المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال للاخوة اهل السنة والجماعة حول ميراث النبي (نتمنى دخولكم


عشقت امير النحل
23-02-2013, 02:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد المصطفى خير من وطئ الحصا وعلى اله الطيبيين الطاهرين
ورضي الله عن صحبه الثابتين

اخوتي الاعزاء
منذ ما يقارب الف وخمسمئة عام والمسلمون منقسمين قسمين حول ميراث فاطمة الزهراء من رسول الله
القسم الاول والمتمثل بالشيعة يقول ان الانبياء تورث المال والعلم وان ارض فدك التي تركها رسول الله من حق فاطمة لكنها عليها السلام اغتصب حقها واخذت منها تلك الارض
والقسم الاخر المتمثل بالاخوة السنة يقولون ان الانبياء لاتورث مالا انما يورثون العلم والنبوة وان فاطمة ليس لها الحق فيما ادعت وان الخليفة الاول ابو بكر سمع الحديث من رسول الله ان الانبياء لا يورثون
(انا شيعي وسأقول لاخوتي السنة
لنفرض ان الانبياء لاتورث المال وان الحق كما تقولون اليس في هذا القول دليل على احقية اهل البيت بالخلافة (ربما الان بدأت الافكار تتضارب في روؤسكم)
سنبدأ بالقرأن الكريم ثم الاحاديث النبوية وبعدها نسأل

سورة مريم بسم الله الرحمن الرحيم
{ يَرِثنِي وَيَرِث مِنْ آل يَعْقُوب }
جاء في تفسير ابن كثيرأنه قد ثبت في الصحيحين من غير وجه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة " وفي رواية عند الترمذي بإسناد صحيح : " نحن معشر الأنبياء لا نورث " وعلى هذا فتعين حمل قوله : ( فهب لي من لدنك وليا (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)يرثني (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) على ميراث النبوة; ولهذا قال : ( ويرث من آل يعقوب (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) ، كما قال تعالى : ( وورث سليمان داود (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) [ النمل : 16 ] أي : في النبوة; إذ لو كان في المال لما خصه من بين إخوته بذلك ، ولما كان في الإخبار بذلك كبير فائدة ، إذ من المعلوم المستقر في جميع الشرائع والملل أن الولد يرث أباه ، فلولا أنها وراثة خاصة لما أخبر بها ، وكل هذا يقرره ويثبته ما صح في الحديث : " نحن معاشر الأنبياء لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة "

قال مجاهد في قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) قال : كان وراثته علما وكان زكريا من ذرية يعقوب .

وقال هشيم : أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح في قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) قال : قد يكون نبيا كما كانت آباؤه أنبياء .

وقال عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة ، عن الحسن : يرث نبوته وعلمه .

وقال السدي (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=14468): يرث نبوتي ونبوة آل يعقوب .


هنا الرابط
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=49&ID=1098




وانا اقول بما ان النبوة انقطعت بعد الحبيب محمد صلى الله عليه واله اذا الوراثة تكون في العلم فقط وليس في النبوة حسب قولكم
اذن
اليس اهل البيت احق بخلافة رسول الله لانهم ورثة علمه واهل بيت وحيه اليس هم احق بذلك من فلان وفلان اليست فاطمة والحسن والحسين وعلي هم ورثة علم رسول الله
وحتى وان كانت وراثتهم العلم اليس اثبت قولكم هذا انهم الاعلم بدين الله بعد رسول الله
وان قلتم ان العلم ورثه لامته من بعده او لصحابته فان الراد عليكم القرأن الكريم في ذلك
لان زكريا ورث علمه ابنه يحيى وداود ورث علمه ابنه سليمان وكذلك الانبياء اي ان علمهم الخاص او الوراثة الخاصة كما يسميها ابن كثير اعطوه لاهلهم وذراريهم واما التعاليم المعروفه من صلاة وصوم وغيرها فعلموها لاهلهم وللناس

ومن ثم لو راجعتم تفاسيركم لوجدتم فيها ان الانبياء تورث المال
ايضا في نفس تفسير ابن كثير في نفس الرابط
وقال جابر بن نوح ويزيد بن هارون (http://www.imshiaa.com/vb/showalam.php?ids=17376)، كلاهما عن إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي صالح في قوله : ( يرثني ويرث من آل يعقوب (http://www.imshiaa.com/vb/#docu)) قال : يرث مالي ، ويرث من آل يعقوب النبوة .

يا اخوتي الاعزاء نحن لانريد منكم جزاء ولا شكورا انما نريد منكم تحكيم عقولكم والاحساس بقلوبكم والتمسك بحبل الله المتين
والسؤال لماذا هذا الاصرار على منع فاطمة الزهراء من حقها بالرغم على مرور الف وخمسمئة عام على ذلك
والله انكم ستشاركون من غصب حق فاطمة الزهراء يوم القيامة لانكم لا تزالون متمسكين بهذا الادعاء
اخيرا
اقول وحد الله كلمتنا وجمعنا واياكم على جادة الحق والصواب
اللهم صل على محمد وال محمد

شاعرة الحسين
23-02-2013, 04:51 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كل آيات الميراث في القرآن تثبت خلاف مزاعمهم فليس هناك تخصيص بها و قد أحتجت الزهراء على رموز المخالفين بما يخرسهم ابد الآبدين ... لكن اليوم نجد القوم قد عُموا في حب صحابتهم فراحوا يرقعون لهم بما لا يعقله أي عاقل ..

و هذا بحث للأخ الكريم Bani Hashim مرتبط بالموضوع أدرجه هنا لأهميته ..

~~~~~~~~~~~~~

- الأقوال في جواز توريث الأنبياء المال -


بسمه تعالى ،،،



آية : {فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم:5-6]



1. تفسير يحي ابن سلام (ج1 / ص214) : {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم: 6] مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ.


2. تفسير الطبري (ج18 / ص145) : وقوله: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرثني من بعد وفاتي مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وذلك أن زكريا كان من ولد يعقوب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:
- حدثنا أبو كريب، قال: ثنا جابر بن نوح، عن إسماعيل، عن أبي صالح، قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
- حدثنا مجاهد، قال: ثنا يزيد، قال: أخبرنا إسماعيل، عن أبي صالح في قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال: يرث مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.
- حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح، في قوله (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) قال: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوّة.


3. بحر العلوم للسرقندي (ج2 / ص368) : يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ. وقال عكرمة: يرثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة، وهكذا قال الضحاك


4. تفسير القرآن العزيز لابن أبي زَمَنِين المالكي (ج3 / ص88) : {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} أَيْ: يَرِثُ مُلْكَهُمْ وَسُلْطَانَهُمْ


5. تفسير الماوردي (ج3 / ص355) : فيه أربعة أوجه: أحدها: يرثني مالي ويرث من آل يعقوب النبوة، قاله أبو صالح.


6. تفسير الثوري (ج1 / ص181) : 554: 4: 42 سفيان في قوله ويرث من آل يعقوب يَرِثُنِي الْمَالَ وَيَرِثُ مِنْ آلِ يعقوب النبوة (الآية 6) .



7. تفسير السمعاني (ج3 / ص278) : الْجَوَاب: أَنه اخْتلف الْأَقْوَال فِي الْإِرْث: فَعَن ابْن عَبَّاس: أَنه أَرَادَ بِهِ إِرْث المَال، وَهُوَ قَول جمَاعَة


8. المحرر الوجيز لابن عطية (ج4 / ص5) : والأكثر من المفسرين على أنه أراد وراثة المال



9. زاد المسير في علم التفسير (ج3 / ص118) : وفي المراد بهذا الميراث أربعة أقوال : أحدها: يَرِثني مالي، ويرث من آل يعقوب النبوَّة، رواه عكرمة عن ابن عباس، وبه قال أبو صالح.
اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (ج13 / ص13) : واختلفُوا ما المرادُ بالميراثِ، فقال ابنُ عبَّاس، والحسنُ، والضحاك: وراثةُ المالِ في الموضعين.
وقال أبو صالح: وراثةُ النبوَّةِ.
أحكام القرآن للجصاص (ج5 / ص45): فَذَكَرَ ابْنُ عَبَّاسٍ أَنَّهُ يَرِثُ الْمَالَ وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ النُّبُوَّةَ فَقَدْ أَجَازَ إطْلَاقَ اسْمِ الْمِيرَاثِ عَلَى النُّبُوَّةِ


10. تفسير القرآن لعز بن عبد السلام (ج2 / ص269) : {يرثني) {مالي} (ويرث من آل يَعْقُوبَ} النبوة، أو يرثهما العلم والنبوة..


11. فتح القدير للشوكاني (ج3 / ص384) : . وَأَخْرَجَ الْفِرْيَابِيُّ عَنْهُ قَالَ: كَانَ زَكَرِيَّا لَا يولد له فسأل ربه فقال: ربّ فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ قَالَ: يَرِثُ مَالِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ النُّبُوَّةَ



12. إعراب القرآن للنحاس (ج3 / ص5) : وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ فللعلماء فيه ثلاثة أجوبة:
قيل: هي وراثة نبوّة، وقيل: هي وراثة حكمة، وقيل: هي وراثة مال. فأما قولهم وراثة نبوة محال لأن النبوة لا تورث، ولو كانت تورث لقال قائل: الناس كلّهم ينسبون إلى نوح صلّى الله عليه وسلّم، وهو نبيّ مرسل. ووراثة الحكمة والعلم مذهب حسن. وفي الحديث «العلماء ورثة الأنبياء» «3» وأما وراثة المال فلا يمتنع وإن كان قوم قد أنكروه لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: «لا نورث ما تركنا صدقة» «4» فهذا لا حجّة فيه لأن الواحد يخبر عن نفسه بإخبار الجميع وقد يؤول هذا بمعنى لا نورث الذي تركناه صدقة لأن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لم يخلف شيئا يورث عنه


13. تفسير القرطبي (ج11 / ص78) : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ: خَافَ أَنْ يَرِثُوا مَالَهُ وَأَنْ تَرِثَهُ الْكَلَالَةُ فَأَشْفَقَ أَنْ يَرِثَهُ غَيْرُ الْوَلَدِ


14. تفسير الرازي (ج21 / ص511) : وَالْأَوْلَى أَنْ يُحْمَلَ ذَلِكَ عَلَى كُلِّ مَا فِيهِ نَفْعٌ وَصَلَاحٌ فِي الدِّينِ وَذَلِكَ يَتَنَاوَلُ النُّبُوَّةَ وَالْعِلْمَ وَالسِّيرَةَ الْحَسَنَةَ وَالْمَنْصِبَ النَّافِعَ فِي الدِّينِ وَالْمَالَ الصَّالِحَ، فَإِنَّ كُلَّ هَذِهِ الْأُمُورِ مِمَّا يَجُوزُ تَوَفُّرُ الدَّوَاعِي عَلَى بَقَائِهَا لِيَكُونَ ذَلِكَ النَّفْعُ دَائِمًا مُسْتَمِرًّا


15. تفسير مقاتل بن سليمان (ج2 / ص620) : وَكانَتِ امْرَأَتِي عاقِراً يقول خفت الكلالة وهم العصبة من بعد موتي أن يرثوا مالي فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا- 5- يعني من عندك ولدا «يَرِثُنِي» يرث مالي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ابن ماثان علمهم ورياستهم فى الأحبار


16. التحرير والتنوير لمحمد ابن عاشور التونسي (ج16 / ص66) : وْلُهُ يَرِثُنِي يَعْنِي بِهِ وِرَاثَةَ مَالِهِ. وَيُؤَيِّدُهُ مَا أَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيءَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ زَكَرِيَّاءَ مَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وِرَاثَةِ مَالِهِ» . وَالظَّوَاهِرُ تُؤْذِنُ بِأَنَّ الْأَنْبِيَاءَ كَانُوا يُورَثُونَ، قَالَ تَعَالَى: وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ [النَّمْل: 16]



آية : {وقال لهم نبيُّهم إنَّ آية ملكه أن يأتيكم التَّابوت فيه سيكنةٌ من ربَّكم وبقيَّةٌ ممَّا ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة} [البقرة: 248]



1. الكشف والبيان للثعلبي (ج2 / ص212) : وكانت قصة التابوت وصفتها على ما ذكره أهل التفسير وأصحاب الأخبار: إن الله تعالى أنزل تابوتا على آدم فيه صور الأنبياء من أولاده، وفيه بيوت بعدد الأنبياء كلّهم، وآخر البيوت بيت محمّد صلّى الله عليه وسلّم وصورته موقّرة على صور جميع الأنبياء من ياقوتة حمراء قائم يصلي .... الى ان قال .... : وكان عند آدم عليه السّلام إلى أن مات ثم عند شيث ثم توارثها أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم، فلمّا مات كان عند إسماعيل لأنّه أكبر ولده، فلمّا مات إسماعيل كان عند ابنه قيذار فنازعه ولد إسحاق، وقالوا: إن النبوة قد صرفت عنكم فليس لكم إلّا هذا النور الواحد، فأعطنا التابوت، فكان قيذار يمتنع عليهم ويقول: إنّه وصية أبي ولا أعطيه أحدا من العالمين.



2. الوسيط في تفسير القرآن المجيد للواحدي (ج1 / ص358) : {وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ} [البقرة: 248] وكان ذلك تابوتا أنزله الله على آدم فيه صور الأنبياء، فتوارثه أولاد آدم



3. تفسير البغوي (ج1 / ص334) : ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ، وَكَانَتْ قِصَّةُ التَّابُوتِ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ تَابُوتًا عَلَى آدَمَ فِيهِ صُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، وَكَانَ مِنْ عُودِ الشِّمْشَاذِ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ، فَكَانَ عِنْدَ آدَمَ إِلَى أَنْ مَاتَ، ثُمَّ [بَعْدَ ذلك] عند شيث، ثم توارثه أَوْلَادُ آدَمَ إِلَى أَنْ بَلَغَ إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ لِأَنَّهُ كَانَ أَكْبَرَ وَلَدِهِ، ثُمَّ عِنْدَ يَعْقُوبَ ثُمَّ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى مُوسَى، فَكَانَ مُوسَى يَضَعُ فِيهِ التَّوْرَاةَ، وَمَتَاعًا مِنْ مَتَاعِهِ، فَكَانَ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ مَاتَ موسى عليه السلام، ثم تداوله أَنْبِيَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى وَقْتِ إشمويل



4. مفاتيح الغيب للرازي (ج6 / ص506) : قَالَ أَصْحَابُ الْأَخْبَارِ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ تَابُوتًا فِيهِ صُوَرُ الْأَنْبِيَاءِ مِنْ أَوْلَادِهِ، فَتَوَارَثَهُ أَوْلَادُ آدَمَ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى يَعْقُوبَ، ثُمَّ بَقِيَ فِي أَيْدِي بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَكَانُوا إِذَا اخْتَلَفُوا فِي شَيْءٍ تَكَلَّمَ وَحَكَمَ بَيْنَهُمْ وَإِذَا حَضَرُوا الْقِتَالَ قَدَّمُوهُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ يَسْتَفْتِحُونَ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِمْ، وَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَحْمِلُهُ فَوْقَ الْعَسْكَرِ وَهُمْ يُقَاتِلُونَ الْعَدُوَّ فَإِذَا سَمِعُوا مِنَ التَّابُوتِ صَيْحَةً اسْتَيْقَنُوا بِالنُّصْرَةِ، فَلَمَّا عَصَوْا وَفَسَدُوا سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْعَمَالِقَةَ فَغَلَبُوهُمْ عَلَى التَّابُوتِ وَسَلَبُوهُ، فَلَمَّا سَأَلُوا نَبِيَّهُمُ الْبَيِّنَةَ عَلَى مُلْكِ طَالُوتَ، قَالَ ذَلِكَ النَّبِيُّ: إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنَّكُمْ تَجِدُونَ التَّابُوتَ فِي دَارِهِ، ثُمَّ إِنَّ الْكُفَّارَ الَّذِينَ سَلَبُوا ذَلِكَ التَّابُوتَ كَانُوا قَدْ جَعَلُوهُ فِي مَوْضِعِ الْبَوْلِ وَالْغَائِطِ، فَدَعَا النَّبِيُّ عَلَيْهِمْ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَى أُولَئِكَ الْكُفَّارِ الْبَلَاءَ



5. تفسير القرطبي (ج3 / ص247) : قَوْلُهُ تَعَالَى: (وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ) إِتْيَانُ التَّابُوتِ، وَالتَّابُوتُ كَانَ مِنْ شَأْنِهِ فِيمَا ذُكِرَ أَنَّهُ أَنْزَلَهُ اللَّهُ عَلَى آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَكَانَ عِنْدَهُ إِلَى أَنْ وَصَلَ إِلَى يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ



6. تفسير الخازن (ج1 / ص181) : وكانت قصة التابوت على ما ذكره علماء السير والأخبار أن الله تعالى أنزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه صور الأنبياء عليهم السلام وكان التابوت من خشب الشمشاد طوله ثلاثة أذرع في عرض ذراعين فكان عند آدم ثم صار إلى شيث ثم توارثه أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم عليه السلام ثم كان عند إسماعيل لأنه كان أكبر أولاده ثم صار إلى يعقوب ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى عليه السلام فكان يضع فيه التوراة ومتاعا من متاعه ثم كان عنده إلى أن مات



7. البحر المحيط لابن حيان (ج2 / ص581) : وَالَّذِي يَظْهَرُ أَنَّهُ تَابُوتٌ مَعْرُوفٌ حَالُهُ عِنْدَ بَنِي إِسْرَائِيلَ، كَانُوا قَدْ فَقَدُوهُ وَهُوَ مُشْتَمِلٌ عَلَى مَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِمَّا أَبْهَمَ حَالَهُ، وَلَمْ يَنُصَّ عَلَى تَعْيِينِ مَا فِيهِ، وَأَنَّ الْمَلَائِكَةَ تَحْمِلُهُ، وَنَحْنُ نُلِمُّ بِشَيْءٍ مِمَّا قَالَهُ الْمُفَسِّرُونَ وَالْمُؤَرِّخُونَ عَلَى سَبِيلِ الْإِيجَازِ، فَذَكَرُوا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ تَابُوتًا عَلَى آدَمَ فِيهِ صُوَرُ الْأَنْبِيَاءِ، وَبُيُوتٌ بِعَدَدِهِمْ، وَآخِرُهُ بَيْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، فَتَنَاقَلَهُ بَعْدَهُ، أَوْلَادُهُ شِيثٌ فَمَنْ بَعْدَهُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ، ثُمَّ كَانَ عِنْدَ إِسْمَاعِيلَ، ثم عند ابنه قيدار



8. اللباب في علوم الكتاب لابن عادل (ج / ص274) : قال أصحاب الأخبار: إنَّ الله تعالى، أنزل على آدم تابوتاً فيه صور الأنبياء من أولاده، وكان من عود من الشمشار نحواً من ثلاثة أذرع في ذراعين، فكان عند آدم إلى أن مات فتوارثه أولاده إلى أن وصل إلى يعقوب، ثم بقي في أيدي بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى - عليه الصَّلاة والسَّلام -، فكان موسى يضع فيه التوراة ومتاعاً من متاعه، وكان عنده إلى أن مات



9. تفسير الجلالين للسيوطي ص54 : {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيّهمْ} لَمَّا طَلَبُوا مِنْهُ آيَة عَلَى مُلْكه {إنَّ آيَة مُلْكه أَنْ يَأْتِيَكُمْ التَّابُوتُ} الصُّنْدُوق كَانَ فِيهِ صُوَر الْأَنْبِيَاء أَنْزَلَهُ عَلَى آدَم وَاسْتَمَرَّ إلَيْهِمْ



10. السراج المنير للشربيني الشافعي (ج1 / ص161) : {وقال لهم نبيهم} لما أذعنوا لذلك وطلبوا منه آية تدلّ على أنه سبحانه وتعالى اصطفى طالوت وملكه عليهم {إنّ آية} أي: علامة {ملكه أن يأتيكم التابوت} أي: الصندوق وكان فيه صور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أنزله الله تعالى على آدم صلى الله عليه وسلم وكان من عود الشِّمشار ـ بمعجمتين أولاهما مكسورة وبينهما ميم ساكنة ـ خشب تعمل منه الأمشاط، مموّهاً بالذهب نحواً من ثلاثة أذرع في ذراعين، فكان عند آدم إلى أن مات ثم عند شيث ثم توارثه أولاد آدم إلى أن بلغ إبراهيم، ثم كان عند إسمعيل؛ لأنه كان أكبر ولده ثم عند يعقوب، ثم كان في بني إسرائيل إلى أن وصل إلى موسى



11. تفسير أبي السعود ص241: حتى نزل عند طالوتَ وهَذا قولُ ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما وقال أربابُ الأخبارِ إن الله تعالى أنزل على آدمَ تابوتاً فيه تماثيلُ الأنبياءِ عليهم السلام من أولاده وكان من عُود الشمشاد نحواً من ثلاثة أذرُعٍ في ذراعين فكان عند آدمَ عليهِ السَّلامُ إلى أن توفي فتوارثه أولادُه واحدٌ بعد واحدٍ إلى أن وصلَ إلى يعقوبَ عليه السلام



12. روح البيان للخلوتي (ج1 / ص385) : أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ من التوب وهو الرجوع وسمى تابوتا لانه ظرف توضع فيه الأشياء وتودع فلا يزال يرجع اليه ما يخرج منه وصاحبه يرجع اليه فيما يحتاج اليه من مودعاته والمراد به صندوق التوراة وكان قد رفعه الله بعد وفاة موسى عليه السلام سخطا على بنى إسرائيل لما عصوا واعتدوا فلما طلب القوم من نبيهم آية تدله على ملك طالوت قال لهم ان آية ملكه ان يأتيكم التابوت من السماء والملائكة يحفظونه فاتاهم كما وصف والقوم ينظرون اليه حتى نزل عند طالوت وهذا قول ابن عباس رضى الله عنهما. وقال ارباب الاخبار ان الله تعالى انزل على آدم عليه السلام تابوتا فيه تماثيل الأنبياء عليهم السلام من أولاده وكان من عود الشمشار ونحوا من ثلاثة اذرع في ذراعين فكان عند آدم عليه السلام الى ان توفى فتوارثه أولاده واحد بعد واحد الى ان وصل الى يعقوب عليه السلام



13. تفسير الآلوسي (ج1 / ص559) : والمراد به صندوق كان يتبرك به بنو إسرائيل فذهب منهم، واختلف في تحقيق ذلك فقال: أرباب الأخبار: هو صندوق أنزله الله تعالى على آدم عليه السلام فيه تماثيل الأنبياء جميعهم. وكان من عود الشمشاذ نحوا من ثلاثة أذرع في ذراعين، ولم يزل ينتقل من كريم إلى كريم حتى وصل إلى يعقوب ثم إلى بنيه- ثم، وثم- إلى أن فسد بنو إسرائيل وعصوا بعد موسى عليه السلام فسلط الله تعالى عليهم العمالقة



14. بيان المعاني لعبد القادر للعاني (ج5 / ص213) : «وَقالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ» الذي فقد منكم وآل فيه للعهد لأنه كان معروفا عند أسلافهم وعندهم بالاستقراء من أنبيائهم وهو على ما قالوا أنزل على آدم عليه السلام وكان فيه صور الأنبياء وهو من خشب الشمشام وكان طوله ثلاثة أذرع وعرضه ذراعين ولم أقف على نوعه وماهيته بأكثر من هذا، وورثه شيث عليه السلام وتداوله أولاده من بعده إلى أن صار إلى ابراهيم وإسماعيل فيعقوب ثمّ وصل إلى موسى عليه السلام وكان يضع فيه التوراة وبعض الأشياء المقدسة وورثه أنبياء بني إسرائيل وكانوا يستنصرون به على أعداءها ويستشفون به



قلتُ : كيف ورثوا ؟ وكيف وصل التابوت الى النبي موسى (ع) ؟ عجيب !



واختم باعتراف المجرم الاكبر والسارق الماهر :


مسند أحمد - مسند العشرة المبشرين بالجنة - مسند أبي بكر الصديق رضي الله عنه :
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد بن أبي شيبة ‏ ‏قال ‏ ‏عبد الله ‏ ‏وسمعته ‏ ‏من ‏ ‏عبد الله بن أبي شيبة ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏محمد بن فضيل ‏ ‏عن ‏ ‏الوليد بن جميع ‏ ‏عن ‏أبي الطفيل ‏ ‏قال ‏ لما قبض رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أنت ورثت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أم أهله قال فقال لا بل أهله قالت فأين ‏ ‏سهم ‏ ‏رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏إن الله عز و جل
إذا أطعم نبيا ‏ ‏طعمة ‏ ‏ثم قبضه جعله للذي ‏ ‏يقوم ‏ ‏من بعده فرأيت أن أرده على المسلمين فقالت فأنت وما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أعلم

من صحح الحديث :



- شعيب الأرنؤوط : ج 1 / 4
- الألباني : إرواء الغليل : 5/76
- أحمد شاكر : مسند أحمد : 1/28
- ابن حجر العسقلاني: موافقة الخبر الخبر : 2/179
- حسين سليم أسد : مسند أبي يعلى : ج 1 / 40
- البزار قال : [فيه] الوليد بن جميع حدث عنه غير واحد واحتملوا حديثه ( البحر الزخار: 1/201)
قلت - Bani Hashim : الوليد بن جميع اخرج له مسلم في صحيحة كما قال شعيب الارنؤوط ذكره الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة ج1 ص129 ح42
أنتهى
________________

~ السلام عليك يا مولاتي يا فاطمة الزهراء ~

أبواسد البغدادي
23-02-2013, 05:33 PM
اليس اهل البيت احق بخلافة رسول الله لانهم ورثة علمه واهل بيت وحيه اليس هم احق بذلك من فلان وفلان اليست فاطمة والحسن والحسين وعلي هم ورثة علم رسول الله
وحتى وان كانت وراثتهم العلم اليس اثبت قولكم هذا انهم الاعلم بدين الله بعد رسول الله


شاعرة الحسين]
تفسير الطبري (ج18 / ص145) : وقوله: (يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ) يقول: يرثني من بعد وفاتي مالي، ويرث من آل يعقوب النبوة،


اللهم صل على محمد وآل محمد
وصل علة سر الاسرار وسليلة الابرار وام الاطهار فاطمة الزهراء
واللعن اللهم ظالميها من الاولين والاخرين ............

واقول ....

بالاخذ بين القولين اعلاه ؟
من احقية اهل البيت عليهم السلام بوراثة العلم على مباني القومدون المال
وكونهم الاعلم ؟ من دون ماخلق الله تعالى الى يوم القيامة بدون منازع
وان قولهم قول الله ورسوله وفعلهم غعل الله ورسوله فيكون المحصلة مايصدر عنهم فهو حجة ويجب الاخذ بها

واما القول الاخر الماخوذ عن تفاسيرهم ( يرثني من بعد وفاتي مالي، )؟

فاننا نقول .... بالربط بين الجكلتين ( الاقتباسين )
الم تحتج فاطمة عليها السلام على عتيق بقوله تعالى ( وورث سليمان داوود ) ؟
فان كانت هي من ورثت العلم واسراره ؟
وهي اعلم الناس بعد النبي روحي فداه ؟ لعلمها المختص
ولايوجد احد يتقدم عليها بالعلم ( لانها ورثت علم النبي ) ؟
فتكون بالتالي هي حجة .... اي قولها حجة يجب الاخذ بها واتباعها ؟
واحتجاجها بالاية اعلاه ... الزم عتيق حسب مبانيكم ان يذعن لقولها ( لانها اعلم منه )
فسواء اكانت الوراثة للعلم ام المال ...
كان واجبا على عتيق ان كان له تقوى ومخافة الله ان يترك الامر لها عليها السلام
( بالعراقي ذبه بركبة عالم واطلع منه سالم )
ولكن هيهات وهيهات يابن آكلة الذبان ابيت الا النار والخلود فيها
ابيت الا الدنيا وزينتها .......... الى جهنم وبئس المصير

احسنتم مولانا الجليل واجرك على امنا المظلومة فاطمة عليها السلام

وبلينا بقوم لايفقهون
[/SIZE]

MOHMMED Z
23-02-2013, 05:43 PM
متابعــــــين , أن وجد مجيب من الطرف المخــــــــالف ..

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 1 والزوار 8)

عشقت امير النحل
24-02-2013, 09:40 PM
الاخت شاعرة الحسين احسنت فيما نقلت
الاخ ابو اسد البغدادي دائم مبدع والله
الاخ mohmmed z
انا معك انتظر ولكن الى الان ولا احد منهم