المسامح
27-02-2013, 10:27 PM
"نحـن قوم لا نأكل حتـى نجوع وإذا اكلنـا لا نشبـع"
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الان الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد شهد العلم الحديث بكثير من صحة بعد احاديث وروايات صادرة عن النبي الاكرم صل الله عليه والله واهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام في الامور الطبية وفوائد بعض الاطعمة ومضارها والحمد لله الذي جعلنا ممن يتبع النبي صل الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام فقد قال الله سبحانه في محكم كتابه (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقد قال النبي (ص) في الحديث المتواتر اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ومن هذا المنطلق فأي امر ثابت عن النبي (ص) واهل البيت (ع) نأخد منه ونحن مأمورون بأتباعهم ومن لطف الله سبحانه وتعالى علينا ان بعث لنا النبي محمد (ص) ومن الامور التي ذكرها لنا النبي (ص) واهل البيت (ع) هي بعض الفوائد التي من خلالها نستطيع ان تكون لنا حياة صحية وان نقي انفسنا من الامراض بل بعض الروايات الواردة عنهم عليهم السلام فيها دواء من بعض الامراض وهذا من معاجزهم عليهم السلام انهم سبقوا الطب الحديث بمئات السنين وكثير من الكتب جمعت والفت في هذا بعض الروايات الصادرة عن النبي (ص) واهل البيت (ع) واعتنت بباينها وانها سبقت الطب الحديث بالالاف السنين منها كتاب طب النبي (ص) وطب الامام علي (ع) وهذاك الكتابين من جمع وتحقيق محسن عقبل وايضا لا ننسى ذكرى كتاب طب الامام الرضا (ع) المعروف بالرسالة الذهبية وقد اعتنى بشرحها وتحقيقها ايضا محسن عقيل وايضا يوجد كتاب بأسم طب المعصومين للدكتور طبيب بيضون الحاصل على شهادة ماجسيتر في العلوم وغيرها من الكتب والحمد لله اثبتوا في بعض الموارد ان النبي (ص) واهل البيت (ع) قد سبقوا الطب الحديث وهذا الشيئ نفتخر به نحن اتباع الطائقة الحقة اعلى الله برهانها.
ولا يخفى عليك عزيزي القارئ ان مثل هذه الروايات التي من هذا النوع التعامل معها يختلف عن التعامل مع الروايات الفقهية والروايات العقائدية وخصوصا ان هذا النوع من الروايات عادة لا يترتب عليه حكم فقهي او عقدي فتجري عليه قاعدة التسامح ويجوز العمل بالضعيف في مثل هذه الانواع من الروايات خصوصا ما شهد لها واثبتها العلم الحديث ولا يوجد لنا مجال في الشك انهم عليهم السلام سادة الاطباء ومعلميهم وهذا ابن سينا خير دليل حيث انه اخذ من الامام الصادق عليهم السلام العلوم فسلام الله على النبي (ص) واهل بيته (ع) وهنيئا لمن اخذ منه امور الدين والدنيا.
سيكون البحث هنا عن حديث اشتهر على السن الناس وهو الذي يروى عن النبي (ص): نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع.
وسنتكلم اولا عن مصادر هذا الحديث النبوي
وجدت هذا اللفظ في كتاب سنن النبي ص للسيد الطبطائي227:
الملحقات في الأطعمة والأشربة 1 - في مقدمة طب النبي: في حديث قال (صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله): نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع
ووضع المصدر في الهامش:طب النبي (صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله): المقدمة ص 3
وايضا وجدته في كتاب الصحيح من سيرة النبي ص للسيد جعفر مرتضى ج17:
وقال بعض: إنه أرسل مع الهدايا طبيباً يداوي مرضى المسلمين، فقال له النبي "صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله": ارجع إلى أهلك، فإنا قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع
وفي الهامش المصدر:مكاتيب الرسول ج2 ص426 عن: الحلبية ج3 ص383 ودحلان ج3 ص72.
والظاهر حسب تتبعنا القاصر وربما نكون مخطأين ان اقدم مصدر ذكر هذا الحديث او الاثر النبوي هو السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي المتوفي سنة 841 هـ
فقد قال في السيرة الحلبية ج3 ص299: وقد قال بعضهم إن المقوقس أرسل مع الهدية طبيبا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أهلك نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع.
والظاهر ان هذا اقدم مصدر للحديث النبوي الذي ذكرناه وقد بينا سابقا ان التعامل مع مثل هذه الطائفة من الروايات بدون تشدد في اسانيدها فلا يترتب على حسب العادة عليها حكم فقهي او عقدي فلا نحتاج لمثل الالباني ان يقول عنه لا اصل له كما في سلسلته الصحيحة.
وقد ذكره علماء السنة والشيعة وبينوه وبينو فوائده
فممن بينه من علماء الشيعة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في التفسير الامثل ج2ص543 حيث قال:
تقول كتب التاريخ إنّ المقوقس أرسل نحو أحد عشر نوعاً من الهدايا وبينها طبيب أرسله لمعالجة مرضى المسلمين. فقبل رسول الله (http://www.imshiaa.com/vb) (صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله وسلم) الهدايا، لكنّه أرجع الطبيب قائلاً: "إنّا قوم لا نأكل حتّى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" مشيراً بذلك إلى أنّ هذه القاعدة في تناول الطعام كافية لحفظ صحّة المسلمين (ولعلّه ـ إضافة إلى هذه القاعدة الصحّية العظيمة ـ لم يكن يأمن جانب الطبيب الذي كان مسيحياً وربما كان الطبيب متعصّباً أيضاً، فلم يشأ أن يترك أرواح المسلمين بين يديه. انتهى
واما من علماء السنة فقد ذكر الشعراوي في تفسيره ج14 حيث قال:
عملاً بالأثر : " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع ، ولا نشرب حتى نظمأ ، وإذا شربنا لا نقنع " .
ولو عملنا بهذا الحديث لَقضيْنا على القنبلة الذرية للاقتصاد في بلادنا ، وكم تحلو لك اللقمة بعد الجوع مهما كانت بسيطة وغير مكلِّفة؛ لذلك يقولون : نعم الإدام الجوع ، ثم إذا أكلتَ لا تملأ المعدة ، ودع كما قال رسول الله (http://www.imshiaa.com/vb) صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وسلم : " فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفَسه " .
وبهذا المنهج الغذائي الحكيم نضمن بنية سليمة وعافية لا يخالطها مرض . انتهى
فواضح ان هذا الحديث النبوي له فائدة عظيمة وقد اثبتها العلم الحديث فأي شيئا فضل من أن يجلس الانسان على مائدة الطعام وهو جائع ويقول منها وهو لم يشبع وفيه فوائد عظيمة منها مثلا المحافظة على صحتنا التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنا ولا يخفاك عزيزي القارئ ان التخمة تولد الكثير من الامراض منها السكر والضغط والقلب وغيرها فلو اتبعنا هذه القاعدة الصحية المروية عن النبي (ص) لتجنب الكثير من هذه الامراض ومن الفوائد ايضا هي الاحساس بالفقراء الموجودين في العالم الذي لا يملكون حتى رغيف ليأكلونه فأحساسنا بجوع هذه الفئة من الناس تقوي ايماننا بالله عز وجل ويقتضي هذا الحديث ايضا عدم الاسراف في الاكل والشرب فلو طبقنا هذه القاعدة لوفرنا بعض المال واقتصدنا فيه واستفدنا هذا المال في اشياء اخرى يرضاها الله عز وجل كالتبرع بها للفقراء وما شابه فلا يخفاك عزيزي القارئ بما يستفاد من هذا الحديث الذي لا تتجاوز كلماته العشر كلمات.
ونسئل الله جل جلاله ان يوفقنا لان نطبق هذه القاعدة وان نتبع النبي (ص) واهل البيت (ع)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم
بقلم أقلكم: المسامح
تاريخ: 17-4-1434 هــ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين من الان الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد شهد العلم الحديث بكثير من صحة بعد احاديث وروايات صادرة عن النبي الاكرم صل الله عليه والله واهل البيت عليهم افضل الصلاة والسلام في الامور الطبية وفوائد بعض الاطعمة ومضارها والحمد لله الذي جعلنا ممن يتبع النبي صل الله عليه واله واهل البيت عليهم السلام فقد قال الله سبحانه في محكم كتابه (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وقد قال النبي (ص) في الحديث المتواتر اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ومن هذا المنطلق فأي امر ثابت عن النبي (ص) واهل البيت (ع) نأخد منه ونحن مأمورون بأتباعهم ومن لطف الله سبحانه وتعالى علينا ان بعث لنا النبي محمد (ص) ومن الامور التي ذكرها لنا النبي (ص) واهل البيت (ع) هي بعض الفوائد التي من خلالها نستطيع ان تكون لنا حياة صحية وان نقي انفسنا من الامراض بل بعض الروايات الواردة عنهم عليهم السلام فيها دواء من بعض الامراض وهذا من معاجزهم عليهم السلام انهم سبقوا الطب الحديث بمئات السنين وكثير من الكتب جمعت والفت في هذا بعض الروايات الصادرة عن النبي (ص) واهل البيت (ع) واعتنت بباينها وانها سبقت الطب الحديث بالالاف السنين منها كتاب طب النبي (ص) وطب الامام علي (ع) وهذاك الكتابين من جمع وتحقيق محسن عقبل وايضا لا ننسى ذكرى كتاب طب الامام الرضا (ع) المعروف بالرسالة الذهبية وقد اعتنى بشرحها وتحقيقها ايضا محسن عقيل وايضا يوجد كتاب بأسم طب المعصومين للدكتور طبيب بيضون الحاصل على شهادة ماجسيتر في العلوم وغيرها من الكتب والحمد لله اثبتوا في بعض الموارد ان النبي (ص) واهل البيت (ع) قد سبقوا الطب الحديث وهذا الشيئ نفتخر به نحن اتباع الطائقة الحقة اعلى الله برهانها.
ولا يخفى عليك عزيزي القارئ ان مثل هذه الروايات التي من هذا النوع التعامل معها يختلف عن التعامل مع الروايات الفقهية والروايات العقائدية وخصوصا ان هذا النوع من الروايات عادة لا يترتب عليه حكم فقهي او عقدي فتجري عليه قاعدة التسامح ويجوز العمل بالضعيف في مثل هذه الانواع من الروايات خصوصا ما شهد لها واثبتها العلم الحديث ولا يوجد لنا مجال في الشك انهم عليهم السلام سادة الاطباء ومعلميهم وهذا ابن سينا خير دليل حيث انه اخذ من الامام الصادق عليهم السلام العلوم فسلام الله على النبي (ص) واهل بيته (ع) وهنيئا لمن اخذ منه امور الدين والدنيا.
سيكون البحث هنا عن حديث اشتهر على السن الناس وهو الذي يروى عن النبي (ص): نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع.
وسنتكلم اولا عن مصادر هذا الحديث النبوي
وجدت هذا اللفظ في كتاب سنن النبي ص للسيد الطبطائي227:
الملحقات في الأطعمة والأشربة 1 - في مقدمة طب النبي: في حديث قال (صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله): نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع
ووضع المصدر في الهامش:طب النبي (صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله): المقدمة ص 3
وايضا وجدته في كتاب الصحيح من سيرة النبي ص للسيد جعفر مرتضى ج17:
وقال بعض: إنه أرسل مع الهدايا طبيباً يداوي مرضى المسلمين، فقال له النبي "صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله": ارجع إلى أهلك، فإنا قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع
وفي الهامش المصدر:مكاتيب الرسول ج2 ص426 عن: الحلبية ج3 ص383 ودحلان ج3 ص72.
والظاهر حسب تتبعنا القاصر وربما نكون مخطأين ان اقدم مصدر ذكر هذا الحديث او الاثر النبوي هو السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي المتوفي سنة 841 هـ
فقد قال في السيرة الحلبية ج3 ص299: وقد قال بعضهم إن المقوقس أرسل مع الهدية طبيبا فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ارجع إلى أهلك نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع.
والظاهر ان هذا اقدم مصدر للحديث النبوي الذي ذكرناه وقد بينا سابقا ان التعامل مع مثل هذه الطائفة من الروايات بدون تشدد في اسانيدها فلا يترتب على حسب العادة عليها حكم فقهي او عقدي فلا نحتاج لمثل الالباني ان يقول عنه لا اصل له كما في سلسلته الصحيحة.
وقد ذكره علماء السنة والشيعة وبينوه وبينو فوائده
فممن بينه من علماء الشيعة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي في التفسير الامثل ج2ص543 حيث قال:
تقول كتب التاريخ إنّ المقوقس أرسل نحو أحد عشر نوعاً من الهدايا وبينها طبيب أرسله لمعالجة مرضى المسلمين. فقبل رسول الله (http://www.imshiaa.com/vb) (صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وآله وسلم) الهدايا، لكنّه أرجع الطبيب قائلاً: "إنّا قوم لا نأكل حتّى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" مشيراً بذلك إلى أنّ هذه القاعدة في تناول الطعام كافية لحفظ صحّة المسلمين (ولعلّه ـ إضافة إلى هذه القاعدة الصحّية العظيمة ـ لم يكن يأمن جانب الطبيب الذي كان مسيحياً وربما كان الطبيب متعصّباً أيضاً، فلم يشأ أن يترك أرواح المسلمين بين يديه. انتهى
واما من علماء السنة فقد ذكر الشعراوي في تفسيره ج14 حيث قال:
عملاً بالأثر : " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع ، وإذا أكلنا لا نشبع ، ولا نشرب حتى نظمأ ، وإذا شربنا لا نقنع " .
ولو عملنا بهذا الحديث لَقضيْنا على القنبلة الذرية للاقتصاد في بلادنا ، وكم تحلو لك اللقمة بعد الجوع مهما كانت بسيطة وغير مكلِّفة؛ لذلك يقولون : نعم الإدام الجوع ، ثم إذا أكلتَ لا تملأ المعدة ، ودع كما قال رسول الله (http://www.imshiaa.com/vb) صلى الله (http://www.imshiaa.com/vb) علي (http://www.imshiaa.com/vb)ه وسلم : " فثلث لطعامه ، وثلث لشرابه ، وثلث لنفَسه " .
وبهذا المنهج الغذائي الحكيم نضمن بنية سليمة وعافية لا يخالطها مرض . انتهى
فواضح ان هذا الحديث النبوي له فائدة عظيمة وقد اثبتها العلم الحديث فأي شيئا فضل من أن يجلس الانسان على مائدة الطعام وهو جائع ويقول منها وهو لم يشبع وفيه فوائد عظيمة منها مثلا المحافظة على صحتنا التي وهبها الله سبحانه وتعالى لنا ولا يخفاك عزيزي القارئ ان التخمة تولد الكثير من الامراض منها السكر والضغط والقلب وغيرها فلو اتبعنا هذه القاعدة الصحية المروية عن النبي (ص) لتجنب الكثير من هذه الامراض ومن الفوائد ايضا هي الاحساس بالفقراء الموجودين في العالم الذي لا يملكون حتى رغيف ليأكلونه فأحساسنا بجوع هذه الفئة من الناس تقوي ايماننا بالله عز وجل ويقتضي هذا الحديث ايضا عدم الاسراف في الاكل والشرب فلو طبقنا هذه القاعدة لوفرنا بعض المال واقتصدنا فيه واستفدنا هذا المال في اشياء اخرى يرضاها الله عز وجل كالتبرع بها للفقراء وما شابه فلا يخفاك عزيزي القارئ بما يستفاد من هذا الحديث الذي لا تتجاوز كلماته العشر كلمات.
ونسئل الله جل جلاله ان يوفقنا لان نطبق هذه القاعدة وان نتبع النبي (ص) واهل البيت (ع)
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم
بقلم أقلكم: المسامح
تاريخ: 17-4-1434 هــ