غامرني السكوت
02-10-2007, 08:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل علي فاطمه وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل القائم عجل الله تعالي فرجه : هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين القبر ؟.. وهل فيه فضلٌ ؟.. فأجاب (ع) : يسبّح به فما من شيء من التسبيح أفضل منه ، ومن فضله أن الرجل ينسى التسبيح ويدير السبحة ، فيكتب له التسبيح .
المصدر: الاحتجاج ص274
قال الصادق عليه السلام : مَن سبّح تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثنيّ رجليه بعد انصرافه من صلاة الغداة غفر له ، ويبدأ بالتكبير ، ثمّ قال عليه السلام لحمزة بن حمران : حسبك بها يا حمزة !..
المصدر: قرب الإسناد ص4
قال الصادق عليه السلام : يا أبا هارون !.. إنّا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة فالزمه ، فإنّه لم يلزمه عبد فشقي .
المصدر: أمالي الصدوق ص345
قال الصادق عليه السلام : تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام في دبر كلّ صلاةٍ أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم .
المصدر: ثواب الأعمال ص149
قال الباقر عليه السلام : مَن سبّح تسبيح الزهراء عليها السلام ثمّ استغفر غفر له ، وهي مائة باللّسان ، وألف في الميزان ، وتطرد الشيطان ، وترضي الرّحمن .
المصدر: ثواب الأعمال ص148
روي أنّ فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات ، فكانت عليها السلام تديرها بيدها تكبّر وتسبّح إلى أن قُتل حمزة بن عبد المطّلب ( رض ) سيد الشهداء ، فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلمّا قُتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه ، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة .
المصدر: مكارم الأخلاق ص326
روي أنّ الحور العين إذا أبصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما ، يستهدين منه السبح والتراب من طين قبر الحسين (ع) .
المصدر: مكارم الأخلاق ص326
قال الصادق عليه السلام : مَن أدارها مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب له سبعين مرّة ، وإنّ السجود عليها يخرق الحجب السبع .
المصدر: مكارم الأخلاق ص348
قال الكاظم عليه السلام : لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ، ومشط ، وسجّادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبّة ، وخاتم عقيق .
المصدر: مصباح المتهجد ص512
قال الصادق عليه السلام : مَن أدار الحجر من تربة الحسين فاستغفر به مرّة واحدة كتب الله له سبعين مرّة ، وإنّ أمسك السبحة بيده ، ولم يسبّح بها ففي كل حبّة منها سبع مرّات .
المصدر: المصباح ص512
قال بعض أصحاب الصادق عليه السلام : شكوت إليه ثقلاً في أذني ، فقال (ع) : عليك بتسبيح فاطمة (ع) .
المصدر: دعوات الراوندي
قال الصادق عليه السلام : مَن بات على تسبيح فاطمة (ع) كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات .
المصدر: مجمع البيان 8/358
بيــان: اعلم أنّ الأخبار اختلفت في كيفية تسبيحها _ صلوات الله وسلامه عليها - من تقديم التحميد على التسبيح والعكس ، واختلف أصحابنا والمخالفون في ذلك ، مع اتّفاقهم جميعاً على استحبابه .
قال في المنتهى : أفضل الأذكار كلّها تسبيح الزهراء عليها السلام ، وقد أجمع أهل العلم كافّة على استحبابه انتهى .
فالمخالفون بعضهم على أنّها تسعة وتسعون بتساوي التسبيحات الثلاث ، وتقديم التسبيح ثمّ التحميد ثمّ التكبير ، وبعضهم إلى أنّها مائة بالترتيب المذكور ، وزيادة واحدة في التكبيرات ، ولا خلاف بيننا في أنّها مائة وفي تقديم التكبير ، وإنما الخلاف في أنّ التحميد مقدّم على التسبيح أو بالعكس والأوّل أشهر وأقوى .
وقال الشيخ البهائي - ضاعف الله بهاءه - في مفتاح الفلاح :
اعلم أنّ المشهور استحباب تسبيح الزهراء عليها السلام في وقتين : أحدهما بعد الصلاة ، والآخر عند النوم ، وظاهر الرواية الواردة به عند النوم يقتضي تقديم التسبيح على التحميد ، وظاهر الرواية الصحيحة الواردة في تسبيح الزهراء عليها السلام على الإطلاق يقتضي تأخيره عنه .
روي أنّ من أدار تربة الحسين عليه السلام في يده وقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ، مع كلّ سبحة كتب الله له ستّة آلاف حسنة ومحا عنه ستّة آلاف سيّئة ، ورفع له ستّة آلاف درجة ، وأثبت له من الشفاعات بمثلها.
المصدر: البلد الأمين
يستحبّ حمل سبحة من طينه عليه السلام ثلاثاً وثلاثين حبّة ، فمن قلّبها ذاكراً لله بكلّ حبّة أربعون حسنة ، وإن قلّبها ساهياً فعشرون حسنة ، وما سبّح بأفضل من سبحة طينه عليه السلام .
المصدر: الدروس
نسألكم الدعاء
اللهم صل علي فاطمه وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سئل القائم عجل الله تعالي فرجه : هل يجوز أن يسبّح الرجل بطين القبر ؟.. وهل فيه فضلٌ ؟.. فأجاب (ع) : يسبّح به فما من شيء من التسبيح أفضل منه ، ومن فضله أن الرجل ينسى التسبيح ويدير السبحة ، فيكتب له التسبيح .
المصدر: الاحتجاج ص274
قال الصادق عليه السلام : مَن سبّح تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثنيّ رجليه بعد انصرافه من صلاة الغداة غفر له ، ويبدأ بالتكبير ، ثمّ قال عليه السلام لحمزة بن حمران : حسبك بها يا حمزة !..
المصدر: قرب الإسناد ص4
قال الصادق عليه السلام : يا أبا هارون !.. إنّا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة فالزمه ، فإنّه لم يلزمه عبد فشقي .
المصدر: أمالي الصدوق ص345
قال الصادق عليه السلام : تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام في دبر كلّ صلاةٍ أحبّ إليّ من صلاة ألف ركعة في كلّ يوم .
المصدر: ثواب الأعمال ص149
قال الباقر عليه السلام : مَن سبّح تسبيح الزهراء عليها السلام ثمّ استغفر غفر له ، وهي مائة باللّسان ، وألف في الميزان ، وتطرد الشيطان ، وترضي الرّحمن .
المصدر: ثواب الأعمال ص148
روي أنّ فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه وآله كانت سبحتها من خيط صوف مفتّل معقود عليه عدد التكبيرات ، فكانت عليها السلام تديرها بيدها تكبّر وتسبّح إلى أن قُتل حمزة بن عبد المطّلب ( رض ) سيد الشهداء ، فاستعملت تربته وعملت التسابيح فاستعملها الناس ، فلمّا قُتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه ، فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل والمزيّة .
المصدر: مكارم الأخلاق ص326
روي أنّ الحور العين إذا أبصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما ، يستهدين منه السبح والتراب من طين قبر الحسين (ع) .
المصدر: مكارم الأخلاق ص326
قال الصادق عليه السلام : مَن أدارها مرّة واحدة بالاستغفار أو غيره كتب له سبعين مرّة ، وإنّ السجود عليها يخرق الحجب السبع .
المصدر: مكارم الأخلاق ص348
قال الكاظم عليه السلام : لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ، ومشط ، وسجّادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبّة ، وخاتم عقيق .
المصدر: مصباح المتهجد ص512
قال الصادق عليه السلام : مَن أدار الحجر من تربة الحسين فاستغفر به مرّة واحدة كتب الله له سبعين مرّة ، وإنّ أمسك السبحة بيده ، ولم يسبّح بها ففي كل حبّة منها سبع مرّات .
المصدر: المصباح ص512
قال بعض أصحاب الصادق عليه السلام : شكوت إليه ثقلاً في أذني ، فقال (ع) : عليك بتسبيح فاطمة (ع) .
المصدر: دعوات الراوندي
قال الصادق عليه السلام : مَن بات على تسبيح فاطمة (ع) كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات .
المصدر: مجمع البيان 8/358
بيــان: اعلم أنّ الأخبار اختلفت في كيفية تسبيحها _ صلوات الله وسلامه عليها - من تقديم التحميد على التسبيح والعكس ، واختلف أصحابنا والمخالفون في ذلك ، مع اتّفاقهم جميعاً على استحبابه .
قال في المنتهى : أفضل الأذكار كلّها تسبيح الزهراء عليها السلام ، وقد أجمع أهل العلم كافّة على استحبابه انتهى .
فالمخالفون بعضهم على أنّها تسعة وتسعون بتساوي التسبيحات الثلاث ، وتقديم التسبيح ثمّ التحميد ثمّ التكبير ، وبعضهم إلى أنّها مائة بالترتيب المذكور ، وزيادة واحدة في التكبيرات ، ولا خلاف بيننا في أنّها مائة وفي تقديم التكبير ، وإنما الخلاف في أنّ التحميد مقدّم على التسبيح أو بالعكس والأوّل أشهر وأقوى .
وقال الشيخ البهائي - ضاعف الله بهاءه - في مفتاح الفلاح :
اعلم أنّ المشهور استحباب تسبيح الزهراء عليها السلام في وقتين : أحدهما بعد الصلاة ، والآخر عند النوم ، وظاهر الرواية الواردة به عند النوم يقتضي تقديم التسبيح على التحميد ، وظاهر الرواية الصحيحة الواردة في تسبيح الزهراء عليها السلام على الإطلاق يقتضي تأخيره عنه .
روي أنّ من أدار تربة الحسين عليه السلام في يده وقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ، مع كلّ سبحة كتب الله له ستّة آلاف حسنة ومحا عنه ستّة آلاف سيّئة ، ورفع له ستّة آلاف درجة ، وأثبت له من الشفاعات بمثلها.
المصدر: البلد الأمين
يستحبّ حمل سبحة من طينه عليه السلام ثلاثاً وثلاثين حبّة ، فمن قلّبها ذاكراً لله بكلّ حبّة أربعون حسنة ، وإن قلّبها ساهياً فعشرون حسنة ، وما سبّح بأفضل من سبحة طينه عليه السلام .
المصدر: الدروس
نسألكم الدعاء