ناصر الحسين
02-03-2013, 03:22 AM
بسمه تعالى ،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على خيرة خلق الله محمد وآله الأطهار .. أما بعد
قال دجال البصرة أحمد إسماعيل القاطع قطع الله أطرافه محتجا على أحد خصومه ، في كتابه بيان الحق والسداد ج1-ص12-13:
( ورد عن الأصبغ بن نباتة، قال:
"أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكرا تنكت في الأرض؟ أرغبة منك فيها؟ قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظماً وجوراً، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوال ويهتدي فيها آخرون....."
إلى أن يقول القاطع: ... والحادي عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام هو الإمام المهدي عليه السلام والذي من ظهره هو المهدي الأول من المهديين الإثني عشر وهو وصي ورسول الإمام المهدي)
لا يخفى أن الرواية تتحدث عن الإمام الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه في جميع فقراتها، غير أن هذا الدجال قد زعم:
بما أن الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين هو الحجة الغائب وبما أن الرواية فيها (من ظهر الحادي عشر) إذ فهو ابن الإمام الحجة وهو -أحمد إسماعيل القاطع- !
والجواب على ذلك ...
إن لفظة (ظهر) غلط ورد في بعض الكتب والصواب (ظهري) بالياء .. فتكون العبارة على الصواب: (من ظهري ، الحادي عشر من ولدي) يعني من ظهر أمير المؤمنين .. الإمام الحجة عليه السلام
ورد اللفظ على الصواب كما ذكرناه في كل من المصادر التالية:
1- الغيبة للشيخ النعماني المتوفى360هـ . تحقيق: فارس حسون كريم. مؤسسة انتشارات مدين. قم المقدسة. ص69.
وكذا في طبعة مكتبة الرسول الأمين - بغداد. ص40
وهذه نسخة خطية للتوكيد:
http://uploadpic.org/storage/2011/C14EBF3UWCpSpE6PfPa3x3yw6.jpg
2- الكافي لثقة الإسلام المتوفى 329هـ . تحقيق: علي أكبر غفاري. ج1-ص338.
وكذا في نسخة العلامة المجلسي من مرآة العقول ج4-ص43. دار الكتب الإسلامية.
وكذا في نسخة الفيض الكاشاني قدس سره في الوافي ج2-ص408.مكتبة الإمام أمير المؤمنين ع
3- الإمامة والتبصرة لإبن بابويه والد الصدوق المتوفى 329هـ. مدرسة الإمام المهدي . قم المقدسة . ص120
4- كمال الدين للشيخ الصدوق المتوفى 381هـ . تحقيق: علي أكبر غفاري. مؤسسة النشر الإسلامي ص289
5- كفاية الأثر للخزاز القمي المتوفى 400هـ . تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني. انتشارات بيدار. ص220
وكذا في طبعة مركز نور الأنوار ص324.
ووجدت نسخة عتيقة للكتاب عند أستاذنا أبو يوسف سلمه الله لسنة 1301هـ:
http://uploadpic.org/storage/2011/iS2Xf0JVxKn2MTGObj1ZK7xW.jpg
6- إعلام الورى لأمين الإسلام الطبرسي ج2-ص228.طبعة مؤسسة آل البيت.
7- وذكره بالمعنى الذي ذكرناه الشيخ علي بن يوسف الحلي (أخو العلامة) في كتابه العدد القوية ص70. تحقيق السيد الرجائي
8- وذكره بالمعنى الذي ذكرناه الشيخ ابن يونس العاملي في الصراط المستقيم ج2-ص126 . المكتبة المرتضوية . تحقيق البهبودي
9- تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي المتوفى 447هـ . تحقيق فارس الحسون. ص429
10- ذكر الخبر السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن بالمعنى الذي ذكرناه . ص354 طبعة مؤسسة صاحب الأمر . وص598 طبعة مكتبة الرسول الأمين
--------------------
نعم إن الخبر ورد كما ذكره القاطع (من ظهر الحادي عشر) في 4 مصادر .. وهي:
1- الغيبة لشيخ الطائفة
2- الإختصاص للمفيد
3- دلائل الإمامة للطبري
4- الهداية الكبرى للخصيبي
- فأما الغيبة فقد نقل العلامة المجلسي في البحار ج51-ص118 والعلامة الحر العاملي في إثبات الهداة ج5-ص77 أن الشيخ رحمه الله روى الرواية بنحو ما رواها الصدوق قدس سره ، ولم يشر واحد منهما للإختلاف على عادتهما في الإشارة إن وجد الإختلاف .. فتعين أن النسخ عندهم كانت على الصواب كما رواها الصدوق (من ظهري) بالياء الأخيرة
- وأما الإختصاص فإن الكلام فيه كالكلام في الغيبة فقد نقل العلامة المجلسي أن الشيخ المفيد رواها بنحو ما رواه الصدوق، فالنسخة عنده كانت على الصواب (من ظهري)
- وأما الدلائل والهداية فعلى القول بإعتبارية الكتابين وسلامة النسختين يبقى لفظ (من ظهري) بالياء، أرجح وأشبه بالصواب بل هو الصواب قطعا لكثرة النسخ الواردة في إثباته
الحاصل .. أن لفظ (من ظهر الحادي عشر) غلط والصواب (من ظهري، الحادي عشر من ولدي) كما في أكثر النسخ وأصحها
-------------------------------------
السؤال الآن لأتباع القاطع ...
أنتم أمام أمرين ...
1- إما إمامكم يعلم بأن الصواب هو لفظ (من ظهري) بالياء لكنه تعمد نقل (من ظهر) ليستقيم استدلاله .. وهذه خيانة لأحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام
2- أو أن إمامكم كان يجهل ذلك
وكلا الإحتمالين لا يصح نسبتهما لمعصوم !
فماذا يختار القواطع؟
مع ملاحظة... أن لا يتذاكى أحد القواطع فيقول: إمامنا معصوم فبما أنه نقل هذا اللفظ فهذا اللفظ هو الصواب حتى لو اجتمعت النسخ دونه
فيجاب عليه: إمامكم في كتابه بيان الحق والسداد في مقام الجواب على رجل لا يؤمن بعصمته وإمامته، فهل من دأب العقلاء إلزام الخصوم بما لا يعتقدون؟ http://c.shia4up.net/uploads/13585286781.png
ونختم بترقيعة ناظم العقيلي الذي حوصر بسقطات القاطع اللغوية فما كان له إلا أن يقول في كتابه السخيف الرد الأحسن ص9-ص10:
(فهو لم يعلن بأنه معصوم في اللغة العربية بل قال إنه معصوم من باب أنه لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق)
http://c.shia4up.net/uploads/13585266521.png
والحمد لله
الحمد لله والصلاة والسلام على خيرة خلق الله محمد وآله الأطهار .. أما بعد
قال دجال البصرة أحمد إسماعيل القاطع قطع الله أطرافه محتجا على أحد خصومه ، في كتابه بيان الحق والسداد ج1-ص12-13:
( ورد عن الأصبغ بن نباتة، قال:
"أتيت أمير المؤمنين عليه السلام فوجدته ينكت في الأرض، فقلت له: يا أمير المؤمنين ما لي أراك مفكرا تنكت في الأرض؟ أرغبة منك فيها؟ قال: لا والله ما رغبت فيها ولا في الدنيا قط، ولكني تفكرت في مولود يكون من ظهر الحادي عشر من ولدي هو المهدي الذي يملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت ظماً وجوراً، يكون له حيرة وغيبة تضل فيها أقوال ويهتدي فيها آخرون....."
إلى أن يقول القاطع: ... والحادي عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام هو الإمام المهدي عليه السلام والذي من ظهره هو المهدي الأول من المهديين الإثني عشر وهو وصي ورسول الإمام المهدي)
لا يخفى أن الرواية تتحدث عن الإمام الحجة الغائب عجل الله تعالى فرجه في جميع فقراتها، غير أن هذا الدجال قد زعم:
بما أن الحادي عشر من ولد أمير المؤمنين هو الحجة الغائب وبما أن الرواية فيها (من ظهر الحادي عشر) إذ فهو ابن الإمام الحجة وهو -أحمد إسماعيل القاطع- !
والجواب على ذلك ...
إن لفظة (ظهر) غلط ورد في بعض الكتب والصواب (ظهري) بالياء .. فتكون العبارة على الصواب: (من ظهري ، الحادي عشر من ولدي) يعني من ظهر أمير المؤمنين .. الإمام الحجة عليه السلام
ورد اللفظ على الصواب كما ذكرناه في كل من المصادر التالية:
1- الغيبة للشيخ النعماني المتوفى360هـ . تحقيق: فارس حسون كريم. مؤسسة انتشارات مدين. قم المقدسة. ص69.
وكذا في طبعة مكتبة الرسول الأمين - بغداد. ص40
وهذه نسخة خطية للتوكيد:
http://uploadpic.org/storage/2011/C14EBF3UWCpSpE6PfPa3x3yw6.jpg
2- الكافي لثقة الإسلام المتوفى 329هـ . تحقيق: علي أكبر غفاري. ج1-ص338.
وكذا في نسخة العلامة المجلسي من مرآة العقول ج4-ص43. دار الكتب الإسلامية.
وكذا في نسخة الفيض الكاشاني قدس سره في الوافي ج2-ص408.مكتبة الإمام أمير المؤمنين ع
3- الإمامة والتبصرة لإبن بابويه والد الصدوق المتوفى 329هـ. مدرسة الإمام المهدي . قم المقدسة . ص120
4- كمال الدين للشيخ الصدوق المتوفى 381هـ . تحقيق: علي أكبر غفاري. مؤسسة النشر الإسلامي ص289
5- كفاية الأثر للخزاز القمي المتوفى 400هـ . تحقيق: السيد عبد اللطيف الحسيني. انتشارات بيدار. ص220
وكذا في طبعة مركز نور الأنوار ص324.
ووجدت نسخة عتيقة للكتاب عند أستاذنا أبو يوسف سلمه الله لسنة 1301هـ:
http://uploadpic.org/storage/2011/iS2Xf0JVxKn2MTGObj1ZK7xW.jpg
6- إعلام الورى لأمين الإسلام الطبرسي ج2-ص228.طبعة مؤسسة آل البيت.
7- وذكره بالمعنى الذي ذكرناه الشيخ علي بن يوسف الحلي (أخو العلامة) في كتابه العدد القوية ص70. تحقيق السيد الرجائي
8- وذكره بالمعنى الذي ذكرناه الشيخ ابن يونس العاملي في الصراط المستقيم ج2-ص126 . المكتبة المرتضوية . تحقيق البهبودي
9- تقريب المعارف لأبي الصلاح الحلبي المتوفى 447هـ . تحقيق فارس الحسون. ص429
10- ذكر الخبر السيد ابن طاووس في الملاحم والفتن بالمعنى الذي ذكرناه . ص354 طبعة مؤسسة صاحب الأمر . وص598 طبعة مكتبة الرسول الأمين
--------------------
نعم إن الخبر ورد كما ذكره القاطع (من ظهر الحادي عشر) في 4 مصادر .. وهي:
1- الغيبة لشيخ الطائفة
2- الإختصاص للمفيد
3- دلائل الإمامة للطبري
4- الهداية الكبرى للخصيبي
- فأما الغيبة فقد نقل العلامة المجلسي في البحار ج51-ص118 والعلامة الحر العاملي في إثبات الهداة ج5-ص77 أن الشيخ رحمه الله روى الرواية بنحو ما رواها الصدوق قدس سره ، ولم يشر واحد منهما للإختلاف على عادتهما في الإشارة إن وجد الإختلاف .. فتعين أن النسخ عندهم كانت على الصواب كما رواها الصدوق (من ظهري) بالياء الأخيرة
- وأما الإختصاص فإن الكلام فيه كالكلام في الغيبة فقد نقل العلامة المجلسي أن الشيخ المفيد رواها بنحو ما رواه الصدوق، فالنسخة عنده كانت على الصواب (من ظهري)
- وأما الدلائل والهداية فعلى القول بإعتبارية الكتابين وسلامة النسختين يبقى لفظ (من ظهري) بالياء، أرجح وأشبه بالصواب بل هو الصواب قطعا لكثرة النسخ الواردة في إثباته
الحاصل .. أن لفظ (من ظهر الحادي عشر) غلط والصواب (من ظهري، الحادي عشر من ولدي) كما في أكثر النسخ وأصحها
-------------------------------------
السؤال الآن لأتباع القاطع ...
أنتم أمام أمرين ...
1- إما إمامكم يعلم بأن الصواب هو لفظ (من ظهري) بالياء لكنه تعمد نقل (من ظهر) ليستقيم استدلاله .. وهذه خيانة لأحاديث أئمة أهل البيت عليهم السلام
2- أو أن إمامكم كان يجهل ذلك
وكلا الإحتمالين لا يصح نسبتهما لمعصوم !
فماذا يختار القواطع؟
مع ملاحظة... أن لا يتذاكى أحد القواطع فيقول: إمامنا معصوم فبما أنه نقل هذا اللفظ فهذا اللفظ هو الصواب حتى لو اجتمعت النسخ دونه
فيجاب عليه: إمامكم في كتابه بيان الحق والسداد في مقام الجواب على رجل لا يؤمن بعصمته وإمامته، فهل من دأب العقلاء إلزام الخصوم بما لا يعتقدون؟ http://c.shia4up.net/uploads/13585286781.png
ونختم بترقيعة ناظم العقيلي الذي حوصر بسقطات القاطع اللغوية فما كان له إلا أن يقول في كتابه السخيف الرد الأحسن ص9-ص10:
(فهو لم يعلن بأنه معصوم في اللغة العربية بل قال إنه معصوم من باب أنه لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من حق)
http://c.shia4up.net/uploads/13585266521.png
والحمد لله