عاشق الزهراء
02-10-2007, 02:38 PM
http://64.246.58.165/media/lib/pics/1175947417.jpg
انتقد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة السعودية الاثنين بشدة الاسلاميين السعوديين الذين يغادرون السعودية بداعي "الجهاد" معتبرا ان عملهم يسيء للاسلام وانهم ينفذون "عمليات قذرة" بسبب التغرير بهم.
وذكرت تقارير اعلامية أن عددا كبيرا من السعوديين حاربوا مع المسلحين السنة في العراق.
واوضح المفتي في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية انه "لوحظ منذ سنوات خروج أبنائنا من البلاد السعودية إلى الخارج قاصدين الجهاد في سبيل الله، وهؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيرة عليه، لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغا يميزون به بين الحق والباطل".
واضاف "فكان هذا سببا لاستدراجهم والإيقاع بهم من أطراف مشبوهة، فكانوا أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد، يحققون بهم أهدافهم المشينة، وينفذون بهم مآربهم، في عمليات قذرة هي أبعد ما تكون عن الدين، حتى بات شبابنا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية، لأهداف وغايات لا يعلم مدى ضررها على الإسلام وأهله إلا الله عز وجل".
واكد المفتي انه "ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منها عصيان ولي أمرهم، والافتئات عليه، وهذا كبيرة من كبائر الذنوب".
ومن المفاسد الاخرى كما يقول المفتي وقوع هؤلاء السعوديين "فريسة سهلة لكل من أراد الإفساد في الأرض، واستغلال حماستهم حتى جعلوهم أفخاخا متحركة يقتلون أنفسهم لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية لجهات مشبوهة".
ومن جهة اخرى دعا مفتي السعودية اصحاب الاموال الى "الحذر" في اوجه انفاقها وعدم التورط في تمويل الجماعات الارهابية المقاتلة.
وقال "أوصي أصحاب الأموال بالحذر فيما ينفقون حتى لا تعود أموالهم بالضرر على المسلمين".
والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة هو ايضا رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء فيها.
وكان اشير مرارا الى تورط اسلاميين سعوديين في اعتداءات في العراق منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين في 2003.
كما اشير الى وجود مقاتلين سعوديين ضمن اجانب آخرين، في صفوف ما يعرف بتنظيم فتح الاسلام في المعارك التي خاضها ضد الجيش اللبناني بين 20 ايار/مايو و2 ايلول/سبتمبر الحالي في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
وفي تموز/يوليو قال موفق الربيعي مستشار الامن القومي في العراق لصحيفة سعودية ان نحو 160 سعوديا هم موضع ملاحقة قضائية في العراق بتهمة المشاركة في التمرد في العراق وان مئات آخرين في انتظار احالتهم على القضاء.
انتقد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة السعودية الاثنين بشدة الاسلاميين السعوديين الذين يغادرون السعودية بداعي "الجهاد" معتبرا ان عملهم يسيء للاسلام وانهم ينفذون "عمليات قذرة" بسبب التغرير بهم.
وذكرت تقارير اعلامية أن عددا كبيرا من السعوديين حاربوا مع المسلحين السنة في العراق.
واوضح المفتي في بيان نقلته وكالة الانباء السعودية انه "لوحظ منذ سنوات خروج أبنائنا من البلاد السعودية إلى الخارج قاصدين الجهاد في سبيل الله، وهؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيرة عليه، لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغا يميزون به بين الحق والباطل".
واضاف "فكان هذا سببا لاستدراجهم والإيقاع بهم من أطراف مشبوهة، فكانوا أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد، يحققون بهم أهدافهم المشينة، وينفذون بهم مآربهم، في عمليات قذرة هي أبعد ما تكون عن الدين، حتى بات شبابنا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية، لأهداف وغايات لا يعلم مدى ضررها على الإسلام وأهله إلا الله عز وجل".
واكد المفتي انه "ترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منها عصيان ولي أمرهم، والافتئات عليه، وهذا كبيرة من كبائر الذنوب".
ومن المفاسد الاخرى كما يقول المفتي وقوع هؤلاء السعوديين "فريسة سهلة لكل من أراد الإفساد في الأرض، واستغلال حماستهم حتى جعلوهم أفخاخا متحركة يقتلون أنفسهم لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية لجهات مشبوهة".
ومن جهة اخرى دعا مفتي السعودية اصحاب الاموال الى "الحذر" في اوجه انفاقها وعدم التورط في تمويل الجماعات الارهابية المقاتلة.
وقال "أوصي أصحاب الأموال بالحذر فيما ينفقون حتى لا تعود أموالهم بالضرر على المسلمين".
والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ المفتي العام للمملكة هو ايضا رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء فيها.
وكان اشير مرارا الى تورط اسلاميين سعوديين في اعتداءات في العراق منذ الاطاحة بنظام الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين في 2003.
كما اشير الى وجود مقاتلين سعوديين ضمن اجانب آخرين، في صفوف ما يعرف بتنظيم فتح الاسلام في المعارك التي خاضها ضد الجيش اللبناني بين 20 ايار/مايو و2 ايلول/سبتمبر الحالي في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
وفي تموز/يوليو قال موفق الربيعي مستشار الامن القومي في العراق لصحيفة سعودية ان نحو 160 سعوديا هم موضع ملاحقة قضائية في العراق بتهمة المشاركة في التمرد في العراق وان مئات آخرين في انتظار احالتهم على القضاء.