مساجلة خواطر من نزف يراعكم

[جودت الانصاري]

مساؤكم الورد ايها الاحبه
مللنا من الهذيان ,, والحزن ,, وغيرها من المتصفحات
لذا اقترح ان نجعل مساحة لبوح الخواطر
الامر سهل ,, ما على الكاتب سوى الابتداء بحرف الخاطره السابقه الاخير
ولتكن خواطرنا مكثفة قصيره
ولاكن انا البادئ

شريان
كم من مرة: قطعت شرياني ,,,
حتى استحال رتقه ,,, ومؤكد لا انوي الانتحار
فقد تجاوزت اوانه سيدتي مذ زمن بعيد ,,,
انما لاشم عبيرك فيه ,,, فلم يجر فيه غيرك مذ مواسم
المطر

الراء

[جعفر المندلاوي]

رغم إكتظاظ الحزن بأوردتي ~
لكن لا يليق بيّ أن اسرق الافراح ~
لأعيد التوازن الى مسار الـــ حرف ~~

----
الفاء

[في الروحْ تَسكنْ]

فزع الفقدّ ..
لازال يتوسدُ أضلعـي ..
وليتك تعلمْ ..!

الميم ..

[جودت الانصاري]

من قال ؟
ان الحسد من بين مفرداتي
فعلى مدى سنين العمر المتسارعه,,,
ما مددت عيني الى ما متع الله به غيري
فعلام اتعب نفسي باحصاء ما ليس ,,,,,
لي

الياء

[جودت الانصاري]

ياااااااا
من اين اجد من يصفعني ,,,
فمنذو التقيتك سيدتي ,, وانا لا اميز بين
الوهم ,, والحقيقه ,,
واخشى ما اخشاه ,, ان يكون ذات الحلم الذي ,,
يراودني مذ لأي
الياء ايضا

[كنت انا]

يراودني الحلم ان اقترفه ذنباً في التحقيق
الذي يجريه معي القدر ،،

راء موضوع رائع

[جودت الانصاري]

رهيب هو الغياب

اتدرين سيدتي ؟؟

حين يطلّ شبح غيابك من بين الاقدار

افقد توازني ,,, ويزحف كل ما في العالم

من تصحّر ,صوب مدني ,,,

حينها : تصبح الكلمات مسامير في سقف

الحلق

والحرف : امطارا من صدأ,,

تغرقني

[في الروحْ تَسكنْ]

ياقافية الشوق .. ترفقي .. !

[جعفر المندلاوي]

يُشبهنا الجميع ... لكننا لا نشبه احداً ~

[جودت الانصاري]

دعك منها
فقد اغلقت جميع نوافذها ,, والابواب
وليس من المستبعد ,, ان تقطع اذنيها ,,,!!
فقد اصبحت تخشى ,,
الكلمات

[جعفر المندلاوي]

أشعر بغبار الجفاف يخنقني ،، ليتها تمطر ~~

[كنت انا]

رويت ارضاً جرداء بدموعٍ مالحة
فماتت أكثر ومات أمل اللقاء

[جودت الانصاري]

اتراه طبع السنديان ,,,,
مطوق بالشوك ,, من حدث تخطاه الزمان
لكنها وكطبع الاف المناجل ,,,, تدعي فيها البراءة,,,
في طقوس من حنان

[جعفر المندلاوي]

نصل الأوجاع في قاع الروح ~
يمارس بامتياز النزف الشهيّ ~
ويُلقي بأسراب الآمنيات بين رحى دورانه ~~

[جودت الانصاري]

ببساطه
لم اعد ذلك البائس الذي ,,,
يقضي نهاره جالسا تحت شرفتك ,,
بحجة بيع الورد
فمؤخرا ,,, امطرت الدنيا ,,
وصالا

[في الروحْ تَسكنْ]

أحتاجُ لثرثرة ضئيلة ...
تُعيدُ هَيكلة ماتبقى مِنْ ثوابتك يَاحُزن ... !
لِصمتْ أعمق ...
يَخدشُ بَوحي .. !

[خلف الضباب]

احتاج الى صرخة تكسر ححاب صمتي لتعرف منها بإني أحبك فقد سئمت الكتمان وارهقني الصمت..!!

[في الروحْ تَسكنْ]

تباً ..
مَاعُدت أتباهـى بأفراحـي ..
فثمة شارع منسـي ..
بداخـلي .. !

[جودت الانصاري]

يا صباحا
لم لا تصحي سيدتي
فقد قررت ان اكون اول
من يقول لك ,, صباح الورد
فالعصافير ,, مشغولة بمواسم
الربيع

[جعفر المندلاوي]

عندما ياتي المطر بالربيع ~
والربيع ياتي بالحياة ~
وددتُ أن أهديكها في يوم ميلادك ~~

[خلف الضباب]

انظري يا سيدتي فهولاء يهدونك فصلآ من فصول السنه واكليلآ من الزهور أما أنا فأهديك ربيع حياتي وأزهار قلبي فاختاري أينا شئت..!!

[جودت الانصاري]

تململت حقائبي :
على رصيف الصبر,,, بانتظار قطار للفرح
وها هي عربتي المفضله على وشك ,,,,, فاحسمي
امرك سيدتي ,,, فالعمر لا
ينتظر

[جودت الانصاري]

ربما تستغرب مني
فقد اشتقت رائحة جفافك
حيث اتعبعتني رتابة
الهطول

[صالح عبد الجياشي .]

حينما يلملمني الحزن
تبقى بقايا من بقايا
معقلة فوق خيط رفيع من الصبح
مر عليه الليل لكنه
لم يجد سوى بقاياي

[جعفر المندلاوي]

يؤلمني أن استيقظ على صباحٍ يردد ..
ذات العبارة الازلية ( لا جديد ) ..
هنا وهناك غير جعجعة الهم العتيد~~

[في الروحْ تَسكنْ]

دعني أحيكُ الأمنيات بك .. !

[خلف الضباب]

لقد رأيت فيك روحي الضائعه ووجدت فيك حلمي المفقود..!!

[جودت الانصاري]

دعي الخوف من قول هنا
وقيل هناك ,,,,,
وتعالي لربيعي ,,,,,
فالفصول لا تنتظر ,,

[للزهراء في القلب شجن]

كم هي سحيقة
هي سنوات تمر وتمر لتدرك
أنك تهت عن دروب السعادة
كانت بالقرب لكن ضيعت بجهل
أيا من جهل هذا




عذرا للحبر المبدع هنا من حبري هذا
مع التحية

[جودت الانصاري]

امر طبيعي ان يقطف الموت
بعض الزهور ,,, بحكم التعود
لكن من المؤسف انه ,,, يقتلعها من
الجذور

[صالح عبد الجياشي .]

لا شيء غير صراخي
هنا ..بقايا بقاياي
وهناك بقايا ظل
وعلى رف الحزن
تجتمع كتب الدموع

[جودت الانصاري]

على مقربة من سوقنا القديم
تكوم مع مجموعة من رفاق العمل
او بالاحرى زملاء الدراسه ,,
فقد هدهم الكدح راكضين ,,, فالرزق مسرع
هذه الايام

[في الروحْ تَسكنْ]

من كراكيب ضلعي الأيسر ..
أستحضرك ..
وأرسم الأحلام ..
سُلماً ..
يأخذني إلى عنان السماء .. !

[جودت الانصاري]

جفاف

ربما اشتاقت ضفافي ,,

لرائحة جفافك ,,,

فقد تململت ضجرا ,,, من رتابة
الهطول

[في الروحْ تَسكنْ]

ليلُ يتشدقُ بعذابي .. فَمرحى ياوجع .. !

[جودت الانصاري]

عندما بدأ الياسمين بالتململ ,,بين اصابعه المتعرقه
ونزف الشمع اخر قطرة من رحيقه
خلطها ببعض صبر
ورحل

[في الروحْ تَسكنْ]

لأني أجيدُ فن الغياب ..
أجدني أحتضر .. !

[الروح]

رأيت الرحيلَ أهون الموتين
فأتقنتُ الموتَ انتظارا..؛

[محمد الشرع]

رنين صدى عائد من الاجداث
لام و الف , متداخلان لا يكاد المار يميز بينهما
الا من اتقن الصمت و فن الاستماع جيدا
فهو يستطيع ان يستمع ال ( لا ) بوضوح !

[محمد الشرع]

يصير اذا محد موجود اساجل نفسي ؟؟؟ هههههه

[جودت الانصاري]

تتدحرج الامنيات
مع كل انحناءة في طريق عودتي اليك
فاخشى ان اصلك خالي الوفاض

[محمد الشرع]

ضيوف عند مائدة العشق
متى ما اكلتنا
ركلتنا بجانب الطريق
لتنتقل لعشاق اخرين

[جودت الانصاري]

كثيرون هم الذين يديرون,,
ظهورهم للحياة ,,,
اهذا هو الهروب للامام يا ترى
ام الخجل من
المواجهة

[محمد الشرع]

مراصدي تقرأ ان في الافق غيوما
ومن فوق تلكم الغيوم , الف قلب منكسر حزين
يشكو , من الطعنات ..
و كان في يوم ما .. اول الطاعنين !

[في الروحْ تَسكنْ]

ناقصةُ أوراقي .. مني ... !

[خلف الضباب]

من شدة حبي لك طعنتك مره بلا قصد ومن شدة كراهيتك لي طعنتني الف مره بقصد فشتان ما بين طعنة المحب الولهان والكاره الغضبان..!!

[في الروحْ تَسكنْ]

نعتلي آه الجنون ..
بصخبٍ مكبوت .. !

[صالح عبد الجياشي .]

تتراقص حروفي
حول الورقة الملتهبة
عرس الالهام
يعانق نجوم الفجر

[في الروحْ تَسكنْ]

رجائي .. يتمحورُ في سجدة خشوعٍ و دُعاءْ .. !

[محمد الشرع]

اني لافتقد البكاء الشديد
هناك حيث محراب الطمأنينة و السكون
حيث الملائك تنشر نورها في كل مكان
و صوت خفي يناجيني , اقبل ايها الآبق
اقبل , هلم , تعال ...
آه , كم اتمنى الرجوع الى الترابية , و ترك البهيمية !

[جودت الانصاري]

ترى
لم هجرني النوم ,, مذ عرفتك
امن حرصي ,, ان لا اضيع لحظة من ايامي معك؟؟؟
ام انني اقتلعت اجفاني مذ عشقتك ؟؟؟؟؟

[محمد الشرع]

كأني اسير على غير هدىً مذ تأخري عن المحطة
حينما كانت قدماي تحملاني بعيدا
و قد كنت فضلت المسير اليها دون استعانة بدليل

[المؤرخ]

على اعتاب رصيف الذكريات ...
وقفة عربة الاماني ....
تندلق مع غبار حركاتها اشراقة امل ...
لتعيد بوابة الماضي الى حيث نبضات القلوب ...
الى حيث غيوم التفاؤل ...
لتستديم ارض الجفون ..
بهطول امطار الاشتياق .

[صالح عبد الجياشي .]

مذ عرفت ان الرياح تاتي
سلمت قلبي لريح حبك
وعلمت انك الموت
فحفرت بمعول الصبر قبري
انت حياتي
اسكب الدمع
فوق شمسي