Bani Hashim
05-03-2013, 05:45 PM
بسم الله الرحمن الحيم
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
( 1 )
امالي الشيخ الصدوق رضي الله عنه ص545 :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي ابن موسى الرضا ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث : إن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة .... الى ان قال.... : قال : فقلت له : فإن قوما يقولون إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقين ؟ فقال ( عليه السلام ) : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكذبنا ، وليس من ولايتنا على شئ ، وخلد في نار جهنم ، قال الله عز وجل : ( هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن ) ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل ( عليه السلام ) فأدخلني الجنة ، فناولني من رطبها فأكلته ، فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، ففاطمة حوراء إنسية ، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
( 2 )
علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 - ص183 :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا الحسن بن علي السكري قال : أخبرنا محمد بن زكريا قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال : حدثني أبي ، عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي " ع " عن جابر بن عبد الله قال : قيل يا رسول الله انك تلثم فاطمة وتلتزمها وتدنيها منك وتفعل بها مالا تفعله بأحد من بناتك ؟ فقال : ان جبرئيل " ع " أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها فتحولت ماء في صلبي ، ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة فانا أشم منها رائحة الجنة .
( 3 )
علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 - ص183 :
وبهذا الاسناد عن محمد بن زكريا قال : حدثنا عمر بن عمران قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال : أخبرني جبلة المكي ، عن طاووس اليماني عن ابن عباس قال : دخلت عايشة على رسول الله وهو يقبل فاطمة فقالت له : أتحبها يا رسول الله ؟ قال أما والله لو علمت حبي لها لازددت لها حبا ، انه لما عرج بي إلى السماء الرابعة اذن جبرئيل وأقام ميكائيل ثم قيل لي اذن يا محمد ، فقلت : أتقدم وأنت بحضرتي يا جبرئيل ؟ قال نعم ان الله عز وجل فضل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلك أنت خاصة ، فدنوت فصليت باهل السماء الرابعة ثم التفت عن يميني فإذا أنا بإبراهيم " ع " في روضة من رياض الجنة وقد اكتنفها جماعة من الملائكة ثم أنى صرت إلى السماء الخامسة ومنها إلى السادسة فنوديت يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل " ع " بيدي فأدخلني الجنة فإذا أنا بشجرة من نور أصلها ملكان يطويان الحلل والحلى ، فقلت حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟ فقال هذه لأخيك علي بن أبي طالب وهذان الملكان يطويان له الحلى والحلل إلى يوم القيامة ، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأطيب رائحة من المسك وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما ان هبطت إلى الأرض واقعت خديجة بفاطمة ففاطمة حوراء انسية فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة ( عليها السلام ) .
( 4 )
ببحار الانوار ج18 - ص316 :
ومنه عن الصدوق ، عن أحمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن معبد ، عن أحمد بن عمر ، عن زيد النقاب، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام ، فعاتبته على ذلك عايشة ، فقالت : يا رسول الله إنك لتكثر تقبيل فاطمة ! فقال لها : إنه لما عرج بي إلى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى فناولني من ثمرها فأكلته ، فحول الله ذلك ماء إلى ظهري ، فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها .
( 5 )
تفسير فرات الكوفي ص77 :
فرات قال : حدثني محمد بن زيد الثقفي قال : حدثنا أبو نصر ر [ ب ، أ : يعرب ] بن أبي مسعود الأصفهاني . [ حيلولة ] قال : حدثنا جعفر بن أحمد قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل عن علي بن محمد الكوفي عن موسى بن عبد الله الموصلي عن أبي فزار [ ب : فزات ] : عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت عائشة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقبل فاطمة عليها السلام وقالت : يا رسول الله أتقبلها وهي ذات بعل ؟ فقال لها : أما والله لو عرفت ودي لها لازددت لها ودا ، انه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل عليه السلام وأقام ميكائيل ثم قال لي : أذن . قلت : أؤذن [ ب : ادن . قلت : أدن ] وأنت حاضر ؟ فقال : نعم إن الله عز وجل فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلت أنت خاصة يا محمد . فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة فلما صرت إلى السماء السادسة إذا أنا بملك من نور على سرير من نور وحوله صف من الملائكة فسلمت عليه فرد علي السلام وهو متكئ فأوحى الله تعالى إليه : أيها الملك سلم عليك حبيبي وخيرتي من خلقي فرددت عليه السلام وأنت متكئ ؟ ! فوعزتي وجلالي لتقومن ولتسلمن [ ب : لتسلم ] عليه ولا تقعد إلى يوم القيامة فقام الملك وعانقني ثم قال : ما أكرمك على رب العالمين ! فلما صرت إلى الحجب نوديت : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) فألهمت وقلت : ( والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) ثم أخذ جبرئيل عليه السلام بيدي فأدخلني الجنة وأنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة ، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أر تفاحا [ هو . ر ، أ ] أعظم منه فأخذت واحدة ففلقتها فخرجت علي منها حورا كأن أجناحها [ أ : أجنانها . ب : أحفانها ] مقاديم أجنحة النسور فقلت : لمن أنت ؟ فبكت وقالت : لابنك [ ب ، أ . ( خ ل ) : لابن بنتك ] المقتول [ ظلما . أ ، ر ] الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما [ أ : عليهم ] السلام ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة [ أ : فاطمة ] [ ففاطمة . ب ] حوراء إنسية ، فإذا [ أنا . أ ] اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام .
( 6 )
تفسير القمي ج1 - ص365 :
وحدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي ابن رياب عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : طوبى شجرة في الجنة في دار أمير المؤمنين عليه السلام وليس أحد من شيعته إلا وفي داره غصن من أغصانها وورقة من أوراقها يستظل تحتها أمة من الأمم وعنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام فأنكرت ذلك عائشة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا عائشة اني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلت فحول الله ذلك ماءا في ظهري فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها
صححها الشيخ وحيد الخراساني في مقدمة اصول الدن ص283 : صحيح
( 7 )
بحار الانوار ج36 - ص361 :
232 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : روى الشيخ أبو جعفر الطوسي ، عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتاب مسائل البلدان يرفعه إلى سلمان الفارسي قال : دخلت على فاطمة عليها السلام والحسن والحسين يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا ، فلم ألبث حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لازداد لهم حبا ، فقال : يا سلمان ليلة أسري بي إلى السماء إذ رأيت جبرئيل في سماواته وجنانه ، فبينما أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصرها إذ شممت رائحة طيبة ، فأعجبتني تلك الرائحة فقلت : يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها ؟ فقال : يا محمد تفاحة خلق الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ما ندري ما يريد بها ، فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة ومعهم تلك التفاحة ، فقال : يا محمد ربنا السلام يقرء عليك السلام وقد أتحفك بهذه التفاحة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئيل ، فلما هبط إلى الأرض أكلت تلك التفاحة ، فجمع الله ماءها في ظهري ، فغشيت خديجة بنت خويلد فحملت بفاطمة من ماء التفاحة ، فأوحى الله عز وجل إلي أن قد ولد لك حوراء إنسية فزوج النور من النور : النور فاطمة من نور علي فإني قد زوجتها في السماء وجعلت خمس الأرض مهرها ، ويستخرج فيما بينهما ذرية طيبة وهما - سراجا الجنة - : الحسن والحسين ، ويخرج من صلب الحسين أئمة يقتلون ويخذلون ، فالويل لقاتلهم وخاذلهم
( 8 )
بحار الانوار ج42 - ص4 :
معاني الأخبار : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن يزيد ، عن ابن فضال ، عن عبد الرحمان بن الحجاج ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خلق نور فاطمة ( عليها السلام ) قبل أن يخلق الأرض والسماء فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسية ؟ فقال : فاطمة حوراء إنسية قالوا : يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية ؟ قال : خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم . قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة ؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش ، قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟ قال : التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد ، فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل ( عليه السلام ) فقال لي : السلام عليك ورحمة الله و بركاته يا محمد ! قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام قلت : منه السلام وإليه يعود السلام قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة . فأخذتها وضممتها إلى صدري ، قال : يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه فقال : يا محمد ما لك لا تأكل كلها ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟ قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ) يعني نصر فاطمة لمحبيها
يتبع اقوال علماء اهل البيت عليهم السلام
ربّـيَ اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي
اللهم صل على محمد وآل محمد..
( 1 )
امالي الشيخ الصدوق رضي الله عنه ص545 :
حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : قلت لعلي ابن موسى الرضا ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ، ما تقول في الحديث الذي يرويه أهل الحديث : إن المؤمنين يزورون ربهم من منازلهم في الجنة .... الى ان قال.... : قال : فقلت له : فإن قوما يقولون إنهما اليوم مقدرتان غير مخلوقين ؟ فقال ( عليه السلام ) : ما أولئك منا ولا نحن منهم ، من أنكر خلق الجنة والنار فقد كذب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكذبنا ، وليس من ولايتنا على شئ ، وخلد في نار جهنم ، قال الله عز وجل : ( هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون * يطوفون بينها وبين حميم آن ) ، وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لما عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل ( عليه السلام ) فأدخلني الجنة ، فناولني من رطبها فأكلته ، فتحول ذلك نطفة في صلبي ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، ففاطمة حوراء إنسية ، فكلما اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة.
( 2 )
علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 - ص183 :
حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال : حدثنا الحسن بن علي السكري قال : أخبرنا محمد بن زكريا قال : حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة الكندي قال : حدثني أبي ، عن جابر عن أبي جعفر محمد بن علي " ع " عن جابر بن عبد الله قال : قيل يا رسول الله انك تلثم فاطمة وتلتزمها وتدنيها منك وتفعل بها مالا تفعله بأحد من بناتك ؟ فقال : ان جبرئيل " ع " أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها فتحولت ماء في صلبي ، ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة فانا أشم منها رائحة الجنة .
( 3 )
علل الشرائع للشيخ الصدوق ج1 - ص183 :
وبهذا الاسناد عن محمد بن زكريا قال : حدثنا عمر بن عمران قال : حدثنا عبيد الله بن موسى العبسي قال : أخبرني جبلة المكي ، عن طاووس اليماني عن ابن عباس قال : دخلت عايشة على رسول الله وهو يقبل فاطمة فقالت له : أتحبها يا رسول الله ؟ قال أما والله لو علمت حبي لها لازددت لها حبا ، انه لما عرج بي إلى السماء الرابعة اذن جبرئيل وأقام ميكائيل ثم قيل لي اذن يا محمد ، فقلت : أتقدم وأنت بحضرتي يا جبرئيل ؟ قال نعم ان الله عز وجل فضل أنبيائه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلك أنت خاصة ، فدنوت فصليت باهل السماء الرابعة ثم التفت عن يميني فإذا أنا بإبراهيم " ع " في روضة من رياض الجنة وقد اكتنفها جماعة من الملائكة ثم أنى صرت إلى السماء الخامسة ومنها إلى السادسة فنوديت يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي فلما صرت إلى الحجب أخذ جبرئيل " ع " بيدي فأدخلني الجنة فإذا أنا بشجرة من نور أصلها ملكان يطويان الحلل والحلى ، فقلت حبيبي جبرئيل لمن هذه الشجرة ؟ فقال هذه لأخيك علي بن أبي طالب وهذان الملكان يطويان له الحلى والحلل إلى يوم القيامة ، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأطيب رائحة من المسك وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما ان هبطت إلى الأرض واقعت خديجة بفاطمة ففاطمة حوراء انسية فإذا اشتقت إلى الجنة شممت رائحة فاطمة ( عليها السلام ) .
( 4 )
ببحار الانوار ج18 - ص316 :
ومنه عن الصدوق ، عن أحمد بن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن جده ، عن علي بن معبد ، عن أحمد بن عمر ، عن زيد النقاب، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام ، فعاتبته على ذلك عايشة ، فقالت : يا رسول الله إنك لتكثر تقبيل فاطمة ! فقال لها : إنه لما عرج بي إلى السماء مر بي جبرئيل على شجرة طوبى فناولني من ثمرها فأكلته ، فحول الله ذلك ماء إلى ظهري ، فلما أن هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة ، فما قبلتها إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها .
( 5 )
تفسير فرات الكوفي ص77 :
فرات قال : حدثني محمد بن زيد الثقفي قال : حدثنا أبو نصر ر [ ب ، أ : يعرب ] بن أبي مسعود الأصفهاني . [ حيلولة ] قال : حدثنا جعفر بن أحمد قال : حدثنا الحسن بن إسماعيل عن علي بن محمد الكوفي عن موسى بن عبد الله الموصلي عن أبي فزار [ ب : فزات ] : عن حذيفة بن اليمان قال : دخلت عائشة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقبل فاطمة عليها السلام وقالت : يا رسول الله أتقبلها وهي ذات بعل ؟ فقال لها : أما والله لو عرفت ودي لها لازددت لها ودا ، انه لما عرج بي إلى السماء الرابعة أذن جبرئيل عليه السلام وأقام ميكائيل ثم قال لي : أذن . قلت : أؤذن [ ب : ادن . قلت : أدن ] وأنت حاضر ؟ فقال : نعم إن الله عز وجل فضل أنبياءه المرسلين على ملائكته المقربين وفضلت أنت خاصة يا محمد . فدنوت فصليت بأهل السماء الرابعة فلما صرت إلى السماء السادسة إذا أنا بملك من نور على سرير من نور وحوله صف من الملائكة فسلمت عليه فرد علي السلام وهو متكئ فأوحى الله تعالى إليه : أيها الملك سلم عليك حبيبي وخيرتي من خلقي فرددت عليه السلام وأنت متكئ ؟ ! فوعزتي وجلالي لتقومن ولتسلمن [ ب : لتسلم ] عليه ولا تقعد إلى يوم القيامة فقام الملك وعانقني ثم قال : ما أكرمك على رب العالمين ! فلما صرت إلى الحجب نوديت : ( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه ) فألهمت وقلت : ( والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ) ثم أخذ جبرئيل عليه السلام بيدي فأدخلني الجنة وأنا مسرور فإذا أنا بشجرة من نور مكللة بالنور في أصلها ملكان يطويان الحلي والحلل إلى يوم القيامة ، ثم تقدمت أمامي فإذا أنا بتفاح لم أر تفاحا [ هو . ر ، أ ] أعظم منه فأخذت واحدة ففلقتها فخرجت علي منها حورا كأن أجناحها [ أ : أجنانها . ب : أحفانها ] مقاديم أجنحة النسور فقلت : لمن أنت ؟ فبكت وقالت : لابنك [ ب ، أ . ( خ ل ) : لابن بنتك ] المقتول [ ظلما . أ ، ر ] الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما [ أ : عليهم ] السلام ثم تقدمت أمامي فإذا أنا برطب ألين من الزبد وأحلى من العسل فأخذت رطبة فأكلتها وأنا أشتهيها فتحولت الرطبة نطفة في صلبي فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة [ أ : فاطمة ] [ ففاطمة . ب ] حوراء إنسية ، فإذا [ أنا . أ ] اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة عليها السلام .
( 6 )
تفسير القمي ج1 - ص365 :
وحدثني أبي عن الحسن بن محبوب عن علي ابن رياب عن أبي عبيدة عن أبي عبد الله عليه السلام قال : طوبى شجرة في الجنة في دار أمير المؤمنين عليه السلام وليس أحد من شيعته إلا وفي داره غصن من أغصانها وورقة من أوراقها يستظل تحتها أمة من الأمم وعنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة عليها السلام فأنكرت ذلك عائشة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا عائشة اني لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرئيل من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلت فحول الله ذلك ماءا في ظهري فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة فما قبلتها قط إلا وجدت رائحة شجرة طوبى منها
صححها الشيخ وحيد الخراساني في مقدمة اصول الدن ص283 : صحيح
( 7 )
بحار الانوار ج36 - ص361 :
232 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة : روى الشيخ أبو جعفر الطوسي ، عن رجاله ، عن الفضل بن شاذان ذكره في كتاب مسائل البلدان يرفعه إلى سلمان الفارسي قال : دخلت على فاطمة عليها السلام والحسن والحسين يلعبان بين يديها ففرحت بهما فرحا شديدا ، فلم ألبث حتى دخل رسول الله صلى الله عليه وآله فقلت : يا رسول الله أخبرني بفضيلة هؤلاء لازداد لهم حبا ، فقال : يا سلمان ليلة أسري بي إلى السماء إذ رأيت جبرئيل في سماواته وجنانه ، فبينما أنا أدور قصورها وبساتينها ومقاصرها إذ شممت رائحة طيبة ، فأعجبتني تلك الرائحة فقلت : يا حبيبي ما هذه الرائحة التي غلبت على روائح الجنة كلها ؟ فقال : يا محمد تفاحة خلق الله تبارك وتعالى بيده منذ ثلاثمائة ألف عام ما ندري ما يريد بها ، فبينا أنا كذلك إذ رأيت ملائكة ومعهم تلك التفاحة ، فقال : يا محمد ربنا السلام يقرء عليك السلام وقد أتحفك بهذه التفاحة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فأخذت تلك التفاحة فوضعتها تحت جناح جبرئيل ، فلما هبط إلى الأرض أكلت تلك التفاحة ، فجمع الله ماءها في ظهري ، فغشيت خديجة بنت خويلد فحملت بفاطمة من ماء التفاحة ، فأوحى الله عز وجل إلي أن قد ولد لك حوراء إنسية فزوج النور من النور : النور فاطمة من نور علي فإني قد زوجتها في السماء وجعلت خمس الأرض مهرها ، ويستخرج فيما بينهما ذرية طيبة وهما - سراجا الجنة - : الحسن والحسين ، ويخرج من صلب الحسين أئمة يقتلون ويخذلون ، فالويل لقاتلهم وخاذلهم
( 8 )
بحار الانوار ج42 - ص4 :
معاني الأخبار : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن يزيد ، عن ابن فضال ، عن عبد الرحمان بن الحجاج ، عن سدير الصيرفي ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خلق نور فاطمة ( عليها السلام ) قبل أن يخلق الأرض والسماء فقال بعض الناس : يا نبي الله فليست هي إنسية ؟ فقال : فاطمة حوراء إنسية قالوا : يا نبي الله وكيف هي حوراء إنسية ؟ قال : خلقها الله عز وجل من نوره قبل أن يخلق آدم إذ كانت الأرواح فلما خلق الله عز وجل آدم عرضت على آدم . قيل يا نبي الله وأين كانت فاطمة ؟ قال : كانت في حقة تحت ساق العرش ، قالوا : يا نبي الله فما كان طعامها ؟ قال : التسبيح والتقديس والتهليل والتحميد ، فلما خلق الله عز وجل آدم وأخرجني من صلبه وأحب الله عز وجل أن يخرجها من صلبي جعلها تفاحة في الجنة وأتاني بها جبرئيل ( عليه السلام ) فقال لي : السلام عليك ورحمة الله و بركاته يا محمد ! قلت : وعليك السلام ورحمة الله حبيبي جبرئيل ، فقال : يا محمد إن ربك يقرئك السلام قلت : منه السلام وإليه يعود السلام قال : يا محمد إن هذه تفاحة أهداها الله عز وجل إليك من الجنة . فأخذتها وضممتها إلى صدري ، قال : يا محمد يقول الله جل جلاله كلها ففلقتها فرأيت نورا ساطعا وفزعت منه فقال : يا محمد ما لك لا تأكل كلها ولا تخف فإن ذلك النور للمنصورة في السماء وهي في الأرض فاطمة قلت : حبيبي جبرئيل ولم سميت في السماء المنصورة وفي الأرض فاطمة ؟ قال : سميت في الأرض فاطمة لأنها فطمت شيعتها من النار وفطم أعداؤها عن حبها وهي في السماء المنصورة وذلك قول الله عز وجل ( ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء ) يعني نصر فاطمة لمحبيها
يتبع اقوال علماء اهل البيت عليهم السلام