كربلائية حسينية
05-03-2013, 08:17 PM
بسمه تعالى
لو سبيت عائشة لكان سبيها أعظم من سبي حرم رسول الله مع الحسين صلوات ربي و سلامه عليه .. هذا معتقد بن تيمية الباغض لمن حبه إيمان و بغضه نفاق و كفر ..
فرضيات وضعها المعتوه بن تيمية أراد من خلالها التهجم و الطعن بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه .. كعادته بن تيمية بختبئ وراء عبارات : لو قال ... لو حدث .. لو .. لو .. لو .. ليمرر طعته بالامام علي ...
فهو و إن لم يقول أن عائشة سبيت لكنه يرى ذلك ضمنياً كما نرى من عباراته و كلامه ..
كلماته تقطر سماً و كأنه يتشفى بالحسين و أهله و ما حدث لهم ..
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 4 الصفحات : 193 - 194 - 195 -196 - 197 - 198 - 199
(( .. وأيضا من تناقفضهم أنهم يعظمون عائشة في هذا المقام طعنا في
طلحة والزبير ولا يعلمون أن هذا إن كان متوجها فالطعن في علي بذلك أوجه فإن طلحة والزبير كانا معظمين عائشة موافقين لها مؤتمرين بأمرها وهما وهي من أبعد الناس عن الفواحش والمعاونة عليها فإن جاز لرافضي أن يقدح فيهما يقول بأي وجه تلقون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أن الواحد منا لو تحدث مع امرأة غيره حتى أخرجها من منزلها وسافر بها مع أن ذلك إنما جعلها بمنزلة الملكة التي يأتمر بأمرها ويطيعها ولم يكن أخراجها لمظان الفاحشة كان لنا صبي أن يقول بأي وجه يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل امرأته وسلط عليها أعوانه حتى عقروابها بعيرها وسقطت من هودجها وأعداؤها حولها يطوفون بها كالمسبية التي أحاط به من يقصد سباءها ومعلوم أن هذا في مظنة الإهانة لأهل الرجل وهتكها وسبائها وتسليط الأجانب على قهرها وإذلالها وسبيها وامتهانها أعظم من إخراجها من منزلها بمنزلة الملكة العظيمة المبجلة التي لا يأتى
إليها أحد إلا بإذنها ولا يهتك أحد سترها ولا ينظر في خدرها ولم يكن طلحة والزبير ولا غيرهما من الاجانب يحملونها بل كان في العسكر من محارمها مثل عبد الله بن الزبير ابن أختها وخلوة ابن الزبير بها ومسه لها جائز بالكتاب والسنة والإجماع وكذلك سفر المرأة مع ذي محرمها جائز بالكتاب والسنة والإجماع وهي لم تسافر إلا مع ذي محرم منها وأما العسكر الذين قاتلوها فلولا أنه كان في العسكر محمد بن أبي بكر مد يده إليها لمد يده إليها الأجانب ولهذا دعت عائشة رضي الله عنها على من مد يده إليها وقالت يد من هذه أحرقها الله بالنار فقال أي أخيه في الدنيا قبل الاخرة فقالت في الدنيا قبل الاخرة فأحرق بالنار بمصر ولو قال المشنع أنتم تقولون إن ال الحسين سبوا لما قتل الحسين ولم يفعل بهم إلا من جنس ما فعل بعائشة حيث استولى عليها وردت إلى بيتها وأعطيت نفقها وكذلك ال الحسين استولى عليهم وردوا إلى أهليهم وأعطوا نفقة فإن كان هذا سببا واستحلالا للحرمة النبوية فعائشة قد سببت واستحلت حرمة رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهم يشنعون ويزعمون أن بعض أهل الشام طلب أن يسترق فاطمة بنت الحسين وأنها قالت لا ها لله حتى تكفر بديننا وهكذا إن كان وقع فالذين طلبوا من على رضي الله عنه أن يسبى من قاتلهم من أهل الجمل وصفين ويغنموا أموالهم أعظم جرما من هؤلاء وكان في ذلك لو سبوا عائشة وغيرها
ثم إن هؤلاء الذين طلبوا ذلك من على كانوا متدينين به مصرين عليه إلى أن خرجوا على علي وقاتلهم على ذلك وذلك الذي طلب استرقاق فاطمة بنت الحسين واحد مجهول لا شوكة له ولا حجة ولا فعل هذا تدينا ولما منعه سلطانه من ذلك امتنع فكان المستحلون لدماء المؤمنين وحرمهم وأموالهم وحرمة رسول الله صلى الله عليه و سلم في عسكر فإن الخوارج الذين مرقوا من عسكر على رضي الله عنه هم شر من شرار عسكر معاوية رضي الله عنه ولهذا أمر النبي صلى الله عليه و سلم بقتلاهم وأجمع الصحابة والعلماء على قتالهم
والرافضة أكذب منهم وأظلم وأجهل وأقرب إلى الكفر والنفاق لكنهم أعجز منهم وأذل وكلا الطائفتين من عسكر على وبهذا وأمثاله ضعف على وعجز عن مقاومة من كان بإزائه
والمقصود هنا أن ما يذكرونه من القدح في طلحة والزبير ينقلب بما هو أعظم منه في حق علي فإن أجابوا عن ذلك بأن عليا كان مجتهدا فيما فعل وأنه أولى بالحق من طلحة والزبير
قيل نعم وطلحة والزبير كانا مجتهدين وعلى وإن كان أفضل منهما لكن لم يبلغ فعلهما بعائشة رضي الله عنها ما بلغ فعل علي - فعلي أعظم قدرا منهما ولكن إن كان فعل طلحة والزبير معها ذنبا ففعل على أعظم ذنبا فتقاوم كبر القدر وعظم الذنب
فإن قالوا هما أحوجا عليا إلى ذلك لأنهما أتيا بها فما فعله على مضاف إليهما لا إلى علي
قيل وهكذا معاوية لما قيل له قد قتل عمار وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم تقتلك الفئة الباغية قال أو نحن قتلناه إنما قتله الذين جاءوا به حتى جعلوه تحت سيوفنا فإن كانت هذه الحجة مردودة فحجة من احتج بأن طلحة والزبير هما فعلا بعائشة ما جرى
عليها من إهانة عسكر على لها واستيلائهم عليها مردودة أيضا وإن قبلت هذه الحجة قبلت حجة معاوية رضي الله عنه
والرافضة وأمثالهم من أهل الجهل والظلم يحتجون بالحجة التي تستلزم فساد قولهم وتناقضهم فإنه إن احتج بنظيرها عليهم فسد قولهم المنقوض بنظيرها وإن لم يحتج بنظيرها بطلت هي في نفسها لأنه لا بد من التسوية بين المتماثلين ولكن منتهاهم مجرد الهوى الذي لا علم معه ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين
وجماهير أهل السنة متفقون على أن عليا أفضل من طلحة والزبير فضلاً عن معاوية وغيره ويقولون إن المسلمين لما افترقوا في خلافته فطائفة قاتلته وطائفة قاتلت معه كان هو وأصحابه أولى الطائفتين بالحق كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين يقتلهم أولى الطائفتين بالحق هؤلاء هم الخوارج المارقون الذين مرقوا فقتلهم علي وأصحابه فعلم أنهم كانوا أولى بالحق من معاوية رضي الله عنه وأصحابه لكن أهل السنة يتكلمون بعلم وعدل ويعطون كل ذي حق حقه ..)) انتهى
__________________________
كيف يقارن المعتوه بن تيمية بين من خرجت على امام زمانها تقتل آلاف المسلمين تحت حوافر جملها و خالفت الله و الرسول خرجت غاوية معلنة الحرب و التي أعيدت سالمة لبيتها ...
بآل الحسين المظلومين الذين لا ذنب لهم ... سبوهم بنو أمية و طافوا بهم بالبلدان تنكيلا
و ضربوهم بالسياط و أنزلوهم منزل سوء في خربة بالشام ناهيك عن أهوال الطريق و رش الملح على جراح الزينبيات و الامام زين العابدين عليه السلام ..؟؟!!!
ثم يقول المعتوه ملمحا أن الجزاء من جنس العمل و بهذا يطعن بآل محمد جميعا بل و يطعن بمحمد رسول الله فهو يدعي أن خروج الحسين و قتله و أنصاره و سبي أهله
هو انتقام من الله من أجل خاطر عيون عائشتهم الخارجة على امام زمانها و المنبوحة من الكلاب ... حميراء إرم ...
يقول المعتوه :
(( والمقصود هنا أن ما يذكرونه من القدح في طلحة والزبير ينقلب بما هو أعظم منه في حق علي فإن أجابوا عن ذلك بأن عليا كان مجتهدا فيما فعل وأنه أولى بالحق من طلحة والزبير
قيل نعم وطلحة والزبير كانا مجتهدين ))
و نقول علي بن أبي طالب لم يكون مجتهداً بل هو مأمور من رسول الله و من الله تعالى ...
فلا تركن لهذا فلا يعتقد الشيعة بأنه كان اجتهاد ... و
طلحة و الزبير و عائشة لا يحق لهم الاجتهاد أمام نص صريح من الله و من رسول الله
فكيف يجتهدون أمام النص ؟
أما الامام علي فلم يكون مجتهداً ...و هو على الحق الذي رفضه طلحة و الزبير و رفضته عائشة و بهذا تكون هي و من معها على باطل و من الخوارج ..
فيبقى الاشكال قائما على طلحة و الزبير و لن تزيله بهلوساتك هذه يا بن تيمية ...
فالحق مع علي هكذا قال رسول الله و هكذا صرح علماء السنة و شيوخ الوهابية أنفسهم أيضا
بأن الحق مع علي و عائشة خارجة عليه فعن أي اجتهاد تتحدث ..؟
واقعاً لن أعلق كثيراً و أترك القارئ مع هلوسات هذا المعتوه و هو يحكم عليه ...
لو سبيت عائشة لكان سبيها أعظم من سبي حرم رسول الله مع الحسين صلوات ربي و سلامه عليه .. هذا معتقد بن تيمية الباغض لمن حبه إيمان و بغضه نفاق و كفر ..
فرضيات وضعها المعتوه بن تيمية أراد من خلالها التهجم و الطعن بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه .. كعادته بن تيمية بختبئ وراء عبارات : لو قال ... لو حدث .. لو .. لو .. لو .. ليمرر طعته بالامام علي ...
فهو و إن لم يقول أن عائشة سبيت لكنه يرى ذلك ضمنياً كما نرى من عباراته و كلامه ..
كلماته تقطر سماً و كأنه يتشفى بالحسين و أهله و ما حدث لهم ..
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء 4 الصفحات : 193 - 194 - 195 -196 - 197 - 198 - 199
(( .. وأيضا من تناقفضهم أنهم يعظمون عائشة في هذا المقام طعنا في
طلحة والزبير ولا يعلمون أن هذا إن كان متوجها فالطعن في علي بذلك أوجه فإن طلحة والزبير كانا معظمين عائشة موافقين لها مؤتمرين بأمرها وهما وهي من أبعد الناس عن الفواحش والمعاونة عليها فإن جاز لرافضي أن يقدح فيهما يقول بأي وجه تلقون رسول الله صلى الله عليه وسلم مع أن الواحد منا لو تحدث مع امرأة غيره حتى أخرجها من منزلها وسافر بها مع أن ذلك إنما جعلها بمنزلة الملكة التي يأتمر بأمرها ويطيعها ولم يكن أخراجها لمظان الفاحشة كان لنا صبي أن يقول بأي وجه يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل امرأته وسلط عليها أعوانه حتى عقروابها بعيرها وسقطت من هودجها وأعداؤها حولها يطوفون بها كالمسبية التي أحاط به من يقصد سباءها ومعلوم أن هذا في مظنة الإهانة لأهل الرجل وهتكها وسبائها وتسليط الأجانب على قهرها وإذلالها وسبيها وامتهانها أعظم من إخراجها من منزلها بمنزلة الملكة العظيمة المبجلة التي لا يأتى
إليها أحد إلا بإذنها ولا يهتك أحد سترها ولا ينظر في خدرها ولم يكن طلحة والزبير ولا غيرهما من الاجانب يحملونها بل كان في العسكر من محارمها مثل عبد الله بن الزبير ابن أختها وخلوة ابن الزبير بها ومسه لها جائز بالكتاب والسنة والإجماع وكذلك سفر المرأة مع ذي محرمها جائز بالكتاب والسنة والإجماع وهي لم تسافر إلا مع ذي محرم منها وأما العسكر الذين قاتلوها فلولا أنه كان في العسكر محمد بن أبي بكر مد يده إليها لمد يده إليها الأجانب ولهذا دعت عائشة رضي الله عنها على من مد يده إليها وقالت يد من هذه أحرقها الله بالنار فقال أي أخيه في الدنيا قبل الاخرة فقالت في الدنيا قبل الاخرة فأحرق بالنار بمصر ولو قال المشنع أنتم تقولون إن ال الحسين سبوا لما قتل الحسين ولم يفعل بهم إلا من جنس ما فعل بعائشة حيث استولى عليها وردت إلى بيتها وأعطيت نفقها وكذلك ال الحسين استولى عليهم وردوا إلى أهليهم وأعطوا نفقة فإن كان هذا سببا واستحلالا للحرمة النبوية فعائشة قد سببت واستحلت حرمة رسول الله صلى الله عليه
وسلم وهم يشنعون ويزعمون أن بعض أهل الشام طلب أن يسترق فاطمة بنت الحسين وأنها قالت لا ها لله حتى تكفر بديننا وهكذا إن كان وقع فالذين طلبوا من على رضي الله عنه أن يسبى من قاتلهم من أهل الجمل وصفين ويغنموا أموالهم أعظم جرما من هؤلاء وكان في ذلك لو سبوا عائشة وغيرها
ثم إن هؤلاء الذين طلبوا ذلك من على كانوا متدينين به مصرين عليه إلى أن خرجوا على علي وقاتلهم على ذلك وذلك الذي طلب استرقاق فاطمة بنت الحسين واحد مجهول لا شوكة له ولا حجة ولا فعل هذا تدينا ولما منعه سلطانه من ذلك امتنع فكان المستحلون لدماء المؤمنين وحرمهم وأموالهم وحرمة رسول الله صلى الله عليه و سلم في عسكر فإن الخوارج الذين مرقوا من عسكر على رضي الله عنه هم شر من شرار عسكر معاوية رضي الله عنه ولهذا أمر النبي صلى الله عليه و سلم بقتلاهم وأجمع الصحابة والعلماء على قتالهم
والرافضة أكذب منهم وأظلم وأجهل وأقرب إلى الكفر والنفاق لكنهم أعجز منهم وأذل وكلا الطائفتين من عسكر على وبهذا وأمثاله ضعف على وعجز عن مقاومة من كان بإزائه
والمقصود هنا أن ما يذكرونه من القدح في طلحة والزبير ينقلب بما هو أعظم منه في حق علي فإن أجابوا عن ذلك بأن عليا كان مجتهدا فيما فعل وأنه أولى بالحق من طلحة والزبير
قيل نعم وطلحة والزبير كانا مجتهدين وعلى وإن كان أفضل منهما لكن لم يبلغ فعلهما بعائشة رضي الله عنها ما بلغ فعل علي - فعلي أعظم قدرا منهما ولكن إن كان فعل طلحة والزبير معها ذنبا ففعل على أعظم ذنبا فتقاوم كبر القدر وعظم الذنب
فإن قالوا هما أحوجا عليا إلى ذلك لأنهما أتيا بها فما فعله على مضاف إليهما لا إلى علي
قيل وهكذا معاوية لما قيل له قد قتل عمار وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم تقتلك الفئة الباغية قال أو نحن قتلناه إنما قتله الذين جاءوا به حتى جعلوه تحت سيوفنا فإن كانت هذه الحجة مردودة فحجة من احتج بأن طلحة والزبير هما فعلا بعائشة ما جرى
عليها من إهانة عسكر على لها واستيلائهم عليها مردودة أيضا وإن قبلت هذه الحجة قبلت حجة معاوية رضي الله عنه
والرافضة وأمثالهم من أهل الجهل والظلم يحتجون بالحجة التي تستلزم فساد قولهم وتناقضهم فإنه إن احتج بنظيرها عليهم فسد قولهم المنقوض بنظيرها وإن لم يحتج بنظيرها بطلت هي في نفسها لأنه لا بد من التسوية بين المتماثلين ولكن منتهاهم مجرد الهوى الذي لا علم معه ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين
وجماهير أهل السنة متفقون على أن عليا أفضل من طلحة والزبير فضلاً عن معاوية وغيره ويقولون إن المسلمين لما افترقوا في خلافته فطائفة قاتلته وطائفة قاتلت معه كان هو وأصحابه أولى الطائفتين بالحق كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال تمرق مارقة على حين فرقة من المسلمين يقتلهم أولى الطائفتين بالحق هؤلاء هم الخوارج المارقون الذين مرقوا فقتلهم علي وأصحابه فعلم أنهم كانوا أولى بالحق من معاوية رضي الله عنه وأصحابه لكن أهل السنة يتكلمون بعلم وعدل ويعطون كل ذي حق حقه ..)) انتهى
__________________________
كيف يقارن المعتوه بن تيمية بين من خرجت على امام زمانها تقتل آلاف المسلمين تحت حوافر جملها و خالفت الله و الرسول خرجت غاوية معلنة الحرب و التي أعيدت سالمة لبيتها ...
بآل الحسين المظلومين الذين لا ذنب لهم ... سبوهم بنو أمية و طافوا بهم بالبلدان تنكيلا
و ضربوهم بالسياط و أنزلوهم منزل سوء في خربة بالشام ناهيك عن أهوال الطريق و رش الملح على جراح الزينبيات و الامام زين العابدين عليه السلام ..؟؟!!!
ثم يقول المعتوه ملمحا أن الجزاء من جنس العمل و بهذا يطعن بآل محمد جميعا بل و يطعن بمحمد رسول الله فهو يدعي أن خروج الحسين و قتله و أنصاره و سبي أهله
هو انتقام من الله من أجل خاطر عيون عائشتهم الخارجة على امام زمانها و المنبوحة من الكلاب ... حميراء إرم ...
يقول المعتوه :
(( والمقصود هنا أن ما يذكرونه من القدح في طلحة والزبير ينقلب بما هو أعظم منه في حق علي فإن أجابوا عن ذلك بأن عليا كان مجتهدا فيما فعل وأنه أولى بالحق من طلحة والزبير
قيل نعم وطلحة والزبير كانا مجتهدين ))
و نقول علي بن أبي طالب لم يكون مجتهداً بل هو مأمور من رسول الله و من الله تعالى ...
فلا تركن لهذا فلا يعتقد الشيعة بأنه كان اجتهاد ... و
طلحة و الزبير و عائشة لا يحق لهم الاجتهاد أمام نص صريح من الله و من رسول الله
فكيف يجتهدون أمام النص ؟
أما الامام علي فلم يكون مجتهداً ...و هو على الحق الذي رفضه طلحة و الزبير و رفضته عائشة و بهذا تكون هي و من معها على باطل و من الخوارج ..
فيبقى الاشكال قائما على طلحة و الزبير و لن تزيله بهلوساتك هذه يا بن تيمية ...
فالحق مع علي هكذا قال رسول الله و هكذا صرح علماء السنة و شيوخ الوهابية أنفسهم أيضا
بأن الحق مع علي و عائشة خارجة عليه فعن أي اجتهاد تتحدث ..؟
واقعاً لن أعلق كثيراً و أترك القارئ مع هلوسات هذا المعتوه و هو يحكم عليه ...