س البغدادي
27-02-2013, 10:46 PM
رغم تقديم مزايا متطورة في هاتف «إتش تي سي وان إكس» HTC One X الذي أطلق العام الماضي، فإنه لم ينجح بالشكل المتوقع بالأسواق. وقررت الشركة التايوانية إعادة إطلاق السلسلة بعد إعلانها يوم الثلاثاء الماضي عن هاتف «وان» One الذي يتميز بتقنية تصويرية جديدة وشاشة عالية الكثافة، ومواصفات تقنية متطورة.
وأول ما ركزت عليه الشركة في هذا الهاتف الجديد هو تقنية «الترابيكسل» Ultrapixel التي تعتمد على فكرة أن استخدام مجسات تصويرية ذات دقة أعلى (ميغابيكسل) لا يؤثر بالإيجاب على جودة الصورة بالشكل المتوقع، حيث تستخدم الشركة مجسا يعمل بدقة 4 ميغابيكسل ولكنه يستطيع التقاط 3 أضعاف كمية الضوء مقارنة بكاميرات الهواتف الجوالة الأخرى، مع رفع حجم كل بيكسل، الأمر الذي يعني الحصول على صور تحتوي على معلومات أكثر، ولكن بدقة أقل. هذا، ويستخدم الهاتف تقنية لمنع أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير Optical Image Stabilizer OIS، مع القدرة على إزالة العناصر غير المرغوبة من الصور الملتقطة، والتصوير بتقنية «إتش دي آر» High Dynamic Range HDR الاحترافية. هذا، ويمكن للمستخدم مزج الصور الثابتة والمتحركة والحصول على ملف فيديو تبلغ مدته 30 ثانية كحد أقصى ومشاركته مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ومن الواضح أن الهدف من هذه التقنية هو منافسة تقنية «بيورفيو» PureView التصويرية من «نوكيا».
تصميم الهاتف جميل، وهو مصنوع من مادة صلبة وخفيفة الوزن في الوقت نفسه، ويقدم كذلك واجهة استخدام جديدة من الشركة تعمل بأيوقات متحركة تعرض التحديثات على الشاشة الرئيسية لأول مرة في نظام التشغيل «آندرويد»، وبشكل يشابه ذلك المستخدم في نظام التشغيل «ويندوز فون».
* مواصفات تقنية
* ويستخدم الهاتف معالجا رباعي الأنوية من طراز «كوالكوم سنابدراغون 600» Qualcomm Snapdragon 600 الجديد الذي يعمل بسرعة 1، 7 غيغاهيرتز، مع استخدام 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و32 أو 64 غيغابايت من المساحة التخزينية الداخلية، ومن دون توفير القدرة على رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ويقدم الهاتف أيضا سماعات عالية الجودة، وكاميرا خلفية تعمل بدقة 4 ميغابيكسل (مع توفير فلاش «إل إي دي» مدمج يعمل بـ5 درجات مختلفة، وفقا للمسافة التي يبعدها الهدف المراد تصويره عن الكاميرا) وأخرى أمامية تعمل بدقة 2. 1 ميغابيكسل تستطيع تسجيل عروض الفيديو بدقة 1080. واستخدامه لمضخمات صوتية Amplifier خاصة للسماعات الرأسية، وتطوير تقنية «بيتس» Beats الصوتية، وذلك لتوفير مستويات جودة مرتفعة لصوتيات الجهاز، وخصوصا من خلال تطبيق تشغيل الموسيقى المتقدم المستخدم.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 4.7 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 1080x1980 بيكسل وبكثافة تبلغ 468 بيكسل للبوصة المربعة (مقارنة بـ326 لهاتف «آي فون 5»، و306 لهاتف «غالاكسي إس 3»، و332 لهاتف «نوكيا لوميا 920»، و«356 لهاتف «بلاكبيري زيد 1»، و320 لهاتف «نيكزس 4»)، وهو يستخدم وحدة معالجة للرسومات من طراز «أردينو 320» Ardeno 320. ويدعم الهاتف تقنيات «بلوتوث 4» و«واي فاي» اللاسلكية، وشبكات الجيل الرابع للاتصالات LTE، مع توفير مجسات لاستشعار ميلانه في الهواء، ودعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «أندرويد 4.1.2» الملقب بـ«جيلي بين»، ويستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء للتحكم بالتلفزيونات، ويحتوي الهاتف أيضا على بطارية كبيرة تعمل بقدرة 2300 مللي أمبير، وهو يستخدم بطاقات الاتصالات بحجم «مايكرو سيم» Micro SIM، وتبلغ سماكته 9. 3 مليمتر فقط، ويبلغ وزنه 143 غراما.
ووفقا للمواصفات التقنية، فإن الهاتف يتفوق على منافسيه، إذ إن سرعة المعالج عالية جدا، وهو معالج يعمل بتقنية جديدة لم تستخدم في الهواتف الأخرى، بعد. وتعتبر كثافة الشاشة أكبر بكثير من الهواتف المنافسة، وهو أمر ينعكس بالإيجاب على وضوح الصورة المعروضة أمام المستخدم. ويقدم الهاتف مزايا مثيرة للاهتمام قد تقود الشركة إلى الحصول على منتج منافس لأفضل ما في الأسواق، ولكن الاختبار الحقيقي هو تجربة الهاتف بعد طرحه في الأسواق ومقارنته بالأجهزة الأخرى من حيث جودة التصوير (مقارنة الصور الملتقطة بالهواتف المختلفة للعنصر نفسه) والصوتيات ووضوح الشاشة، وسلاسة الاستخدام. وسيطرح الهاتف منتصف شهر أبريل (نيسان) المقبل في 185 دولة، وباللونين الأسود أو الفضي، وبسعر غير معلن إلى الآن.
وأول ما ركزت عليه الشركة في هذا الهاتف الجديد هو تقنية «الترابيكسل» Ultrapixel التي تعتمد على فكرة أن استخدام مجسات تصويرية ذات دقة أعلى (ميغابيكسل) لا يؤثر بالإيجاب على جودة الصورة بالشكل المتوقع، حيث تستخدم الشركة مجسا يعمل بدقة 4 ميغابيكسل ولكنه يستطيع التقاط 3 أضعاف كمية الضوء مقارنة بكاميرات الهواتف الجوالة الأخرى، مع رفع حجم كل بيكسل، الأمر الذي يعني الحصول على صور تحتوي على معلومات أكثر، ولكن بدقة أقل. هذا، ويستخدم الهاتف تقنية لمنع أثر اهتزاز يد المستخدم أثناء التصوير Optical Image Stabilizer OIS، مع القدرة على إزالة العناصر غير المرغوبة من الصور الملتقطة، والتصوير بتقنية «إتش دي آر» High Dynamic Range HDR الاحترافية. هذا، ويمكن للمستخدم مزج الصور الثابتة والمتحركة والحصول على ملف فيديو تبلغ مدته 30 ثانية كحد أقصى ومشاركته مع الآخرين عبر الشبكات الاجتماعية المختلفة. ومن الواضح أن الهدف من هذه التقنية هو منافسة تقنية «بيورفيو» PureView التصويرية من «نوكيا».
تصميم الهاتف جميل، وهو مصنوع من مادة صلبة وخفيفة الوزن في الوقت نفسه، ويقدم كذلك واجهة استخدام جديدة من الشركة تعمل بأيوقات متحركة تعرض التحديثات على الشاشة الرئيسية لأول مرة في نظام التشغيل «آندرويد»، وبشكل يشابه ذلك المستخدم في نظام التشغيل «ويندوز فون».
* مواصفات تقنية
* ويستخدم الهاتف معالجا رباعي الأنوية من طراز «كوالكوم سنابدراغون 600» Qualcomm Snapdragon 600 الجديد الذي يعمل بسرعة 1، 7 غيغاهيرتز، مع استخدام 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و32 أو 64 غيغابايت من المساحة التخزينية الداخلية، ومن دون توفير القدرة على رفعها من خلال بطاقات الذاكرة المحمولة «مايكرو إس دي». ويقدم الهاتف أيضا سماعات عالية الجودة، وكاميرا خلفية تعمل بدقة 4 ميغابيكسل (مع توفير فلاش «إل إي دي» مدمج يعمل بـ5 درجات مختلفة، وفقا للمسافة التي يبعدها الهدف المراد تصويره عن الكاميرا) وأخرى أمامية تعمل بدقة 2. 1 ميغابيكسل تستطيع تسجيل عروض الفيديو بدقة 1080. واستخدامه لمضخمات صوتية Amplifier خاصة للسماعات الرأسية، وتطوير تقنية «بيتس» Beats الصوتية، وذلك لتوفير مستويات جودة مرتفعة لصوتيات الجهاز، وخصوصا من خلال تطبيق تشغيل الموسيقى المتقدم المستخدم.
ويبلغ قطر شاشة الهاتف 4.7 بوصة وهي تعرض الصورة بدقة 1080x1980 بيكسل وبكثافة تبلغ 468 بيكسل للبوصة المربعة (مقارنة بـ326 لهاتف «آي فون 5»، و306 لهاتف «غالاكسي إس 3»، و332 لهاتف «نوكيا لوميا 920»، و«356 لهاتف «بلاكبيري زيد 1»، و320 لهاتف «نيكزس 4»)، وهو يستخدم وحدة معالجة للرسومات من طراز «أردينو 320» Ardeno 320. ويدعم الهاتف تقنيات «بلوتوث 4» و«واي فاي» اللاسلكية، وشبكات الجيل الرابع للاتصالات LTE، مع توفير مجسات لاستشعار ميلانه في الهواء، ودعم لتقنية الاتصال عبر المجال القريب Near Field Communication NFC. ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «أندرويد 4.1.2» الملقب بـ«جيلي بين»، ويستخدم تقنية الأشعة تحت الحمراء للتحكم بالتلفزيونات، ويحتوي الهاتف أيضا على بطارية كبيرة تعمل بقدرة 2300 مللي أمبير، وهو يستخدم بطاقات الاتصالات بحجم «مايكرو سيم» Micro SIM، وتبلغ سماكته 9. 3 مليمتر فقط، ويبلغ وزنه 143 غراما.
ووفقا للمواصفات التقنية، فإن الهاتف يتفوق على منافسيه، إذ إن سرعة المعالج عالية جدا، وهو معالج يعمل بتقنية جديدة لم تستخدم في الهواتف الأخرى، بعد. وتعتبر كثافة الشاشة أكبر بكثير من الهواتف المنافسة، وهو أمر ينعكس بالإيجاب على وضوح الصورة المعروضة أمام المستخدم. ويقدم الهاتف مزايا مثيرة للاهتمام قد تقود الشركة إلى الحصول على منتج منافس لأفضل ما في الأسواق، ولكن الاختبار الحقيقي هو تجربة الهاتف بعد طرحه في الأسواق ومقارنته بالأجهزة الأخرى من حيث جودة التصوير (مقارنة الصور الملتقطة بالهواتف المختلفة للعنصر نفسه) والصوتيات ووضوح الشاشة، وسلاسة الاستخدام. وسيطرح الهاتف منتصف شهر أبريل (نيسان) المقبل في 185 دولة، وباللونين الأسود أو الفضي، وبسعر غير معلن إلى الآن.