س البغدادي
02-03-2013, 12:14 AM
خصصت صحيفة التايمز البريطانية أحد موضوعاتها الرئيسية في شئون العالم لتطورات الأزمة السورية تحت عنوان "الولايات المتحدة وحلفاؤها يدربون المتمردين على قتال الأسد".
تقول الصحيفة إن الولايات المتحدة وبعض حلفائها الأوروبيين يشرفون على قواعد تدريب المتمردين السوريين في الأردن، في محاولة لدعم المجموعات المعتدلة، التي تقاتل من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وترى الصحيفة أن هذه الخطوة تدل على تورط الولايات المتحدة في الأزمة السورية وتعكس مخاوف الغرب من أن مقاتلين إسلاميين مثل مقاتلي جبهة النصرة يحققون السبق في معركة الإطاحة بالنظام السوري.
وتنقل الصحيفة عن مسئولين في أجهزة استخبارات غربية ودبلوماسيين في المنطقة قولهم إن المتمردين يتلقون تدريبات من قبيل كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والتدرب على المناورات المعقدة مثل كيفية تأمين المنشآت التي تضم الأسلحة الكميائية.
وينظر إلى هذه السياسة على أنها وسيلة للسيطرة على مصير الأسلحة الموردة إلى المقاتلين.
ورغم أن هناك تليمحات بأن جنودا بريطانيين يشاركون في هذه التدريبات، فإن مصدرا في وزارة الدفاع البريطانية نفى مشاركة بريطانيا في الموضوع.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين في عمان إن رغم أن التدريبات تتم في المنشآت العسكرية الأردنية، وإن العملية تخضع لتنظيم وإشراف مدربين أمريكيين.
وقال ضباط أجهزة استخبارات محليين إن الولايات المتحدة بدأت في توفير التدريب لفائدة المتمردين قبل خمسة أشهر، أي قبل إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولاية ثانية
تقول الصحيفة إن الولايات المتحدة وبعض حلفائها الأوروبيين يشرفون على قواعد تدريب المتمردين السوريين في الأردن، في محاولة لدعم المجموعات المعتدلة، التي تقاتل من أجل الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وترى الصحيفة أن هذه الخطوة تدل على تورط الولايات المتحدة في الأزمة السورية وتعكس مخاوف الغرب من أن مقاتلين إسلاميين مثل مقاتلي جبهة النصرة يحققون السبق في معركة الإطاحة بالنظام السوري.
وتنقل الصحيفة عن مسئولين في أجهزة استخبارات غربية ودبلوماسيين في المنطقة قولهم إن المتمردين يتلقون تدريبات من قبيل كيفية استخدام الأسلحة الخفيفة والتدرب على المناورات المعقدة مثل كيفية تأمين المنشآت التي تضم الأسلحة الكميائية.
وينظر إلى هذه السياسة على أنها وسيلة للسيطرة على مصير الأسلحة الموردة إلى المقاتلين.
ورغم أن هناك تليمحات بأن جنودا بريطانيين يشاركون في هذه التدريبات، فإن مصدرا في وزارة الدفاع البريطانية نفى مشاركة بريطانيا في الموضوع.
وقال أحد الدبلوماسيين الغربيين في عمان إن رغم أن التدريبات تتم في المنشآت العسكرية الأردنية، وإن العملية تخضع لتنظيم وإشراف مدربين أمريكيين.
وقال ضباط أجهزة استخبارات محليين إن الولايات المتحدة بدأت في توفير التدريب لفائدة المتمردين قبل خمسة أشهر، أي قبل إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لولاية ثانية