نزار الفرج
26-02-2013, 10:43 PM
اشهــر فــقــارك ثـــائـــراً
يا صَاحبَ الَنفْسِ الأَبّـــِيــــــْه
اِقـْــــِدمْ بِطَلْعَـــِتكَ الَبهِّيـــــه
أِقْدِمْ فَدَيْتـُــــكَ يـــابْــــنُ مَنْ
ضَـــــوَّى ظَــلامَ الْجــَــاهِـلِّيه
أِقـْــــِدمْ فِدِيْتُكِ يابْنُ مَـــنْ
خَــْيرُ الأَنـَـــــامِ عَلى الَبِــريِّــه
اِقْـــــِدمْ فَأَنْتِ اِبْــنُ الَّـــــذي
يـَــْدعُونـَـهُ حــَامِـي الْحـَـِميِّه
هـَــــزَمَ الفَــوارِسَ وَاْرتَـــقـــى
أَعْلـــى مَراتِـــِبــــهِ الْعَـلـِـــِّـــيه
قَـلَــعَ الْحـُـصُـونَ لِكَـيْ يَكُــونَ
الْدِيــن قَـــلْـــعـَـتُه قـَـــــِويِّه
هـُــوَ جَــــْوهَــرٌ فـِــــي زُهـْـــِدهِ
قَــــْد طَلَّـــقَ الْدنُيـــا اْلَدنِـــِّيه
لـــكِـــنَّهُمْ لَــــْم يـَــــتـَّــــقـُـــوا
وَمَـــضَــوْا إِلــى ظُلْــمِ الْرَعِيِّه
هَمـَـــجٌ ِرعَـــــاعٌ لَــْـم يـَـــعـْـــوا
عـَــّراهُــــُم فـِـي الشَقْشَقِـــِّيه
غَـــصَبـُوا الْخـِــلافَـــةَ وَالْـــِولايَةَ
لَــــْم يــُــبَـالْـوا فـِـي الْوَصِـــِّيه
مِـــنْ هَــا هــُــنـا بَـــدأ الْعَــداءُ
وَحِــقـْـــِدهِــــْـم للْهــاشِمِــــِّـيه
أِقْدِمْ فـَــَـديْتــُــكَ وانـــتقـــــمْ
واثأر لِجـَـــَدتـِـكَ الْـــَـزكِيــِّـــةْ
مِـــنْ أَيِّ ثــــارٍ تَـــــبـْـــتـَــدِي
فـِـي كُـــلِّ واقِـــعـَــةٍ رَزِيــــِّــــةْ
مِـــنْ عَصْرِ سُفْيـــانِ الْلِّعـــين
وَظـُــــلْمِهـِـــْـم ِللْــــحـَــيْـدَرِيِّــةْ
حَـــــَّتى شَكتْ كُــلُّ الْــــدنــــا
مِــنْ طُــغْمـَـةِ الْـــَّشرِ الْشَقِـــِّيـةْ
غَـــــْوثــَــاهُ يــــامَــْـولايَ قُـــــْـم
اَللهُ مـــا فـَــعـَــلـَـتْ أُمَيـَّــةْ
سَـــبـُّــــوا عَلِــــــيَّ الُمــرْتـَــضى
وَعـــِـليُّ مِـيـــــزانُ الْسَوِيــِّــــةْ
قَـــتَلَتْ حُسَيْناً وَهْـــيَ تَـــــدْري
اِنـَّــهُ اِبْنَ الَبتُـولِ الْفــاطِــِمِّيةْ
وَسَبَتْ عِيــــــالُ الُمصْطـَـفــــى
بِنْتُ الَرسـُـولِ غَـدَتْ سَبِيِّـــةْ
رَأْسُ الحُــسَينِ عَلى الْقنا
تـــالله مــَــاهـِـذي الْــبَلِـــيـِّــةْ
قـَــــتَلــُـوا تُـــقــاةَ الْــــِدينِ لَـــْم
تـَــفْــعـَـلْهُ حَــّتى الْـــبَرْبَرِيــِّـــةْ
يـــــَـا آلَ مَــــــْروانٍ بــَــــغـَـــــْـوا
وَيــــْـلاهُ مــا أَقـْسى الْبــَغـِـــِّيةْ
صَـــلَبــُــوا الْتــَـقي زَيــْـــداً أَبـُـو
تِلْــكَ الْـــِسماتُ الْــعَبْقَــــِريِّــةْ
حَــــَرقــُوهُ مــا أَقْـسى اْلطُـــغــاةْ
فَيــــَــا لـِـثــــاراتِ الْــضَحِـــــِّيةْ
ثـُـــَّـم ابْتـَـدَتْ اَعْــتى الحـُـروبِ
عَلـــى الأُبـــَــاةِ الـْـضَيْغَــــِـمِّيةْ
فـاقـْـوا بـَـنِيِ الْعَبـــَّـاسِ آلَ أُمَيَّةٍ
بِــــعــَـذابِهــِـــْم لِلْجَــعـــْــفَرِيَّـةْ
مَنـْـــصُـــورَهـُــــْم وَرشِــيدِهـُــــْـم
وَهَــــلُّمَ جَـــرَّى مِنْ عَتِــــــِـيِّـةْ
عَــــادُوا بَنـي الْـــحَسَنِ الْـكِـرام
بَنــَــوْا عَلَــــْيهِمْ في الخـَــفِيِّةْ
حـَــَّـتى غَــــَدوْا مُتـَــــَشـــِّردِيـــنَ
وَهُــــــمُ يـَـــــِودونَ المَــــِنيــِّــةْ
ثُــــَّـم انـْـــــبَروْا ِللـْــطَيــِّــبــِــــينَ
أَئـِــــَّمةَ الـــْـــنــُــورِ الْـــَـرضِيّــِةْ
مــــاجَــــَّف دَمُّـــــكِ َكـَـْربــَــــلا
فــــي كُـــلِّ يـَــْـومٍ غَـــاضِـرِيِّــةْ
كَــــْم مِــنْ يَـــِزيـــدٍ قـَــــْد أَتــــى
أَوْصى الْـدَعــُّي إِلى الْدَعِـــيِّةْ
هـَـــــَدمـــوا قُــــبـــُورَ ائّمّتي
أَوْلادُ أَهْـــلِ الْــــعُنْجِـــــهيِّةْ
قـُـــــْم سـَــــيِّدي وَاثْــــأَرْ لَــــهُمْ
بَـــــلْ خَــــلِهِّا نـَــاراً سَرِيِّــةْ
الْــــظُــــلْـــمُ عـــــادَ وَأَسْرَفـْـــــوا
فـــي غَـــْيهِّمْ يــــا لِلاَسِيّــِةْ
وَتَفـَــنَّــَـنْوا فـــي قَتـــْلِ شِيعَتِــكُمْ
عـَـــــلى اسْـــــــمِ الْـــــهَـــوِيـــِّـةْ
الثـّـــــــارُ ثـَـــــأْركَ مَـــنْ لَـــنــــا
يــــا حُـــجَّــــةُ اللِه الْـنـَــــقِــيِّــةْ
اِشْــــــهَـــــــرْ فَــقــــــــاركَ ثــائِــــراً
يـَــابْنَ الكـَــرامــاتِ الْسَخِــيِّـــةْ
أَنْـتَ الْــــفَــــتى الَموْعــُــودُ يـــا
أَهْـــلاً بـِــثَـــْـورَتـِـــهِ الْـــفَتِـــــِّيــةْ
فــــالْظَّــــالِمـــُــونَ تجَـــــا سَــروْا
هَـــدَمــُـوا القُبــــابَ الْعَسكَرِيِّـةْ
يــــا مــــا اتَّـــقَـــيــــْنـا سـَـــيّـدي
فَــإِلى مـَـــتى هـــِــذي الْتَقِيِّــةْ
اِظْــــَهْــــر بِـــــجُــمْعتَــِـــكَ الَّتي
هِـــيَ وَعـْـدُ شِيعَـــتِكَ الْسَمِيِّــةْ
النـّــــــاسُ شــــاخِــصَةٌ إِلَيْــــكْ
أَنْتَ الْـــــمُؤَمَّــــلُ وَالْبــَـقِــــيِّــةْ
ابو محُسَّد النجفي
يا صَاحبَ الَنفْسِ الأَبّـــِيــــــْه
اِقـْــــِدمْ بِطَلْعَـــِتكَ الَبهِّيـــــه
أِقْدِمْ فَدَيْتـُــــكَ يـــابْــــنُ مَنْ
ضَـــــوَّى ظَــلامَ الْجــَــاهِـلِّيه
أِقـْــــِدمْ فِدِيْتُكِ يابْنُ مَـــنْ
خَــْيرُ الأَنـَـــــامِ عَلى الَبِــريِّــه
اِقْـــــِدمْ فَأَنْتِ اِبْــنُ الَّـــــذي
يـَــْدعُونـَـهُ حــَامِـي الْحـَـِميِّه
هـَــــزَمَ الفَــوارِسَ وَاْرتَـــقـــى
أَعْلـــى مَراتِـــِبــــهِ الْعَـلـِـــِّـــيه
قَـلَــعَ الْحـُـصُـونَ لِكَـيْ يَكُــونَ
الْدِيــن قَـــلْـــعـَـتُه قـَـــــِويِّه
هـُــوَ جَــــْوهَــرٌ فـِــــي زُهـْـــِدهِ
قَــــْد طَلَّـــقَ الْدنُيـــا اْلَدنِـــِّيه
لـــكِـــنَّهُمْ لَــــْم يـَــــتـَّــــقـُـــوا
وَمَـــضَــوْا إِلــى ظُلْــمِ الْرَعِيِّه
هَمـَـــجٌ ِرعَـــــاعٌ لَــْـم يـَـــعـْـــوا
عـَــّراهُــــُم فـِـي الشَقْشَقِـــِّيه
غَـــصَبـُوا الْخـِــلافَـــةَ وَالْـــِولايَةَ
لَــــْم يــُــبَـالْـوا فـِـي الْوَصِـــِّيه
مِـــنْ هَــا هــُــنـا بَـــدأ الْعَــداءُ
وَحِــقـْـــِدهِــــْـم للْهــاشِمِــــِّـيه
أِقْدِمْ فـَــَـديْتــُــكَ وانـــتقـــــمْ
واثأر لِجـَـــَدتـِـكَ الْـــَـزكِيــِّـــةْ
مِـــنْ أَيِّ ثــــارٍ تَـــــبـْـــتـَــدِي
فـِـي كُـــلِّ واقِـــعـَــةٍ رَزِيــــِّــــةْ
مِـــنْ عَصْرِ سُفْيـــانِ الْلِّعـــين
وَظـُــــلْمِهـِـــْـم ِللْــــحـَــيْـدَرِيِّــةْ
حَـــــَّتى شَكتْ كُــلُّ الْــــدنــــا
مِــنْ طُــغْمـَـةِ الْـــَّشرِ الْشَقِـــِّيـةْ
غَـــــْوثــَــاهُ يــــامَــْـولايَ قُـــــْـم
اَللهُ مـــا فـَــعـَــلـَـتْ أُمَيـَّــةْ
سَـــبـُّــــوا عَلِــــــيَّ الُمــرْتـَــضى
وَعـــِـليُّ مِـيـــــزانُ الْسَوِيــِّــــةْ
قَـــتَلَتْ حُسَيْناً وَهْـــيَ تَـــــدْري
اِنـَّــهُ اِبْنَ الَبتُـولِ الْفــاطِــِمِّيةْ
وَسَبَتْ عِيــــــالُ الُمصْطـَـفــــى
بِنْتُ الَرسـُـولِ غَـدَتْ سَبِيِّـــةْ
رَأْسُ الحُــسَينِ عَلى الْقنا
تـــالله مــَــاهـِـذي الْــبَلِـــيـِّــةْ
قـَــــتَلــُـوا تُـــقــاةَ الْــــِدينِ لَـــْم
تـَــفْــعـَـلْهُ حَــّتى الْـــبَرْبَرِيــِّـــةْ
يـــــَـا آلَ مَــــــْروانٍ بــَــــغـَـــــْـوا
وَيــــْـلاهُ مــا أَقـْسى الْبــَغـِـــِّيةْ
صَـــلَبــُــوا الْتــَـقي زَيــْـــداً أَبـُـو
تِلْــكَ الْـــِسماتُ الْــعَبْقَــــِريِّــةْ
حَــــَرقــُوهُ مــا أَقْـسى اْلطُـــغــاةْ
فَيــــَــا لـِـثــــاراتِ الْــضَحِـــــِّيةْ
ثـُـــَّـم ابْتـَـدَتْ اَعْــتى الحـُـروبِ
عَلـــى الأُبـــَــاةِ الـْـضَيْغَــــِـمِّيةْ
فـاقـْـوا بـَـنِيِ الْعَبـــَّـاسِ آلَ أُمَيَّةٍ
بِــــعــَـذابِهــِـــْم لِلْجَــعـــْــفَرِيَّـةْ
مَنـْـــصُـــورَهـُــــْم وَرشِــيدِهـُــــْـم
وَهَــــلُّمَ جَـــرَّى مِنْ عَتِــــــِـيِّـةْ
عَــــادُوا بَنـي الْـــحَسَنِ الْـكِـرام
بَنــَــوْا عَلَــــْيهِمْ في الخـَــفِيِّةْ
حـَــَّـتى غَــــَدوْا مُتـَــــَشـــِّردِيـــنَ
وَهُــــــمُ يـَـــــِودونَ المَــــِنيــِّــةْ
ثُــــَّـم انـْـــــبَروْا ِللـْــطَيــِّــبــِــــينَ
أَئـِــــَّمةَ الـــْـــنــُــورِ الْـــَـرضِيّــِةْ
مــــاجَــــَّف دَمُّـــــكِ َكـَـْربــَــــلا
فــــي كُـــلِّ يـَــْـومٍ غَـــاضِـرِيِّــةْ
كَــــْم مِــنْ يَـــِزيـــدٍ قـَــــْد أَتــــى
أَوْصى الْـدَعــُّي إِلى الْدَعِـــيِّةْ
هـَـــــَدمـــوا قُــــبـــُورَ ائّمّتي
أَوْلادُ أَهْـــلِ الْــــعُنْجِـــــهيِّةْ
قـُـــــْم سـَــــيِّدي وَاثْــــأَرْ لَــــهُمْ
بَـــــلْ خَــــلِهِّا نـَــاراً سَرِيِّــةْ
الْــــظُــــلْـــمُ عـــــادَ وَأَسْرَفـْـــــوا
فـــي غَـــْيهِّمْ يــــا لِلاَسِيّــِةْ
وَتَفـَــنَّــَـنْوا فـــي قَتـــْلِ شِيعَتِــكُمْ
عـَـــــلى اسْـــــــمِ الْـــــهَـــوِيـــِّـةْ
الثـّـــــــارُ ثـَـــــأْركَ مَـــنْ لَـــنــــا
يــــا حُـــجَّــــةُ اللِه الْـنـَــــقِــيِّــةْ
اِشْــــــهَـــــــرْ فَــقــــــــاركَ ثــائِــــراً
يـَــابْنَ الكـَــرامــاتِ الْسَخِــيِّـــةْ
أَنْـتَ الْــــفَــــتى الَموْعــُــودُ يـــا
أَهْـــلاً بـِــثَـــْـورَتـِـــهِ الْـــفَتِـــــِّيــةْ
فــــالْظَّــــالِمـــُــونَ تجَـــــا سَــروْا
هَـــدَمــُـوا القُبــــابَ الْعَسكَرِيِّـةْ
يــــا مــــا اتَّـــقَـــيــــْنـا سـَـــيّـدي
فَــإِلى مـَـــتى هـــِــذي الْتَقِيِّــةْ
اِظْــــَهْــــر بِـــــجُــمْعتَــِـــكَ الَّتي
هِـــيَ وَعـْـدُ شِيعَـــتِكَ الْسَمِيِّــةْ
النـّــــــاسُ شــــاخِــصَةٌ إِلَيْــــكْ
أَنْتَ الْـــــمُؤَمَّــــلُ وَالْبــَـقِــــيِّــةْ
ابو محُسَّد النجفي