س البغدادي
27-02-2013, 09:45 PM
السومرية نيوز/بغداد
حذرت السفارة الاميركية في بغداد الثلاثاء، من ان تنظيم القاعدة وجماعات اخرى مرتبطة به يحاولون "نقل الاموال والمقاتلين" الى جميع دول المنطقة ومن بينها العراق وسوريا، داعيا الى تفعيل التنسيق المستمر مع الحكومة العراقية بهدف تعطيل تدفق تمويل الإرهاب في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة حصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، ان "نائب وزير الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والمعلومات المالية ديفيد كوهين ناقش في بغداد مع مسؤولين عراقيين مسالة تطبيق العقوبات الدولية الموقعة ضد حكومتي ايران وسوريا".
واضاف البيان ان "كوهين ناقش في بغداد ايضا سبل التنسيق المستمر مع الحكومة العراقية الرامي الى تعطيل تدفق تمويل الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك العراق وسوريا بخاصة ان تنظيم القاعدة والمرتبطين به يحاولون نقل الاموال والمقاتلين الى جميع ارجاء المنطقة".
وتابع البيان ان "المسؤول الاميركي اكد للمشاركين في الاجتماعات من الحكومة العراقية والقطاع المصرفي على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة للتعاون الدولي في مجال مكافحة تمويل الإرهاب".
يشار الى ان تقريرا لخبراء البنتاغون صدر في وقت سابق من شباط الجاري (2013) لفت الى أن "جبهة النصرة" تمثل الآن "خطراً إرهابياً حقيقياً" على المنطقة، لافتا الى ان نفوذها بدأ يتسع ليطال دولاً مجاورة يأتي العراق في مقدمتها، ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين في لبنان ان "جبهة النصرة" تتوسع بشكل يبعث على القلق، وان قيادتها نظمت مجاميع انتحارية جاهزة للتنفيذ في العراق ولبنان وسوريا والأردن، حيث يمكنها التنقل في هذه الدول بسهولة.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني اكد في 20 شباط الجاري (2013) ان تنظيم القاعدة موجود في العراق وينسق مع فروعه في سوريا وغيرها من الدول العربية، محذرا من تداعيات خطيرة للأزمة السورية على الأوضاع في العراق.
يذكر أن الولايات المتحدة صنفت نهاية كانون الاول 2012 "جبهة النصرة" التي تقاتل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، على قائمة التنظيمات الإرهابية مؤكدة ان هذه الجبهة هي تسمية جديدة لتنظيم "القاعدة" في العراق، ويعد مقاتلو جبهة النصرة أكثر فعالية بسبب خبرتهم القتالية في العراق، ويعتقد أن معظم أعضاء الجبهة هم من السوريين الذين قاتلوا في العراق خلال الوجود العسكري الأميركي هناك، إضافة إلى مقاتلين عراقيين وليبيين.
حذرت السفارة الاميركية في بغداد الثلاثاء، من ان تنظيم القاعدة وجماعات اخرى مرتبطة به يحاولون "نقل الاموال والمقاتلين" الى جميع دول المنطقة ومن بينها العراق وسوريا، داعيا الى تفعيل التنسيق المستمر مع الحكومة العراقية بهدف تعطيل تدفق تمويل الإرهاب في المنطقة.
وجاء في بيان صادر عن السفارة حصلت "السومرية نيوز" على نسخة منه، ان "نائب وزير الخزانة الاميركية لشؤون الارهاب والمعلومات المالية ديفيد كوهين ناقش في بغداد مع مسؤولين عراقيين مسالة تطبيق العقوبات الدولية الموقعة ضد حكومتي ايران وسوريا".
واضاف البيان ان "كوهين ناقش في بغداد ايضا سبل التنسيق المستمر مع الحكومة العراقية الرامي الى تعطيل تدفق تمويل الإرهاب في المنطقة، بما في ذلك العراق وسوريا بخاصة ان تنظيم القاعدة والمرتبطين به يحاولون نقل الاموال والمقاتلين الى جميع ارجاء المنطقة".
وتابع البيان ان "المسؤول الاميركي اكد للمشاركين في الاجتماعات من الحكومة العراقية والقطاع المصرفي على الأهمية التي توليها الولايات المتحدة للتعاون الدولي في مجال مكافحة تمويل الإرهاب".
يشار الى ان تقريرا لخبراء البنتاغون صدر في وقت سابق من شباط الجاري (2013) لفت الى أن "جبهة النصرة" تمثل الآن "خطراً إرهابياً حقيقياً" على المنطقة، لافتا الى ان نفوذها بدأ يتسع ليطال دولاً مجاورة يأتي العراق في مقدمتها، ونقل التقرير عن مسؤولين أميركيين في لبنان ان "جبهة النصرة" تتوسع بشكل يبعث على القلق، وان قيادتها نظمت مجاميع انتحارية جاهزة للتنفيذ في العراق ولبنان وسوريا والأردن، حيث يمكنها التنقل في هذه الدول بسهولة.
وكان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني اكد في 20 شباط الجاري (2013) ان تنظيم القاعدة موجود في العراق وينسق مع فروعه في سوريا وغيرها من الدول العربية، محذرا من تداعيات خطيرة للأزمة السورية على الأوضاع في العراق.
يذكر أن الولايات المتحدة صنفت نهاية كانون الاول 2012 "جبهة النصرة" التي تقاتل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، على قائمة التنظيمات الإرهابية مؤكدة ان هذه الجبهة هي تسمية جديدة لتنظيم "القاعدة" في العراق، ويعد مقاتلو جبهة النصرة أكثر فعالية بسبب خبرتهم القتالية في العراق، ويعتقد أن معظم أعضاء الجبهة هم من السوريين الذين قاتلوا في العراق خلال الوجود العسكري الأميركي هناك، إضافة إلى مقاتلين عراقيين وليبيين.