للمرأة والحقوق الفردية.
كي يجعلوه مفهوماً خيارياً قابلاً للإسقاط والهتك .
بخلاف ما جعله الشارع من كونه واجباً مُلزِما.
وبين هذا وذاك يعمل الأعداء على تكوين صورة مشوهة
عن ما شرعه الإسلام الحكيم
مبتغين بذلك تنكيس المفاهيم والقيم الخاصة بمنظومة المرأة المُسلمة تشريعياً .
وطرحها بصورة مقلوبة ومُباينة للأصل .
فما كان على الأصل القيمي الثابت شرعاً
هو أنَّ الحجاب واجبٌ شرعي ويُمثِّل في مفهومه وتطبيقه فضيلة .
وإن تركه يُعتبر حرامٌ شرعاً ورذيلة
هذا ما عليه بناء الشرع الإسلامي العزيز
ليرتبط الحجاب بالقيمة والطهارة والقداسة مفهوما وتطبيقا
وعلى أساس من الذي تقدّم إنَّ المرأة اليوم هي مدعوة
للدفاع عن منظومتها القيمية
والتي شرّعها لها الإسلام منهجاَ صالحاً وقادراً
على التكيُّف مع مُستجدات الحياة والمُعاصرة وضمن حدود المشروعية والأخلاقيّة .
وما يحصل من إنحراف في تطبيق الحجاب ميداناً
لايمكن جعله مانعاً من إمتثال الواجب المُلزم .
لما يطلبه الشارع من ضرورة التصحيح والتنقيح في التطبيق والإمتثال .
ولا ينبغي بالمرأة أن تتأثر بوسائل الإعلام المُغرضة
وحتى التي تُصنّف نفسها على المنحى الإسلامي إنتسابا .
في صورة عرض النساء المُحجبات تبرجاً وتهتكا .
مما يعطي نوعاً من التسامح أو المرونة في التطبيق
وهذا إنما يتأتى من الجهل أو التعمد أو أغراض أخرى ممنهجة .
لذا يجب الإنتباه والحذر الواجب في التعاطي مع ما يُطرح إعلاميا
كي لاتقع المرأة في شراك وفخ الإنحراف الفكري والسلوكي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتضى علي الحلي : النجف الأشرف :