س البغدادي
05-03-2013, 09:54 PM
إذا كنت تعتقد أن الجهاز اللوحي، أو الهاتف الجوال، هما من أهم الأجهزة الكومبيوترية الشخصية، فإنك واهم، إذ ستكون قادرا في وقت قريب على ارتداء الإلكترونيات الرقمية ابتداء من الأحذية التي تقودك إلى وجهتك، وصولا إلى الوشم الإلكتروني الذي يقوم برصد أوضاعك النفسية.
* الواقع المعزز
* هنالك الكثير من النشاط الذي يدور اليوم حول معدات للرأس، تصمم بتقنيات الواقع المعزز، مثل نظام «ليوماس كيو-إي-31» Lumus OE-31 الذي هو نموذج أولي. وهذا الجهاز عبارة عن إطارات سوداء كبيرة تتضمن زوجا من الشاشات 640 × 360 بيكسل، تعرض عليها الفيديوهات، ورسائل البريد الإلكتروني، وخرائط لتحديد الاتجاهات، وكثير غيرها. وقد تطرح منه نسخة تجارية العام المقبل بسعر 500 دولار.
لكن نظارة العرض من «غوغل» Google Project Glass هي التي استحوذت أكثر من غيرها على الكثير من الاهتمام، لا سيما بعد قيام عارضات أزياء بوضع نماذج أولية منها في معرض للأزياء في نيويورك في سبتمبر (أيلول) الماضي. والتفاصيل هنا لا تزال شحيحة، بيد أن الإطارات الملفوفة من الألمنيوم الرقيق حلت شاشة ملونة صغيرة محل العدسات قرب العين اليمنى. وتقوم الشاشة بعرض الصور الرقمية في أعلى مجال نظر الشخص، أو تبرز لائحة مهمات من الجانب. وتأمل «غوغل» في إطلاق النظارة هذا العام بسعر 1500 دولار.
* ملابس وأحذية كومبيوترية
* ماذا لو ارتديت جهاز الكومبيوتر كقطعة من الحلي أو المجوهرات؟ فقد استطاعت مختبرات «ويم» أن تجمع نظاما مكرويا صغيرا مفتوح المصدر ليضحى جزءا من الكسوة والثياب. هذا الجهاز من طراز «ويم وان» Wimm One يعتمد على برنامج معدل جدا من «أندرويد»، وهو بقياس 1.5 × 1.5 × 0.5 بوصة (البوصة 2.5 سم)، ويزن 0.77 أونصة فقط (الأونصة 29 غم تقريبا)، ويمكن تشبيكه على شريط في الحقيبة، أو وضعه على ياقة القميص، أو جعله يتدلى كالقلادة من العنق. ويدعى النظام الصغير هذا «ويم وان»، ويؤمن 32 غيغابايت من سعة التخزين. وله شاشة تعمل باللمس المتعدد قياس 1.4 بوصة، وهو يدعم «بلوتوث» و«واي-فاي».
* أحذية بـ«جي بي إس». حالما ترى مثل هذه الأحذية، تطلب زوجا منها. وهي من تصميم الفنان دومنيك ويلكوكس، وتصنع وفقا للطلب من قبل محلات «ستامب شوز»، وهي تتضمن نظام «جي بي إس»، للملاحة، وزوجا من ضوابط التحكم الصغيرة جدا، مع هوائي. ويقوم الحذاء الأيسر بتوجيهك إلى الاتجاه الصحيح عن طريق دائرة من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (إل إي دي) تشبه البوصلة موضوعة عليه، في حين يقوم الحذاء الأيمن، مع صف من هذه الصمامات، بتبيان التقدم الحاصل باتجاه وجهتك.
ولكن قبل أن تنطلق برحلتك، عليك أن تتبين طريقك على الكومبيوتر، ونقل ذلك إلى الحذاء عن طريق كابل «يو إس بي»، وبالتالي نقر الكعبين معا للشروع بالرحلة. وهذا الحذاء يكلف نحو 1100 جنيه إسترليني (1760 دولارا تقريبا).
* قلادة «الحاسة السادسة»
* نظام الحاسة السادسة Sixth Sense من تصميم برناف مستري جرى تطويره في مختبرات الوسائط المتعددة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، ويمكنه تعزيز حواسنا الطبيعية الخمس عن طريق حاسة رقمية. يجري وضعه حول العنق، كالقلادة الكبيرة. وهو يضم أداة عرض صغيرة، ومرآة يمكنها عرض أي صورة على أي سطح، فضلا عن كاميرا تستطيع قراءة الكف. وعليك ارتداء رباط أصبع مرمز باللون، بحيث يمكن للكاميرا فهم ما تريد. لكن هذا الكومبيوتر الصغير الدقيق «نانو» هو مفيد للتفاعل مع الخريطة المعروضة، والنقر على الصور المعروضة أيضا، أو الرقم الهاتفي الذي جرى طلبه عبر لوحة أرقام معروضة كذلك. وعلى الرغم من أن «الحاسة السادسة» هذه لا يمكن شراؤها بعد، لكن مستري يقول إنه يمكن تشييد واحد منه مقابل 350 دولارا، وهي ثمن أجزائه.
* شاشة متعددة اللمس تركب على الكتف. ارتداء جهاز العرض «هروفج بينكو» الذي يعمل باللمس المتعدد عن طريق وضعه على الكتف، يتيح لك عرض واجهة التفاعل العاملة باللمس على أي سطح. وهو من إنتاج مختبرات الأبحاث في «مايكروسوفت»، ويستخدم جهاز «كنيكت» المتحسس للحركة الذي صممته الشركة، فضلا عن جهاز عرض صغير دقيق لإنتاج منطقة افتراضية تفاعلية. ويمكن التحكم بالصور المعروضة باستخدام الإشارات والإيماءات المألوفة، كالنقر، وزم الأصبعين، والتقريب والتكبير عن طريق تباعدهما للقيام بكل الأمور، ابتداء من القيام بمكالمة هاتفية، إلى الحصول على اتجاهات الطريق من برنامج خرائطي.
* مستشعرات ووشم إلكتروني
* أضحت مستشعرات اليوم التي تقيس الأحوال النفسية للشخص ملتصقة بجلد الشخص، أو مربوطة عليه. لكنها قريبا سيجري وضعها في ملابس الرياضيين. فمستشعر الصدر الدائري «بايو مودول» BioModule من إنتاج «زفير»، يزن أقل من أونصة واحدة، ويركب على قميص خاص عرض بالعام الماضي في أحد معارض الكشافة.
ويقوم هذا القرص بقياس نبضات القلب، وحالة التنفس، وحرارة الجلد، في حين يقوم مقياس للحركة برصد حركات اللاعب وسرعته. ويقوم ببث البيانات إلى مسافة 1000 قدم، إلى برنامج «أومني سينس» من «ويندوز» خاص بـ«زفير» الذي يمكنه تعقب نشاط 50 رياضيا في آن واحد.
* الوشم الإلكتروني. وشم مؤقت ذو وظيفة محددة طوره تود كولمان من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في أميركا تحت اسم «إبيديرمال إلكترونكس» epidermal electronics، أي الإلكترونيات الجلدية، وفقا لما أوردته مجلة «بي سي وورلد». وهذه الرقع المتناهية في الرقة، تنثني وتتمدد مع الجلد، في الوقت الذي تقوم فيه بتحسس حرارة جلد المريض، وموجات الدماغ، ونسق تنفسه، ثم بث هذه المعلومات لا سلكيا إلى كومبيوتر في المستشفى. وعن طريق هبة مقدمة من مؤسسة «بل آند مليندا غيتس» سيتيح لكولمان إتمام رقعة إلكترونية من هذه الرقع التي تلصق على بطن الأم لرصد معدل ضربات قلب الجنين، ومعدل الأكسجين، والوظائف الحيوية الأخرى. وقد تأخذ «نوكيا» هذه الفكرة إلى خطوة أبعد، عن طريق وشم يقوم بهدوء بالتنبيه بقدوم مكالمة هاتفية، أو نص عن طريق الارتجاج.
* قفازات العميان
* ستيف هويفر الذي سجل الكثير من الاختراعات يعمل حاليا على مساعدة فاقدي نعمة البصر، لكي يتبينوا طريقهم عن طريق الصوت.. فمشروعه «تاست بروجيكت» Tacit Project هو عبارة عن قفاز خال من الأصابع يستخدم مبدأ السونار واللمس لجعل مرتديه يتحسس طريقه، ويتفادى العقبات الطبيعية. وهو يستطيع أن يتحسس الأجسام من مسافة 10 أقدام عن طريق تشكيلة من أجهزة الإرسال والاستقبال التي تقيس فجوة الوقت بين نبضات البث والاستقبال الصوتية.
ويقوم هذا القفاز الذي يزن 3 أونصات بترجمة البيانات إلى خريطة افتراضية، تبين ما هو موجود في الأمام، حيث تضفي قليلا من الضغط على الرسغ لتنبيه فاقد البصر بوجود عقبة أمامه. ولا يمكن شراء القفاز، لكن يمكن صنعه من أجزاء يبلغ سعرها 90 دولارا.
* الواقع المعزز
* هنالك الكثير من النشاط الذي يدور اليوم حول معدات للرأس، تصمم بتقنيات الواقع المعزز، مثل نظام «ليوماس كيو-إي-31» Lumus OE-31 الذي هو نموذج أولي. وهذا الجهاز عبارة عن إطارات سوداء كبيرة تتضمن زوجا من الشاشات 640 × 360 بيكسل، تعرض عليها الفيديوهات، ورسائل البريد الإلكتروني، وخرائط لتحديد الاتجاهات، وكثير غيرها. وقد تطرح منه نسخة تجارية العام المقبل بسعر 500 دولار.
لكن نظارة العرض من «غوغل» Google Project Glass هي التي استحوذت أكثر من غيرها على الكثير من الاهتمام، لا سيما بعد قيام عارضات أزياء بوضع نماذج أولية منها في معرض للأزياء في نيويورك في سبتمبر (أيلول) الماضي. والتفاصيل هنا لا تزال شحيحة، بيد أن الإطارات الملفوفة من الألمنيوم الرقيق حلت شاشة ملونة صغيرة محل العدسات قرب العين اليمنى. وتقوم الشاشة بعرض الصور الرقمية في أعلى مجال نظر الشخص، أو تبرز لائحة مهمات من الجانب. وتأمل «غوغل» في إطلاق النظارة هذا العام بسعر 1500 دولار.
* ملابس وأحذية كومبيوترية
* ماذا لو ارتديت جهاز الكومبيوتر كقطعة من الحلي أو المجوهرات؟ فقد استطاعت مختبرات «ويم» أن تجمع نظاما مكرويا صغيرا مفتوح المصدر ليضحى جزءا من الكسوة والثياب. هذا الجهاز من طراز «ويم وان» Wimm One يعتمد على برنامج معدل جدا من «أندرويد»، وهو بقياس 1.5 × 1.5 × 0.5 بوصة (البوصة 2.5 سم)، ويزن 0.77 أونصة فقط (الأونصة 29 غم تقريبا)، ويمكن تشبيكه على شريط في الحقيبة، أو وضعه على ياقة القميص، أو جعله يتدلى كالقلادة من العنق. ويدعى النظام الصغير هذا «ويم وان»، ويؤمن 32 غيغابايت من سعة التخزين. وله شاشة تعمل باللمس المتعدد قياس 1.4 بوصة، وهو يدعم «بلوتوث» و«واي-فاي».
* أحذية بـ«جي بي إس». حالما ترى مثل هذه الأحذية، تطلب زوجا منها. وهي من تصميم الفنان دومنيك ويلكوكس، وتصنع وفقا للطلب من قبل محلات «ستامب شوز»، وهي تتضمن نظام «جي بي إس»، للملاحة، وزوجا من ضوابط التحكم الصغيرة جدا، مع هوائي. ويقوم الحذاء الأيسر بتوجيهك إلى الاتجاه الصحيح عن طريق دائرة من الصمامات الثنائية الباعثة للضوء (إل إي دي) تشبه البوصلة موضوعة عليه، في حين يقوم الحذاء الأيمن، مع صف من هذه الصمامات، بتبيان التقدم الحاصل باتجاه وجهتك.
ولكن قبل أن تنطلق برحلتك، عليك أن تتبين طريقك على الكومبيوتر، ونقل ذلك إلى الحذاء عن طريق كابل «يو إس بي»، وبالتالي نقر الكعبين معا للشروع بالرحلة. وهذا الحذاء يكلف نحو 1100 جنيه إسترليني (1760 دولارا تقريبا).
* قلادة «الحاسة السادسة»
* نظام الحاسة السادسة Sixth Sense من تصميم برناف مستري جرى تطويره في مختبرات الوسائط المتعددة في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، ويمكنه تعزيز حواسنا الطبيعية الخمس عن طريق حاسة رقمية. يجري وضعه حول العنق، كالقلادة الكبيرة. وهو يضم أداة عرض صغيرة، ومرآة يمكنها عرض أي صورة على أي سطح، فضلا عن كاميرا تستطيع قراءة الكف. وعليك ارتداء رباط أصبع مرمز باللون، بحيث يمكن للكاميرا فهم ما تريد. لكن هذا الكومبيوتر الصغير الدقيق «نانو» هو مفيد للتفاعل مع الخريطة المعروضة، والنقر على الصور المعروضة أيضا، أو الرقم الهاتفي الذي جرى طلبه عبر لوحة أرقام معروضة كذلك. وعلى الرغم من أن «الحاسة السادسة» هذه لا يمكن شراؤها بعد، لكن مستري يقول إنه يمكن تشييد واحد منه مقابل 350 دولارا، وهي ثمن أجزائه.
* شاشة متعددة اللمس تركب على الكتف. ارتداء جهاز العرض «هروفج بينكو» الذي يعمل باللمس المتعدد عن طريق وضعه على الكتف، يتيح لك عرض واجهة التفاعل العاملة باللمس على أي سطح. وهو من إنتاج مختبرات الأبحاث في «مايكروسوفت»، ويستخدم جهاز «كنيكت» المتحسس للحركة الذي صممته الشركة، فضلا عن جهاز عرض صغير دقيق لإنتاج منطقة افتراضية تفاعلية. ويمكن التحكم بالصور المعروضة باستخدام الإشارات والإيماءات المألوفة، كالنقر، وزم الأصبعين، والتقريب والتكبير عن طريق تباعدهما للقيام بكل الأمور، ابتداء من القيام بمكالمة هاتفية، إلى الحصول على اتجاهات الطريق من برنامج خرائطي.
* مستشعرات ووشم إلكتروني
* أضحت مستشعرات اليوم التي تقيس الأحوال النفسية للشخص ملتصقة بجلد الشخص، أو مربوطة عليه. لكنها قريبا سيجري وضعها في ملابس الرياضيين. فمستشعر الصدر الدائري «بايو مودول» BioModule من إنتاج «زفير»، يزن أقل من أونصة واحدة، ويركب على قميص خاص عرض بالعام الماضي في أحد معارض الكشافة.
ويقوم هذا القرص بقياس نبضات القلب، وحالة التنفس، وحرارة الجلد، في حين يقوم مقياس للحركة برصد حركات اللاعب وسرعته. ويقوم ببث البيانات إلى مسافة 1000 قدم، إلى برنامج «أومني سينس» من «ويندوز» خاص بـ«زفير» الذي يمكنه تعقب نشاط 50 رياضيا في آن واحد.
* الوشم الإلكتروني. وشم مؤقت ذو وظيفة محددة طوره تود كولمان من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو في أميركا تحت اسم «إبيديرمال إلكترونكس» epidermal electronics، أي الإلكترونيات الجلدية، وفقا لما أوردته مجلة «بي سي وورلد». وهذه الرقع المتناهية في الرقة، تنثني وتتمدد مع الجلد، في الوقت الذي تقوم فيه بتحسس حرارة جلد المريض، وموجات الدماغ، ونسق تنفسه، ثم بث هذه المعلومات لا سلكيا إلى كومبيوتر في المستشفى. وعن طريق هبة مقدمة من مؤسسة «بل آند مليندا غيتس» سيتيح لكولمان إتمام رقعة إلكترونية من هذه الرقع التي تلصق على بطن الأم لرصد معدل ضربات قلب الجنين، ومعدل الأكسجين، والوظائف الحيوية الأخرى. وقد تأخذ «نوكيا» هذه الفكرة إلى خطوة أبعد، عن طريق وشم يقوم بهدوء بالتنبيه بقدوم مكالمة هاتفية، أو نص عن طريق الارتجاج.
* قفازات العميان
* ستيف هويفر الذي سجل الكثير من الاختراعات يعمل حاليا على مساعدة فاقدي نعمة البصر، لكي يتبينوا طريقهم عن طريق الصوت.. فمشروعه «تاست بروجيكت» Tacit Project هو عبارة عن قفاز خال من الأصابع يستخدم مبدأ السونار واللمس لجعل مرتديه يتحسس طريقه، ويتفادى العقبات الطبيعية. وهو يستطيع أن يتحسس الأجسام من مسافة 10 أقدام عن طريق تشكيلة من أجهزة الإرسال والاستقبال التي تقيس فجوة الوقت بين نبضات البث والاستقبال الصوتية.
ويقوم هذا القفاز الذي يزن 3 أونصات بترجمة البيانات إلى خريطة افتراضية، تبين ما هو موجود في الأمام، حيث تضفي قليلا من الضغط على الرسغ لتنبيه فاقد البصر بوجود عقبة أمامه. ولا يمكن شراء القفاز، لكن يمكن صنعه من أجزاء يبلغ سعرها 90 دولارا.